‏- رسائل من حرير.!

[‏يَمَامْ.!]

.





‏مُدرك في التيه أن الأمر فات على أن يكونا معاً
إختار لفتح صفحة البياض أن يسير وحده.

[‏يَمَامْ.!]

.




‏لهذا البُعد.. وعد : أن لا أقضم فيه من المسافة خطوة
تهدم صَبرْ الشَوق فيّ أو فِيكْ.

[‏يَمَامْ.!]

https://up.boohalharf.com/uploads/166596222756861.jpg (https://up.boohalharf.com/)



.







تقلّب الأشياء داخلها
كأنها الكوب
ومرارة الأشياء أعجزت السُكّر.!

[‏يَمَامْ.!]

.




ما كان ينقص القلب غصة
لنجاهد به..!
لكنك النور الذي بدّدَ ظُلمة
الركن الذي مال إليه تعثري
و حال بيني وبين السقوط.!

أول اللجوء...
الباب الذي أطرقه ويؤثرني عليه.!
معك يا أنا كمن يكون معه
وإن ثارت الذكرى قتلتها في حرف.!

[‏يَمَامْ.!]

.







‏ما يلفتني إليك ما ألفتُه بك
مهما استدار وجهك ودار علينا الزمن
ي ابن السنين
ما يربطني بك وثيق لا يمسه عبث الحب
ولا حماقة الفراق
ما يربطني بك عُمر وأنفاس وقت الضيق.!

[‏يَمَامْ.!]

.






‏لا تحملني إلى مواجهة
وجبهتي خصام
بريء أنت وإن كنت من الآثمين
مذنبة أنا وإن كنت منك في براء.!

[‏يَمَامْ.!]

.









.




‏كسنارة كطعم يلقي عليها كلامه
وعلى قلبها أن يفقه.. ثمة فخ بين السطور.!

[‏يَمَامْ.!]

من باب أن صديقك من صَدقَك...
أنت صديقي قبل أن يبث النبض خفقاته نحوك
وقبل أن أحبك
كبير حزني يصغر وأنت تقاسمني الألم
ما يؤلمني الأن الألم الذي حمّلتك إياه
صوتك لا يكذب
وبكائه
حين يكون الحديث عنّي وجرحي
أشدّ وجعاً مني.

أقبض على يديك
وأنا واثقة أن الدفء ردّ يديك
يا وطن
أي ما كان بيننا وما سيكون
لن أُفلتُك.!

[‏يَمَامْ.!]

ممتلئ الشعور
والنبض يفيض دفقه
زُلزلت أركانها
وما استطاعت أن تنطق أن تحدث عن أخبارها
ب الكلمات...!

أحبك وبعد أحبك لاشيء.. وكلّ كلّ شيء.!

[‏يَمَامْ.!]

.






‏ماذا لو أخبرتك أنها أنصتت لصمتك
لدورانك حول الكلمات التي ما استطاعت
أن تنطق بجملة مفيدة
ل كيف حالك والسكوت الطويل
ل ألف لعنة تلعن بها نفسك
وأنت تقول : ما هذا الذي وددت قوله
وانسحابك بعد كل عجز
وبكائك خلف الأبواب المغلقة
لكنها رغم كل ذلك كانت بحاجة صوتك.!

[‏يَمَامْ.!]

.






إنها القضية
المتهمة.. الجاني والمجني عليها
القاضي والمحكمة الشهود والدفاع
وحتى أنها كل الحضور
في خيبتها.!

[‏يَمَامْ.!]

.







ما فُتك ولكنك فائت دون أن تدرك
أنني الأمس أمسُك..
ماضٍ نحو غدك... ويدك تأبى التلويح
تخشى الوداع
تقبض علي أنا الثبات حيث كنت.. حيث كنا
لا يمكنني اقتلاع جذوري لا يمكنك
أُنجو...
أفلت يدي و عِيش
فلا حياة في قلب ميّت.. لا نبض ينعش حبك.!

[‏يَمَامْ.!]

.





‏أن لا تلتفت.. أن لا تترقب ولا ترتقب.. أن لا يهمك ما سيحدث من خلفك ما سيحدث أمامك.. أن تخرج من الحكاية بأكملك
- وضع تحت أكملك - عمر من الألم ومسافات ِ.. ذلك أمر يستحق كثير من الحمد.. وأن لا تعود حتى بالذاكرة أن تخنق فكرة الحنين.!

[‏يَمَامْ.!]

.





‏ماذا لو أشارت إلى رسائلها إليك تلك التى لم تضع عنوانك أبدا وما ضيعته.!

[‏يَمَامْ.!]

.




تعجزه الحيرة أين هو من الحكاية
في أي سطر أي دور
أم أن الحكاية لم تبدأ لم تُكتب بعد..
ي سيد الفكرة منذ ظهوره وأول الأسئلة إذا بدأ فصل الحنين..!
من أين أبدأ.. أين صرت منك و من كل الحكاية.

[‏يَمَامْ.!]

.




‏لبرهة..
فلنخرج من إطار الصور.. ماذا لو تحررنا من البرواز
"طفلة وطفل"
كذلك يركض قلبي في كل لقاء.

[‏يَمَامْ.!]

.





‏ذلك الشعور الذي تلتفت فيه ل الكلمات بكامل حواسك وكأنها صوت.
في انتباه في تنبه في تأهب وفي ارتباك
أن تفوتك لحظة أو أن تنتهي ولا تزال كلماتك هاربة منك وإحساسك في تضارب
متى سنلتقي مرة أخرى
كيف سنلتقي.!

[‏يَمَامْ.!]

.




‏أكثر من حرفين و أعمق من شعور
ذلك الذي يحدث من بعد "رسالة"

[‏يَمَامْ.!]

.





كمن ألقى بحكايا الفنجان كنبأ على روحها
ظلت بين أحجية و أمنية تنتظر..!

[‏يَمَامْ.!]

.





‏أشركتك في كل التفاصيل دون إذن منك دون علمك..
ودونما إرادة مني
أجدك في أحلامي.. في المرايا.. في السهوات.. ولحظات الشرود.. في الأوقات التي أركض فيها نحو الكلمات في عبث الأصابع و عناوين البحث....!

[‏يَمَامْ.!]

.









ك السر.. وحكايات الورق المخبأ
تحت وسائد الأحلام
تنام بملامح مبتسمة موعودة
ب أغنيات الصباح..!

[‏يَمَامْ.!]

.





نتناولك في طرف حديث يدار بيني وبيني
إنني ألقاك في كل حوار.. أراك و أسمعك
أحفظ هيئتك وهيبتك إشارات يدك
إيماءة رأسك وثبات عينيك
كثبات حديثك معي رغم كل الفوضى التي أُحدثها داخلك.
يحفظك قلبي.

[‏يَمَامْ.!]

https://up.boohalharf.com/uploads/167232337051521.jpg (https://up.boohalharf.com/)



.




