المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ‏- رسائل من حرير.!


الصفحات : [1] 2 3

‏يَمَامْ.!
09-18-2020, 04:44 PM
https://up.boohalharf.com/uploads/162378738735481.gif (https://up.boohalharf.com/)



https://k.top4top.io/p_1814gja8m4.gif
\.
- كل الأدلّة تُشير إليكْ
وحدُك المتّهم بهذا القَلبْ
وإليكَ القبلَة والسَفَرْ.
مساحة لقلبي و نبضه فقط.
بقلمي

‏يَمَامْ.!
09-18-2020, 04:45 PM
.







- لِ يَوم مَا لعمر ما .. لوقت يسرِق عبثيّة البحث عنك
ويسرقنِي مِنكْ
ل الأمَل بأن تقودُك الخُطَى ل أن تتعثَر بِي صُدفَة
ليس تكرار لِفرصَة
فقط دلائل تُشير أنك إبن المعركَة قائدها الذي لم يهزمُه
حتى رحِيلُ الأمكنَة
ولم يجرؤ ملل ولا نسيانْ أن يعبَثُ بهزائم قلبي أمامُك ب إنتصارُك
حتى في هذا البُعد أنا على ما أنا عَليه
هِبتُك من السماء.!

‏يَمَامْ.!
09-18-2020, 04:47 PM
.







- وحتى لا أضرك بي
وجب علي أن أتمسك بهذا الغياب وأردّ عنك قلبي.!

‏يَمَامْ.!
09-20-2020, 02:16 AM
.







- أن تقيد نبض قلبك
ذلك يعني أن ثمة حرب داخلية بينك وبينك
ان تكون إثنان.. ينشطر منك شخص آخر
ربما تعرفه وربما تتعرف إليه
ليس ذلك المهم
أنت الآن في مواجهة مع روحك
في نزاع مستمر بين عقلك وقلبك
إنك تتشظى وتخرس أحدهم على حساب الآخر
وكل قرار في ذلك ليس إلا فرار
لا حسم ولا انتصار .

‏يَمَامْ.!
09-20-2020, 02:16 AM
.








- هذا البكاء حصيلة صمتك الطويل
صمتك الذي يأتي بمعنى لا مخنوقة في قفص عجزك
وضجرك من كل ما يحيط بك
هذا البكاء فيض تجاوز حدود صبرك وانفجر.

‏يَمَامْ.!
09-20-2020, 02:17 AM
.






- حَرْب

مُسبقا قد قالوا أن الفَرق بين الحب والحربْ في حرف
حرف يقلب الكلمة رأسا على عَقبْ
كما يفعل الحب في قلبكْ
هو حربْ في أوّله إن لم تحارب أحدا بعينه
ستحارب نفسَكْ .. إمتناعاً .. تجاهلاً وعدم تصدِيقْ
أن نال من قَلبِكْ شيئاً من هذا القَبيلْ
بمعنى أصح وقعتْ
وتدرك أن لا مخرج لك إلا أن تُسلّم وتُسلِمْ بهذا الشعُور
وتعتنقه لعمرك كله
وأن ترتدّ عنه كَذبَة كَكل الكذبات تكِشف لك أنّ حبالها لن تسندُك لآخر الطرِيقْ
حين تداهمُك تفاصيل هذا الحبْ بعطر بملامح شَبه بحرف وحتى إسمْ .!

‏يَمَامْ.!
09-20-2020, 02:18 AM
.













- ماقسينا من عبث
ثمة ما هشم قلوبنا وجعل ظاهرها صلبا وداخلها يذوق ألوان العذاب.!

‏يَمَامْ.!
09-20-2020, 02:18 AM
.







- غالباً .. نحن نعتنِق الهَربْ في تَجاهل شعور ما .. حدث ما .. وشخص ما
نسعى لنفِيْ الفكرَة المتمركزة في إهتمامنا ..إهتمامنا الذي تعترف فيه
إبتسامَتنا ولمعة أعيننا إذا باغتتنا أغنيَة ما .

وبينما نسعى نحو النِسيانْ ..نحنُ لم ننسَى ..كُنا نتناسَى فقَط
لنستسلِم عند أوّل بادرَة إهتمام!!

نحنُ المقنّعونْ بِ القسوةْ مدمّرون
كلمَة قد تهزم أسوارنا .. وتسقط حصوننا
كلمَة قادرة على أن تعود بنا لِ نقطَة البدايَة
لذا لا زلنا نهرُبْ من أبسط الأشياء
أولها .. السَلامْ!!

‏يَمَامْ.!
09-20-2020, 02:19 AM
.










- سلام عليكَ أينما حطت رحالك واستراحتْ
وأما بَعد...
فقدتّكَ ..وكل شيء حولِي بات يُشبهك
وفي الحقيقَة هي الأماني تستحضرُكْ
لتكون في كل وجه في كل فعل
في الكلمات وفي الشعرْ
في حديث الأصدقاءْ في زوايا الامكنَة
في الزحام وفي العزلَة حاضر طيفك بسخاءْ.!

‏يَمَامْ.!
09-25-2020, 04:36 PM
.










- ‏حالتي معك ( أنتحل شخصيتك وأوقف أمام مرايتي)

أطوي المسافة والبعد.. وأوجدك حقيقة
تحكي لك " وش سوى بي هواكـ"

‏يَمَامْ.!
09-25-2020, 04:37 PM
.










- ترعبني الأسرة البيضاء
ومنظر قريب لا حول له ولا قوة
يتلقى جرعات آخر أمل له في الحياة
كما ترعبني بداية عام ونهاية عام
من أن تخطف أحدهم وتنزع معه قطعة من الروح.

‏يَمَامْ.!
09-25-2020, 04:37 PM
.








- مر.حبًا.!
- لا لم يمر.. إنه عالق في قلبي لم أتجاوزه بعد
- عفوا! عن ماذا تتحدثين
عن مر الحب
- لم أفهم
لا يهم.. أحيانا نحن بحاجة للحديث فقط والإنصات
- والإستيعاب!
أحيانا الإستيعاب... في حالتي هذه لا أحتاج أكثر من صمتك.
- ربما الحنين!

وأكثر
- إلتقيتي به؟
لا لم أفعل منذ عدة أشهر
- كيف؟
ضاع مني.. وضعت منه
- تقصدين انتهى كل شيء.!
شيء يشبه هذا القبيل لكنه لم ينتهي
إنه يبدأ من الصفر ويعيد..!
لم يكن ذنبي هذا الرحيل ولا ذنبه
- ما الذي حدث!
إستُئصل مكان اللقاء وكأنه ماكان على خارطة المكان يوما
- أين ذهب !
ظلّ بي.. أسمعه ولا أراه .. أشعر به ولا ألمسه
أبحث عنه ولم أجده إلا في صورة وهم يتلبسها عابر
لا يلبث أن تكشف حقيقته الأيام
أبحث عن طريقة أخرجه مني
- تحاولين النسيان!
بل أريده حاضرا في اللحظة لا أريده في ذاكرة الأمس
أريده اليوم وغدا ولألف عام ويزيد.

‏يَمَامْ.!
09-25-2020, 04:38 PM
.














- ‏‏‏أن أحبك يعني أن تكون في الجهة الموازية
في التوازي .. في الطريق الذي لا نتقاطع فيه بلقاء.

‏يَمَامْ.!
09-25-2020, 04:38 PM
.








- لا يهُم
- لا شيء
- وماذا يعنِي
كل نفي في ذلك إثبات لما يلحق به
يُنكرُه الكبرياء الكبرياء فقط .!

‏يَمَامْ.!
09-25-2020, 04:39 PM
.









تساؤل...!

- وإما أن نلتقِي بالشخص الخطأ مع صحة التوقيت
وإما أن نلتقِي بالشخص الصحيح في خطأ التوقيتْ
متى تُصبح هذه المعادلَة سليمَة صائبَة من تلك الاخطاء ؟

‏يَمَامْ.!
09-25-2020, 04:40 PM
.









- إعتراف..!

كل مافي الأمرِ ظننتُك هُو
حتى التقيتُك في نهَار الحقيقَة و أفقتْ
مَنْ أنت؟

‏يَمَامْ.!
09-25-2020, 04:41 PM
.



- وقد نخفي في الضحكات ملامح حزن
إن بدا جليا بات الوهن إتهام يقتل فينا التمسك بالحياة .
وأبتسم.. وأنت تختبر صبر عاطفتي العاصفة الكامنة أمامك
حتى الآن.. مستمتع بمشهد انصهاري ورذاذ أبخرة فائضة
عن مدى هذا الصبر أنفثها كنسيم بارد بكلمة تنقذ ظنك
تنعش قلبي أيضا ونتخطى بها صفحة في فصول الحكاية .

‏يَمَامْ.!
09-25-2020, 04:42 PM
.








- إلى أين ؟
تأخذنا البداية .. فضول ذو خبرة ولازال يملك
حفنة من أمل
ورغم أنه في شك من أن تطاير سرابا وكأنه لم يكن
تأخذنا الخطوة نحوه بإندفاع مرة ومرة بحذر
لن نُسلّم نحن الذين لم نسلم من قفزة النبضة المتغيرة
عن وتيرة القلب .. لم نسلم من ذكرى نزف عتيق
نخاف أن نلمس شيء يعيدنا إلى ملة ذلك الوجع
نحن الذين لم نرتد عن أول حب وإن نجونا بأعجوبة
لازلنا نملك دخيرة ألم تكفي لأن ننفث كل قرب شطر العدم.

‏يَمَامْ.!
09-25-2020, 04:43 PM
.








- نيابة عن الأمل .. عن الوقت الذي يضيع منك في انتظاري
عن المحاولة مرة وعن العتب
عن القرب وعن البعد
نيابة عن الصخرة الماكثة في صدري على هيئة قلب
أي أنثى غيري كانت ستنصهر
نيابة عن الصبر .. عن العمر الذي يحتضر
أعتذر.!

‏يَمَامْ.!
09-25-2020, 04:44 PM
.








- للغائب أبدا بعد أن تاه عنوان .. وانهدم المكان
وشد أهله رحالهم كل إلى ديار لا أعلم عنها شيئا
وحدك من نجح في فك الحصار .. وإليه عدت بعدك.!
أحتاج لطاقة .. ثقة .. لمقدرة تفوق مقدرتك الأولى
لأتحرر .

‏يَمَامْ.!
10-01-2020, 02:50 PM
.





- الشجرَة التي تبادلنا سقايتها واستبقنا إلى ظِلّها .. وصانتْ حكايتنا ..
وشهدَت إنكسارنا ونحن نرتادها بمواعيد متخالِفَة ..أُزيلتْ.
أُزيلت..بفأس الحضارة وعلى جذورِها المقبورة شيّدو معلماً لا يعرفنا،
لا يسمح لها بمصافحَتنا ،أو ردّ التحيّة،الشاهدة الوحيدة على حكايتنا وئدَتْ!!
ما انت فاعل؟
و أنا الصَوت الذي يشهقُ باسمَك خلفَ ذلكَ المعلَم
لا أجِد جذعاً حُفرَ عليه تاريخْ حضوركَ ولا غُصنا أحفُر به مَوْعدِي !

‏يَمَامْ.!
10-01-2020, 02:51 PM
.






















- هيتَ لكْ : ما حانت ساعة حنينَك
هيتَ لك : يصرخ بي ظنينَكْ
مش تاق.. إنّما..شيّ فآاآاآق..
شيّ أكبرْ
من حنين
شيّ أخطَرْ
من أنينْ
أنا وقَلبي ندينَكْ!

‏يَمَامْ.!
10-01-2020, 02:51 PM
.









- من أين أبدأ وأنا الهاربة من صوتي .. من قلمي ..
من ذكر تفاصيل الحكاية .. ومن تجسيد لوحة .. يتوقف عندها عمري
كل ما مررت بلحظة يأس .. لحظة حنييين إلى جميل كان بيننا
جميل الزمن الذي لا يعود أبدا!
ولأنني أعلم ذلك لا زلت أقف هناك
عند منعطف الرحيل ،
يا لا جبروت المكان .. جبروتك وقسوتي أنا أيضا..
كيف استطعنا .. المشي فوق قلبينا ؟
كيف تعالينا .. ومضينا ؟
كيف كذبنا وصدقنا أننا لن نموت
نموت !!!
من قال أننا أحياء؟
وأجسادنا خاوية من تلك الروح التي ولدت وماتت
مع الزمن الجميل ؟
نحن أغتلنا جميل أم هو من أغتالنا؟
لماذا ألتقينا أصلا .. ولماذا بهجة اللقاء كانت تحمل رائحة الماضي؟
لماذا حين التقينا كان الأمس ساعة .. كان القلب على دقته الأولى ما عدا العمر ..
العمر المنبه الوحيد على أننا اقترفنا اثم الرحيل.

‏يَمَامْ.!
10-01-2020, 02:52 PM
ضربات الحظّ التي تعبثُ بها أصابعي على الكيبوردْ
لآ تأتِي دائماً بنتيجَة شَافيَة
نفَذتْ الكلمات .. كما نفذَتْ كلّ العناوِينْ.





- رُبّما أنتْ.. المختبيء تحت سُترَة أحدِهِم هُناكْ
رُبّما أنت.. الذي حدّق إلي لبُرْهَة وتداركَ أنّه الآنَ يرتدِي قبّعة الاخفاء
وأنّي سَ أختفِي عنْ نآظريه وكأن شَيء لم يعلَق في مقرّ اللقاء
بينما أنا أحمِلُه فِي كلّ حِينْ وَ أضعُه وهناً بِ احتمالْ أنْ يكُونْ
وَ أنهَضُ وَ كأنّ شَيئاً منّي لَم يَسقُطْ
قَدْ تكونْ أنتَ ..المُشاكسْ الذي استقطبَ فُضولِي ..وأشعلَ شرارَته على مَقربَة مِنْ الجليد
على أنْ أتقاطَر إليه مُذابَة مُسلّمَة لِ الفُرَصْ
وماكانَ إلا أن ألتحِف الثَلجْ ..وأطفيء شُعلَة البدايَة ..وأخذلْ ظنَّ رسمَكْ فِي شغبه
ربّما أنتَ .. الذي دسّ فِي إحدى صناديق البريد إليّ رِسالَة ..مِحورها الغُموض
الغُموض الذي أجازف لأن أحظى بقراره
لكنّ ذيلَ الرسالَة يحمِل هويّة أُخرى ..ورسالَة أخرى ..بَ أنّك لنْ تردِني أبداً عبر صناديق البَريدْ
رُبّما أنتَ .. الرقم المصطَفّ على شاشَة الهاتفْ .. لِ أُمنيَة خلقها الحنين إلى نبرَة صوتِكْ بتلكَ اللحظَة
وَ لم تحدُث إستجابَة ..كما لَم يحدُثْ أن قرأت عينَي عنوانَ هاتفِكْ يوماً..وكلّ العلاقَة مُفتاح المنطقَة
وَقد تكونْ أنتْ ..أحدَ الوافدين مِنْ بوّابَة الواقِع بيدَ أنّ شُرَفَ اللقاء تَبعُد عَنْ الأرض وَعن حقيقَة
ترصُد بصمَاتْ يدُك البريئَة مِنْ أبوابِي حتّى أن ظلّك لَمْ تحظَى به
رُبّما أنتَ .. الذي يَقف جانبِي هذه اللحظَة كتفاً لكتِفْ ..ولَكنْ عقل يَقظْ ..يحجُبك عنّي .

