المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ‏- رسائل من حرير.!


الصفحات : 1 [2] 3

‏يَمَامْ.!
01-19-2022, 03:20 AM
.




‏على لسان الشوق
بقول لك سر
أنا من أول فراقه " مكانك سر"
وقلبي إللي يعرفه زين
أبد عنه ما تحول
اشوف إسمه
يسيل الدمع من عيني
أبي ألمه
وصده عني يقصيني
تغير حيل
قدر يبعد ولا يسأل
وأنا اللي على خبرك
"أحبه حيل"

‏يَمَامْ.!
01-19-2022, 08:52 PM
.


في الحب لانعرف غير أن نحب
حتى وجع الحبيب
والحنين
والغياب

ثمة حياة أحببناها بهم وأحببنا بقائها فينا بعدهم
فرضو الرحيل.. لكنهم رحلو وحدهم
هناك نحن.. معهم دونهم نملأ الأرجاء بهم
فغراسهم تسقيه القلوب
وتنمو في أرواحنا أرواحهم

وحدي مع الطريق لا أحتاج رفيق
أنت في قلبي وحيث أكون تمضي
تملأ الكون حولي
وأغني
" ممتلي ب الحب قلبي"

‏يَمَامْ.!
01-19-2022, 08:56 PM
https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTrJR-Z4H31-y825hk8AKO_Y1wdQlf5xizf4g&usqp=CAU

.



كيف عرّت ملامحنا المرايا.!

‏يَمَامْ.!
01-19-2022, 09:02 PM
.
هكذا دون سابق إنذار وعلى غفلة منا
أنا أحبك
ربما أحبك أنا أيضا
لكني أخاف.. أخاف أن يضيع اللقاء
ويغيب سؤالنا عنا
أخاف أن لا أراك في الجوار
بعد أحبك حتما ستضيع
وتأخذنا المسافة منا
سنتحول إلى ذكريات
ورسائل تملأ الأمكنة دون عنوان
سينتهي ذلك الوداد
وسننتهي
إلا من بقايا كلمات

يسبق الدمع الكلام إذا كان الملام ألم يعصر القلب ب إتهام
وينتهي الموقف وترفع الجلسة والحكم ينهش القلب.. إذ أن الدفاع محاصر تقيده الدموع
ثم ننطوي نحو الورق.. نكتب ونكتب ويبقى مالم يكتب بعد

‏يَمَامْ.!
01-20-2022, 04:23 AM
.





‏لم تكن رسالة كان يطرق قلبها كلما لمست أصابعه لوحة المفاتيح ونبأتها بأنه يكتب رسالة
طويل عمر الثواني حين يسكننا الإنتظار.!

‏يَمَامْ.!
01-23-2022, 03:58 AM
.




لست غريبا
ثمة قرب أشعر به
هذا اللقاء مكرر
بنكهة الأشياء الأولى
هذا السؤال اليتيم من الإجابة
معذب
يسمح ب اللقاء و ب الكلام
والبقاء
هذا الغموض بيننا
أقرب للوضوح
يسفر عن قلوبنا
ويرضى غرورنا
إعترفنا منذ أن تصافحنا
لكننا لا نعترف
ي صديقي كلنا يكابر
وقلبه مُعذّب.!

‏يَمَامْ.!
01-24-2022, 10:55 AM
.
‏وحده أبي لم ينصفه قلمي
في كل مرة أنزع فيها كلمة من قلبي
يظل لها جذع في صدري
ثابت أنت لا تخرج مني حتى الكلمات لا تسعفني.!

رحمة الله عليك

‏يَمَامْ.!
01-24-2022, 11:24 AM
.
نيابة عن السكون بيننا.. إليك الآتي..!
تروقني فكرة الإنجذاب ب روحي نحوك
لذلك تركتها دون تفسير
واخترت أن ألقاك سرا
أفتقدك في الغياب.. وأهلل بك في المجيء
دون إرادة
كانت روحي تسافر بي حيثك
تنتشل الحرف من أصابعي وتكتبك
تسرق الكلمات من قلبي لتخبرك
أنني جارة الروح
ملتصقة ب الشعور
وكأنني من زمن أعرفك.!

‏يَمَامْ.!
01-25-2022, 05:36 PM
.



‏ما يستحي هذا الغياب ما يستحي
دايم يدق الباب
وحنا تونا نلتقي
ليه إلتقينا قول
ونفثنا مابين الصدور
والغياب موعدك ياسيدي
وموعدي.!

‏يَمَامْ.!
01-25-2022, 05:40 PM
على سجيتي مع الأقربون ل روحي.!

‏يَمَامْ.!
01-27-2022, 03:26 AM
.



تهديه وردة فيهديها بستان من القُبَل
حتى نمت في قلبها مدينة ورد.!

‏يَمَامْ.!
01-27-2022, 03:27 AM
بطريقة ما
أنت حياة ل أحدهم
حتى وإن بدا لك غير ذلك.!

‏يَمَامْ.!
01-27-2022, 03:27 AM
.

كيف فعلتها
وانهمرت دون أن انتبه ل الطقس بيننا
كان كل شيء هادئ من أين جائت العاصفة.!

‏يَمَامْ.!
01-27-2022, 03:41 AM
.


تفهم
لكن بين جنباتها قلب
لا يصلح ل عهد جديد.. لحرب أخرى
غير الخراب الذي يعيشه.. ثمة قيد مفروض
ونبض مفقود
تحتاج لجناحيها المعجزة لتطير دون قيود.!

‏يَمَامْ.!
01-28-2022, 10:44 AM
.

حصار...!
بين كفي الحرف
يضمها
تبحث عن مسافة بينهما لم يلتهمها بعد
هذا القرب مربك حد الغرق.!

‏يَمَامْ.!
01-28-2022, 10:45 AM
.



فاصل.!



.
فصل الغياب يقع فجأة بين الفصول
دون موعد
غاب أحدهما ولا زال الآخر يشتعل.!

‏يَمَامْ.!
01-28-2022, 10:46 AM
.




لا أهتم ل اللائمين
بقدر ما تقتلني سبابتي حين تتهمني بك
أنني السبب من البداية
والبداية في شعور خلقه الله في صدرك على هيئة حدس ودون دراية أو سعي تحقق.!

‏يَمَامْ.!
01-30-2022, 02:41 AM
.

امتلأت الرسائل وساعي البريد لم يسعفنا بعد
وحده الأمل بالجسر الممتد بين القلوب
يجعلنا نكتبها ربما تصل على هيئة شوق أو حنين إلينا.!

‏يَمَامْ.!
01-30-2022, 02:42 AM
.

تقتلنا الأسئلة التي نعلم إجابتها مسبقا
ونبحث فيها عن مخرج.. يؤدي ل إنتظار
ينعش الرسائل ويكتبها.!

‏يَمَامْ.!
01-30-2022, 03:59 AM
.

وأرتبني ل مواعيدك
أبي تقطفني ب إيدك.
وتزرعني ب أحاديثك.!