‏تعال شوي..
أبشعل ها المسا بك ضي..
أغني لك حكاياتك دقات قلبي همساتك
تعال شوي..
نحرر ها الحروف ونطيّر عصفور المشاعر
تعال شوي..
أنا طفلة قصيدك وصدرك بيتها و الشاعر.

[‏يَمَامْ.!]

.






من جملة الكلام أحتاج كلمة
أفتتح بها حديثى عنك و إليك
أبث فيها فوضاي أرتب الربكة
ثمة أشياء لا يمكننا تعدادها
أو أن نجعلها تندرج تحت سلسلة من الأرقام
خطوات مبعثرة لا تعترف ب البداية أو النهاية
لا تصاعد فيها ولا تنازل
إنها تحدث فجأة ك إنعاش لقلب و حياة.

[‏يَمَامْ.!]

https://up.boohalharf.com/uploads/167236277193811.jpg (https://up.boohalharf.com/)
.


غنى المطر
على مسمع الشباك
أغاني حيل تشبهنا
تلحنه الدقات وفرحة في ملامحنا.!

[‏يَمَامْ.!]

ها قد حل فصل اللقاء بيننا
إنها مداهمة قلب
مل منه الإنتظار ورحل
ضيع كل الأسلحة في سبيل خبر
كان كافٍ جدا أن تأتي
والبقية بين القلوب..!

[‏يَمَامْ.!]

.




.





‏من خلف السطور ثمة سطور خفية لا تلحظها العيون هي حديث قلوب وبينها
ك كيف حالك التي تقول اشتقت لك
انا بخير
بمعنى بخير بقربك..
تظل هناك تتمة لا تتجاوز داخلك.

[‏يَمَامْ.!]

https://up.boohalharf.com/uploads/167261485515881.jpg (https://up.boohalharf.com/)



.




‏لو ب إيدينا ما انتهينا من السلام
من السوالف والكلام
لو ب إيدينا توقف اللحظة على لمة يدينا.!

[‏يَمَامْ.!]

https://up.boohalharf.com/uploads/167269576896091.jpg (https://up.boohalharf.com/)




.





ما السر فيك حتى يسير كلي إليك
جنون يحاول أن يتعقل
واتزان يكاد أن يجن
صبر تجاوز القدرة
يخطو الخطوة ويعود إليه
في المنتصف بين
الشعور وضده
ومسبقا قد سار كلّي إليك.!

[‏يَمَامْ.!]

https://up.boohalharf.com/uploads/167278843612321.jpg (https://up.boohalharf.com/)




.


مخطوفة مني أنا ي أنا
ك الأمنيات المحققة التي تنتظرني
لأتمتم بها فتلبي
ك الدعوات المستجابة عليها إن تتجه نحو السماء
لتجيء بك
ك النداءات المسموعة من بعد مسافة
ك صاحب العمر الطويل طيفك
غزيرة بك الصباحات
تملأ الملامح في كل حين بسمات
متدثر بك المساء
ك ابتهاج طفلة تقفز " هيه.. هيه"
ولا تفلت كفيك.

[‏يَمَامْ.!]

.





‏كلمة أحبك اختصار
تقتل إنهمار شعورنا
تهزم نبضنا الثرثار
تضع خاتمة تنهي حوار
أركض بي حولها فيها وبينها
دون أن نقترف الحب
ب اعتراف ربما أسدل الستار.!

[‏يَمَامْ.!]

.




‏يطوف حول حرفين شعورها
تُحس لا تنطق
تسعى ب كل الحروف ولا تمسها
ثورة تقام بين الشفاه ونبضها
و إعلان جنون.!

[‏يَمَامْ.!]

.




‏.

من حافة النهايات
يعيد صياغتها كبداية
ك صفحة من البياض
من الصفر وما قبله
يعرج بها سلمة سلمة
على مهل
فوق لهيب الشوق
تنصهر
و يعيدها له
في عهد لم يسبقه أحد إليه
يقيم فيها مملكته
وشعب هي سارت إليه.!

[‏يَمَامْ.!]

‏اللي أخافه
وقت يغدي.. وياخذك عني مسافة
والحسافة..
وقت مضى واللقا كنا نخافه..!
والصراحة
عمري بلقاك ابتدا ميلاده واحتسابه.!

[‏يَمَامْ.!]

.







أحبك واحدة لا تكفي
أحتاج أن أكتبها تباعا
دون أن يفصلها الكلام
كأن تقول شيئا وتنتظر كلمة أخرى
فتنهمر شلالا دون عدد"أحبك".!

[‏يَمَامْ.!]

.





‏يشاركها النسمة.. والنظرة الممتدة للمدى
تلمحه
شاردة نحوه في سؤال ويأتي الخيال بصورته إجابة.
تبتسم..!
ترشقها نظرات العابرين
فتخفي بعضا منها في كوب قهوتها
وتبقى العيون في سفور ب الشعور.!

[‏يَمَامْ.!]

https://up.boohalharf.com/uploads/167329023298951.jpg (https://up.boohalharf.com/)




.

.



لا ينتظر يبدأ دائما
يسبقها إليها كعاصفة بينما تسير إليه ب تعقل مجنون
في المنتصف يلتقيان
يسبغها ب الأمان
كأن يلتحم الضدان
يخبئ بعضا من ثورته
يأخذها إليه بحنان
يهدأ الخوف
يتبدد
ويسكنها الإطمئنان.!

[‏يَمَامْ.!]

https://up.boohalharf.com/uploads/167330898938171.jpg (https://up.boohalharf.com/)




.



مُتعَبة...!
جاءت من سير طويل
فوق أشواك الخذلان
تضم إليها بعضها وتحتضنها ذراعيها
من حافة السقوط
من اللحظة الأخيرة بينها وبين الإرتطام
من الموت ومن النهايات
ومن الغياب
والإختفاء
من قبل ذلك كله بلحظة
جئت.!
تمد كفيك بالسلام وب العناق
باللقاء و بالأشواق
كمن أيقظ فيّ حياة وأوجدها
ي الله
ويا عظمة رسائل السماء ياكرمها
حين يكون العطاء مطر
إغتسال سقيا ورواء
ويبذر فيك الأثر
وكأن روحك الزهر
ما بعد المطر
إمتداد حياة خلقها المطر..!

[‏يَمَامْ.!]

https://up.boohalharf.com/uploads/167339492192391.jpg (https://up.boohalharf.com/)







.






ما الذي يحدث خلف الغياب
ل النوافذ.. والعيون المعلقة
التي ترمق الطريق وتحفظ خطوات عابريه
ل الصباح و للمساء
ل الدقات
مالم يحملهم إلينا ساعي الوريد
في رسالة..!