‏يَمَامْ.!
10-01-2020, 02:53 PM
-














- ‏في الوقت الذي تشعر فيه أنك مدين لهم باعتذار
يأتيك جرحهم من حيث لا تحتسب
وكأن الله أراد أن يريك في ذلك مساحات البياض داخلك مقارنة بسوء العالم حولك .. قل الحمدلله .

‏يَمَامْ.!
10-01-2020, 02:54 PM
.











- وحين أحادثك .. يرفرف قلبي
تخرج مع نبضاته أحبك .. وتقف على حافة صوتي
يتراجع جيش الكلام .. ويهزم في صمتي.!

‏يَمَامْ.!
10-01-2020, 02:55 PM
.














- ‏مر عام ..وغادرنا آخر
ونحن لم نشعل شمعة واحدة
لم نقطف من ذكرياتنا أجملها
ندون التاريخ ونتجاوزه
دون سلام ولا كلام
متى سنحتفل إذن
ونحن نهمل أجمل الأشياء عمدا .!

‏يَمَامْ.!
10-01-2020, 02:55 PM
.














‏- دعني أغضب أخبر الجميع ولا أخبرك عن هذا الوجع الذي تغرس بذرته في صدري ثم ألقاك بقلب حسَنْ.

‏يَمَامْ.!
10-01-2020, 02:56 PM
-





"




- كيفك إنتّ؟*

كم نتردد حين يأخذنا الشوق نحو السؤال
ويقف الحديث على عتبات التردد متعرقلا
ونعود بخيبة إلى نقطة اللقاء الأخيرة
و أنتظرك…
وأعلم أن لا جدوى من إنتظار فقد السعي نحوك
وفقد الرغبة أيضا في تحقيقه منك.
كل ما في الأمر أنك بخير .. ( وهذا هو اللي يهم ).

‏يَمَامْ.!
10-01-2020, 02:57 PM
.






- في كل مرة أهرب فيها
كان للعودة دليل إليك .. للعودة ذراع ممتدة
طريق ممهدة .. وقلب يتفق معي عليك..
أشهد كل ذلك وأجهز في كل مرة
على أن أقطع أوردة الدليل .. وأريق دماء صبرك
أهدر الأمل بيننا في أن يلتقي بنا الطريق يوما
وأسد منافذ الريح إيمانا بشقاء النهاية.

‏يَمَامْ.!
10-20-2020, 08:14 PM
.






إنني ألتقيك ..
في كوب قهوة .. في المقعد الفارغ أمامي .. في مشهد يرسمه خيالي
في نافذة السيارة في المرآة الجانبية على يميني تحديدا
في شوارع مدينتنا .. في الصوت الذي أستعيده بعد صمت طويل برفقة فكر انعزل عن العالمين معك ..
وألتقيك في تباشير السماء .. وحين يهطل المطر في بهجة الأرض .. وفرحة قلوبنا التي تعود طفلا يقفز تحته دون أن يأبه بالعالم من حوله
ألتقيك .. في ركن في سطر وأيضا في كتاب
في كل مهرب ألقاك ومن كل مخرج أعود إليك.

‏يَمَامْ.!
10-20-2020, 08:15 PM
.





أرجو الله أن تعبر منك ب سلام رسائلي إليك.. وتلمس قلبك بابتسامة
وتترك تباشير الفرح أثرها عليك.

‏يَمَامْ.!
10-20-2020, 08:16 PM
.












- لن تفهم أنك وحيدها في هذا القلب
حتى تذوق اليتم في مغيب لا شروق بعده .!

‏يَمَامْ.!
10-20-2020, 08:17 PM
.







كان قد أخبره حدسه أن الأمكنة لا تبقى
وستندثر من خارطة الوقت والمكان وكأنها لم تكن
أخبرها في رسالة عن العنوان
ورحل كل شيء
عنوانه الوحيد الذي ظل بين يديها نصب عينيها
لم تبرح مكانه.. تقرأ رسائله إلى العالمين وأحيانا إليها
تلحظ غيابه .. وتبتلع غصة السؤال..!
تعتنق الإنتظار حتى شروق ..تشرق معه إبتسامتها
وكأنه يعلم.. أنّ المُنتظر قد قضم الصبر منه ماقضم .!


وصلت إلى عتبة بابه ولم تطرق الباب..!

فلن نَسْلَم من بعد سلام وتسليم من أذيتنا معا .. أو أحدنا للآخر.
تلك حقيقة تؤمن بها كل الحكايات وهيَ
تخاف أن تفقده في رواية ما إن يلتقي أبطالها وصل الطريق بهما نحو الختام.

‏يَمَامْ.!
10-20-2020, 08:17 PM
.











- ‏لأنني لم أفارق أمكنة تحتويك.. شعرت أنني معك
ولم أحسب لسنين البعد حسبانا حين أتيت..
وكأننا على عهد اللقاء بقينا ..
أسهبت في رسائلي…
دون انتباه بشعور - بالنسبة لك- ماضٍ قديم.!

‏يَمَامْ.!
10-20-2020, 08:18 PM
.













‏- وجائك الحنين من أقصى الفراق يسعى وتولى من عبوسك
في قنوط بات يؤمن أن الحب أعمى.

‏يَمَامْ.!
10-20-2020, 08:18 PM
.









- ‏ظلّلتَ عني العنوان عنوة .. فما عدت أرسلها رسائلي إليك
لا زلت أكتبها لكن دونَ عنوان .
‏نجحت في غرس الظنون بي .. في تمويه رسائلك
بت أفتش فيها عن إشارة تدلني إلي ..
وماعدت أصدق حتى وإن كانت واضحة المقصد والطريق ..
ضيعتني منّي..!
هلاّ أعدتني وأعدتّ إليّ ثقتي بكل الأشياء بينك وبيني.!

‏يَمَامْ.!
10-20-2020, 08:19 PM
.












- ‏لم أشأ أن تكون هناك نافذة مباشرة نحو قلبك
ولا أكون أول من يطل عليك منها ب رسالة سلام ..
رغم أني على عتبة بابك مسحت الكثير من الرسائل
وغادرت دون كلام.

‏يَمَامْ.!
10-20-2020, 10:25 PM
.











- ‏وأنا كذلك اشتقت
اشتقت إليّ بعد رسالة أبعثها لك
للربكة للفرحة ولاختلاط الشعور
للإنتظار وللترقب
أي الملامح ستنرسم على وجهك
وأي الأخبار ستحملها إلي
عبر رسالة .

‏يَمَامْ.!
10-20-2020, 10:31 PM
.








‏وتوارت عن عينَيك مُدعيَة الرحيل.!

‏يَمَامْ.!
10-26-2020, 08:23 PM
.














- من سالف الأزمان حكاية أبدأها ب كانت ..

كانت .. للطبيعة عاشقة .. وللمواقف كاتبة
صفحة بيضاء تلونها أزهار الربيع الزاهية
ذات ظل خفيف
وملامح قلبها باسمَة
لم يعثُ فيها عذب الحب وعذابه ..
ما أصغت ما استسلمت ولا خضعت ..
لدقات قلب لعقلها محاربة ..
ما انهزمت !

حتى جاء وعد بالحق فصدقت ثم آمنت في خشوع
صلت في محرابه صلوات زاهدة ..
لسنين عددا ..
قدرها عشرا وهذه الحادية ..!!
حين جاء في جواد.. فارسا .. أعلن الحرب والحب ..
دون دراية.. أُسرت وسار جيشها نحو الإنهزام هاويا!!
توكأت واتكأت بين يديه ..
ومن ثم سهام..!
سهام النظرة كانت القاضية ..

في حدود القيد باتت حرة ..
وهزائمها بين يديه غنائم إنتصار دانية .

‏يَمَامْ.!
10-26-2020, 08:23 PM
.










- أهواكَ بِلا أمَل

دندنَة فيروزية تخبر عنّي وَعنك
نحنُ الذينَ ندرك أنه لا أمَل يجمعنا تحت سقف بيت واحد
رُضّينا أن نلتقي تحت سقف الحياة
واكتفينا أننا تحت ذات السماء .. وفوق أرض مدينة واحدة
رغما عن كل الرَفض والإعتراض من حولنا
جمعتنا المدينة بسمائها وبحرها بأجوائها
وتشاركنا فصولها وأوقاتها
ربطتنا الأمكنة كل الأمكنة التي داستها أقدامنا كلن على حدى وفي توقيت مجيئه
استشعر أن نبض يعنيه مرّ من هنا
أن قلبه مرتبط بهذا المكان وأن شيئا ما غرس هنا لأجلِه

وعلى كراسي المكتبة ذات شوق حين تعللت بأن تختار لي كتاب أقرأه
كان لي أمل أن ألقاك
لم أبحث عن الكتاب المذكور بقدر ما تفحصت الوجوه
وحين فقدت الأمل
تناولت الرفوف بنهم .. واقتنيتها كل الكتب
التي مرّت عليها عينيك وعمقك
تلمست صفحات الكتاب وكأن صورة هنا وضعتها لي
وهنا ابتسامة رضا ارتسمت
وهنا كنت تقرأ السطر وتقلب الصفحة ..
ثم تستريح فترضي قهوتك التي سرقك الكتاب عنها
كثير الذي حدث وكبير ذلك اللقاء الذي نلتقي فيه دون أن نلتقي
تماما كأن أهواكَ بلا أمَل .

‏يَمَامْ.!
10-26-2020, 08:24 PM
.










- صرت أخفي عنك الرسائل خوفا من طموح وطمع
لأن نتجاوز الأوراق والأقلام
ونرضي الأهواء والرغبات
رغم أني مع كل رسالة لم أبعثها إليك
أنا أطمح وأطمع أن تغرسها الأقدار
في طريق بحثك عنّي صُدفة .

‏يَمَامْ.!
10-26-2020, 08:25 PM
(سألتك حبيبي لـ وين رايحين ؟)
.












- ولا تزال وين لا مرسى لها ولا ميناء
كيف نبدأ إذن .. كيف نسير في سبيل مجهول
يقينا نؤمن بخلق الحب جنين في قلوبنا
تكوّن دون دراية دون ترتيب
هو كذلك لا دخل لنا في ميل قلوبنا
ولكن الآن بعد أن أفقنا
كيف نستقيم ؟
كيف نفسر هذا الخوف فينا !



(ومن مين خايفين؟)


هذا الخوف وريث عادات قبيلة
تهزم قبائل الأشواق فينا
في حكم جائر تنفينا .!

(لـ وين رايحين ؟)
لا وطن يأوينا ولا منفى يقينا.!

‏يَمَامْ.!
10-26-2020, 08:25 PM
.



- وإني والله بك في جهاد
أجاهد بك الرغبة والأمنيات
والعائق أكبر من أن يقال
وتتلو عليه آيات الرضا والغفران .!

‏يَمَامْ.!
10-26-2020, 08:26 PM
.



















‏كلنا نعتنق الشريعة ذاتها شريعة تُذنب الحب
لكن القلب من مال وعنها قد ارتدّ فـ أُتّهم بكفر.!

‏يَمَامْ.!
10-26-2020, 08:27 PM
.












- أنانيّة .. في اطمئناني عليك .. في وصولي إليك ..
ووقوفي عند خبر عنك دون أن تلحظ مني أي أثر ..
كيف أمنحك بعض مما سرقته منك ..
ك علمك بهذا الإهتمام الغائب عن عينيك والحاضر في قلبي

في أحيان كثيرة أشعر ب الإستياء
حين يركض مني كل شيء نحوك .. دون أن أغير أي شيء أو يتغير.

‏يَمَامْ.!
10-26-2020, 08:28 PM
.
















كنت أحب أن تقرأ رسائلي إليك بتّ أخاف عليكَ منها
ومن انتظارها ومن خيبة الأمل في هذا الإنتظار .

‏يَمَامْ.!
10-29-2020, 04:26 PM
.





.





.




و تجمعنا تلويحة بقاء
بعد أن فرقتنا الأمكنة
ضمدت المسافة صفحات كتاب
في سطورها رسائل قلبية
تخبرك عني وتخبرني عنك.!

‏يَمَامْ.!
10-29-2020, 04:26 PM
.








.







‏ورغم هذا البعد وما خلقت من مسافة متعمدة بيني وبينك
ورغم سيادة الصمت وحضرة الغياب
رغم إختباء الشعور أحتاجك
أحتاجك أكبر من حاجتك لوجودي أحتاجك أكثر ..
ولا أملك سبيل نحوك غير ما أملك من وقوف على عتبة بابك
بعينين حذرتين من أن تخطئ مرة وتطرق الباب.

‏يَمَامْ.!
10-29-2020, 04:27 PM
.











‏ومنذ أن سقطنا من الأحلام ونحن نهوي
أخاف أن أمس الأرض أخاف أن أصل وحدي
فعن أي سلام تتحدث إن وصلنا للأرض!

‏يَمَامْ.!
10-29-2020, 04:28 PM
.












‏تغيرت: ماعدت أحدّث أحداً بِك لكنّ مَجزرَة الكتمان تلك
تنفِض قلبي بقسوَة فتلفظك صرخة في حضن الورَق .!

‏يَمَامْ.!
10-29-2020, 04:29 PM
.








و ‏أنتَ القلَم و السَيف الذي أبارز به زمَنْ أجهله كلّ يوم أكثَر.!

‏يَمَامْ.!
10-29-2020, 04:30 PM
.





.





‏- ملامح وجهك حاجز بيني وبين أن أتجاوزَك إلى من يمدّ إليّ يده من بعدَك
لا أطيق الفكرة وان كانت بريئة.

‏يَمَامْ.!
10-29-2020, 04:30 PM
.









‏- عيناكَ تفضح قلبك وَ أنا المتعاميَة عنهما عمداً
لا أريد الاصطدام بوجعي فيهما !

‏يَمَامْ.!
10-29-2020, 04:31 PM
.




.



‏حينما تتجاهل أحدهم ثق أن الاهتمام قد غرس بذرته في قَلبك
وأنّك تحارِب عطشَك من أن يتشعّب داخلك !

‏يَمَامْ.!
10-29-2020, 04:32 PM
.





.