أجي بدري وأنتظرك
تجي قبلي و أتأخر

تجي نسرق لنا موعد
نطير لعالم مبعد
أبي نشرق.. ترتب لي مواعيدك
وتكتبني قصيد عذب
يناديني...
وأرد الصوت لبيهك.!

‏يَمَامْ.!
02-02-2022, 09:03 AM
.



.



كتبت كل شيء كل شيء عنك
حتى ذلك الذي تنتظره مني
وهرب به قلبك
وتصلبت عند كتابته أصابعك
حتى ذلك الذي تلعثمت فيه شفاهك
كتبته
كتبت لقائنا الأول بعد الغياب
ونسجت حديثا طويلا لم نقله
و اكتفينا ب العناق
كل هذا كتبته ومحوته
لن تعود
لن نعود
"كتبنا وما كتبنا.."
لن يحملنا الطريق معاً لن يحتملنا
من يطوي المسافة بيننا
من يعيد السنين
من يمسح العتب
وقد تَركنا للزمان معضلة النسيان
ولم ننسى
ولم أنسى..!

" ياسنيني اللي رحتي ارجعي لي
ارجعي لي شي مرة ارجعي لي"

‏يَمَامْ.!
02-03-2022, 12:21 AM
https://up.boohalharf.com/uploads/164383663168351.jpg (https://up.boohalharf.com/)



من وراء النافذة...!

ترتدي إبتسامتها لتخفي ربكتها
تتزين بخفة ظلها لتنسى نبضات قلبها
التي تكاد أن تحلق خارج حدود قفصها الصدري
"قلبها الخوّاف"
لماذا لم يمنعها هذه المره
عقلها الحاضر.. في أي منعطف تخلى عنها
ل يتركها لها

من وراء النافذة..!

تحترف الإنتظار.. تحترق
وتنطفئ
تحفظ الطريق وعابريه
كم هو سخي ب العابرين
كم هو شحيح بك
لم تأتي
لن تأتي
ذبلت عيون الورد.!

‏يَمَامْ.!
02-05-2022, 01:34 AM
.



"يا عيون الكون غضي ب النظر"

من يسدل الستار على عيني
يسكت ثرثرة قلبي
وإندفاعا يحرضه " الميل"
وكأنها حين تكلمت
قبضت على صوتك
ثمة إضطراب آخر حدث
إتزانك... ونبضات قلبك
أسمعك
وأعلم أن في حديثي خُسران
ل لذة " دورانك" حول الكلمات..
وفي طريق حديثي إليك
ولعثمتك
قتلتُ شيئاً جميلا
صوتك.!

‏يَمَامْ.!
02-05-2022, 01:53 AM
بين تجيك أو تنتظر
احتارت الخطوة..صبر
هي تنتظر أو تحتضر
خافت تمر
خافت تمر
و تعتذر.!

‏يَمَامْ.!
02-07-2022, 04:03 PM
.







وجئت بي من كل فج عميق
تطوف حول الروح وتسعى
تركض مع الأنفاس
ويبتهل في القلب نبض
وكأنك أمنية من بعد عجز
وكأنك هبة السماء
وغنائم الصبر.!

‏يَمَامْ.!
02-07-2022, 04:14 PM
.





أصابني صوابك أم أصبتك؟
هذي الصبابة تعرفك
لاشيء فيني يجهلك
إنا إلتقينا في زمان لم ندركه
و تبادلنا المحبة والسلام
هذا القلب أعرفه.!

‏يَمَامْ.!
02-09-2022, 03:59 AM
.






ورق وشوية أرق
قادر عليهم الوقت
يا قلب لا تحترق
ما يستاهل الوقت.!

‏يَمَامْ.!
02-09-2022, 04:58 AM
.




.



‏اللهم القدرة على البقاء وحماية الصديق من الضيق.!

‏يَمَامْ.!
02-09-2022, 05:00 AM
.





من أين جئت
وقد أغلقت جهاتي
كيف وصلت
وقد أعلنت وفاتي.،!

‏يَمَامْ.!
02-09-2022, 05:03 AM
.







أنا ما بي أكون الجرح
بعد ماكنت سبب فَرْحَك.!
ولا ودي أزيد الشرح
تجاهلني.. تجاوزني وعيش بفرح.!

‏يَمَامْ.!
02-09-2022, 10:41 PM
https://up.boohalharf.com/uploads/164443534166811.jpg (https://up.boohalharf.com/)


.



لست بذلك السوء
لأقتلك وأمضي غير آبهة بك
أرقص فوق جرحك
وأرسم البسمات
أسير في جنائز وجعك
وأقرأ عليك الرحمة آيات
ما آلمني بك
أني سقط بعد أن إمتهنت التحليق
وتفوقت على الصياد والبواريد
كنت الرصاصة
التي أصابني رغم خطأ التوقيت
تلقيتها وأنا أقول
ليس قلبي الذي انكسر.. إنما الشر
إنما الشر إنكسر.!

أنا هنا الآن
لأجلي باقية
أغض الطرف.. وأتغافل عن خيبة قلبي
فلا مَلامَة على أحد.. غيري.!

‏يَمَامْ.!
02-10-2022, 12:30 PM
.



https://up.boohalharf.com/uploads/164448550804862.jpg (https://up.boohalharf.com/)



أنت لن تعي أبدا
معنى أن أرتديك في خيالاتي
وأرسم لنا طريقا نحو اللقاء
معنى أن أحصي ليالي الغياب قبل أن تحدث
وأجهز الأغنيات.. وأملأ الوقت بك وب الذكريات
الذكريات التي كنت حريصة أن أجمعها
صورة صورة لتبقى أجمل
مهما أخذك الوقت وابتعدت
الذكريات الأوفى حضورا منا
و الأصدق أبدية من وعودنا
كنت حكاية حب
لم تبدأ
وما كانت لتبدأ
من إمرأة.. تجيد الهروب
يا رفيقا أعادني إلى العام الأول من اللقاء
وإلى ماقبل أعوامنا الخمس من الفراق
كتمت في روحي " أحبك"
وكأنها حق غير مشروع
واخترت عنك طريق الشقاء.!

‏يَمَامْ.!
02-10-2022, 01:29 PM
.




.



اللهم القدرة على اللطف على البشاشة والصبر وعلى رحابة الصدر..!

‏يَمَامْ.!
02-11-2022, 10:16 PM
https://up.boohalharf.com/uploads/164460694163311.jpg (https://up.boohalharf.com/)

.


ها أنا ذا أكتب إليك من بعد مسافة وعمر
أطرق أبواب الحنين.. أشرع النوافذ
ربما يحملك الطريق يوما كما يحمل العابرين
وآآه من العابرين
ومن ذكراك
ومن حنين
يرسم وجهك ب إتقان على ملامحهم
وحتى صحوة من وهم
تدرك أخيرا أنها الأشباح المطلّة علي من نافذة الذكرى.
أنفضهم واحدا تلو الآخر
وأعيذ نفسي من أشباهك الأربعين
وخيالاتي وأمنيات لن تكون
أيا عابر تعثر به العمر مرة
وأقصاه بعيدا عن الطرقات والعناوين.