كيف تبدو الساعات خلف الغياب.!
أما عني
ف إني بارة ب التفقد
أرهق كل العناوين
ولولا زهرتي مسائك والصباح
التي تزين الشرفة
ما هدأ في القلب نبضه .!

[‏يَمَامْ.!]

.





‏من أنت؟
سؤال يفيض بالإجابة حين يناديها
ي أنا.!

[‏يَمَامْ.!]

.






قادرة على إرتداء ابتسامتها متفوقة في ذلك
كل ما عليك تجنّب السؤال "فيك شي"
حتى لا يغسل الملح ملامحها.!

[‏يَمَامْ.!]

.
.






توقيتنا سرقة لكنه صحيح
غلطاتنا ما عليها أي جناح
القلب طفل باله مستريح
مال وميلته أمر مباح
خذه تراه طيرٍ جريح
وصدرك سمائه و الجناح.!

[‏يَمَامْ.!]

.







‏بلغة ما..!
كان اللقاء بينهما " يرفض المسافة"

[‏يَمَامْ.!]

.



.




‏داخل الرسائل دائما هناك رسائل دافئة.

[‏يَمَامْ.!]

..





‏ومن فرط شوقها..
تُقبّل عينيها الطريق المؤدّي إليه.!

[‏يَمَامْ.!]

.




‏متساويان.. في اللهفة والجنون
في حرب وفي معركة
من يهزمه صبره وينطق صمته أولا
وينطق أولا ليقول عنها ما أودعته سرا في قلبها.

[‏يَمَامْ.!]

.





‏ثمة رسائل يحملها الصمت غير الرضا
ب عنوان أنتظرررك.!

[‏يَمَامْ.!]

.





‏ليتنا نكفر بالمسافة كما نؤمن ب الغياب.!

[‏يَمَامْ.!]

.




‏من يعاتب الطفل على شغبه من يلومه
دون أن يضمه؟

[‏يَمَامْ.!]

.




كيف يمكنك أن تقول آسف ولا تخدش في طريقك قلب
كيف لآسف أن تطبب جرح.!

[‏يَمَامْ.!]

ما لا يعنيك..
ما أحتاج نفثه في ورقة
ل أواصل ما بدأته بك ومعك..

المسافة حزن آخر غير ما يفعل الشوق
وما يقيمه الحنين في روحك
لا أحد يستحق صمتك غيرك
صمتك الذي ترتّبك فيه
وترى الأشياء في مكانها الصحيح

لاشي أكتبه لا شيء مهم
ثمة نداء من جرح عتيق أكره صوته
أكره مروره
وأكره حدوثه في عمري

ليت لنا قدرة على إختزال يوم من التقويم
لقتلته بكامل التفاصيل وأنقذت منه ذاكرة لا يستحقها.!

[‏يَمَامْ.!]

.




‏وحين تشكو الأصابع فراغ الأصابع..
تتفقد الرسائل ك أم ترمق طريق عودة أطفالها.. تلمس صورهم وتبتسم لموقف شقي
تتلو الأصابع بريد الإحساس تضم بعضها وتهدي الملامح ابتسامة.!

[‏يَمَامْ.!]

.





.



‏.

يغرد لي صباحاتي لحن يطرب العصفور
يدوزني رسالة نبض وتعزف له همساتي
تغني للمسا حبك مساء إنت فيه النور
وأعانق ب السما لوحة لقا ترسم لي بسماتي.

[‏يَمَامْ.!]

كل شيء على ما يرام
حديثها مع قلبها
ربما وربما وكثير من الربمات تغرسها كحجة
في وجه الشعور.. شعور تخافه
أن يكرره الوقت عليها
أن تظل عالقة في حكاية خرج من تفاصيلها البطل
وتحرر من ذراعيها " الغلاف".!

[‏يَمَامْ.!]

https://up.boohalharf.com/uploads/167519231069431.jpg (https://up.boohalharf.com/)


.


ما يدار من حديث خلف السكون
الأسئلة المشتعلة ب فتيل الغياب
تذوب مع كل فكرة
إنهيار بطيء
ظاهره لا يشبه الدواخل
يرتدي النور ويمنح الدفء
وهو في طريقه ل الإنطفاء.!

[‏يَمَامْ.!]

.





وحدك.. كل مافي الأمر أنك.. وحدك
منذ البداية هي أمالك وأحلامك وحدك
تصوراتك التي بالغت في سقفها
ليهزمك أول صباح تستيقظ فيه عليك وحدك.!

[‏يَمَامْ.!]

https://up.boohalharf.com/uploads/167526964858931.jpg (https://up.boohalharf.com/)



.



‏ما تاه عنه الحديث
ما سكت عنه الكلام
وأربكت النبضات صوته
وما لمعت به العيون في لحظة صمت
تحمله عنا رسائلنا إلينا..
كمن يحمل قلبه في رسالة.. وتعود إليه روحه من رسالة.!

[‏يَمَامْ.!]

.







‏وأبعث لك مع الطير سلامي
سلام أحباب ب أصوات شجية
يا خير الصبح في حضرة جنابك
ولو كان العتب زايد شوية.!
صباح الخير يا كل ابتسامي
صباحي بك تراه أغلى هدية.

[‏يَمَامْ.!]

https://up.boohalharf.com/uploads/167529466326341.jpg (https://up.boohalharf.com/)






.






يا فاتحة الشعور
من أين أبدأ...
أسكن البداية معك مهما تدرجنا
تعمقنا وخشينا أن نصل ف وصلنا
في كل وصول نلمس فيه النهاية
ثمة شعور يتخلق
وحكاية فينا تبدأ
يا بسملة الأيام
وغنائم الزمان
يا حربا تمدني ب السلام
الإستسلام في حصارك فوز
هزائمي بين يديك إنتصار.!

[‏يَمَامْ.!]

.






ليه..!
عيون الحب تِدْمع
فرحته يمكن أوسع
قلبه أصغر
وحُبّك أكبر
وحَبَّك أكثر.!

[‏يَمَامْ.!]

https://up.boohalharf.com/uploads/167641718869321.jpg (https://up.boohalharf.com/)



.



‏ومن قبل ما تلقى الملامح ملامح
الروح ل الروح صاحب
في القلب لوحة
وفي العين شلنا الملامح..!

[‏يَمَامْ.!]

https://up.boohalharf.com/uploads/167641734523871.jpg (https://up.boohalharf.com/)



.



‏لا تطل عليك فقط
تخطف اللحظة لقلبها حين تلقاك
في سطر وفي كلمات.!

[‏يَمَامْ.!]

.




‏تعال مرة .. بلا مواعيد
أخطف من الوقت لحظة
أطلق سراح القيد
تعال مرة.. بلا ترتيب
كحل عيون الشوق
حرر العبرة.. فرح عيد.!

[‏يَمَامْ.!]

https://up.boohalharf.com/uploads/167641759316021.jpg (https://up.boohalharf.com/)




‏وكلما بكت مد لها صدره "منديل"

[‏يَمَامْ.!]