‏أخاف عليكَ من إيمانك بي يقينا ..
وأنا أرى ما لا تراه في إعتناقك ل السراب .. أنا السراب .

‏يَمَامْ.!
10-29-2020, 04:33 PM
.





‏ما السبيل إن سلكت الدليل ..
ووصلت بكامل القلب وكامل الشعور إليك ..
وخسرنا بقاء شعورنا في اعتراف
يتضائل لهيبه إن تحقق اللقاء ..
ثم للنهاية وعلى عجل نسير .

‏يَمَامْ.!
11-06-2020, 02:36 AM
.










.






‏ثم إني من النهايات عائدة .. لا أتخطى منطقة ما قبل البداية .

‏يَمَامْ.!
11-06-2020, 02:37 AM
.






‏كنت قد أخبرتك .. أنك لن تطيق معي صبرا ..
أهدرت صبرك في أمل وأمنية .. أشاركك إياها غير أني بلا يقين .

‏يَمَامْ.!
11-06-2020, 12:25 PM
.





.




‏أيكفي إن أخبرتك .. عن الوحشة دونك ..
وعن سبيل أسير فيه ولا أجدك نجدة من تعثر أو من غرق ..
وحشتني والله.

‏يَمَامْ.!
11-06-2020, 12:25 PM
.







‏يامن يأتيني بكامل الأمل ..
يصنع في روحي ندبة نحو النور ..
وأنا أسد كل ثغرة إليه .. وفي العتمة عنه أستتر ..
أخشى الظلام .. وأخاف من أذية النور .

‏يَمَامْ.!
11-06-2020, 12:26 PM
.






.





‏أكبر ذنوبي يوم جيتك وقلت :
إني هنا
عند بابك شاب انتظاري
ياليتني ما بيّنت
كنت حاضر لين جيتك وغبت
خذ عني اعتذاري.

‏يَمَامْ.!
11-06-2020, 12:27 PM
.





.




عبثا أكتب لأزيحك عن قلب وذاكرة
ولا ناتج لكل ما أفعل غير أني أزيح الفائض
عن طاقة الكتمان .

ربما علي أن لا أقرأ أيضا ..في حالة الفقد هذه
ستتساقط من بين أصابعي على هيئة اعتراف يصوغه القلم
عند نص أو قصيدة شعر ..
وكأن كلماتهم القشة أو الدبوس ما إن لامستها إلا وانقصم ظهر الصبر
وانفجر بالون الكلمات من قلبي .

‏يَمَامْ.!
11-06-2020, 12:28 PM
.







ك شأن كل الأشياء.. الأشخاص.. والأمكنة
إلى الزوال مصيرها.!
كل تعلّق بها .. هو غربة عند رحيلها..
هذا التعلّق الذي لا تشعره إلا في الغياب
وهدايا الوقت الفارغ منها .!

‏يَمَامْ.!
11-06-2020, 12:29 PM
.









نيابة عنك وعن سوء ظن أنا السبب فيه
في غموض ربما وفي صمت
أعتذر
عن كل لقاء زجرته.. وعن كل قلب أقصيته
وعن كل فرصة منحتها ظهري
أعتذر ل القلب فيك وللأمل
وأما عن الندم
فالحمدلله على سلامة القلب .!

‏يَمَامْ.!
11-06-2020, 12:29 PM
.







‏ألمك أنت السبب الأول فيه
حين رفعت مكانتهم إلى قلبك وأغلقت عنهم عينيك
هذه الحقيقة التي تعاميت عنها لم تولد الآن
ألمك أنك أبصرتهم بعد فوات الأوآن.

‏يَمَامْ.!
11-06-2020, 12:30 PM
.


.










‏هذا الإحتمال وهذا الصبر
وكل الصمت الذي يصل أقصاه ثم يتراجع
للصفر وكأن شيء لم يحدث
يقضم من روحك و عافيتك
يشار إليك بإصبع التوكيد أنها قوة أنها قسوة
ووحدك تدرك حجم الإنهيار الذي يحدث في الداخل
وأن حائط ملامحك الصلب كذبة آمن بها الجميع
عداك.!

‏يَمَامْ.!
11-06-2020, 12:30 PM
.







‏سلامٌ عليك أينما يممت النبض
والبال
والذاكرة
والحنين
وحتى النسيان.!

‏يَمَامْ.!
11-06-2020, 12:31 PM
.





‏شعورك بكل ما يحدث خلف الغياب
كاف لأن يحمل الرسالة نيابة عن الغائب
ويدفن الأمل بكبرياء!

‏يَمَامْ.!
11-16-2020, 07:03 PM
.







‏هات صوتك ..!
خل السكوت يفوت ..
رد للبصر شوفك.!
خل الزمان يعود ..
أنا على عهودك..
وقلبي بك (موعود).!

‏يَمَامْ.!
11-16-2020, 07:04 PM
.








‏مو قلت لك لا تقول أحبك "رح فِلّ"
وهذا أنا فَلّيت كل العلاقة ..!

حرمتني وصلك ولا عاد لك ظل..
جيتني حب وأنا جيتك صداقة.

عودتني أحكي وتزرع بي الفُلْ
واليوم أحصد فراق ومجاعة..!

هو كان ناقصني أخسرك وتفِلْ
الله يهون على قلبي صراعه..!

‏يَمَامْ.!
11-16-2020, 07:04 PM
لأجلك.. أنتِ
لذاتك التي تستحق التقدير منكِ أولاً
ولأنك الأقرب إليكِ
إصفعي حزن العالم بابتسامتك
وامضي يقينا بأن كل ماحدث سيمر
سيمضي وكأنه لم يكن .

‏يَمَامْ.!
11-16-2020, 07:05 PM
بعض الدعاء غصة حين يرافقه شعورنا بالفقد
رحمة الله عليه كم مرة قلتها وعبرت بسلام
إلا رحمة الله عليك يا أبي مُرّة.

‏يَمَامْ.!
11-16-2020, 07:06 PM
أحيانا يأتي الفراق بغتة
وأنت لم ترتبك بعد ولا حتى إستيعابك
يتسع لتناول فاجعة الرحيل

هذا الصبر وهذا الثبات الذي أنت فيه بجانب صمت عينيك عن البكاء
أكبر دليل على أنك لم تتجاوز الخبر
وكأنك تؤمن أنك في حلم وستستيقظ بعد قليل.

‏يَمَامْ.!
11-16-2020, 07:07 PM
.







‏لا شيء
أفتقد ما كانَ فقط ولم يكُن.!

‏يَمَامْ.!
11-16-2020, 07:08 PM
.










‏عبرنا بالكثير وعبرَ منّا الأكثر
كل ذلك مرّ عدا شعور اللحظة وأمنية البقاء توقد فينا الحنين.. أن نلتقي بالعابرين.!

‏يَمَامْ.!
11-16-2020, 07:09 PM
.








‏كل ما في الأمر ..
أحب رسائلي إليك ..وإن لم تكن تَقرأ..
أحب شعوري فيها وأحبني بعد أن أقرأ ما كتبته إليك.!

‏يَمَامْ.!
11-16-2020, 07:10 PM
وعن ذلك المدعو غياب ..
كيف يصله شعورنا فيه بالفقد
كيف له أن يسمع صوت الحنين
كيف له أن يخرجك من هذا الصمت !

‏يَمَامْ.!
11-16-2020, 07:10 PM
ثم إني اشتقت…
لحلم يجمعني ب أبي .!

‏يَمَامْ.!
11-19-2020, 03:20 PM
كم تمنيت جِنحان يمام
تحملني نحوك ل السلام .!

‏يَمَامْ.!
11-19-2020, 03:20 PM
لا زالت تلك الأسرة البيضاء ترعبني
طنين الأجهزة
صافرة الخطر
الركض.. الفوضى
أصوات النحيب من حولي
وقع الحدث لا محالة

وعلى إثر كل ذلك
يرعبني أن تذكر الأموات كثيرا
تم تعانقني عناق المرة الأخيرة
وأخشى جدا أن تكون الأخيرة..
تلك اللحظة التي عانقت بها عينيك.!

‏يَمَامْ.!
11-19-2020, 03:21 PM
على سبيل الجنون…

تبحث عن بقايا عطري الحقيقة العالقة في ذهنك
تقلب المدينة على إثر رقصة وعناق
ودليلك إلي فردة حذاء
لا يهم في ذلك نسب ولا قبيلة
خادمة أو أميرة
كما أسلمنا بالحب طفلا نؤمن به فينا كبيرا .

‏يَمَامْ.!
11-19-2020, 03:21 PM
.








‏ظلت هكذا.. محاطة بالسّور
تراقب من خلف القضبان..
تستطيع أن تجتاز الحاجز..
أن تقفز من فوق السور..
لكنّها تعلم أنّ الخاتمة لن تعيدها داخل محميتها
ولن تحميها من الغابة في الخارج.!

‏يَمَامْ.!
11-19-2020, 03:22 PM
.




‏الحمدلله بخير
هذه الإجابة أين هرب منك السؤال ؟

‏يَمَامْ.!
11-19-2020, 03:23 PM
.





‏هذا الإحتمال وهذا الصبر
وكل الصمت الذي يصل أقصاه ثم يتراجع
للصفر وكأن شيء لم يحدث
يقضم من روحك و عافيتك
يشار إليك بإصبع التوكيد أنها قوة أنها قسوة
ووحدك تدرك حجم الإنهيار الذي يحدث في الداخل
وأن حائط ملامحك الصلب كذبة آمن بها الجميع
عداك.!

‏يَمَامْ.!
11-19-2020, 03:24 PM
‏رغم إيماني ب لقاء الأرواح
لا زلت أندهش كيف يتم هذا العناق
خلسة من المسافة والقيود
وظرف فرضه الزمان
كيف نفكر معا ونكتب معا
ونتلقى الرسائل وكأن لها عنوان وبريد .

‏يَمَامْ.!
11-19-2020, 03:25 PM
.







‏عذرا
لأني أشتاق إليكم ب صمت
وأفتقدكم بصمت
وكنتم قد عبرتم ووشمتم في القلب ود
بصمت تجهلونه
وانا من ساهم في ذلك الجهل
لا يهم كل ذلك
وحدي سعدت ووحدي حزنت
ولي الشعور كله عذابا كان أو عذب.

‏يَمَامْ.!
11-19-2020, 03:26 PM
.



‏لست غائبة عنك إنّي أذنب في حق قلبك كلّما حضرت إليه في رسالة.

‏يَمَامْ.!
11-19-2020, 03:28 PM
.
‏أتسائل بعد كل غياب .. كيف أبدأ كيف أكتب إليك دون تبرير دون أسباب .. في كل مرة أحتال بحجة من أجلها أطرق الباب.
صوتي تأتأة شوق عيني تلتحف العتاب
تخطف في دقائق معدودة تفاصيل وجهك بعد غياب .

‏يَمَامْ.!
11-23-2020, 04:39 PM
.





‏وتنتظرني في رسالة ثم تصفعني بالجواب .. بت أخشى أن أملأ بريدك شوقاً ..وتأكل قلبي بالعتاب .

‏يَمَامْ.!
11-23-2020, 04:40 PM
- على غير العادة ..
حديثك يخرج زيادة..
يلف حول الشوق ولا يفصح!
يحن ولا يحكي مُراده.


عالية حرارة النبض ..
وخطرفة القول تعكس هذا المسار..
حبك بين حروف القسوة شرار.


أنا أشعر ..
ومعك علي أن أبحث في زئيرك عن أمان!
لأشير بأمل يحبني .. ذلك الصوت حنان.
أبدا لا تغيب .. وحين يتمرد الأبد وتغيب
يثور بركان الشوق فيّا بإصرار.


بين جنون السؤال وصمت الإجابة
ينسحب كلي في عزلة عنك
ويعود إليك في أول حروف شوقك إلي
وك العادة ..
أركل وعدي بإهمال ليضرب عرض الحائط
متهشما ك تلك القوة المنصهرة في حضورك
ألقاك كأول كل الأشياء الجميلة..
أنا نسل البدايات لا أجيد عقد النهاية ولا فيها القرار
ينجو بي من لهيب فراقنا .. هذا الفرار .


و هذا الإنصهار أمامك وأمام الخوف من فقدان الحكاية
ينهش من الصبر من الإنتظار .
من أن أسلك سبيل نحو كيد عظيم
يسقط عن قلبك القناع وباقتناع
يكشفك أمامك قبلي..


يامن تداري ..وقلبك جاري
أسمع حديث نبضك وعليه أداري
تحبني وتتزمل الصمت ..!
قلبي دليلي وقلبك أمامي عارٍ.


أسعف صبري ..
فحدود الصبر حادة.
تقطع عني وعنك تلك العادة ..
ويحدث أن لاتشرق شمس
ويطول عمر المغيب
ولا نلتقي على غير العادة .!


2017

‏يَمَامْ.!
11-23-2020, 04:41 PM
.








أين أنت منّي؟
كيف أشعلت في قلبي نبض و اختفيت..
كيف لي أن أمضي في هذا الغياب دون أن أحترق.!

‏يَمَامْ.!
11-23-2020, 04:42 PM
.





وكأن شيء لم يكُن....!
تستفز هدوئي
تهد كل جميل بنيته في لحظة غضب
وكأن الذنب ذنبي!
وكأنني من سبب السبب
وبعد أن تمرّ منك بسلام
عليّ أن أكون السلام
عفوا...!
قلبي تعِب
ممتلئ بالعتب.!

‏يَمَامْ.!
11-23-2020, 04:44 PM
.






ثمة سجن آخر غير ذلك الذي نعرف
كأن تكون سجنتك فيك
أنت السجين وأنت السجان
أنت القاضي وأنت المتهم
كيف تخرج منك إليك؟

‏يَمَامْ.!
11-23-2020, 04:45 PM
لم أكن إلا هي
حين أقرأ
وأضعك دائما في مكانه هو
تخيل
كيف لكتاب أن يجمعنا بين طيّاته
بينما عجزت أن تجمعنا البلاد.
لذلك أنا أقرأ
وألقاك
في كل سطرر
في كل نص
وفي كل كتاب.!

‏يَمَامْ.!
11-23-2020, 04:45 PM
.





رحمة الله
تحول بيني وبينك
من أن أقف على مقربة منك
ياجاري الذي لا أملك حقّا في زيارته
وأنا أحق الناس به
وأقربهم إلى قلبه
وأحبهم إليه
أبعث إليك السلام
من خلف السور
وإبتهالي ودمعي في سباق
أن تنهال عليك رحمات الخالق
مطرا ي أبي يخضر به مسكنك
ويطيب فيه مرقدك
جنة يارب.. جنة تجمعني ب أبي.

‏يَمَامْ.!
11-23-2020, 04:46 PM
.