‏يَمَامْ.!
02-12-2022, 05:55 AM
https://up.boohalharf.com/uploads/164463439538451.jpg (https://up.boohalharf.com/)




.


فارقتك بعقل إمرأة لا قلبها
ب إتزانها لا جنونها
فارقتك وأنا أصارع الثانية
أحارب هذا القلب المثقل ب الخيبة
وأكبح جنونا متلهف أن يلقاك كسابق العهد
قبل أن يتلون البياض في أرواحنا.

وأما عني.. فمنذ أن ابتلعت حروف اسمك
"والقلب سلم لك أمره"
لا زلت أمارس ذات طقوس " فزة النبض" كلما لمحت اسمك.
شعور أحبه و أهابه.. أموت منه وأحيا به
سبحان من منح عبورك الموت والحياة في آن
ومع كل هذا الذي تلحظه من قسوة وجفاء
خائفة..
وأجهل الأسباب
راحلة ولم أغلق الأبواب.!

ربما جرحتك.. أنا أكيدة في هذا
أقصيتك لأجلك
فعند الجرح لست أنا تلك التي تعرف
س أغتسل منك ب الحرف
لن نعود بعد هذا
لكن القلب قد غفر لك.
وغفرت لك.!

‏يَمَامْ.!
02-12-2022, 09:30 PM
- نيابة عن أحبك.!


https://up.boohalharf.com/uploads/164469044202851.jpg (https://up.boohalharf.com/)





.



ولأن الوصل أصبح محال:
فلتحملها نيابة عني إلى روحك
لا شيء يشبهك
لا شيء أبدا
جئت ككل شيء وددت لو أنه يبقى
فغادرتي على عجل
إنني أعتذر
لقلبك أولا.. ولروحك ثانيا
ولصوتك ثالثا وحتى عاشرا
أعتذر لحشرجة الكلمات واختناقها في صدرك
في الوقت الذي كنت فيه (لست أنا)
ولست قادرة على الإنصات
و على أن أتحامل على روحي وأسمعك
كان عليك فقط أن تتركني لعزلتي
حتى لا ينالك مني خدش ويتعمق بك إلي هذا الحد من الوجع
أعتذر
نيابة عن خيبتي بك.. إذ أنني كنت سببها
لست بحاجة لأن تقدم لي قربان إعتذار
أفهمك أكثر منك..
سامحتك..عن كل شيء علمته وعن كل شيء تغافلت عنه وعن كل شيء لا أعلمه لكنني أشعر به
ثم أنني أكره لحظات الوداع
لن أوادعك أبدا..
س أنتظرك ككل من رحل ولن يعود أبدا.!

‏يَمَامْ.!
02-16-2022, 04:06 AM
https://up.boohalharf.com/uploads/164497338644831.jpg (https://up.boohalharf.com/)




.



سبحان الذي أمات وأحيا
كيف أخرجتني من ميتتي ل الحياة.!
ملونة بقوس إبتسامة.. متوهجة ك الشمس.
خفيفة كريشة لا تمس أرضا ولا سماء سوى أنها تطير
برفقة الريح.. وأنت الريح الذي طاوعته وأطعته.!

‏يَمَامْ.!
02-16-2022, 04:15 AM
https://up.boohalharf.com/uploads/164497394006772.jpg (https://up.boohalharf.com/)



.


أنتظرك
كطفلة أخبروها أن العيد يأتي بعد أن تنام
وظلت ترقب الصباح حتى فاتها العيد.!

‏يَمَامْ.!
02-18-2022, 04:51 PM
.



.


‏وفي عينيك مخبأي.. مقتلي.. خوفي والأمان.

‏يَمَامْ.!
02-18-2022, 04:59 PM
.





‏كناية عن الشوق.. إحتضاننا ل الصور.!

‏يَمَامْ.!
02-18-2022, 05:00 PM
.






‏كيف أهديك نبرة الشوق في صوتي.. في قلبي
دون أن يظل بقية عظيمة ما استطاعت أن تُقال.!

‏يَمَامْ.!
02-18-2022, 05:01 PM
.





‏وإن أمطرت أنت السماء.. وإن أزهرت كنت المطر.!

‏يَمَامْ.!
02-18-2022, 05:05 PM
.






إنت الهوا والماي والضي
إنت الشعور اللي بقى بي حي
مثل المطر تسقي عروقي مي
مثل الشجر والورد والفي
مالي حياد عنك ياكل من لي
ولا لي حياة غير بعيونك الضي.

‏يَمَامْ.!
02-18-2022, 05:28 PM
https://up.boohalharf.com/uploads/164519444564631.jpg (https://up.boohalharf.com/)




.



وإني والله أتباهى ب تهمتي بك وأنك المُشار إليه ب التهم
يامن جنيت قلبي حتى سار إليك حصادا.. أنبته المطر.

‏يَمَامْ.!
02-20-2022, 03:32 AM
https://up.boohalharf.com/uploads/164531710758991.jpg (https://up.boohalharf.com/)



.






حُزنك الذي خبأته ل تلقاني بوجه حسن
وقلب سليم
حتى لا تخنق فرحة "طفلنا" الذي بدأ يكبر
ويقتص من العمر والمسافات من المكان ومن الزمان
طفلنا اللقاء وكل ما تسرده تفاصيل اللقاء
اصابعنا..أعيننا.. ملامحنا.. نبضات قلوبنا والأنفاس

حُزنك حزني عليك
خوفك خوفي عليك
قلقك قلقي عليك

ي إبن قلبي
أحببتك بروح لم تُمس
ولن يمسها حتى البعد
أنت بي رغما عن المسافة والغياب
فليطمئن قلبك
ولتهدأ الفكرة المروّعة التي خبأتها عني
ل أبتسم
وأبتسم فقط.

أُحبني من حبك.. وأصافح ملامحي ب وصاياك
وأحافظ عليّ بتراتيل صوتك في دعاء
وإني أعيذك وأنا من عين كل عابر
يلمحني بك وبي يلمحك.

flll:

‏يَمَامْ.!
02-21-2022, 02:57 AM
يا شيئاً من نعيم الجنة..
"أحبك فوق هذا الحب أكثر كثير"




.




في كل مرة أقول أحبك
كنت أحمل معي إحساسا أكثر بكثير من أن يقال..
في كل مرة أكررها..
أمرر ذلك الذي عجز عنه الكلام
أحاول أن يصل..
أحاول أن ينتقل مع حروفها.. مالا عين رأت ولا أذن سمعتها من قبل..
أحبك بمقدار تلك الجنة التي خلقتها في قلبي وأكثر كثير .