.





‏وتحب فيه ما قلّ وندر
كيف يعود طفلا
ويكبر أمامها على مهل
وفي هوانها
رجلا لا يهون عليه دمعها
يرضي العيون ب القُبل.!

[‏يَمَامْ.!]

.




‏ودت لو أن للكلمات صوت... نغمة تنبيه
تخبر عن مجيئها عن فيض الشعور
عن توقيت صلاتك في محرابها
و كل ما تخلق فيها من نبض يردد خلفك
آمين..!

[‏يَمَامْ.!]

.

.







‏ك المفاجئة تأتي أحبك بين حشد من الكلمات..
و عادية الحديث الذي يخطفها للغوص في تفاصيله..
وهي غارقة في الأحداث
فجأة
كمن ينبه قلبك بنبضه.!

[‏يَمَامْ.!]

.




‏في عجز الكلمات..
ثمة أغنية ل الصمت يؤديها القلب ببراعة
وهو يكاد أن يطير من صدرك.!

[‏يَمَامْ.!]

https://up.boohalharf.com/uploads/167653103906451.jpg (https://up.boohalharf.com/)


.



‏توردت.. وأزهرت
ما إن هطل.. أنبت في قلبها بستان.!

[‏يَمَامْ.!]

.





وأحب اللحظة المخطوفة من الزحام
الملهوفة ل اللقاء
والشاهدة على قلبك.. قلبي
تلك التي تقفز فيها الكلمات من اسئلة الحال
إلى عمق التفاصيل.!

[‏يَمَامْ.!]

.





‏ثمة شرفة تطل على روحك..
ك الغيم مثلا وبشائر المطر.

[‏يَمَامْ.!]

.




‏منتبهة
حين تحدثني عفويا بكلماتي
هذا التاثير يؤثره قلبي ويتأثر به.!

[‏يَمَامْ.!]

.






‏خلف أسئلة الحال
جيش يقاتل إما الظهور أو البقاء
لكتيبة من الكلمات.!

[‏يَمَامْ.!]

.




‏كل الجهات تؤدي إليك
حتى تلك التي تمردت في هروب.!

[‏يَمَامْ.!]

.






‏أكثر ما يقصي الجميع عنها
أنها ما أعتادت إظهار هشاشتها
في أصعب الأيام كانت تلبس وجها صلب تعجب منه روحها وحتى قلبها كاد أن يصدق أنه صخرة
فلا ملامة تلقيها على أحد
ولا حتى أسف.!

[‏يَمَامْ.!]

.







‏لو أنه يعلم ما يخلق حديثه في روحها
ما ينمو له بقلبها.. ل استرسل في الأغنيات.!

[‏يَمَامْ.!]

https://up.boohalharf.com/uploads/167690073993221.jpg (https://up.boohalharf.com/)


.





ألقاك في كل التفاصيل
من الكحل ل العطر ل الأنفاس
المرآة تعكس تقاسيم نبضك
وحبك.!
هذا الوجه رسمك.!

[‏يَمَامْ.!]

https://up.boohalharf.com/uploads/167780553159371.jpg (https://up.boohalharf.com/)



‏ل المدى نظراتها معتقلة حيث طيفك
تجدل أحاديث الهوى بينها وبينه
تخبره بما لم تخبرك به
في رسائل الشوق
بما ظل عالقا في عجز الكلمات
وتعثر بين صوت وصمت
هناك أنت وهنا :g.!

[‏يَمَامْ.!]

.




‏ل المسافة صوت يطوي البُعد..
وحده قلبك يسمعه.. يفهمه ويؤمن به..!

[‏يَمَامْ.!]

.




‏حتى لو وضعتك في معادلة
سيربح الطرف الذي تنتمي إليه
ك أحاديثنا العادية.. أمام الصمت مثلا..!

[‏يَمَامْ.!]

.




‏ك أحد الفصول.. يحدث مرة واحدة في السنة
إلا أنه يبقى ك أثر وعلامة.
تشهد عليها إبتسامتك كلما مسك الحنين.!

[‏يَمَامْ.!]

.





ك هدنة ل الصمت الذي يطحن الأفئدة
تعال مرة لنخرج من الخوف ومن العزلة
من التردد من أن نسمع أصواتنا وهي تقول لنا أفكارنا
من أن نُهزم أمام حدسنا وتكون الخطوة نحونا خطوة بعيدة عنا
تعال لنكذّب كل ذلك ويصدق نبضنا.!

[‏يَمَامْ.!]

.


لم تكن صديقتي
ولا حتى زميلتي
ما اقتربت مني ولا ابتعدت
كان كاف أن تكون في المكان لنبتسم

إنتقلت إلى رحمة الله
وكل قلب عرفها إنكسر.

[‏يَمَامْ.!]

.
.





‏كيف تنادي..!
من قال "لبيه" في حضرة غيابك.!

[‏يَمَامْ.!]

.



.



.


.



أخاف.. مني لا علي
حين تسلمني الأحلام
ليد الواقع ِ!

[‏يَمَامْ.!]

.







ودت لو أنها حين ارتمت على صدره
أن تغرق أن لا تنجو.!

[‏يَمَامْ.!]

.





‏نتشاطر الصمت
الخوف والتردد
من أن تصفعنا " كلمات ليست ب الكلمات".!

[‏يَمَامْ.!]

.




‏كيف ستنسى؟
وقد قتلتك مرتين!
كيف س أنسى؟

[‏يَمَامْ.!]

.




‏يقول: أحببتك حرة حين تكتبين
وتقول : قلبي في حصارك "طير ويحب سجانه".!

[‏يَمَامْ.!]

.



‏غائب إلا من البال حاضر في الفكرة والإلهام.!

[‏يَمَامْ.!]

.



يارب
لا تأخذني بغتة من بين أحبائي.
وأمهلني
حد رضاك عني قبل موتي.

[‏يَمَامْ.!]

.



ويرزقك الله من حيث لا تحتسب
بسمات ل قلبك.!


#شكرا

[‏يَمَامْ.!]

.


.



.

إن أحببت أحدا لن تؤذيه أبدا
حتى نصيب قلبك من الوجع
ستحمل وزره وحدك
أنك من سلمته ومنحت النبض فرصة
الطيران بعيدا عن صدرك.!

[‏يَمَامْ.!]

.





‏تعَاليّ.. لا تجين
هذا قلبك السليم
ما هانت عليه السنين.!
تعَالي.. لا تطيعين الحنين
ما به أمان ما به أمين
راحو راحو الطيبين.
تعالي.. ما يشبهونك
يا ذهب نادر..ثمين.!

[‏يَمَامْ.!]

.



.





‏ثمة ركض وجهته ل الفراغ غير راض عنه لكنك تركض إليه.!

[‏يَمَامْ.!]

.