يقتص لك مني هذا الوجع
كلما قرأت ل أحدهم وشعرت حينها كيف أوجعتك
كيف آذيت قلبك دون قصد مني
وصنعت الحيرة فيك
ومضيت خوفا عليّ وعليك
من أن يصنع القرب وجع أعظم
بعد أن نسلك بقلوبنا دربا مسدودا
ب أعرافنا
وعاداتنا
وقلوبنا أعجز من أن تواجه سِلم قبيلة.!

‏يَمَامْ.!
11-23-2020, 04:47 PM
ثمة ما لا يُقال...
غير أنه قتلني سطر ودُفنت حيثه.!

‏يَمَامْ.!
11-23-2020, 04:49 PM
أما قبل...



أحبك
لكن هذا الحب غير مغفور له مني قبل كل شيء
أحبك
تنعش القلب
لكنها مني تحمل نعشا و مقبرة.. يموت عندها كل الكلام في ذروة الشعور وقبل أن يُقال.!
أحبك
وئدت جهلا.. وئدت عمدا.. وئدت.. لأننا هكذا وجدنا أبائنا الأولين.!
أحبك.. تقف بين قلبي وحشرجة القول تردها إلي
قبل أن يبعثها صوتي إليك.!

أما بعد...

لا زلت أحبك وإليك أكتب رغم خطأ التوقيت ورغم أنه لا لقاء
وحتى المعجزة التي نعيش عليها باتت معجزة
وكل يقين غرسته في قلبي.. أصبح سراب
أحبك ولا خلاص ولا سبيل لي غير حبك
وإن كان صوتي لايصل ولا حتى رسائلي إليك.!

‏يَمَامْ.!
11-26-2020, 12:51 AM
وقبل أن يعطفنا الرحيل






- كُنت سَ أخبرك عند الممرّ الأخيرْ
عندَ الخط المستقيم الواصل بينَ أعيننا
أنّني أحبَبتُك جدّاً ..ولمّ أرتبُني بعد لِ فراقِكْ
كُنت أعيشُك حياة ..فغفلتْ عنْ المَوتْ
واعتقلَ صَوتِي ظَهرُكْ
وخطواتُك التي بالكادِ أسمعُها وهي تبتعِدْ
كانَ كل شَيء الأخِير كما كانَ الأوّلْ
كُنتُ سَ أخبرُكْ ,
أنّه الأخير الذِي ينفضُ مِنْ يدِه خيطُ البدايَة
وَ يتنحّى بي مِنْ دائرَة إلى دائرَة ومن ثمّ دوّامَة
لنْ تستعِيد هيئتُها الاولى ..وَلنْ تعودْ إليّ..إليك
خلَقتَ مِنّي أخْرى أتعرّف إليْهآ وَ أحاول الوصُول إلى لُبّها
قَبلَ أن تَصفعنِي الأسئلَة أبحثُ فيّ عَنْ إجابَة ..عَنْ قناعَة
أنّني لستُ هُنا .. لستُ أنا
دُفنتْ بِ الأمس ..بجانب حكايَتنا ،
تجمّد الحيّ ..الكائِنْ بِ قَلبِي،
وعندَ مُفترَق ضياعْ ..أسألُ عنّي (ويني أنآ)؟
المليمتراتْ التي يملُكهآ أملِي في العودَة إليْ
لَم تعُد كافية لقياس المسافَة بينِي وبينِي
وَ لم تَعُد كافيَة لجَبرِ البُعد الشاسع وترميمِي
كُنتْ سَ أخبرُكْ ,
عند منعطفْ الرحيلْ
أنّ السماء ستفقِد ...الأمير
أنّ السماءْ ستحكي..الأمير
أنّ السماء ستبكي ..أ م ي ر!

‏يَمَامْ.!
11-26-2020, 12:51 AM
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/316_01585649652.gif (https://www.3b8-y.com/vb)





وأهندم الكلمات.. أرتبها عن الربكة التي ستحدث إن إلتقينا... وتحقق يقينك بنا معا.. إن جاء الغد دون ربما
حيت تتلاشى المسافة... وأجتاز العائق.. داخل السور
في حضرة الحارس.. وكل العالمين.!

‏يَمَامْ.!
11-26-2020, 12:52 AM
.





منذ عام ويزيد...
والسكون رفيق الأمكنة.. إلا من رسائلك المندثرة هناك.!

‏يَمَامْ.!
11-26-2020, 12:53 AM
.

















- لأنك أحببتني ل المليون عام ويزيد
ظلّت حكايتنا ب إمتداد العمر.!
إلا منك.؟
أنا وطيفك والتفاصيل..
نقصّها على الأمكنة..
علّها تشهد عبورك ذات حنين.!

رسّخت العناوين ومضيت دون إلتفاتة حتى
انا من تملك إليك السبيل.!
عاجزة امام العنوان
الصمت وحده ينطق عندك
يلقي عليك السلام
يجيب على ندائك
يقتله حنينك مرة.. ويبكيه عتابك
يبتسم.. يبتسم إن أسكنتني السطر عندك
الصمت وحده يتحدث بيننا.!

‏يَمَامْ.!
11-26-2020, 12:54 AM
.




الحمد لك ي الله...
على لقائنا. . على سلامنا وكلامنا
على عناقنا..
على تلاقي الأعين.. وإرتمائنا بين أحضان أحبتنا
الحمدلله على أهالينا.. أصدقائنا.. أقربائنا
الحمدلله على عافيتهم و عافيتنا
الحمدلله على الوقت.. على اليوم على الساعة
التي قضيناها معهم..

الحمد لك يا الله
على كل ما أدركنا قيمته بعد ما فقدناه
الحمد لك يا الله
على خيرك الذي يحتوينا في هذا البعد
وأنهم ونحن بخير الحمدلله.

‏يَمَامْ.!
11-26-2020, 12:54 AM
.





البعض.. يأتيك كرسالة من السماء..
يعبر بك من خندق ضيقك للحياة.. ثم يرحل.!

‏يَمَامْ.!
11-26-2020, 12:55 AM
.














س تأتي وأنت تصفق الكف ب الكف وتتذكر حين تقرأ ملامحي التي انتظرتك لتصفعها ب النسيان
كيف لك أن تخلع نبضك خارج قلبك وترتديه فقط عند اللقاء؟
ب المقابل..
أخلع عني هذا العتب وهذا الجرح على الورق في كل مرة
لأرسم لك قوس إبتسامة تشي لك بأن كل شيء بخير
ونمضي معا نحو السلام...
أشعر أني الوحيدة الحريصة على السير دون تعثر..
دون عقبة تحول بيني وبينك
وحدي.. أحاول ان أمسك بثوب الحكاية
لتستمر دون رقعة.!
أرفع أعمدة واركان.. أشيد الأمكنة ل ألقاك
وكأنك ما نسيتني في زحمة الغياب.!

‏يَمَامْ.!
11-26-2020, 12:55 AM
.




اللهم نجدة لقلوب أعياها البعد وعاث فيها الحنين.!

‏يَمَامْ.!
11-26-2020, 12:56 AM
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/369_71587326361.jpg




على حافة العمر.. حافة الأمل..
حافة كل الإشياء التي عبرت مني بمسافة السنين لا زلت أنتظر.. وينتفض قلبي عند كل موعد ينطفئ معه أمل اللقاء.!

‏يَمَامْ.!
11-26-2020, 12:57 AM
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/316_01591125617.jpg (https://www.3b8-y.com/vb)



أنتَ أيّها السرّ الذي يسرِي بدمِي .. ويتوقّف غصّة في حلقِي ..
الحديثُ عنكَ باتَ لا يجدِي .. الحديثُ إليك مُنذ أن نضجنا صار حراماً وفي عُرفِنا كلّ الحديث عَيب وإن كانَ مئآلنا الضياع إن لَم يكُن المَوت ..
ما عدتّ أعرف أيّ البدايات أسلُك أي القصَص أتناولها ولَو كذباً ..
وأنت حكايتي الصادقَة التي ابتلعها السرَاب أمام عينِيْ!!!

‏يَمَامْ.!
11-29-2020, 09:14 AM
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/316_01591735885.jpg (https://www.3b8-y.com/vb)

بعض الأشياء لا ندرك قيمتها إلا بعد أن نفقدها
بعض الأشياء لا نستشعر قيمتها
ك الشارع.. الشمس.. بيوت الحي
أصوات الجيران.. الأطفال في كل مكان
وأنت تسير إلى مقصدك
ذلك الروتين الذي إعتدت عليه
ولم تظن يوما أنك ستفقده
ويفقد ما حولك الحياة.. والأمان
النعمة التي نعيشها كل يوم ونغفل عن حمد وشكر
اللهم إني إشتقت لكل ما إعتدته ولم إعره بالا
ل الضوضاء للشغب.. اللهم لا تحرمنا الأمان نعمة.

‏يَمَامْ.!
11-29-2020, 09:15 AM
.











خيبة



أن أكتبك لونا أسودا يشوه البياض
بعد أن تلون النبض بك وبك تبسمل أول شعور
مسرف كان النبض.. حتى غرقت وحدي
ونجوت أنت بتلويحة وداع
ما استدرت لترى حجم الوجع الذي خلفته في عيون الأبرياء.
لماذا عدت؟
وعن أي الألوان تبحث
أي مشاعر تنتظر
وقد أغلقت بعدك كل نافذة.. وسددت الباب
تحصنت بخيباتك عن كل عابر
وكفنت الفؤاد.!

‏يَمَامْ.!
11-29-2020, 09:15 AM
.


كبرياء..!

الحاجز بينك وبين ما يختلج صدرك كبرياء
مشكلتك معي أزلية
أفهمك بينما تبدع أنت في رسم هالة من الغموض حولك
وهذا العلم الذي أخفيه عنك
أحفظك فيه ب إجتهاد مجهد
أجمع شقي الطريق جاهدة لنتقاطع في لقاء
أخالف القوانين
وأجعل من خطين متوازيين لا يلتقيان أبدا خرافة
أرسم جسرا من الخيال
أحفر نفقاً
أسلك كل سبيل قد يؤدي إليك
بينما أنت منشغل في ذلك الحاجز
أنا وصلت.. لطرْفِ إبتسامة لمعت بها عينيك
ذات لقاء..!

‏يَمَامْ.!
11-29-2020, 09:15 AM
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/316_01592304244.jpg (https://www.3b8-y.com/vb)









.









أنت (القشة) التي أنقذتني من جحيم المجتمع ،
سأظل متمسكة بها ما أمكنتني قواي وصبري ،
وأنتظر معك جزاء الصابرين .

خذني عَنْ هُنا .. أنقلنِي لحاضِر جدِيد ..
أحتاج إقدامك ..إصرارُك علَيّ ..أغرس فيّ روحاً جديدة ..
رمّم قَلبِي .. وَ أعد تشكيلِي ..
علمني أن أطير علمني أن الفضاء صدرُك .. والعشّ قَلبُك ..
و أن التحليق خارج وطنك موتْ ..أريد أن أعيش حُرّة في قيدك !

‏يَمَامْ.!
11-29-2020, 09:16 AM
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/316_01592304421.jpg (https://www.3b8-y.com/vb)







وأعلم كم تمنيت أن نعود أصدقاء
لكن السير عكس الإتجاه إرهاق
وزيف يزج بقلوبنا إلى منافي العدم
فرّطنا في ذلك الطريق منذ أن تنفّسنا وأعلنا الحب
الركض إلى المجهول أسلم الدروب
من أن أخسر حكايتنا في طريق العودة.

‏يَمَامْ.!
11-29-2020, 09:17 AM
- فخ..!




https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/316_01592304621.jpg (https://www.3b8-y.com/vb)





صاحب حرفة.. ظاهره يشبه الشاطئ الذي يمكث فيه أغلب الوقت
وعمقه موج أزرق.. وبحور سبع.. يفتن عروس البحر صبره
عالقة في سنارة مكره.. تركض في كل إتجاه تسرق نظرة وتغطس حرة
حركة واحدة بيده نحو الأعلى وتدرك أنها في الفخ.!

‏يَمَامْ.!
11-29-2020, 09:17 AM
.






عد أدراجك.. لا تحاول إكتشافي.. أو إستدعاء عاطفتي المخدووشة نحوك
إنني بنصف قلب.. لا يمكنه الإنشطار أكثر.. كما أن الإندماج به جلطة مؤكدة
إنني أنثى.. فقدت ثقتها بكل الأشياء و الأشخاص
البداية معقدة.. ولا أحتمل أن أورثك جرحاً لا تستحقه جرحاً يكشف سواداً أنت منه براء..
عد أدراجك ولا تحاول الإقتراب أكثر.. فمعنى أن تمسّ واقعاً منّي أن أسقط حتى من أحلامك..
عد إليك.. طالما أن العودة إليك لا زالت ممكنة والنسيان مسافة خطوة عنك
إنني إمرأة.. تُجيد الإنسحاب بصمت مؤلم ومغادرة الأشياء والأمكنة وكأنها لم تكن
إمرأة قاسية.. للحد الذي تمنحك فيه كل شيء حين يكون الإكتفاء عنوانك.. وتأخذ منك كل شيء في ذروة الإحتياج
عد إليك ف أنا إمرأة تفوقت في مدرسة الرحيل.!

‏يَمَامْ.!
11-29-2020, 09:18 AM
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/316_01592764839.jpeg (https://www.3b8-y.com/vb)









من أنت؟

سؤال أختتم به ذاك الشعور الدهري حين أقحمك أصغر تفاصيل يومي و أبسطها
ورغم أنك لا تعلم عنها ورغم أنك غادرت عمري من عمر
لم أنسى أبداً..
التاريخ : ميولك الذي حدّثني عنه يوماً ما.. وبادرتك حينها أني أكره ذلك الشيء
لكني وبكلّ أسف من حينها أحفظ التواريخ وأوقد الشموع حولها وحدي
أحسب سنوات فراقنا وتغرق دموعي في إبتسامة حين أذكر أيضاً
دعواتك بأن أكون بخير بك ودونك.. وأردّد ما كنت أقوله لك سلفاً ولك المثل

من أنت؟
لتزداد فيّ رغم الغياب.. وتبقى بي رغماً عن أنف الرحيل؟

‏يَمَامْ.!
11-29-2020, 09:18 AM
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/316_01592764947.jpeg (https://www.3b8-y.com/vb)







أحدهم كان أب طفولتها.. وفتى أحلام مراهقتها
والآن إن قصد منزلها ضيّع الطريق.!

‏يَمَامْ.!
11-29-2020, 09:19 AM
.








للتفاصِيل الصَغيرة
حَيّز كَبير في القَلب والبالْ
ولطالما تسارعَ ظني بها نحو النسيان يوماً منك أو حتى منّي
وكأنني نسيتُ أنّي أحفظ حتى التواريخ وأربط الأحداثْ
وأشعل أعيادها وحدِي
إني أخاف فقدك
أخاف أن أشعل ذكراك وحدِي وأن أمكث فِيك عمراً آخر غير الذي ضاع منّي.!