‏يَمَامْ.!
02-21-2022, 03:48 AM
يمام
أول رسالة صوتها نبض
وفاتحة البداية لحكاية
نركض فيها ك
"طفلة وطفل"

منحتهم الحياة فرصة اللقاء
بعد عمر من الفراق
وكأنك إبن الجيران
إبن حينا..
روحنا التقت منذ نشأتها الأولى
معا لهونا.. ومعا.. ركضنا في ذات الطريق
وافتعلنا الشغب وتقاسمنا العقاب والتوبيخ
ثم أخذتني عنك "سلوم القبيلة"
كبرنا..
واختبأت عنك الطفلة.. وحرموك حتى النظر السلام.
بعد عمر من الفراق
إلتقينا
"طفلة وطفل"
لم يغير قلبيهما الزمان
إلتقينا بذات البراءة.. و الطهر والوفاء
أحفظك.. وتحفظ عني كل التفاصيل
التي لم أخبر بها أحد غيري
تسبقني للفكرة.. تسند قلقي
وتربت على كتف خوفي ل أسكن روحك مطمئنة
يمام
ومن بعد يمام طار قلبي إليك ب سلام .

‏يَمَامْ.!
02-22-2022, 04:08 AM
.









على مقربة
على شفا السقوط نحوك.. ذراعيك تتلقفني
وصدرك موطني
تؤسسني
تؤثث كل شيء
بينما أنا منشغلة ب ارتباك النبض
ورجفة القلب
جاهزة.. مهيئة لأن آتيك.. كاملة
لاشيء سوى القيد
عذابك وعذابي
وإن خبأته عني واختبأت
يدركه شعوري بك
إنني سبقتك لكل فكرة دون أن أنطق
سبقتك لقضم المسافة
ل القرب.. للإلتصاق حتى
ل ميل رأسي على كتفك
لاحتضانك.. لحقك بي وحقي بك.
كل ذلك ك فكرة يبتسم لها قلبي
إلا أنها إبتسامة ممنوعة من الصرف.
عاجزة عن التحقيق
معلقة ب الرجاء.. و مطر المعجزات.!

‏يَمَامْ.!
02-22-2022, 04:30 AM
يناديني
إلى أين؟
لا أعرف.. إنني أركض ب إتجاهك أسير برفقتك
لا أدري أي منعطف سيئول إليه الطريق
لست خائفة
وهذا أمر غريب.. مربك بعض الشيء
لا أحسب حسابا لآتي.. أعيش الحاضر فقط
لا أجد تاريخ غيرك في أجندتي
حتى أنني لم أسأل
متى وكيف؟
كل ما اعتدته.. كل ما أعددته لأن أقطع به المسافة
على العابرين لم أقم به
مندهشة بعض الشيء.. مأخوذة ب الكامل
كل ما أعرفه عني الآن..
أنني شخص آخر.. وميلاد جديد.!

‏يَمَامْ.!
02-22-2022, 08:59 PM
https://up.boohalharf.com/uploads/164555260142941.jpg (https://up.boohalharf.com/)

.





‏افتح ذراعيك..
إني قادمة من حرب طاحنة..
هذه الهزيمة تستحق كامل المساحة في صدرك الغنيمة و الأمان
الذي تخلد إليه بعد عراك طويل بين.. قلبها وعقلها.

‏يَمَامْ.!
02-22-2022, 09:04 PM
https://up.boohalharf.com/uploads/164555304158841.jpg (https://up.boohalharf.com/)






.



تعال
ثمة حديث لم يقال.!
ما قهوتك
كان السؤال
أعددتها
بردت
كعادة كل حديث نبدأه بها
"عينيك قهوتي"
وحديثك نكهتها وسكرها.

تعال
ثمة حديث لم يقال.!
عطرك
اي العطور تحبها
ها أنا ذا أعددت قائمة بها
مسك
عود
وآخر فرنسي
دمجتها..وخرجت بعطرك الأنفاس
ذاك الذي يآتي برفقة الأكسجين
نسمات.

تعال
ثمة حديث لم يقال.!
إذا أخذنا الغياب مرة
كيف اللقا
كيف أوصلك
صوتك يا حبيبي مهجتي
ونسي وانيسي في غربتي

كلما اشتد عصف الغياب
سرت إليه في خطى متلهفة
حتى أهتدي ويهدأ شيء من عذاب.

تعال
ثمة حديث لم يقال.!
أجلته
حتى نلتقي
سرا اودعته في العيون
س يرويه لك مدمعي
ثم أروني
وأروني
حتى نصل المنال.!

‏يَمَامْ.!
02-23-2022, 08:25 AM
.





الآن.. أنصت
تعال وحدك
إخلع الفكرة التي تقصيك بعيدا عن هنا
هاتك وقلبك
كان قلبي عروس مسخرة لك
تنتظرك
تأنق نبضه ورتب حجراته الأربع
تصالح مع أوردته وخوفه
ليمنحك "ليلة عمر"
منذ أن استيقظ صباحا
كان يرتب العطايا.. يغلف الهدايا
يجهز الكلمات
تخيل المشهد...
سيبدأ ب حبيبي... لا
س أختار كلمة أعمق
روحي.. ثم انتهى إلى إسمك المقضوم في صوته
أعد المقطع
س أتحدث لا لا س أغني... أممم س أقرأ قصيدة
وليرتلها صوتي "غنة" " غنة "
حسنا س أبدأ بترتيب ملامح وجهي أولا
لا شعري س أرفعه.. ثم أتركه مسدولا يتعاطف مع خجلي
س أضع احمر الشفاه.. هذه المرة.. يحبه أحمر
أممم
العطر لم أنسه و إبتسامتي.. ل أجلك رسمتها..
حتى دنت متقوسة حين التقت ب البرد في كفيك.!
في كل هذا أدرك أني الصقيع الذي اخمد اشتعالك
جئتك توبة فلتغفرها شفتيك .!

‏يَمَامْ.!
02-24-2022, 04:10 AM
عجزت
كيف أمسك أصابعي.. عن الكتابة
الكتابة : الفضيحة العظمى مهما أتقنت الصمت
إنني أنسلخ في كل مرة أكتب فيها شعورا ما
يسقط جلمود ملامحي
ويسفر عن وجهي
دثرني
بعد كل رسالة.. بخبر
بعد كل حرف مكسور.. بجبر
قوّم خيباتي.. أنهضني بعد كل إنهيار لروحي
ثم "أعطني حريتي..لكن لا تطلق يديا"

‏يَمَامْ.!
02-24-2022, 08:02 AM
https://up.boohalharf.com/uploads/164567883198811.jpg (https://up.boohalharf.com/)




.

ي الله
هذا الصباح ثقيل مُثقل ب الكثير من الإنتظار ليبدأ
طويل كل الوقت قبله.. لا ينتهي مزدحم ب الإحتمالات
مع أنثى قلوق..
تقرأ صفحة الحوادث في كل غياب
تبحث بين الرسائل والأوراق
تقتل هاتفها حتى تفرغ روحه هو الآخر

لا شيء يأتي بك في توقيت الشوق واللهفة
تجيء في كل مرة بقلب الفاقد المشتاق
و ألقاك بذات الأشواق
مشكلتي...
أنني أعد مسبقا شكل لقاءنا
في كل صباح
أحمل في يدي لحن جديد
أغني
اليوم عيد..
كل صباح يحملك كأنه عيد
ميلاد عمر ليس يوم فقط
أبتسم
هذا الذي لن أنساه أبدا
ولا أعرف كيف أرسمه بعدك
باعد الله بينك وبين البعد
وأبقاك القريب الملتصق ب الروح والقلب
أحملك.. حكاية لا أقرأ لها نهاية
لا أتوقعها.. لا أركض ل الغلاف
في كل صباح
أنت حكاية تبدأ بي من جديد.
في كل صباح
أحبك يا حبي الوحيد..!