مَن يقتص.. للرسائل التي لم تكتب بعد
للكلمات المردوعة من القول
إذ أن الإجابة قد تكون بمثابة الزلزال
من يربت على كتف السؤال
حين يسبقه حدس الجواب.!

ثمة كلمة عالقة بين قلبي وفمي
تشبه ما ولد بيننا.!

[‏يَمَامْ.!]

.






‏فرصته أن يحققها حياة خالدة فيه.
فرصتها أن لا يضيع في الطريق
كلما حضر وجدها على شعور المرة الأولى.. تنتظره.!

[‏يَمَامْ.!]

.






‏في كل مرة يطل..
تتزاحم الكلمات تخرج أحبك ملء الكون
ولا تسد نيابة عن الزحام.!

[‏يَمَامْ.!]

.

.




‏خصمُك فيَّ الشوق والسهر..!

[‏يَمَامْ.!]

.




‏نكتب أحيانا لأن أصواتنا عاجزة
لأن الكلام أكبر من أن يقال
لأننا قد نغص في المنتصف
ويسبقنا البكاء و نصمت أحيانا.!

[‏يَمَامْ.!]

.




‏كيف تقول أحبك
بطريقة أكثر تعبيرا وأعمق من الرسم ب الكلمات
بسرعة تسابق النبضات
أعلى أعلى من صوت قلبك والدقات .!

[‏يَمَامْ.!]

.





‏ك دعاء الصائمين
ك الرضا
ك القسمة التي تنصف القلب
من بعد الصيام
مطر يروي النبض وتبتل له عروق الصبر
خذني إليك إلى لقاء.!

[‏يَمَامْ.!]

.








‏.

السر الذي يطل منه على قلبها يشرق في ملامحها.. في نجمتين في دمعتين وفي ابتسامتها.!

[‏يَمَامْ.!]

.









.




‏وتزهر روحك من كلمة ومن حِس.!

[‏يَمَامْ.!]

.










‏.

ك اللقاء صباحك من بعد غياب طويل
ك العناق
ك كل شيء يصل ل النهاية ليبدأ
من أخر الصبر لل إنتصار و للفرح.!

[‏يَمَامْ.!]

.











‏ك أول اللجوء.. قلبه
يدثرها يخبئها فيه حتى منها..
حتى تطمئن.. ثم يمنحها حق التحليق "كبر السما".!

[‏يَمَامْ.!]

.






.




‏في الذروة من كل شيء
الفقد والإنتظار
الشوق وإحتضار الصبر
تأتي
ك دعاء مستجاب
ك إغاثة
ل هذا النبض .. قلبك.

[‏يَمَامْ.!]

.





‏من السهارى للنائمين:
يا كبر حظ الوسادة ويا كثره.!

[‏يَمَامْ.!]

.










‏تمنت.. لو أنها حلما
في ضيافة عينيك لو أنها منام.!

[‏يَمَامْ.!]

.






.




‏يحدث أن نلتقي في سطر
أن تجمعنا ساعة الشوق في بوح
أن يجمعنا التوقيت إنتظارا
أن نجيء بقلوبنا قبل رسائلنا
ثم نمضي بعد عناق كبير ولاشيء منا يمضي..!

[‏يَمَامْ.!]

.






‏وكأنه حين يكتب إليها
لا يترك لها رسالة فحسب
إنما بسمة قلب..!

[‏يَمَامْ.!]

.





.




‏ما خبأته من شعور
حبسته.. وقصصت أجنحة فرحه ب إخرس
ثم ربت على كتفه " مو وقته"
كيف يجبر كسره؟

[‏يَمَامْ.!]

.






‏معك وحدي وأحتمي بك جيش.!

[‏يَمَامْ.!]

https://up.boohalharf.com/uploads/168393801860971.jpg (https://up.boohalharf.com/)


.




‏وصلنا إلى عمق الأشياء معا
ركضنا بخفة وثباث واثقين
أن الطريق يؤدي إلينا
وأننا من البداية لنا ..!

[‏يَمَامْ.!]

https://up.boohalharf.com/uploads/168393823945151.jpg (https://up.boohalharf.com/)



.



‏اللحظة التي تفصلها عن العالم معه
لم تكن أبدا هي
إنما طفلة حرّرها منها.. المطر .!

[‏يَمَامْ.!]

.





‏ما التقطته عيناي لم تكن صورة
كان لقاء وحديثنا الذي ما قلناه
ما وصلناه مهما كتبنا وقلنا
في كل مرة تخطفني من العالم
إلى ما أسرّت به إليّ الصورة.!

[‏يَمَامْ.!]

.





‏من هذا العالم حسبي أني ظفرت بك
وأنك الرزق والخير الذي كان نصيب طريقي.

[‏يَمَامْ.!]

https://up.boohalharf.com/uploads/168393848038771.jpg (https://up.boohalharf.com/).




‏صمتها حكاية تروى بين السطور
الضحكات تلبس صوتها حين يغص الكلام
لتداري دمعها.!

[‏يَمَامْ.!]

.






https://up.boohalharf.com/uploads/168393848042872.jpg (https://up.boohalharf.com/)




.



‏وتخجل أن ترتخي يدها في قبضة يديه.!

[‏يَمَامْ.!]

.




‏ك ثقب أمل صغير نحو الحياة
كل ما يخصك ويعنيك
حتى لحظة ورودك على البال
وحتى هذا السطر.!

[‏يَمَامْ.!]

.








.








‏أعطيتك حريتك بين يديا.!

[‏يَمَامْ.!]

https://up.boohalharf.com/uploads/168486548801291.jpg (https://up.boohalharf.com/)



.






.





‏و بين يدي رسائله في قبضة حرفه
تطوف ببطء وتسعى تخاف أن ينتهي الشوط
وما ارتوت من زمزمه.!

[‏يَمَامْ.!]

.







.




‏تحتال على ربكتها من لقاء عينيه
توزع النظر حولها... تهرب من جمر الشوق
ويردها إليه شغب ابتسامه..!

[‏يَمَامْ.!]

.





.




‏كيف أكتبك دون تبرج
ومنذ مسست القلب كشفتني.

[‏يَمَامْ.!]

.






‏تحملك إلي السماء ك إشارة ك بشارة و دعاء..!

[‏يَمَامْ.!]

https://up.boohalharf.com/uploads/168540269904311.jpg (https://up.boohalharf.com/)

.



‏وتلعثما ذات لقاء وكأن كل شيء خشع لعيناهما.!

[‏يَمَامْ.!]

.




https://up.boohalharf.com/uploads/168540283297031.jpg (https://up.boohalharf.com/)

.



.



‏منتبهة للتفاصيل الصغيرة
ك الأثر الذي يتركه السؤال
وحنية جملة " طمنيني عنك"
التنهيدة التي تخرج ك إجابة تترك كل شيء
فيّا بخير.!