‏يَمَامْ.!
12-12-2020, 02:23 PM
وحيثُ أنّك البذرَة ..كُنتُ أنا الأرض الصالحَة لِ زرعك
والمنشٌق إلى أعماقُها
أصولُك جُذورُك الثابتة في قلبها ..
جميلٌ ذلكَ الغرْس مهما قلّمت غُصونُه أو حاولت استئصاله
أثمَرَ وَ أنبَتُه الوفاءْ،!

‏يَمَامْ.!
12-12-2020, 02:24 PM
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/316_01593436444.jpg (https://www.3b8-y.com/vb)




حنيني إليكَ سحابَة
تنهآلُ عليّ بِ المطَرْ ..
تغسِل العتَبْ العتِيقْ
وكلّ عهود الكبرياء ماءْ
ينسكب أمام عينَيكَ
حكايَة على خدّ الاعترآفْ

وَ أنتَ لمْ تُصدّق بَعد
أنّ الذهب يُصهر ويُعادَ
إلى سابق العهدْ وكأنّ شيئاً لم يكُنْ.!

‏يَمَامْ.!
12-12-2020, 02:25 PM
.








‏ورغم هذا البعد وما خلقت من مسافة متعمدة بيني وبينك ورغم سيادة الصمت وحضرة الغياب
رغم إختباء الشعور أحتاجك
أحتاجك أكبر من حاجتك لوجودي أحتاجك أكثر ..
ولا أملك سبيل نحوك غير ما أملك من وقوف على عتبة بابك بعينين حذرتين من أن تخطئ مرة وتطرق الباب.

‏يَمَامْ.!
12-12-2020, 02:25 PM
أخاف عليكَ من إيمانك بي يقينا ..
وأنا أرى ما لا تراه في إعتناقك ل السراب ..

أنا السراب .!

‏يَمَامْ.!
12-12-2020, 02:26 PM
http://www.youssefyetalhowa.com/up/uploads/15909269756371.png (http://www.youssefyetalhowa.com/up/)




هل يمكن أن نعُود
يتراجع الماء عن إنسكابَه
عائداً إلى مجراه " منبعَه "
ماحياً في طريقُه كلّ خطأ ..
كل موقِف أدّى إلى هذا الفراق الكبيرْ
ونبدأ من آخر نقطَة للصفاءْ
متجاوزينْ كلّ العجاج الذي لوّثنا وأفسحنا له الطريقْ؟!

مُشتاقَة جدّا
لدرجَة أنني نسيتْ لماذا اختصمنا
لماذا تشبّتنا بكبريائنا
لماذا أبينا النزولْ قليلاً وسمحنا لـ سحابَة عراكنا بالعبورْ؟

مشتاقَة لدرجَة أني
أتذكرُ كل جَميل كان بيننا كلّ جمِيل لم يتجاوز أربع أعوام
ونسيت سنوات الخصام العشرْ
سنوات الخصام التي لا أذكر منها سوى العدد
أما المسافَة فما تخطيت عام واحد من آخر لقاء بيننا
أنا الواقفَة هُناك عند مشهد وداعنا حتى اللحظَة
أنا هُناك.

لم أكُن أسعَى لأن نفترِقْ
لم أكن أسعى لأن نلتقِيْ
كنتُ أطمئِنْ فقط من خلال تلك النافذَة المواربَة بيننا
أقرأ عناوينُ سُطوركْ أترجُم لغَة حالُك .. أفهُم مزاجُكْ
أفكْ شَفرة الغيابْ
وَأتبعُك بصمت .. لا يسمع ضجيجه سوايْ .

أتذكرْ عشقُك للنوارسْ
النايْ .. الشعرْ
أتذكّر شغفك بعالم الأبراج ..
جوهرُك .. جنونَك .. وظلّك
تفاصيل وجهُك عينيْك .. وقلبك الأبيضْ
أتذكرْ ..
أنّنا إتفقنا أن لا نفترق
وأرخيت قبضَة يدُك
أتذكَر تنبيهُك
أن لا أتركك حتى وإن غادرت عالمِيْ
أتذكر إيمانُك بأنني طائِرْ .. كلّما اطلقت جناحيْه
عادَ إليكْ وأطمئن على قلبُه في القفَص
لكنّه في المرّة الأخيرةْ
لمْ يعُدْ !!

رغما عن أنفِ السنينْ والمسافَة والعمرْ
رغماً عن كل الأشياء المرتبكَة في صوتِي وأنا
أقرأ ما أكتبه إليكْ
ورغما عنكْ .. وعن التقاليدْ
وعنّي وعن كبريائِيْ

أحبّك

‏يَمَامْ.!
12-12-2020, 02:27 PM
.















ها أنا .. ذا أدخل مَدينتُك أقدّمُ قدَم وأأخر الأخْرى
هذه المدينَة التي ارتويت بحبها منْك
وحلمتْ أن تكونَ فاتحَة هذا الحُبْ أنكَ منها وإليها تعودْ
تمنيّتْ أن أفتحَ عينَيْ عليَها وعليكَ أنتَ على ميمَنَة منّي
لكنّه النَصِيبْ !!!

النصيب الذي يقودنا بالإتجاه الآخرْ مِنْ الحلمْ
النَصيب يا سيّدِي ساقنِي نحوَ أرضَكْ .. سمائُك
هوائَك الذي تتنفّسَه .. شارعُك وربّما موضِع قدمَك
ولم يقدّمنِي إليكْ.

أنا والله لست بتلك القوّة لـ أقصِد هذه المدينَة بعد أنّ ولّتْ قصّتنا شطر العدَم
وإن سَكنتُ الغروبْ أبداً،
وان أجبت الحنين بصمَمْ ،
وإن ظهرت للكونْ بوجه بارد ، وقلب كجلمود صخر.

أنْ يجمعنا المكانْ ذاتُه ..أن يولدُ الحلم مبتوراً على أرض الواقع
أمر يفضح سترة هذا القَلبْ يجرّدني من ثياب الكبرياءْ
ويسقطُ مستسلماً لطعناتِ الألمْ هادراً سنوات الإمتثالْ والصلابَة
إنني والله لست بهذه القوّة لأتحمّل سقفاً تحتَ مدينتُك لا يجمعني بكْ.

أي رقّة سيمنحها لي سماء هذه المدينَة وأي حياة ستكونْ؟!
وأنا أطأها ونسيمها سِكّينْ يغزو جسدِي .. ويفصلني عن زحامُ العالمِينْ
أيّ وطن سيكونْ والوجع سُكنَى القَلبْ والغربَة وجه مَدينتُك وَ وجهي.

‏يَمَامْ.!
12-12-2020, 02:28 PM
تورّط قلبها!!!
كيف لقلوبنا القدرة على منح عقولنا إجازة
كيف لها القدرة على إعماء بصيرتنا ؟
متورّطة فيك حتى بعد النهايَة
أي عدلْ يكون في أن يبقى أحدنا هُناك
بينما يتحرّر الآخر ملتفتاً بكامل قلبه للحياة
فلم تكنْ بقدر كافٍ من السوءْ وتنجو دون الإلتفات إليك!!!

لم تكُن سيئَة .. لتتقن اللعبَة .. وتقبض على زمام الأمورْ
كان قَلبها الأخضر لا يعرف غير التحليق حول حدائقُكْ
والتنقّل كَفراشَة يجذبها رحيق الكلمات.. ولونَها النظِر بالحُبْ.

لم تكُن سيئَة ..فتتمرّد على قلبِها مرّة وتغضْ عن عين إهتمامها
تعبرْ منك وكأنّك لا احد،
يقفزُ إلى أذنيها إسمك ، ولا يقفز قلبها من مكانِه.

لمْ تكن سيئَة .. فتبادلك دورَ الغياب والحضور ..
تكسر روتين يومكْ ،
تعقد معك موعدا للقاءْ ... تفاجئُك فيه ولا تأتي .. ولا تَسبق غيابها بمنبه إعتذار!!
تلتقيك بعد يومين متجاهلة ما حدث وتخبرك ..عن إشتياقها..
تثور و تغضبْ أنت .. وتنتصِر هي لـ ذاتها ،
فلم تكُن تعلَم أن لتلك الكذبات الصغيرة لذّة .. تُنعش الحكايَة عمراً أطولْ.

لم تكُن سيئَة .. لتهزمها طَرقات النافذة.. أعينُ المارّة ..
فتلتفت إلى هذا .. وتلقي التحية على هذا..
كان الإكتفاء بك مقصلَة للجميع ..
فلَم تَكن سيئَة كما ينبغِي لِ توقع بهم واحداً تلوَ الآخر،
وَتوقِد فَتيلَ الغيرَة في صَدرِك..
وَ حروقاً مِنْ الدرجَة الثالثَة قَد لا تبرح الذاكرَة أبداً.

لم تكُن سيئَة لـ تسبُقك إلى غلافِ الحكايَة إلى النهايَة
لم تكُن تقرأ القدر .. ولم تحسَبْ أن القوّة التي منحتها جناحيّ التحليق
سَتكسرها ذات نصيبْ ذات عُرف وتقليدْ .

لَم تكن سيئَة كما ينبغِي ..لتقرأ الشتاء القادِمْ من عينَيكْ
فَ تعدّ حقائبْ الرحِيل وترتّب لِ قَلبك موعداً مع الألَمْ المزمِنْ
لَم تَكُنْ سيئَة كما يَنبغِي .. لتستحِقْ الوقوع في ذنبِ الغوايَة
لَم تكُن سيئَة كما ينبغِي .. فَ رَحلْ.!

‏يَمَامْ.!
12-12-2020, 02:28 PM
سِرّ..!


إنّك السِرْ الذَي نما سريعا بقَلبِي
وتجاوز قُدرة إحتمَالِي تجاوز الحَرف
إنّك الحَربْ التِي تُقام على وطنِيْ
وأفقد فِيها شيئاً فشيئا كلّ أسلحتِي
جدار الأمسْ .. يُهدَمْ
والنُور يسطع مِن سَيفُكْ
مجتهد جدّا بِاتجاه القَلب تركُض جيشاً لا يعرف الهزيمة
أنتَ الحَرب التي هزيمتها نوع من الإنتصارْ
هزيمتُها غنائم حُب

وأنا أمَامُك بكل الضعف وبكل القوّة
أخاف تلك الكِثرَة التي تأتيني بها وأحبّها في آن واحد
ولأنك كَ السِر.. بدأت ..
لا يعلمُك أحد غيرَ الأحدْ
لا سبيل من شكوَاي منك إلا إليكْ
ولا فقدك
ولا الغياب
ولا ذلك المَصير القادم على عجَلْ
كُلّ شَيء لي يتسابَق إليكْ

وَوحدُكْ
تمكث في كل إتجاه
من شمال العقل إلى القلب جنوناً
متمركز فِي الروحْ تغرس أعلام الوصُولْ
تَسبق الخَوف والخجَل .. تسبق المستقبَل بقبَس من الأمَانْ
وتسبقنِي إليّ .. وحتى الكلام أسمع صَوتِي فِيكْ

أيّها القادِمْ .. مِنْ الحُلم وذاهب بِي إلى حيثُ لا اعلَمْ
إلا أنّ سقف الأشياء بكْ يُشبه نوايا السلامْ
وحدِي أخافْ أن أسلُبكْ الأمانْ
فكلنا آفلون لا محَالة
أحدنا فَقط سَيسبُق الآخرْ نحوَ الضياع
وقد تضيع منّي .. وقد أضِيع
نحنُ اللذان نخطو إلى الحكايَة بِ قَلب وعَقل معاً
نتمزّق في المنتصَف بين شدّ وجذبْ
لا أملُك إلى هذه اللحظَة خاتمَة تَليقْ
غيرَ أنّك كَثير .. كثير .. على قَلبِي
وباتساع الكَونْ وباتساع كل شَيء خلقته فِيّ
أحببتُ هزيمتِي بِ انتصارك.!

‏يَمَامْ.!
12-12-2020, 02:29 PM
http://www.youssefyetalhowa.com/up/uploads/159088493878891.jpg (http://www.youssefyetalhowa.com/up/)



الليلُ يا قيسْ يرافقني بحضرتهُم
وأنت وحدُك الغائِب رغبَة منّي
سَفراً عَنْ ذكراكْ إلى أوطانهم
سُوّاح هُم يعبرونَنِي ..وسائحَة أنا في
مدنهم المهشّمة إبتداءً من اعينهُم
مروراً بِ العاصمَة ..القلب الشَهيد،

جميعُهم نازحونَ إليّ مِن غَصّة الفراقْ
وفي عَينَيهُمْ أمنيَة لِ ليلآهُم (القادرَة /الغادرَهـ )
على إطلاق رصاصَة النهايَة في رَحِيلْ .

أنا بينَ أياديهم لوحَة تذكاريَة
التقطوها لتمثالُ (الوفاءْ/البقاء)..على حُب عَتِيق،
وعلى زاد ذاكرَة كفيلة لأن اعيش بها عُمراً آخرْ..!

رُبّما لأني أشبههم أشبُه خساراتهِمْ التي ذهبت في مهبّ حُلم
طارت به الرّيح ذات صحوَة،
أشبه سخائِهم المهدورْ ..تجاوزاتهُم الساذجَة عن
أخطاء كَبيرَهـ لكسبِ قَليلُهم،
إنني أشبههم في الكَثير وأحمل لهم ذخيرة تكفي
لأن تكون سياحتي أيضاً حين أفكّر في الهَرَبْ لِ بُرْهَة مِن أشيائُكْ .

قَدْ أخونُكْ .. ب فَنْ تجهلُه حينَ أُفرغ حقائب الوَقت من تفاصيلك
وأملأها بِ تفاصيل تَشبهنِي .. وبِ أطراف تُشبهك في القدرة
على ملأ الفراغ من بعدها بِ أشيائها وخَلقه في الوقت نفسه،
قَد أخونَك الآن وانا أُقنعْ نفسي أنّ الحضور هُم والغائب فَرضا أنتْ،

وأخونَك أكثر حين يقرأنِي الكَثيرون وانا على عِلم أنّك
لن تعبُر هذا الجُزء من حياتي أبداً،
وإن حدَث وأسعفتك الصُدفَة .. ستخونَك كلّ أشيائِي التي رحَلتْ عنكْ
منذ أن قرّرتَ عنّي الفرارْ.
فما عادت العناوين كما هِي .. ولا عُدتّ أنا التي تضع لكَ بين السُطور أحجيَة
لا يفهمها إلا أنت ولآ حتّى أنت تملك من البال سعَة تمكّنُك من البحث عن :
أحجيتِي / وعنّي،

قَد أخونُك .. في تَزوير بطاقتِي إن كُنت تحفَظ شيئا من معالمها ..
فأحوّر النَبضَ لِ شَفرَة معقّدَة مُمتنعَة عَن التمايلُ لأحد وحتّى عنكْ،

إنّني خُنتكَ صِدقا !!
أيها الغائب منذ زمَن طويلْ وأنا أخضع نبضِي في تمارين البلادَة نحوَك
لأصِلْ به إلى : الدرجَة الصُغرى الكافيَة لأن أعيش
وَإلى درجَة التوازن بينَك وبني جنسك.
إنني خنتُك حقّاً !!
حينَ أصبحت كَ أيّ أحَد بريء مِنه القَلبْ.