‏يَمَامْ.!
02-24-2022, 05:51 PM
.



لا أكثرث..
واثقة بي.. و بقلبي
مؤمنة ب خيرك الكثير
الذي يسابق الخطوات نحوي
ما يعنيني فيك
تفاصيلك الصغيرة.. التي تقتسمها معي
وتشركني فيها كجزء لا يتجزأ عن واقعك
أحب ذلك جدّا.. وأقدره
ولا شيء يهم بعده
ما يعنيني فيك
أن أطمئن عليك.. ولو بمقدار كلمة
أن لا تتركني ل إثم الغياب ولو ل ساعة
صامدة بك.. مؤمنة أنك لي
ومن قبل حتى أن تقول: أحبك

‏يَمَامْ.!
02-24-2022, 06:14 PM
https://up.boohalharf.com/uploads/164571498734131.jpg (https://up.boohalharf.com/)


لا يهم الألم
ومخالب تغرسها الدنيا فيك من كل إتجاه
المهم في خضب كل ذلك الوجع
أن تحاول أن تصل
أن تحارب من أجل شعور آمنت به وصدقته
" أنا لحبيبي وحبيبي إلى"
كل الفصول لقاء
حتى تلك التي يتخللها فصل البرد في تصرف ما أو في كلمة
سرقها الصمت منا.
أسمع صمتك

أقرأ التنهيدة من خلف الستار
إطمئنانك كلما وجدت مني خبر
إهتمامك يسرقني من كل إنشغال
وحتى في إنشغالي مزدحم التفكير بك
يتحايل على الوقت ليزورك ب كلمة بين الحين والآخر
يطلّ عليك قلبي

أبتسم
لم تعد ملكي تلك التي رسمتها على ملامحي
إنني
ارسمها لأجلك..
أزينها لأجلك وأهتم بها لأجلك
وحين أفعلها وابتسم ثق أنك
أنت الماثل أمامي وما فعلتها إلا لتعانقك.

‏يَمَامْ.!
02-25-2022, 05:44 PM
https://up.boohalharf.com/uploads/16458000599181.jpeg (https://up.boohalharf.com/)


.







بماذا أخبرك بعد؟
إنني أقفز في كل مرة
ك طفلة
تفلتها في الهواء
مطمئنة أنها حين تسقط ستلتقفها يديك
ويضمها صدرك الوطن.

‏يَمَامْ.!
02-28-2022, 11:23 AM
.






هذا القرب يلمسني
يلمس ما لا يدركه العالم في ملامحي الجامدة
في حديثي القاسي أحيانا
في كبريائي
وفي صمتي
هذا القرب.. فجر عيون الدمع
وأعادني إليك طفلة
خبئني من عينيك فيهما
خبئني من هذا المساس
الذي أحدث البركان في صدري
خبئني منك فيك.

‏يَمَامْ.!
03-01-2022, 04:13 AM
https://up.boohalharf.com/uploads/164609755982021.jpg (https://up.boohalharf.com/)



.







إطمئن..
لما بعد الرحيل.. لما بعد المسافات
لما بعد المغيب.. لما بعد القطيعة
وضياع العناوين
لما بعد غياب الرسائل..
ل الوقت الفارغ دونك
لما بعد إزدحامي بك
واحاديثنا الطويلة والقصيرة وتلك الأحاديث المسروقة من اللحظات ل تقول " كيفك" " طمنيني"
لما بعد الحدود.. للمطارات.. ل الموانيء
ل ما بعد الغروب
وما بعد الغروب إلا الشروق
سنلتقي.!

إطمئن..
لم تكن عابرا ل يخذلك النسيان
إنك الروح وفي الروح أبقى
حتى أفنى وتُفنى
لست حبيب يوم
إنك حبيب عمر لم يشهد لقاء أجسادنا
لكنها الأرواح حين التقت وتآلفت
من قبل أن ننهض من مهدنا
أيها الملتصق بي حد أن الإنشطار يأخذ شيء منك وشيء مني.
إنك بدمي بكل نفس يخلق بي حياة
إطمئن..
أنت بي لا تأخذك جغرافية ولا تفصلك عني خرائط الكون.!

‏يَمَامْ.!
03-02-2022, 01:06 AM
.








الحمدلله
الحمدلله على الإطمئنان... في صوتك الأمان
الحمدلله على خاتمة البكاء والحزن
على الفرج والفرح
على آمالنا المعلقة ب الله رجاء وما خيبها الله
على الصباح المتفائل بك
على بسملة البدء بك و التي ترسم الإبتسامة
على وجه اليوم
والحمدلله عليك.. بكل ما فيك لي.. بكل ما فيّ لك.!

‏يَمَامْ.!
03-02-2022, 02:33 AM
.


.








سبحان الذي سخره في حرفين
ذلك الشعور الذي نشأ لك ب قلبي
حرفين تشرحه وتختصره
تقوله وتظل بقية
حرفين
ك أنسام الهواء.. ك الشهيق والزفير
ك التنهيدة بعد أن تزفرها.. ك الراحة والتعب مجتمعة بك
ك المورفين ل الشوق والحنين.. ل البعد ل الغياب وحتى الرحيل.
حرفين
وكلما نطقتها... ظل في القلب المزيد.!
أحبك
لا تكفى.. أحبك والبقية ينتفض بها قلبي ومنه تفيض.!

‏يَمَامْ.!
03-02-2022, 10:14 AM
.
https://up.boohalharf.com/uploads/164620523936311.jpg (https://up.boohalharf.com/)


.








حسنا...
لم يكن القلب قطار يوما ما ولن يكون
ل أسقط أحدهم ويحين دور الآخر
أنا صيام القلب.. الباب المؤصد
من نادت بحب الطرف الواحد أسلم من إعتراف يخنق حبنا ويؤلم القلب
أؤمن أيضا
ب الإنقياد.. سمعا وطاعة لأمر القلب.. ذلك الشعور الذي تقحم عقلك فيه ويخرج خاسرا في كل مرة.
ل الميل الذي لا إرادة لك فيه ولكنك أيضا تشعر ب استقامتك
ل حقك في مشاعرك حقك وحدك فقط
أنت الروح والروح حقك المشروع في التحليق
خارج جسدك القفص.!

‏يَمَامْ.!
03-02-2022, 10:32 AM
.


.






لولا ذلك الخشوع في نبرتك
لولا تلك الصلاة التي يقيمها حديثك
وهو يرسل عبر أوتاره الأمان نغم وأغنية وفاء
ل كفرت.