[‏يَمَامْ.!]

.





.






.





‏ما كنت أراني..
في طريق بحثي عني إلتقيتك
و وجدتني.!

[‏يَمَامْ.!]

.





.











.





‏لا ترفع سبابتها أمامه بإتجاه عابرة
تكره إلتفاته وإن كانت هي الداعي والسبب.!

[‏يَمَامْ.!]

.













‏يا صوت المطر
هذا اللقاء الذي تشهده الأرض يشبهك.!

[‏يَمَامْ.!]

.





‏متعبة مني..
إقرأ علي تعويذة اللقاء
إروي السطر أعجِز بقافيتك الشطر والصدر
أ م ط ر
ليزهر من دمي
الحبر.!

[‏يَمَامْ.!]

.






.





‏ما بعد أحبك
تهاب
الحرب التي تقام بينه وبينه
مستسلمة وكلها متأهب للفرار منه
إليه.!

[‏يَمَامْ.!]

.






‏ما استيقظ الصبح منذ نام الهمس في صوتك.!

[‏يَمَامْ.!]

.




.




‏في العيون
في الملامح.!
في مجلسك مكان فاضي
يملاه ذكرك حكاياتك
وحزن متخبي في دمع فاضح.!




https://up.boohalharf.com/uploads/168609505929721.jpg (https://up.boohalharf.com/)

[‏يَمَامْ.!]

.


.







‏إلى السؤال الذي لم يأتي بعد
ما ذنب الإجابة ل تنتظر؟

[‏يَمَامْ.!]

.






‏أُخرج بي من ضيق الفكرة
إلى المتسع
إلى الوطن صدرك.. إلى ذراعيك الحدود..!

[‏يَمَامْ.!]

https://up.boohalharf.com/uploads/1686442775531.jpg (https://up.boohalharf.com/)

.




.



‏هاربة.. هاتك ملجأ.. هاتك لجوء.!

[‏يَمَامْ.!]

https://up.boohalharf.com/uploads/168644289875341.jpg (https://up.boohalharf.com/)


.





.



‏يا أول الأشياء
أول ما يفز إليه النبض
تفاصيلك
من الحرف الأول حين تهم شفتيك بتحريره
أول ما تبحث عنه عيني
ليهدأ الشوق و يزيد
أسمعك قبل النداء
قبل أن تصل الرسالة
أسبقك إلى البريد.!

.

[‏يَمَامْ.!]

.







‏تحت كل سطر ثمة سطر خارج عن نوتة العزف
معزوفة تكونت في ٱخر النص
أعمق من النص
وأعذب.
ما بعد النص مشقة كواليسه وحصاد الشوق.!

[‏يَمَامْ.!]

.






‏نيابة عن الصمت
الذي يثيره ضجيج الحرف
كتبت أحبك
ناديت
أحبك
مددت يداي.. حتى صيّرها الشوق قوسا إمتلأ بك.!

[‏يَمَامْ.!]

.




‏إبنة الإنتظار البارة
وإن شاخت المسافة
ثمة يقين
أن النور يأخذ بيد صبرها
ينصرها ولو بعد حين.!

[‏يَمَامْ.!]

.






.




‏يحدث أن تكون الشوكة في حكاية أحدهم
و الوردة في رواية أخرى .!

[‏يَمَامْ.!]

.





‏أن تكون الصورة الأخيرة قبل أن ينام أحدهم
قد تسرك.. إن لم تلمح الجانب الآخر من الصورة
تلك التي تجعل ترتيبك الأخير.!

[‏يَمَامْ.!]

.





‏عن كل مرة شعرت فيها أنك وحدك
أنا معك..!

[‏يَمَامْ.!]

.




‏فقط..!
س تغرب مع كل قُرب
س تشرق عند المغيب.

[‏يَمَامْ.!]

.





‏ما يدور بيني وبيني
يخطفه صوتك
تحدثني عني
إني بك أتعرف إلي.. أعرفني..!

[‏يَمَامْ.!]

https://up.boohalharf.com/uploads/168747709704741.jpg (https://up.boohalharf.com/)

.




‏إسبقني إلي.. ثم سر بي معك
إلى الطفولة
نركض ف أسبقك
متعمدا إنتصاري وانتظاري
حتى أعود إليك
بسمة تنتصر لها هزائمك.!

[‏يَمَامْ.!]

.




‏في رحم الأسف تحمله
له لا عليه
ولا حتى الندم يجهضه
عالق في الروح و إبن روح.!

[‏يَمَامْ.!]

.




‏الذين تخشى عليهم حزنهم
لم يلحظو تمزقك وأنت ترتدي إبتسامتك في وجوههم.!

[‏يَمَامْ.!]

.




‏تمضي دونهما الأيام..
ك لذة الشيء القديم
وكل شيء يمضي دون أن يحمل نية الرجوع.!

[‏يَمَامْ.!]

.




‏إمنحو الدمعة فرصة الهطول
أعيروها ظهوركم ليتحرر هذا الفيض وتنهمر.!

[‏يَمَامْ.!]

.







‏أحبته..!

ك التخمين الذي يبقيها في منطقة آمنة من الإعتراف.!

[‏يَمَامْ.!]

.





لا أدري كيف سينتهى هذا الجزء
من أين سيبدأ
ربما هو قرار أنهكه البعد عن الورقة والقلم
ليترك نفسه لمجرى السطور
وكيف ما تجيء
ربما رسالة.. تلبي صوت نداء غير مسموع
ربما هو ذاكرة نبضك..ركض أناملك
وسهر عينيك
أرقك.. فكرك
ما يجعلني أكتب الآن..
ربما هو طاعة بعد ما أجهدني العصيان
حتى هذه اللحظة أنا لم أبدأ بعد
في كتابة أي شيء لك
لا زلت أفكر
رغم أني على يقين أن حنينك عصي
أخاف أن أخطيء
أن تعود خطوة نحو الوجع
أنا وجعك وربما خيبتك
وما كنت لأضرك بي
لو بقينا أصدقاء
ما كنت لأفقدك وأفلت يدي
لو كان اللقاء بريء من الحب
لو أننا تحايلنا على الإعتراف
وصمدنا
لبقينا....!

[‏يَمَامْ.!]

.





قتلتك وعظيم إثمي بك
ولكنني بين إثمين
في بقاء وفراق
أذنبو الحب.. وقتلوه في مهده
كل صحوة ينهدم فيّ حلم
ويموت مني طفل بريء
حتى صرت أشبههم
أدفنه وقلبي في أوجّ الشعور..!

[‏يَمَامْ.!]

.







لا أكرهك..!
إني أخاف أن أعترف
فتظهر فجأة
وتعيد إلي ربكتي الأولى بك
ولا أنكرك.!

[‏يَمَامْ.!]

.