‏يَمَامْ.!
12-12-2020, 02:29 PM
.







من سيفهم أن المشاعر بريئة من كل قيد فرض حكم عادة وتقاليد
من يحميها عن كل همزة لمزة
ويحفظ لها حقها المشروع في التحليق.!

أمير اللغة
12-17-2020, 09:32 PM
يا أنتِ ...
أتسائل عن أى أقدار رمتني
كحرف أودعني فى كتابك
كفاصلةٍ بلا صوتٍ ومعنى
أوككأسٍ تحتسي ظمأ اغترابِك
أنادم صمت ليلي بنخب ذكرى
وأسكرُ من حديث نفسي عن إيابك
فأمكث خلف ظلي قيد وعـدٍ
وأكبر ألف عام فى غـيابك
فأجبيني كيف حالى فيكِ قولى
فقد كفيت القلب نزفاً من عذابك
د / حسن
أمير اللغة

‏يَمَامْ.!
12-23-2020, 11:29 PM
الذين ينثرون البسمات حولهم
هم أكثر وحدة وإنغلاق على أنفسهم في حزنهم.

‏يَمَامْ.!
12-23-2020, 11:30 PM
.







كيف أخترق تلك الدائرة
كيف أثقب الغلاف حولك ب بعض النور
يؤلمني السواد الذي إخترته سكنا لك
بينما أنا بالخارج أحاول أن أمد كلتا يدي
لأحيط حزنك.. وأربت على قلبك
قلبك لا يستحق كل هذا الأذى الذي تؤذيه بك
ومن حولك.!

‏يَمَامْ.!
12-23-2020, 11:30 PM
.





كيف لك أن تمضي دون كلمة؟
تختار النهاية في صمتك..
تغرب من كل العناوين!
تهرب منك ومني..
تختبئ في عتمة الليل!
نعم لا أصدق أن ينتهي كل شيء،
دون أن تستتر تحت صمتك..
تقرأ أشواقي ثورة عتابي،
ولا تجيب.!
ألحظ حنينك.. وكبريائك..
أشعر بقربك..بقلبك.. وأنصت معك إلي صراع عقلك!
لا زلت تحارب...!
إنتصرت بقلبي أولاً وهزمته في رحيلك أخيرا.!

‏يَمَامْ.!
12-23-2020, 11:31 PM
.





‏وكأنك خارج نطاق الكون
هذا ما يشي به صمتك و الغياب.!

‏يَمَامْ.!
12-23-2020, 11:34 PM
.








‏كيف ل هذه الروح أن تعقد هدنة من أن تكون هناك وقالبها الجسد هنا كيف للوطن هناك أن يعود هنا..!

‏يَمَامْ.!
12-23-2020, 11:35 PM
https://pbs.twimg.com/profile_images/585565102872596480/v7q18_PX_400x400.jpg









.





ملّت من خطواتنا.. العناوين.!

‏يَمَامْ.!
12-23-2020, 11:36 PM
وأعلم أنني س أفقدك في عمر آتٍ
س أفتقد الطفولة فيك ب كامل نقائها وعفويتها طهرها وبياضها
س أفتقد جنونك.. والشغب
وأحن إلى كل هذا الصخب
ولن أجدك
ولن تطرق أبواب البحث عني
س أنتظرك وستكون من عداد من لا يأتي.!

‏يَمَامْ.!
12-23-2020, 11:36 PM
المذاق الأول من كل شعور لازال في ذاكرة النبض
القفزة الأولى التي إنتفض لأجلها القلب وشعر
بذلك التغير.. شعر ب الألوان بالجمال وبالحياة
وحلق بمحاذاة الغيم بجوار السماء
عالية كل المشاعر سامية لم يخلق مثلها في الروح
وكأن ما كان قبلها لم يكن
وكأنه بذلك كان الميلاد
الحنين إلى أوائل الأشياء وأصحابها والأمكنة وللعمر في ذلك الحين
لصدق التفاصيل ل اللهفة وللجنون وللمعارك التي خضناها والتي راهنا أننا أقوى بذلك الحب
وأن النهاية لن يمسها واقع
نحن أبناء الزمن الجميل لا زلنا نناظل
ولا زال ذلك المذاق عظيما لم تغيره المسافة ولا الأحداث ولا تغير الأمكنة ولا حتى أعمارنا
قلوبنا تبتهل لأجلهم والخير أمنيتها الدائمة
نبتسم لخبر جميل عنهم ل إسم لمرور عابر
لأمكنة اللقاء ل أشباههم ولقصص تشبهنا وأحاديث قلناها ومشاعر يعيشها غيرنا بعد أن مررنا بها.. إلا أننا لن نعود

الجذور أصل وأصل الحب باق ما حيينا.

‏يَمَامْ.!
12-23-2020, 11:37 PM
.







‏بحاجة ماسّة للحديث عنك وإليك
ل إنصاتك وهدهدة صوتك على خوفي
بحاجة لأن تعود المياه لمجاريها
ل المستحيل المعجزة التي تحقق إيمانك ويقينك بي
وأن أعتنق معك ذلك اليقين.!

أمير اللغة
12-24-2020, 07:32 PM
ما أروع ابتسامة الزهر
مع إشراقة وجه من نحبهم
تعالي إليّ نمد أطراف النهار
وننزع أستار العتمة من الصدور
وما زلت أسأل نفسي
لماذا جاء بك ِ القدر إليّ
وأسكنك بين حنايا القلب
وهو لم يمنحني فرصة الحياة معكِ
أو القرب منكِ
د / حسن
أميراللغة

‏يَمَامْ.!
01-05-2021, 04:51 PM
.





‏إليك أكتب وأعلم أنك في الجانب المعتم
من أن ترى سبيلك إليّ.!

‏يَمَامْ.!
01-05-2021, 04:52 PM
.






ليس دائما العين ب العين
فها نحن ذا نكافئ غياباتهم ب الحضور
والنسيان ب الحنين والذكرى
والرحيل ب أماني العودة
ها نحن ذا نعتنق الوهم أملا
لنبقى ويبقى ما كان جميلا يوما ما.!

‏يَمَامْ.!
01-05-2021, 04:53 PM
.






‏كيف لنا أن نخرجهم من صمتهم
من سكونهم
من هذا الغياب المميت.!
كيف نكتب الرسائل بدلا منهم
ونبعثها إلينا
ونطمئننا أنهم لا زالو فوق الأرض
تحت ذات سمائنا يتنفسون.!
كيف نخبرهم..
أن صبرنا قد نفذ
وأن الإنتظار يقضم من أعمارنا ومن حياتنا
وأننا نعيش على قيد خبر.!

‏يَمَامْ.!
01-05-2021, 04:54 PM
.








أصبحنا أكثر صلابة..و قسوة.. تركض قلوبنا خلف الغيّاب
وملامحنا في جمود.!

‏يَمَامْ.!
01-05-2021, 04:54 PM
.





البعض لا يستحقك
لا يستحق عنائك حيائك خجلك
تغاضيك وتسامحك
لا يستحق تجاوزاتك عن أصغر الهفوات قبل أكبرها
البعض عليك أن تقبض حقك منه أولا بأول
تقديرا لذاتك التي تستحق.. ذاتك الكثيرة عليهم.!

‏يَمَامْ.!
01-05-2021, 04:55 PM
.






لا أحد يستوعب الحرب المقامة داخلك
لا أحد يصل إلى أسباب فوضاك هدوئك
ثورتك.. والمعركة الأخرى التي تدافع بها عن مشاعرك وفي آن معا أنت تحارب شعورا ما.!
في كل هذا...
ثمة شبه في المقاومة والحصون التي بنيناها كلينا
كل منا يحمي قلبه بطريقة ما ومن فكرة ما.!
لا تبحث خلف كل ما سبق عن إجابة
ولا تسأل..!
فنحن من بنى الإستفهام.. وما أدرك الإجابة بعد
وربما يخشاها ل كلّ العمر.!

‏يَمَامْ.!
01-05-2021, 04:56 PM
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/316_01598620437.jpg (https://www.3b8-y.com/vb)




ولا زلنا على قيد وهم في ثوب أمل.!

‏يَمَامْ.!
01-05-2021, 04:57 PM
تُشبه أحاديثه.. هدوئه الثائر
أناقته..
شوقه.. ندائه.. وبكاء الحرف في صوته
والصباح الصباح الذي يأتي برفقته
تشبه الغد الذي أنتظره ولم يأتي بعد
و...
تشبهك كل أشيائه
إلا أنّكَ لست هو....!

‏يَمَامْ.!
01-05-2021, 05:05 PM
https://1.bp.blogspot.com/_xs0xRvMH2E0/R4DvUzpfBEI/AAAAAAAAADI/br_iQDyCHIg/s400/coffee_and_newspaper.jpg



نيابة عنك:

أنا لا أقرأ الجريدة بينما أمسك ب أوراقها وجهك أعمدتها وحروفها
لا أتناول قهوتي المرة إنني أتذوق مرارة الأيام دونك
أين أنتِ السؤال الذي لا يجب أن أسأله
ونبض قلبي إجابة
أنتِ بي وبكِ أعيش.!

‏يَمَامْ.!
01-09-2021, 07:30 PM
.





كم مرة لعنت فيها عقدك وكرهتها ومع ذلك
أميل كلّ الميل إلى شرقيتك.!

‏يَمَامْ.!
01-09-2021, 07:35 PM
.





أمممم

هو شعور هو حدس لا أعلم.!
وكأن أرواحنا تعارفت والتقت
وبقينا نحن ننتظر إشارة
أننا مررنا ببعضنا يوما ما.!

‏يَمَامْ.!
01-09-2021, 07:37 PM
.




ما أصعب أن تملأ بريد أحدهم برسائل لن تُقرأ
ولكن بصيص أمل يمنحك شعورا بأن ذلك القلب سيمر بهذه الرسالة
لذلك الأمل أكتب إليك
لست شخص عادي ولا روحا عابرة
لتغادر دون أن تترك ب الروح ألم
دون أن أفتقده
وأشتاق إليه من أول صباح الغياب.!

‏يَمَامْ.!
01-09-2021, 07:37 PM
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/316_01599115378.jpeg (https://www.3b8-y.com/vb)



صامدة شامخة مثل الجبال...
لكنها بكت!!!
يوم قال:
والله أحبك يابنت الحلال.!

‏يَمَامْ.!
01-09-2021, 07:38 PM
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/316_01592764839.jpeg (https://www.3b8-y.com/vb)
.





وداعاً لأشياء منحناها وقتاً لا تستحقه.!

‏يَمَامْ.!
01-09-2021, 07:38 PM
.






مافات لا يموت أبدا.
هو حي يرزقه حنيننا إليه
نحتفظ في دواخلنا ب صورة أخيرة
عالقون في حكاية إنتهت ربما.!
لكننا نبدأها في ساعة شوق من جديد
ربما حاربنا مرة ومرات ذلك الحنين
وبدا لنا أننا قد شفينا من ذاكرة لا تنسى..!
لكن كلمة.. أو حتى طيف كفيل
بأن يقلب الأمر.!
ويعيدنا من أول السطر.

نحن الذين نوبخنا إن مر يوما ولم
نذكرهم فيه
لا أحسب أننا سننسى.!
ولا أحسب أن لهذا القلب منقلب غير الذي
بذر فيه النبضة الأولى...
ونمت في صدره ولا زال يسقيها من إنتظاره وصبره.!

هم بذكراهم قوت القلب و حياته أبدا.!

‏يَمَامْ.!
01-09-2021, 07:39 PM
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/316_01599859000.jpg (https://www.3b8-y.com/vb)


.







وكأنك في تلويحة البقاء تلك
جمعت كل رسائلك إليّ
كيف لكتاب أن يمنح رسائل لا تحمل عنوان
أن تصل وتعيش وتنعش
كل الأشياء في عهد الرحيل هذا.!

‏يَمَامْ.!
01-09-2021, 07:39 PM
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/316_01600210367.jpg (https://www.3b8-y.com/vb)
.










لا تختبر صبري في صمتك الطويل
فإن الفكرة في ذلك ذاهبة إلى الرحيل
إلى السماء
س أحاول أن أمنح قلبي ذلك الأمل
في أن الأرض لا تصلح لقلبينا
وأنك إخترت السماء وطنا ل الرحيل.!

‏يَمَامْ.!
01-09-2021, 07:40 PM
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/316_01600216018.gif (https://www.3b8-y.com/vb)


مشتاقة ل اللي ما يرجعون وحيل محتاجة "أبوي"

‏يَمَامْ.!
01-09-2021, 07:40 PM
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/316_01600233637.jpg (https://www.3b8-y.com/vb)








هبة الرحمن أن ألقاك في منام يا أبي
وتلك الإبتسامة رسائل طمأنينة وأمان
أنك ترقد حيثك ب سلام
وذلك الجبين الذي قبلته والذراعين التي طوقتني بعناق حياة
حياة بثت في من جديد
وكأنك ما رحلت وكأن روحك معي.!

‏يَمَامْ.!
01-12-2021, 01:07 AM
.








جبينك البارد..
إنهيار أمي..!
بكاء شقيقاتي..
ودموع إخوتي.!
إنكسار روحي..
وفقدان الحياة.!
في كل ذلك لم أنسى..
"آخر العنقود" كما أسميته..
الذي بادرني بمواساة لا تنسى.!
"دامنا مع بعض إحنا بخير"
حشرجة الكلمات في " أول عنقودك" يا أبي
كيف جمعها في كلمة تبسمني وتبكيني في آن معاً.!
آخر عنقودك كبر.. آخر عنقودك رجل يا أبي.!

‏يَمَامْ.!
01-12-2021, 01:08 AM
.








أحملك معي حكايا.. أزخرف بها الأمكنة والحيطان
على أمل أن أذن الحيطان تنصت ويصلك عني الخبر.!

‏يَمَامْ.!
01-12-2021, 01:09 AM
.




‏مرّ عمر طويل ومسافة شاسعة على اللقاء الأخير..
ومع ذلك تغزوا البال ك جيش هذا الصباح
إن كنت تملك إجابة أخبرني
فماعدت أصدق أننا نتبادل حضورنا في البال.!