إعتنقتك عقيدة حب
أسلمت بها وبها آمنت.!

‏يَمَامْ.!
03-02-2022, 08:24 PM
https://up.boohalharf.com/uploads/164624186224761.jpg (https://up.boohalharf.com/)





.






ثمة رسالة مبطنة في كل فعل
في كل تجاهل
في كل تكرار ل الفعل من بعد الإشارة إليه ب عتب
إنك فقط تستنزف طاقة صبرك
على أمل أن لا شيء يحدث عبثا
حتى رسائل الإستغناء تلك
وتنتظر حتى ضريح الجرح وصريحه
لا أعلم كم الفرص التي سيتسع لها التغافل والاحتمال
وكل إشارة تقول لك هي ساعة ان تمضي لإنسحابك
هذا الصمت معنّف ل الروح يقتل في كل مرة شيء من إستيعاب و ود
وإنك تخشى في كل هذا أن تصل لساعة الإنفجار التي
تدمر فيها كل شيء اللحظة التي تطمس فيها طريق العودة والغفران.!

‏يَمَامْ.!
03-02-2022, 09:47 PM
https://up.boohalharf.com/uploads/164624641901231.jpg (https://up.boohalharf.com/)



.




كل الوعود في مهب الريح
مثل السراب لا تُلتَقط...!

‏يَمَامْ.!
03-02-2022, 10:00 PM
https://up.boohalharf.com/uploads/164624759232621.jpg (https://up.boohalharf.com/)





.




ك كل مرة أغسل قلبي فيها بماء الحرف
وانقلب إليك ب قلب سليم
أحاول أن أفعل
أن ألقاك بما علمتني كيف أستقطبه من روحي
وأبتسم
وأدس ملامح الحزن في الحرف في القلب
وخلف الكحل وأحمر الشفاه.!

‏يَمَامْ.!
03-04-2022, 02:42 AM
https://up.boohalharf.com/uploads/164635092067841.jpg (https://up.boohalharf.com/)

.






.






عبثا أحاول الإتزان في هذا الفقد الكبير
في قبائل شوق وحنين إختارتني في توقيت
لم أرتب فيه لها كنت مشغولة ب اللقاء
ب بقية خبأتها لك في صدري ل أحتفل بها معك
كان خطأي أنني إذخرتها
أجلتها.. وما منحتك ملامح فرحتها بي
كانت المرة الأولى التي لم تكسرني بها في تاء التأنيث
المرة الأولى التي أشعر ب امتلاكي لنون النسوة في قلبك قبل أحاديثك
المرة الأولى التي قلت فيها أنتِ.. أنتي
وكل مابي صار حياً.!flll:

‏يَمَامْ.!
03-06-2022, 03:23 AM
https://up.boohalharf.com/uploads/164652611014242.jpg (https://up.boohalharf.com/)


.



.



إلى المتسع في قلبك
إلى روحك السماء ألوذ
أنا المنفية من توقيتك
ومن عينيك
التي ضاقت عندها حدود صبرك
وإشتعل عليها فكرك بالك ثم ظنك
أنا السواد الذي تلمحه عينيك الآن
الحرائق التي ترمدت بصدرك
أنا بكل هذا الموت
وقبل أن يحدث
حاولت جاهدة أن أكتمل
أن أعيذك من شري مني انا الخطر
من وساوس وقهر
من لعنة الشوق من وجع الحنين
أن آتيك في كل مرة
لتخلع فكرة الهروب منك إلا إليك.!

‏يَمَامْ.!
03-06-2022, 04:01 AM
https://up.boohalharf.com/uploads/164652819972421.jpg (https://up.boohalharf.com/)

.




عجزت أكافيء حنوّك عليّ في العقاب
وكأن اليد التي ألقتني فيه تؤنب الأخرى
ل تأخذني الثانية إليك.!

‏يَمَامْ.!
03-06-2022, 04:07 AM
.





سامح الله قلبك
ثم أناك التي تجاوزتني فيه.!


إستودعت الله قلبك
استودعت الله قلبي.

‏يَمَامْ.!
03-07-2022, 08:40 AM
إليك عني.. إليك حزني
الذي يشبه حزنك
بكامل الفقد والحاجة
ذلك الذي يجعل أقصى أمنياتنا
لو أن "الأباء لا يموتون"
أحتاجه
أحتاج الدفء الذي ما غاب بعده
حتى هُدّ بيته
وتلاشى على إثره متكأه عند
أول الحيّ
أفتقد آثار عكازه
الأرض التي غرس فيها خطواته
تهليله كلما أتيته " هلا ب ست الحبايب" " هلا ب أمي"
صوته الذي يتحول من نبرة الغضب إلى حنية يشبهك
ذلك التحوّل الذي يغرق فيه قلبي
لمعة عينيه
والشوق الذي يلقاني به بعد الغياب
رائحته
هذا المأوى خالٍ منه إلا من ذاكرتنا وقلوبنا الناجية ب أعجوبة من الهدد.!
تشبهه
في كل مرة تناديني ب أمي
تعيدني إلى أحضانه دون علمك
وإلى أمنية " لو أنه منام ما أيقظوني منه على خبره".

‏يَمَامْ.!
03-08-2022, 02:59 AM
https://up.boohalharf.com/uploads/164669755854831.jpg (https://up.boohalharf.com/)




.




لا تبالي يارفيقي
يا أبي ويا حبيبي
إنما الحرف إغتسال
فيض من ثبات منه الحبر نال
فكتبه وكل سوء من القلب زال.!
.

.

ثم إني لا احتمل فكرة المسافة
هذا الجنون لحظي
"يقلب الدنيا على راسك ويروح"
وحدك المسبب ووحدك القادر على ترويضه
ودون أن تنبس ببنت كلمة
إليكَ أخيرا أعود

أنت البسملة.. وصلاة القلب.. النبض والحياة
لم تكن فكرة ولا قرار ولا حتى فرار
أنت الحكاية التي تأخر بها الوقت
جزاء ل صبر ونعمة للشاكرين
أيا هبة الله من بعد مسافة من العمر
كل ما بك عظيم
وكل ما بي لأجلك مخلوق على فطرته الأولى ب القلب.!

‏يَمَامْ.!
03-08-2022, 03:15 AM
https://up.boohalharf.com/uploads/164669847120721.jpg (https://up.boohalharf.com/)

.






وكأنه كان " يستناك"
ليبدأ أولى خطوات النبض
هذا القلب
في كل مرة يشتد إيمانه بك
وبكفر بكل ماكان قبلك
يزهد بكل ما س يأتي من بعدك
وكأننا وحدنا الدعاء في ليلة قدر
قدر لنا أن نتفق فيها لنلتقي.!

‏يَمَامْ.!
03-08-2022, 08:28 AM
https://up.boohalharf.com/uploads/164671730098061.jpg (https://up.boohalharf.com/)
.