‏هارب من كل إشارة إليه
من كل حاجب يرتفع إعجابا
من الواو المنبهرة وتكور الدهشة على ملامح العابرين
يخاف الإرتطام أن يلتقي بكذبة ويحمّل العمر خيبة أخرى.!

[‏يَمَامْ.!]

.





‏للمرحلة التي يخاف أن يقرأ فيها ما سواه نبضه..
أن يتلو عليه الأمس فتنفك عنه تعويذة النسيان المزعوم..!

[‏يَمَامْ.!]

.






‏ناديتك في حلمي
ونسيت من أين جاء إسمك
من تكون؟
كيف بكيتك وأنا لا أعرفك
غريب جاد به منام
ما بين الحقيقة والحلم
الدمعة علامة مرورك
وإسمك تذكرة العبور..!

[‏يَمَامْ.!]

.





‏ما كان يسيرا أن تخرج من الروح روح..!

[‏يَمَامْ.!]

.



.





لا تقل شيئا.. لا تلوح
ولا تجتهد في التلميح
حاضر
في كل سطر
في كل فكرة
في التقاء العين ب النافذة
وفي تعلقها ب الطريق...!

[‏يَمَامْ.!]

.







‏بينما لا تنتظر
تسأل لماذا إذن كانت كل مرة تلتفت
وكأنها ضيعت شيء منها حيث تلتفت.!

[‏يَمَامْ.!]

.






هذه رسالة تعرف العنوان.. تحفظه..
لكنها لن تصل في التوقيت الصحيح
ربما تأخرت..
وإن كان المرسل فرج صبرك..
فرحة صومك.. ما يكبر به صوتك بعد صمت طويل
ربما وربما لاشيء من كل ذلك
غير أنها الصورة التي عليها صاحب الرسالة وحاله
بعد كل تلك التحية
ربما تأخرت في كتابتها إليك حتى لا تتأرشف في رف صمتك
ف أخترت عنواني بدلا عن عنوانك
وليبقى وصولها معلقا في التخمين
أممممم
أحاول أن أختار رمزا يدلك عليك أو حتى كلمة
قد أحتاج قصيدة كاملة وينجيني من كل ذلك حصار
مذ عرفتك والحصار نهجك
وحتى بعدك
حرة أنا.. في حدودك

أفتقدك...! وهذا كل شيء..!

وأعلم أني الطريق الذي لفظ عابريه
النافذة المسدودة في وجهك
أنا التي أحبت جنونك
تهابه..!
من حلقت في حدودك
شائكة أسوارها
بيني وبينك قلب وضمير
بيني وبينك حلم ويقين.!

[‏يَمَامْ.!]

.


.





ترى أيهما أصعب حالا الذي يكتب
أم الذي يصمد في وجه الشعور..!

[‏يَمَامْ.!]

.


.

.


.

ستشعل حربا في صمتك
وفي صوتك أول الحريق.!

[‏يَمَامْ.!]

.



.

يُبرئك وعد وحرف يرن في أذني
من سوط الجلاد في حرفي..!
صمت يقرأ
الكلمات في صوتي..
يسمع خطوات السطر
يتقاسم معي ألمي..!

[‏يَمَامْ.!]

.





بينما ظنت أنها صيده الثمين..
ناولها ل السنارة كطعم..!

[‏يَمَامْ.!]

.






‏تركض في كل إتجاه دون أن تسير لها قدم
كمن ضيعه الطريق عند المفترق.!

[‏يَمَامْ.!]

.

.

.

المسافة التي تخشاها هي ذاتها التي حمدت الله
على حدوثها وعلى الوضوح..!

[‏يَمَامْ.!]

يحبك الله

في أخر اللقاء ك وداع ودعاء
في كل مرة أنجو فيها أذكرك
في كل مرة يتضائل حزني الكبير منها
إلى أن صار محله الإبتسام.!
لك أجر المرات والملامح والبسمات.

وأحبك الله.

[‏يَمَامْ.!]

.







تعرف!!
حين تتمسك ب أول النور
تلمس الحيطان حتى تصل
تتعثر فرحة.. تنهض
تخاف أن النهاية سراب
تكذبك.. وتصدقك
تمضي وأنت لا تدري
إلى أين ستنتهي.!
تم تبتر الفكرة والطريق
وتعود بدونك إليك.!

[‏يَمَامْ.!]

.





‏ثمة قسوة باطنها إنهيار
جمود لا تلحظ إنصهاره
كلها مؤجلة
حتى ينفجر البركان بوجه نسمة.!

[‏يَمَامْ.!]

.





‏يعجز الورق أن ينجيك
ب كلمات تحتاج إلى صوتك
بينما غصّ هو الآخر بدمعك.!

[‏يَمَامْ.!]

.




‏كم مرة علينا أن نطرق العناوين
ولا يكون السكوت صوتها.!

[‏يَمَامْ.!]

.




‏لو أن أحدهما إختار المجيء على أن يطاوع الذهاب.!

[‏يَمَامْ.!]

.




‏العالقون في الذكرى لا نجاة لهم..
والكتابة عنها طريق آخر ل الغرق.!

[‏يَمَامْ.!]

.





‏إلى النافذة التي أسدلت عينيها
على لوحة الطريق الذي لا يحمل أمل العبور
ملامح السكون أنّبَت الحنين
وبخت السؤال
وضمت يدها كما لو أنها تعصر أصابعها
كيف تجرأت على الخطوة نحوها.!

[‏يَمَامْ.!]

.





‏تجود ب الصبر فوق طاقة الإحتمال
تغص بالكلمات تحترق..
يا عناء الجليد الذي تظهره كيف غلب في داخلها الإنصهار..!

[‏يَمَامْ.!]

.



.




‏ل الخطوة التي هرولت ب الحكايا
كان عليك الوقوف مطولا.. الإستناد إلى
فكرة المكوث فيما قبل البداية..!

[‏يَمَامْ.!]

.



.


‏يفتش عنك الصباح ك أمل
يشاغب النوم لينهض في لحظته الأخيرة
قبل الرحيل.!
"كيفك إنت" 🎶

[‏يَمَامْ.!]

.




‏ما إثم الفراق؟
والذنب ياصديقي لقاؤنا!
إن كان في البقاء شقاقنا
ففي الرحيل ربما صار التلاق.!

[‏يَمَامْ.!]

.




.



بطريقة ما أنت تختنق
لا شيء يليق ب الحدث
صمتك أيضا صدمة
تزلزل أرجائك
أين صوتك؟

[‏يَمَامْ.!]

.




‏كيف إتسع لنا الغياب
حتى ضاعت منا أصواتنا..تراجع النداء..
وصمدنا فيه.!

[‏يَمَامْ.!]

لغة السراب
.


بينما أجهدك الاختباء
أجهدني التظاهر ب أنني لا أراك.!

[‏يَمَامْ.!]

.





‏لماذا تفتقد.. تتفقد.. وأنت من أرخى يده
وجارى صمته عن السؤال.؟

[‏يَمَامْ.!]