‏يَمَامْ.!
01-12-2021, 01:10 AM
.







‏كُنت حقيقيّة معك لدرجة أنك لم تُصدّق.!

‏يَمَامْ.!
01-12-2021, 01:10 AM
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/316_01607887037.jpg (https://www.3b8-y.com/vb)


هاربة في القرب
أخاف أن ألتقي بعينيك
فلا أجد سبيلا للخلاص
ويطير نحوك قلبي.!

‏يَمَامْ.!
01-12-2021, 01:11 AM
.







( نامت عيون الناس إلا عيوني)

كل هذا الإحتفال هيض الحنين
وفيض الدمع يؤرق مرقدي

ما بقى لي أنا غير ( حبر وورق)
أخبئك مرة وأخرى أجاهر بك عصيانا على الغياب على كل وعد قطعناه ونقضه ظرفك
ونال منه الفراق.!

أكرهك قلتها لك مرة يعني أحبك كثير
وحتى أصل إلى أن لا أكرهك ولا أحبك
أحتاج عمرا غير الذي أنا فيه
كيف لك أن تزرع وردة
ولا ترويها
وكيف للجذور رغم الجفاف لا تموت
أي بذرة تلك التي غرستها في قلبي ورحلت؟

‏يَمَامْ.!
02-03-2021, 05:42 PM
.


.
لا شيء يكتمل
حتى بعد أن تتجاوز الخوف.. وحرب الضمير
بين الصحيح والخطأ
حتى بعد أن نتجاوز عقبات المجتمع
العادات والتقاليد
وقيد القبيلة
حتى بعد أن صنعنا الفرح
لا يزال ذلك الرحيل يهدد قلبين
ب أن لا شيء يدوم لا شيء يبقى
سوى الجمادات التي تشهد بالحدث
وتمنحنا الحنين والأنين.!

‏يَمَامْ.!
02-03-2021, 05:43 PM
.





‏الحمدلله حتى على الجمادات الباقية الشاهدة علينا وإن غادرنا أحدنا أو كلينا الحمدلله حتى على ما أزيل منها وإندثر مع طفولتنا وظلت الأرض الوطن الصغير الذي كنا فيه معا وإن تغيرت التضاريس وملامح البناء والطرق.. تظل محفورة فينا كما أننا قد بُذرنا بها وجذورنا لا زالت عالقة فيها.!

‏يَمَامْ.!
02-14-2021, 08:08 PM
.
‏الكلمات الغير مفهومة التي تنفجر مع دموعنا هي تلك التي حاربنا من أجل كتمانها
لأنها واجبة الكتمان
و لأنها آخر ما بيننا وبينهم إن غادرت دواخلنا.!

‏يَمَامْ.!
02-18-2021, 02:19 AM
.
لم يُسعفني الوَقت لأخبرُك عن الرسائل التي لم أبح بها أمامُك
عَن حائط الصد .. قناعي الصَلبْ أمامْ جيشُ حُبّك
عن إنهزامي الذي حاول أن يتزَن أمامُك
وإنهارَ خَلفُك
عن إحتياجِي إليكْ وإن بدا لكَ أنّي أتمنّع
وعن أسباب كَبيرَة تفرض المسافَة والحدود رغما عنّي
رغما عنّي هذه القيود.!

‏يَمَامْ.!
02-18-2021, 02:24 AM
.






أيمكن أن نتشاطر الوحدة
دون أن يختزلنا الفراق
أممكن أن نعود من مفترق الطرق إلى الطريق الذي لا يملنا معا
إلى أول اللقاء.!

‏يَمَامْ.!
02-18-2021, 02:30 AM
.


و أتقنُ الهروب .. الإختباءْ .. والإختفاء
عصيان القَلبْ وعقوقُه
المكوث خلف أسوار سد مَنيع ..خَلف حصنْ
لبنَته حكايَة من أمس قدِيمْ .!

‏يَمَامْ.!
02-18-2021, 02:32 AM
https://pbs.twimg.com/profile_images/1262765838/image.jpg




لطالما رتبتني قبل موعد اللقاء
وجمعت الجمل
واستمعت لنبرة حديثي قبل أن أحدثك
ولا زلت أتلعثم خجلا
وتهرب الكلمات وأسمع صوت صمتي .!

‏يَمَامْ.!
02-18-2021, 02:39 AM
.
عليك أن تعاتب .. أن تقيم ثورة تشرح غضبك
أن تخرج من صمت الغضب .. والبحث لهم عن عذر
أن تصرخ .. لتخبرهم .. أن حدث ما
لم يمر منك بسلام
وأن السلام حكاية مصطنعة تقابلها بهم
لتحافظ عليهم أكثر .. بينما تخسر جزء منك .
وفي الحقيقة لا أحد يستحق .. أن تتنازل له عن شيء منك .

‏يَمَامْ.!
02-18-2021, 02:46 AM
.
أكره الرف المهمل
الزاوية التي تبقى على حالها
الهامش
الذي تلتفت إليه عندما تريد فقط
وتجده على هيئته الأولى
يتسع لكل تعبك ولا يتذمر منك بعتب
وأكرهني في كل تلك الأمكنة وأكرهك أحيانا.!

‏يَمَامْ.!
02-22-2021, 04:49 PM
https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQtzt5gF3VxYLLwL0DWXDOga5e1UeIx2 YJCag&usqp=CAU
وحين مددت كف الشوق إليك ..صقيع كفّيك آلمني .!

‏يَمَامْ.!
03-16-2021, 03:55 PM
كان أغنية
كان المطر
كان نجدتي من أن أغرق في الحزن أكثر
جاء ليشطب من قلبي كل ما كان قبله في ذلك الأوان
وتحول بعدها ل كان.!

‏يَمَامْ.!
05-03-2021, 09:16 PM
تَرقّب...!!!



فقط أنا في شوق لكل شيء
و
خوف من كل شيء.!

‏يَمَامْ.!
05-17-2021, 05:49 AM
.





أحاول أن أضعك في زاوية إهمالي
وكلي مقر أن ذلك جل إهتمامي بك.!

‏يَمَامْ.!
05-17-2021, 05:51 AM
.






وأسألك اللطف والهون في أمري يا الله.

‏يَمَامْ.!
06-01-2021, 01:57 AM
.








يُقال أنه دائماً هناك من يهتم لأمرِك .. دونَ علمك ..
يتبعك .. يبحث عن أخبارك .. يُشاركك تفاصِيل حياتك
فرحك .. حزنك .. وحتى صمتُك
يشتاقُك .. يصل إلى عنوانك .. يَطأ الشارع بقدميَه يتحسس خطواتُك ..
يعبر الطريق ذاتُه ..حتى ينتهي به الأمر عند بابك
ويمضِي...

فقط إليهِ تحيّاتي ( :

‏يَمَامْ.!
06-15-2021, 01:47 AM
.






مهما ناداك الحنين "تعا" تجاوز عنه و"لا تجي"

‏يَمَامْ.!
06-15-2021, 01:51 AM
.


https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcS0qyrzg7hyg7hm_vydMeZd56r75kpXW Oxxgw&usqp=CAU



لك الحق أن تغيب أبدا
ولا حق لي في عتابك.!
لكنه حنين قلبي..
يعيدني إلى الشرفات.

‏يَمَامْ.!
06-15-2021, 01:53 AM
.






إيييه ياذيك المسافة
اللي تهاب الحب وتخافه
لو تشوف قيس يلوح..!
قالت: بعد باقي مسافة.!

‏يَمَامْ.!
06-19-2021, 10:07 PM
.



لم يبقى على طاولة الحب سوى :
مخمور ذكرى ويد تمتد برعشة.. تبتر عهد الإقلاع ب إدمان أشد
وربما أقسى.!

‏يَمَامْ.!
06-20-2021, 01:40 AM
.





أكان لذرات الملح منفى بعد أن جف الكلم؟
ونال هدوء مصطنع من لظم القصة في ثقب إبرة..
تحيك فمي من أن يلفظ الغصة..
كان الهرب ( نقطة) إجابة تبعثر فيها الاستفهام
بين نعم.. و.. لا.!
فمقص ذاكرة يكفي لأن يفتق كل ما التزم عن السفور
ويرسم مجرى متجدد لرواسب ملح منثور.!

‏يَمَامْ.!
07-29-2021, 02:56 PM
.






‏ربما ظنك..أني نسيت
فجاء المجيء يربت على كتف المُنتظِر
ويبحث عنه في رسائل وسطر
خذ عهد القلب مني
إني ما نسيت يوما
ولا زلت أغني
" أتمنى لو أنساك"
ولا تصدق ذلك الجزء من التمني.!

‏يَمَامْ.!
08-12-2021, 11:31 PM
.






لقائنا.. الأمنية المستحيلة
والجريمة التي تزج بنا في دائرة العصيان
وتردنا عن دين أبائنا
لقائنا.. معجزة تحتاج إلى معجزة.

‏يَمَامْ.!
08-23-2021, 04:52 PM
.






كيف لها التحرر من آخر رسالة حملت عنوانك
لتترك الأمر كله بين يدين مكبلتين.!

‏يَمَامْ.!
08-23-2021, 04:53 PM
.







علمها أن ترمي الماضي ب إبتسامة تكسر ذلك الحزن الذي ألفته من سنين
أخرجها من دائرة الوهم ل الحياة
كانت ترقص بين يديه
إلا أنها في كل مرة تقتل فرحتهما وهي تفكر بالنهاية
النهاية التي أدركت أنها واقعة لامحالة
وإن كانا صادقين
فهم بين فكي مجتمع يفترس القلوب
تحت حكم العادة والقبيلة..!
كان يخلق من حزنه بسمة لينعش في روحها الأمل
آخر ما منحها إياه تلويحة بقاء
لكنها هربت وأهدت عينيه السراب.!

‏يَمَامْ.!
08-23-2021, 04:54 PM
.




تتسائل أحيانا..
لماذا تكتب إليه طالما أنه لن يقرأ؟
لماذا تملأ الأمكنة برسائل لا تحمل عنوانا له؟
تم تهدهد روحها..!
قد يحمله الطريق يوما إليّ
ويدله الحرف عليّ.!
تعود مبتسمة بعينين تحتضن الدمع
وتكتب رسائلها إليه.!

‏يَمَامْ.!
08-23-2021, 04:55 PM
.






لم يبقى منا سوى كلمات حفرناها ذات لقاء في صدورنا
وكأننا خشينا عليها من رحيل الأمكنة وضياع العناوين
كلمات تنعشك في قلبي كل حين.!

‏يَمَامْ.!
08-23-2021, 04:56 PM
.





كيف لك أن تتنصل من قلبها
ذلك الذي ينبض أيسرك.!

‏يَمَامْ.!
08-23-2021, 04:57 PM
.







أنبتها الله في صدره أمنية
يسعى لتحقيقها
حتى أدرك أنها المعجزة التي تحول بينها وبينه.!
كيف يُلام.. وقد قطع شوطا من عمره لينتصر بقلبها ويهزم خوفها
كيف يُلام من إجتمعت حواسه في قلبه
فلم ينصت لها.. حين أنبأته أن طريقه مسدود.!

‏يَمَامْ.!
08-23-2021, 04:57 PM
.




أخفقت جناحي من التحليقْ إليكْ
ولا أظنّك إلا بذات الأرض تعاود محاولة الطيران إلي وتفشَلْ.!

‏يَمَامْ.!
08-23-2021, 04:58 PM
.





رسالتك إلي:
أن أترك النوافذ وشأنها فلن تُطل عليكَ عابرا
ولن تحملك إليها الطرقات
لكنك لا تكف عن المجيء كلما نويت أن أذهب بحكايتنا طيّ النسيان.!

‏يَمَامْ.!
08-23-2021, 04:59 PM
.





أكثر ما ينهِك صدورنا صمت واجبه الحديث
ردّات الفعل الباردة حرائق داخلية.!

‏يَمَامْ.!
08-25-2021, 04:07 PM
"سلم لي عليه" " إنت ي اللي بتسأل عليه"



وإني أقرب إليه من العالمين
إلا أنها مسافة الضمير تحول بيني وبينه
أما قلبي فلا جناح عليه في هذا الميل.!
إن سلّم وتسلم إليه.
"بوّس لي عينيه"

‏يَمَامْ.!
08-30-2021, 02:29 AM
https://up.boohalharf.com/uploads/16302797217721.jpeg (https://up.boohalharf.com/)


.





وإني آثرت أن يظل حبك حبيس صدري
لا يخرج للعالم فتضيع مني.!

‏يَمَامْ.!
08-30-2021, 02:35 AM
https://up.boohalharf.com/uploads/163028009602051.jpg (https://up.boohalharf.com/)








كلما تذكرت مشهد لقائنا طار قلبي يماماً إليك.!

‏يَمَامْ.!
08-31-2021, 11:32 PM
https://up.boohalharf.com/uploads/163044188407591.gif (https://up.boohalharf.com/)



عطني يدك هذي يدي بمدها
خل اللقا يغلب جفا والغيبة نهدها.!

‏يَمَامْ.!
09-14-2021, 07:37 PM
https://up.boohalharf.com/uploads/163163730745081.jpg (https://up.boohalharf.com/)

.








ألم تكن من المنتظرين
وقد دكّ قلبك الحنين دكّا
وتحنطت عقارب الزمن في عينَيك
تلسعك كلما مرّ الوقت
ولم يأتيك عنها الخبر اليقين
اليقين....!
الذي تدركه تماما
أنّها ولت.. و أصبحت من الآفلين
لم تكن لتبقى
وإلا كانت هي من قومك المنتظرين.!

‏يَمَامْ.!
09-15-2021, 03:41 PM
https://up.boohalharf.com/uploads/163170943684091.jpg (https://up.boohalharf.com/)





.


ينتظرني على حافة الأمل
وأنا الهاوية.. أنا الغرق
الذي لن ينجو منه
ما إن تلقيتُ سقوطه
إني أجاهد رقصة جنونه أن يبقى متزناً على حافة الهاوية.!

‏يَمَامْ.!
09-15-2021, 04:15 PM
https://up.boohalharf.com/uploads/163171170356741.jpg (https://up.boohalharf.com/)





.



أحبها أنثى الفولاذ
وإن أجرمت بحق قلبها
قوية أمام الإعصار الذي هزمته نسمة
هي النسمة خلف كل ذلك
تجرحها الكلمة فترتدي إبتسامتها في وجهك
منعطفة على ذلك الجرح بينها وبينها
حين تسألها ما بك؟
يجيبك صمتها..
من أين تبدأ وكلك الوجع والحب في قلبها.!

‏يَمَامْ.!
09-21-2021, 10:50 PM
.








ليس كل حيْ حيّ
فبعض الأحياء أموات فوق الأرض.!