مابي أكثر
يكفي إنه لا تبسم
إبتسم كوني وأمطر
إيه أحبه مني أكثر
إختلفنا وإتفقنا
إننا ب الحب أكبر
إننا ب الحب أكثر
والزعل يبقى أصغر
ينتهي .. ينتهي وما نتغير.!

‏يَمَامْ.!
03-11-2022, 03:31 AM
يتسارع نبض الحنين
ولولا حجتك البرهان
لما غفر شوقي إليك هذا الغياب.!
وليكن فاصل
يحملني إلى فكرة مجنونة وإن تعقلت فيها
ك أن أرى ملامحك..و أممم أن يحملني الحنين
كرسالة عنوانها حلم يزورك في منامك هذا
ويجيء بك قبل أن أغطّ أنا الأخرى في الغياب...!

‏يَمَامْ.!
03-11-2022, 03:36 PM
.





لو أن ل الشوق توقيت يصادف حالة الخشوع عندك
بس لو.!

‏يَمَامْ.!
03-11-2022, 03:42 PM
https://up.boohalharf.com/uploads/164700255299031.jpg (https://up.boohalharf.com/)

.





لن أبكي
س أشيح ب بصري ناحية السماء
أنا التي يسبقها الدمع في حزن وفي فرح
في شعور يمس القلب ويلتصق ب النبض
لن أبكى..
س أستسقي السماء مائها العذب وأصلي صلاة الشوق وحدي
حتى تجيب حتى تمطر
ويمتزج الملح ب السكر عندما السماء تبكي.!

‏يَمَامْ.!
03-11-2022, 04:05 PM
https://up.boohalharf.com/uploads/164700387626231.jpg (https://up.boohalharf.com/)



.






أحاول أن أترك لك رسالة
كلمة
شيئا ينصفني في الغياب
و يرعى قلبك
حتى تحين فرصة اللقاء

لا أعلم ما اقول..
و الأوقات تمرّ دونك ثقال
الوقت الذي إدخرته لك وأعددته ل ألقاك
وسرقك منه الغياب..
وغرسني على شرفات الإنتظار.!

يا "ظني الحسن وحدسي الصحيح"
ي نعمتي وهبة السماء
ل أجل مساحة البياض في قلبك
ل أجل تلك الفطرة التي جبلت عليها
وآمنت بها منذ اللقاء الأول
من أجل الخير الذي بك
ومن أجل الصباح
وصوتك
وكل التفاصيل
أكتب لك دون أن أخبرك
وما لم أخبرك به

منصهرة تضاريس الجمود وذلك الجليد في قلبي
تحول إلى نهر عذب
ربما أغرقك دون أن تدري
كيف يكتب ذلك الشعور الذي يفوق الحب
لا أدري
هو ذاك الذي تجاوز الكلمات... ونمى فيه الشعور حتى فاض لك به القلب في حرف لا يشرحه كما يجب وكما يُحَسْ.

أممممم
أذكر أني حُرمتها فحرّمتها على نفسي "أحبك"
حتى جئت بها ك قبيلة وجيش وحياة.. وافتتحتها
لك وحدك دون سواك.!

‏يَمَامْ.!
03-13-2022, 01:27 AM
التصميم من يدين الجميلة : سُقيا

https://up.boohalharf.com/uploads/164712353446311.gif (https://up.boohalharf.com/)

.


موجز غياب.!
يحمل في شريط أنباءه تفاصيل الشوق في غياب أكبر
غياب بمذاق الغربة والإغتراب
غياب تتمدد ساعاته ل أيام
وأيامه ل أعوام
هذا التحضير المسبق
يسبق بي إلى إحتضار في الإنتظار
إنتظار لا أملك سواه حيلة.. حتى تهطل
ك فرحة.. ك إنقاذ.. ك معجزة
ككل شيء يبدد الغربة من بَعدك
والخوف من ليالي بُعدك.

‏يَمَامْ.!
03-15-2022, 03:25 AM
.




استودعتك الذي أنبتك في قلبي
ككل شيء يحمل شعور المرة الأولى
في النبضة المختلفة عن أختها في " الفزة" التي يخلقها إسمك.. في النداء.. في الصبر في الإنتظار
في الشوق وفي الخوف... في العتب.. في الرضا وفي الخصام
في أحبببك بتكرار الباء.. في أحبك بضم الحاء
في كل ما خلقناه من إختلاف بيننا
ليبقى عامر لا تمسه عبثية ما نفعله بنا
حين تحسب أنك وحدك دوني...
حين أحسب أني وحدي دونك
إنك ملتحم بي..
وإنشطارنا يحمل بعضا منا.!

استودعتك رب الطريق الذي يحملك والمسافة
رب القدر من حيث جئت حتى تصل إلى
مدينتك الحب والسلام
أستودعتك الرحمن
واستودعت الرحمن قلبي
الآن بيني وبينك دعاء
حتى تجمعنا ذات الأرض ذات السماء
و ألقاك ك أنفاس تستنشق ذات الهواء
استودعتك الله.

‏يَمَامْ.!
03-16-2022, 03:04 AM
https://up.boohalharf.com/uploads/164738896590411.jpg (https://up.boohalharf.com/)


.


تبادلنا الأدوار
ها أنت في غياب وأنا يحرقني الإنتظار
أرهقت النافذة
أحرجت الطريق الذي يحمل خطواتك إلي
في كل مرة أرمقه ب النظر
كل شيء حولي يشعر ب الدوار
في مجيئي والذهاب نحو أمل يحمل عطرك

ولم تأتي
ولا أحسبك ستأتي
أخذتك أضواء المدينة
أخدك الزحام
ربما أنهكتك حد المنام
دون أن يكون لقائنا مسك الختام.!

‏يَمَامْ.!
03-16-2022, 03:26 AM
https://up.boohalharf.com/uploads/16473903377491.jpg (https://up.boohalharf.com/)








.





كانت تكفيني رسالة.. تحمل عنك الخبر
كلمة تجبر قلب قد انفطر
نحن الذين ندير وجهنا للغياب
لماذا لا نلتفت لمنتظر؟
نترك حزنا نرسم قلقا.. وملامح مضطربة
لا تهدأ حتى نعود بحجة لا تكسر أفئدة الإنتظار.

رتبني....!
كيف أعتنق النية في وعود تركض من بين يديك قبل أن تحدث؟
كيف أصمد؟
والكلمات وحيدة دون إسناد ودون دليل
تخلى عنها الفعل ذات شغب ذات حماقة
ذات جنون.. وربما لعبة
تشبه اللعب ب النار
التي أحرقت بهجة التجربة.

إنهض بي نحوك
لا تتركني لفكرة سيئة وأنت ظني الحسن
لا تزرع الأسئلة.. فتحصد مني الوجع أجوبة
ضاع من العمر أكثره حتى تعثرت بي
وحين التقت أرواحنا.. ضيعتني.

جدني و أوجدني..
أنا الحقيقة لا السراب
أنا الصح في خطأ التوقيت
حارب لأجلي الأزمنة....!

‏يَمَامْ.!
03-16-2022, 03:33 AM
.