.





‏لست وحدك
هذا الهدوء يعرفك
يعرف حجم الضجيج
الذي يقاتل صمتك.. ويقتتل..!

[‏يَمَامْ.!]

.



.




‏نقول أشياء غير تلك التي وددنا
كم يتكبد السطر مشقة أحرفنا
التي محونا وظلت محفورة فيه.!

[‏يَمَامْ.!]

.





‏على طرف صوتي رجاء كتمته
ويفلت من يدي حرف حنين..!

[‏يَمَامْ.!]

.






باكتمال بعد غياب حضر
يسد مسام الشوق بلهفته
يرتب الفوضى التي إفتعلها الغياب
يخرس صوت الأسئلة
ينطق الصمت والنبض
يأخذها إلى السطر الأول من الحكاية
كمن يسقي شعورا ويقرأ عليه آيات الوجود والخلود معا.
بوفرة جاء وكأنها رسائل من السماء
أن التخمين يقين.. وأن ما ولد في المرة الأولى حقيقة.. وإن سعى كل منهما إلى تظليلها
مشرقة في ملامح اللقاءات
كم رسالة شقت طريقها إليك دون أن تحمل عنوان
ووصلت
ثمة ساعي بيننا أسميته مرة التخمين...تظليلا
ل الشعور الذي يولد في الداخل
وما هذا الوصول إلا أن ما خلق فينا من شعور
حقيقة منزوع عنها الشك ووصلت بكامل النور.

خلف كل خطوة يسيران بها إلى فصل من فصول الحكاية.. يهدأ فيها نبض ويثور أخر
يخلق الفوضى والهدوء.. يرضي العتب.. يكافيء الصبر
يا أيها الصمت الذي نطق أخيرا
نيابة عن كل إشتقتك.. أنا أكثر
وعن كل كاف تلحقها ب آخر الكلمات.. أنا أكثر وأكثر
وعن كل ياء إنتماء تدثرني بها وعن خطاب الأنا "يا أناوياك"
مطمئنة أننا نسير في طريق آمنة من طرق الحب الوعرة.
ك أرواح تخلقت في رحم واحدة
مكتوبة في العمر ل العمر..!

[‏يَمَامْ.!]

.


.




دائما أنا بحاجة لقول شيء لك لا أستطيع قوله
أن أبعث رسالة دون أن توسوس الفكرة لي بالتراجع عن كتابتها
أن أترك لك خبرا أو حتى جبرا لهذا الغياب وهذه القطيعة
التي حدثث فجأة وارتضيناها..
ثمة تأنيب يشفع له الخير في بعدي عنك.!

[‏يَمَامْ.!]

.

.




محاولة النهوض قد تهزمك أيضا حين تدرك أن الخطوة عاجزة
وكل "حيلك" أخذه الوقوف.!

[‏يَمَامْ.!]

.







خائفة
أول الكلمات.. البداية الساكنة
التي تأخذك إلى الإنفجار
أن تفلت من قبضة الهدوء
ولا تدري إن كنت ستسقط أم تنجو بك جناحيك
وتطير.!

[‏يَمَامْ.!]

.





محاطة بك
دونما دراية منك
وربما تحت ناظريك
مهما هزمتك الفكرة
أنني خارج حدود يديك
أنت بي
تبدأ مع كل طيف
من أول الصحو
وإلى ما بعد المنام.!

[‏يَمَامْ.!]

.







كمن يعيش أمنيتين
تحقق إحداهما تنفي الأخرى.!

[‏يَمَامْ.!]

.




لماذا؟
تجيء إليكَ ب الخبر دون أن تأتيها ب الأسئلة.

[‏يَمَامْ.!]

.



بين أنت أنت!
ومن أنت؟
يغرق ظن وينجو آخر ب حدس
ارتبط بالتفاصيل
ب الوقت
ب تخالف الحضور
رغم التحالف
ما أحمله في قلبي لا تسعه الأوراق
ولا حتى أن يخرج للعالم ولا حتى أنت..
مخبأ
في مذكرة ترافقني أوراقها السهر
حين ينام العالمين
ك السر و ك الأسر...!

[‏يَمَامْ.!]

.






كنت أنت
بينما لم أكن أنا
حين خذلت انتظارك
وزدت في جرعة الغياب
حتى الرحيل.!

[‏يَمَامْ.!]

.










لن تعود حتى في هيئة ظل
أيها الصوت الأخرس إلا من نبضي
أسمعك حدّ الذي سرقت مني صوتي.!

[‏يَمَامْ.!]

.





أحتاج أجهلك
هذا التظاهر الذي لا يعرفك
جيش غموض
ومعركة من الشغب
أحتاج هزيمتي
لا.... أعرفك!

[‏يَمَامْ.!]

.





أراك..
مذ فارقتك ما رأيت سواك
في وجه العابرين
ألحظك.. ألقاك
أحملك
في داخلي جريمة شعور
خذلك ذات صمت وهروب.!

[‏يَمَامْ.!]

.






‏كان علينا أن نقول ما نشعر به لا ما يجب علينا قوله.!

[‏يَمَامْ.!]

.




‏ستظل هاهنا وربما هناك
عاجز عن الكلام عن إحداث صوت
يخبرني أنك هنا
أسمع صمتك.. أراك.. وإعتراك ملامحك
بين بسمة وحزن.!

[‏يَمَامْ.!]

.






‏المسودات
تحمل عبء الكلام والشعور وكل الحقيقة
المخبأة خلف أصواتنا وكلماتنا..
وحتى أنها تحمل التوقيت الصحيح
لميلاد نبض..قبل أن يموت في النشر.!

[‏يَمَامْ.!]

.





‏كيف تخبرك أنها تخاف من ظل الأشياء ومن عودتها على هيئة شبح..
من الشبه رغم وضوح الإختلاف
من أسئلتها التي ما سألتها بعد خوفا من الإجابة ومن تطفلها... هي عليك.!

[‏يَمَامْ.!]

.




‏المواجهة طريق مختصر
لماذا إخترنا إذن عناء الطريق؟

[‏يَمَامْ.!]

.




‏أيها المشتبه به
بريئة منك الأزمنة.. لم نلتقي
ربما في الغد الذي بدء للتو إلتقينا
بريء أنت من الأمس و وزره.!

[‏يَمَامْ.!]

.





أحيانا قد يقول لك أحدهم أنه ب الجوار دون صوت وتشعُره !

[‏يَمَامْ.!]

.




و يلمس عمقك حد دهشتك البالغة في صمتك
الذي يصدم توقعه.!

[‏يَمَامْ.!]

.



.


.



كيف يسجل غائبا من أغرق البال حضوره.!

[‏يَمَامْ.!]

.





‏ما يجهدك..
وجه لا يشبهك
ترتديه وتواجه به الحياة.!