‏يَمَامْ.!
09-21-2021, 10:54 PM
.





قليلة أفهمك
بل أقرأ صوت صمتك
و أصمت
تخيّل أني أسمع صوتك
في عزوفك عن الحديث
ثمة ما تقوله ووحدي في خشوع
أنصت إليه.!

‏يَمَامْ.!
09-21-2021, 10:55 PM
.








لا نملك في الحب قرار
ميل القلب صوب الهوى
لا إذن فيه ولا اختيار.!

‏يَمَامْ.!
09-21-2021, 10:57 PM
.



.


.



حدس قلبك لا يخطيء
فقط إتبعه.!

‏يَمَامْ.!
09-21-2021, 11:04 PM
ثمة حماقات يرتكبها قلبك أيضا
حين يملي عليك ضد عقلك
وتقتل ميلاد الشعور ب إعتراف
كم مرة تغترف إثم الإعتراف
وتخسر
تخسر
تخسر في درب الحب الصِحاب.!

‏يَمَامْ.!
09-26-2021, 03:09 AM
.







‏أحيانا تحتاج إلى مخرج إليك وأنت تقرأ كتاب ثم تدريجيا تتغمص شخصيات أبطاله
هذه الحالة التي تعيشها قد تستمر حتى بعد أن تنتهي..
لطالما تمنيت لو أن هناك مخرج طوارئ بعد كل فصل أو حتى في الغلاف.!

‏يَمَامْ.!
10-07-2021, 02:41 AM
.






‏مجهد أن تتظاهر بأن كل شيء على ما يرام
وداخلك حطام..
لاشيء كما نود أن يكون
أو كما كنا نظن
أن تكون خارج إطار القصة ليس كمن يبتلع الغصة بكامل فصولها كل يوم.!

‏يَمَامْ.!
10-07-2021, 02:43 AM
.






‏تعال من الغياب.. أخرس ترثرة الحدس و وسوسة الظنون
و لنرفع العتب و يصمت كل شيء إلا صوتك.!

‏يَمَامْ.!
10-07-2021, 02:44 AM
.




‏كيف أخبرك... أن الإجابة "عادة" على أسئلة الحال
ب أنني أقف أمامها وكأنني أقف أمام حياتي كلها.. أبتلعها ك سكين يتحشرج صوتي.. وربما إختنقت و أنا أردد نفس الإجابة "بخير الحمدلله"
ثم بعد أن قرأت الحقيقة.. أغمض عينيك وتجاوز عن السؤال.!

‏يَمَامْ.!
10-07-2021, 02:45 AM
.






‏وتُسقط مع الكلمات إعترافا.. تدرك بعد حين أنك قتلت شعورا كان حيا في صدرك ومات
حين كتبته بيديك.!

‏يَمَامْ.!
10-07-2021, 02:46 AM
.






‏ثمة نداء يصرخ في هذا السطر.. هلاّ أنصتّ إليه.. وتحررت من صمتك.. و ربتّ على كتفيه.!

‏يَمَامْ.!
10-07-2021, 02:46 AM
ثم أنّ..

‏الكتابة دليل إشتياق غلبه الصمت وتغلب عليه.!

‏يَمَامْ.!
10-07-2021, 02:50 AM
https://up.boohalharf.com/uploads/thumbs/163356417758341.jpg (https://up.boohalharf.com/uploads/163356417758341.jpg)







‏ثمة مجهول يمارس دور ساعي البريد بيني وبينك..!
وربما تلك أمنية.!

‏يَمَامْ.!
10-07-2021, 02:52 AM
.






‏لا سبيل إلى وصال أدلّك عليه
غير محابر النبض.. وبكاء الورق.!

‏يَمَامْ.!
11-02-2021, 02:47 AM
‏وأحيانا.. ما تبنيه طوبة طوبة " ينهد".. ويهد عمرا من طفولتك.. ورائحة أبائك وأجدادك " دفعة واحدة"

‏يَمَامْ.!
11-02-2021, 02:48 AM
.






‏هذه المرة ليست الأماكن من تشتاقنا
نحن من سيشتاقها.. ويمر منها بعد سنين
هنا كنا هنا عشنا أجمل سنين
يالأماكن كلنا مشتاق لك
محتاج لك
وكم تمنينا بقائك.. وما تمنينا يوما هذا الحنين.!

‏يَمَامْ.!
11-21-2021, 04:15 PM
.






‏من يحمل رسائل الحنين
إلى أشيائنا الأولى
تفاصيلنا الأولى
العالقة ب الوتين
من يخبرهم أننا علّقنا عليها أمال كبيرة
ترفض أن تخيب
ولا زلنا ننتظرها أن تصل
إليهم بذات الشعور العالق في ذاكرتنا
بذات تفاصيلها الأولى وفرحتها وربكتها الأولى.!

‏يَمَامْ.!
11-21-2021, 04:23 PM
وجه الشبه بينكما
تفرضه أمنية
تبحث عنك في وجه كل عابر
في رسائله في حديثه
في نداء حرفه وفي حنينه
إلا أنه يموت أخيرا عند كلمة
لا تشبهك وليس لك بها أدنى صلة.!

يا من أقف عند بابه
وأعجز عن النداء
إني أنتظرك أن تأتي
دون صوتي دون حنيني إليك
أنتظر أن أكون سببا لم أفتعله لكنه يأتي بك
و. إلىّ.!

‏يَمَامْ.!
11-30-2021, 04:02 AM
.





‏أنا وقلبي "تعبنا من الوقوف" ..!
على الأقل تلويحنا للمسافر يحمل أمل في نية الرجوع
أما نحن
أي تلويحة تحملها أكفنا في قبلتنا نحو الرحيل.!

‏يَمَامْ.!
11-30-2021, 04:03 AM
.






‏في كل مرة أفتقدك فيها.. تزورني أمنية
أن أُفتقد.. وأفيق على عناويني بعد أن أسقيتها وصلك.!

‏يَمَامْ.!
11-30-2021, 08:21 AM
.








لا تراهن علي
حتما ستخسر الرهان.. وإن كان ربحك غايتي.!

‏يَمَامْ.!
11-30-2021, 08:24 AM
.






إنتظرتك ملّت الأمكنة حفظتني ملامح العابرين غرستني الأرض كشجرة ولم تمطر..
تعاقبت علي فصول الصبر
مصفرة ك الخريف يتساقط عمري إنتظارا..
قدماي لا تحملني لأكثر من خطوة خطوة نحوك أستجمع قواها ل لقائك بكامل الأمل فقط حين تمطر.!

‏يَمَامْ.!
11-30-2021, 08:30 AM
.





كيف أخبرك..
أنك تحمي الفكر من الفراغ..
تقوّم الروح.. وتهدهد القلب حتى يهدأ نبضه
كيف أخبرك.. أنك سيد البال.. رفيق الشعور
إبن السطر الذي لم أكتبه
والرسائل التي تحمل عنوانك ودسستها
في ملاحظات هاتفي
وأغلقت عليها برمز كما لو أنني أغلقت قلبي عليك
كيف أخبرك عن كل ذلك ولا تلجمني ب " أحبك" .

‏يَمَامْ.!
12-02-2021, 09:23 AM
.




‏لا زلت أذكر.. أني طيرك الذي أطلقت سراحه منتظرا عودته
أتراك تنتظر أم أن الطير عاد ولم يجدك.!

‏يَمَامْ.!
12-02-2021, 09:25 AM
.






‏خبأتك قبل البدء و قبل القيد وقبل الخوف
وقبل أن تعلن البداية و نلعن النهايات
أنهيتك.!

‏يَمَامْ.!
12-02-2021, 09:26 AM
.





‏ثمة إعتذار حاولت كتابته ولم أستطع
إذ أنه لي
أنا المجني عليه وأنا الجاني.!

‏يَمَامْ.!
12-12-2021, 12:01 AM
.





‏ربما كان القرار سديدا أن ننسى
أن نضيع
لكنهم العنوان الذي يعرفه القلم
ويشهد عليه نص تهم بكتابته
بعيدا عنهم فتجد أنك تكتبهم
وتكتبك معهم
إنهم في الحرف وفي النبض.. وعلى البال
وبيننا وبين أي شخص آخر "هم".!

‏يَمَامْ.!
12-12-2021, 12:02 AM
.






‏مدينة لا تنام في قلبه
وإن ذبلت أنوار المدينة
أيقظ نبضها فتيل الذكريات
هذا الحب أكبر من قلب أكبر من وطن
أكبر من أن يستوطن الأرض
تنحر فكرته القبيلة
وتخرس صوت حكاياته عاداتها
لذلك هو سر القلب
وصوته الخفي
وحديثه بينه وبينه
ولربما ظل هناك داخل أسوار صدره أبدا.!

‏يَمَامْ.!
12-12-2021, 12:03 AM
.






‏لا تقتل صوتي ب صمتك..!
و سبقتني فقتلته وقتلتني
"هل من سبيل للوصال فدلني"
إني أراه.. و أدلّه..
لكنك لن تثني عليّ.. لن تنثني.!

‏يَمَامْ.!
12-12-2021, 12:04 AM
..








‏و أهرب نحو لا شيء إني فقط أهرب .. من التأمل.. من اللحظة الأخيرة قبل أن أنام من المرآة من سقف حجرتي.. ومن إرتطام الروح حين خلوة.!

‏يَمَامْ.!
12-12-2021, 12:05 AM
.





‏ثمة قلب " عوّرهُ" صمتك.!

‏يَمَامْ.!
12-12-2021, 12:06 AM
.





‏لم أعد أنتظر شيئا.. إنني ألحظ محاولة فاشلة ب إعادتي إلى مرافئ الإنتظار..
لن نلتقي.. أبدا.. ستأتي أنت بينما أكون قد مضيت من هنا.!

‏يَمَامْ.!
12-12-2021, 12:09 AM
.







لا أدري أينا محاصر بالآخر أكثر
وهذا أعتراف آخر أصرح به لقلبك
أنك " على البال" بل أنه لا يفرغ منك أبدا
كما أنني أشعر بي في قلبك.!

‏يَمَامْ.!
12-12-2021, 12:11 AM
.




لا زلنا نلتقي بقلوبنا في الوقت الفائت من كل شيء
نحن على وفاق تام
وقصة كاملة
إلا أننا خارج حدود الوقت
لا يتسع لنا المكان ولا الزمان
نحن الذين إلتقينا في خطأ التوقيت.!

‏يَمَامْ.!
12-12-2021, 12:13 AM
.







وحين إتحدت قناعاتنا وخلاصة خبرتنا
أن أحبك وحدي وتحبني وحدك
وكأننا نغافل عقولنا
وتلتقي قلوبنا من وراء كل هذا
لكنني أمامك أنت كل شيء إلا حبيبي
وكذلك أنت من أمامي!

‏يَمَامْ.!
12-14-2021, 09:58 AM
.

لا شيء يحدث.. الكلمات لا تتجاوز السطر.. الرسائل لا تصل.. ونحن لن نقرأ ما نبعثه إلينا أبدا.. وإن كنا لا نزال متمسكين ب الكتابة في غياب العناوين.!

‏يَمَامْ.!
12-14-2021, 09:59 AM
.




مؤمنة أن القلب لا يكذب.. وأن القلب دليل
وأن ما يحدثك به من شعور ليس محض صدفة.. ثمة صحة في حديثه قد تحتاج لخطوة.. قدر.. وربما معجزة.!

‏يَمَامْ.!
12-14-2021, 10:01 AM
.


من قبل البدء
لم نمد كفا ل السلام
النهاية عقدة تنهال على الفكرة
رغم أن القلوب تصافحت وسلمت واستسلمت.!

‏يَمَامْ.!
12-14-2021, 10:05 AM
.






لو أن العقل حاضر ما كتبنا
ما اعترفنا ولا بعثنا المكاتيب
دون عنوان
وبعد مسافة من الزمان
ما بقينا على عهد اللقاء الأول
وحدنا واغتربنا عن كل حاضر
وفاء ل المستحيل.!

‏يَمَامْ.!
12-14-2021, 10:07 AM
.






"القلب اللى بيجرحنا فى حاجه اكيد جارحاه
وجراحنا بتفكرنا بالقلب اللى جرحناه"

مرتبطة الكلمات الشعور والحكايات التي تمر بنا أو نمر بها.. ب حكايتنا الأولى التي تهجأ فيها النبض أحبك.!

‏يَمَامْ.!
12-16-2021, 12:52 PM
.






وأكثر ما تتذكره ذلك السور
الذي وضعته عن عمد
ذلك الحاجز ل تدثر القلب ب حكايا الرحيل
وحين دك حصونها ب نبضه وكشفت عن ساق الفرار من الطلل
كان الحارس ب المرصاد
ذلك الذي يعيدها إلى النهايات
مهما كان جمال البداية ونقائها
بكلتا يديها صافحت وبكليهما ودعته
و خرجت معه من هزيمة نحو إنتصار مهزوم بهما
أحسب أن الظن قاده لنسيانها "له"
كما أنها سبقته إثما حين وضعته في قفص
الإتهام بنسيانه " لها"

‏يَمَامْ.!
12-29-2021, 08:54 PM
المهم في كل هذا البعد
أن النسيان لم يكن وارداً أبداً
كنت حاضرا.. وحاضراً أبدا.!

‏يَمَامْ.!
01-17-2022, 02:32 AM
.
https://up.boohalharf.com/uploads/16423759069951.jpg (https://up.boohalharf.com/)







.


‏كان العنوان قوت والأمكنة حياة وأنت الوطن
بات كل شيء هناك منفى لا يغني ولا يسمع فيه خبر إلا أنني هناك أنتظر أن يعبر بك النسيم المطر أي شيء يحمله الهواء و الحنين
إلينا.!

‏يَمَامْ.!
01-17-2022, 02:35 AM
.



أنت في مأمن حتى تقترب
هذه المسافة التي تعدوها مسرعا
تقتل شيئا جميلا بيننا
حافظ عليها لنبقى حافظ علينا سيدوم كل جميل بيننا .!

‏يَمَامْ.!
01-17-2022, 02:52 AM
.
‏حسنا
أخبرني كم مرة سلمتنا بالك و مررنا من خلاله
كم مرة كنا اللوحة التي يرسمها سرحانك وإنعزالك في الزحام
كم مرة حاولت أن تفتش في رسائلنا القديمة
وتمنيت أن لا ماضي رحل بنا ولا حاضر يخلو منا
أما عنّا..
أنتم الصباح ومسك ختام اليوم
والماضي الحاضر رغما عن أنف الغياب.!

‏يَمَامْ.!
01-18-2022, 08:37 AM
.

‏سمح الله دروبك
نال منا الغياب
لا تقول هذي ظروفك
وإني أتمنى أشوفك
من عرفتك.. من عرفتك
والغياب أكبر عيوبك.!