مو عتب... هذا الصخب
نبضها حطب شوق احترق
وحشتها.. وحشتها
وهذا السبب...!

‏يَمَامْ.!
03-18-2022, 11:55 AM
https://up.boohalharf.com/uploads/164759378709981.jpg (https://up.boohalharf.com/)






.




صباح أهواك وأتمناك ولا أفكر بيوم أنساك
صباح الروح.. صباح اسمك.. حياة الروح
أنا المجروح من بُعدك
وصباحك بس شفا ل الروح
صباح الروز.. وصوت فيروز
لا قالت "كبر السما بحبك"
وأنا أحبك كثر كل شي بهذ الكون
كثر نبض تسارع لا طرى إسمك.!

‏يَمَامْ.!
03-19-2022, 10:19 AM
.


إلى الرف المهمل
الركن المؤجل
المملوك أبدا
الحاضر دائما في الإهمال و في الإنتباه
إلى قلبها المنسي
إلى الخاطر الذي يُكسر ليجبر خاطر ب الصبر
ب البقاء.. ب الوقوف جنبا إلى جنب ضد قلبه
تستحق.. لا أجيد مواساتك
فقط تماسك.!

‏يَمَامْ.!
03-20-2022, 01:26 AM
https://up.boohalharf.com/uploads/164772876226931.jpg (https://up.boohalharf.com/)



.









اتسائل فقط..!
هل كنا نستحق هذا الضياع.. هذا التخبط
هذه المسافة الشاسعة بين أيدينا بين كلماتنا رسائلنا
وأد أشواقنا.. و تمرير الملح فوق جراح قلوبنا
وكأننا نوقظ شيئا لا ذنب لنا فيه
غير أننا خضناه.. في وقت بائس يفتقر للإختيار
والتجربة.. وللنضج
وبعد أن إلتقينا وكأننا نمارس ما أذونا به لنؤذينا به
إليك... و إلي
أنفضهم عن عاتقك.. لطي النسيان
لا نشبههم
نشبهنا وحدنا
أنا وأنت
خلاصة الحياة في قصص تربطنا بهم
المحصلة الباقية.. محصلة صدق و وفاء
إليك.. وإلي
إنعطف بي نحوك
تجاوز كل الكلمات
كل الرسائل ما عادت تجدي
بعد هذا الغياب
خذني إليك ب عناق
ودع النبض ل النبض يحكي
قصة الأشواق.!

‏يَمَامْ.!
03-20-2022, 01:34 AM
.






أعيذك بي من شر حاسد إذا حسد
وحصنتني بك برب الناس ورب الفلق.

‏يَمَامْ.!
03-20-2022, 01:51 AM
.








إلى الله
خالق النبض في النبض
ومنشئ الروح في الروح
إلى الله
الذي أنبتك في قلبي
ومنحك القبول
اللفتة.. والدهشة والإنبهار
إلى الله
الذي أوجد الأمكنة
رب الأزمنة و رب اللقاء
رب مواعيدنا المرتبة
بعيدا عن الصدف
كل ما حدث وما سيحدث بيننا
حدث من النشأة الأولى ل أرواحنا
نعرفنا
من قبل أن نلتقي بنا
وكأنك كنت ل أكون..!

إلى الله
ربي وربك ورب الأفئدة
أعطيتنا فلا تحرمنا.

‏يَمَامْ.!
03-20-2022, 02:09 AM
"إشتقت إليك علمني ألا أشتاق
كيف تموت الدمعة في الأحدااااق"

.

.



إإيه علمني..!

علم فؤاد عانقه الهوى
وما صد عنه بعد أن اكتَوى
علمه كيف يقتل نبضه
يخرس حنينا صوته قد علا
كيف لا يكتبك حبا ويشكيك شوقا
كيف يرضى ب المسافة ولا يشكو النوى.!

‏يَمَامْ.!
03-20-2022, 02:41 AM
.





أيقضو من أيقضونا...!

سبحان الذي سخر لهم شوقنا
نبض لا يغمض له جفن.. ولا يهدأ
بينما هم في سكون نائمين.!

‏يَمَامْ.!
03-21-2022, 04:31 AM
https://up.boohalharf.com/uploads/164782637635221.jpg (https://up.boohalharf.com/)



.








لو أن الخطوات تغتفر
لو أنه يمحى الأثر
لو أنها ما عجلت ما سلمت
ما كفرت وظلت في مأمن مؤمنة بما اعتنقت
قبل أن تلقاك.. وقبل أن تتجاوز السور
و
تُ
ك
س
ر
.!

‏يَمَامْ.!
03-21-2022, 04:39 AM
.





هذا الصمت "وداع" من نوع فاخر
ل
ا
ل
إ
خ
ت
ن
ا
ق
.!

‏يَمَامْ.!
03-22-2022, 10:55 AM
.






كريم هذا الصباح
وإن أتى ب قليلك
كثير ب الخيرات و أنت
ب الكلمات المتراجعة من زحمة الوقت
ب الأسئلة ب الشوق.. بالحنين
إلى عهدنا الأول بنا.!

إني أحاول جاهدة في هذ الإنتظار
أن لا أبلغ حدود الصبر
أحتفظ ب المسافة الأقرب منك
من أجلك ومن أجل القرب
حتى تعود.!

مبتسمة يغلبني الدمع أحيانا
قلقة.. مطمئنة
أنتظر ما وراء هذا الصمت
وكل ما يأتي به ومنك خير
إمسح على قلبك
وتجاوز
وإني معك من الصابرين.!

‏يَمَامْ.!
03-23-2022, 03:58 AM
ثمة إشارات.. نفهم دلالتها
لكننا نؤمن بنسبة خطئنا الضئيلة جدا بها.!

ثمة كلمات تكتبها وقلبك يبكي
كيف لو صَدَقَتْ إشارتك كيف لو افترقنا.!
أين جزاء الصابرين؟
وأينك عن جنتك ي آدم؟

‏يَمَامْ.!
03-23-2022, 10:27 AM
https://up.boohalharf.com/uploads/16480203739261.gif (https://up.boohalharf.com/)



.






مُهمَلة كل الأشياء دونك
إبتسامتها تفتقد الروح
عينيها تقبض على الملح
عينيها البحر إن إلتقت العيون
تغوص في البال مع السرحان
مع شيء كان وبكامل الحزن
حين تعود تنفض رأس الفكرة
تجمع ملامحها ترتبها
وتمضي ل الفراغ وكثير من الأسئلة.!

‏يَمَامْ.!
03-23-2022, 10:37 AM
https://up.boohalharf.com/uploads/164802092068461.gif (https://up.boohalharf.com/)
.







.



أين مصير الكلمات التي تمردت على قلبك
ورحلت ..
أين مصيرها بعد أن احتشدت في ترقوتك
وما استطاعت أن تخرج
غصت بها روحها
والصمت يبكي نزف الأفئدة.!

‏يَمَامْ.!
03-23-2022, 10:46 AM
.






الأغنيات هي الأغنيات
بك كانت افراح و لقا.. و"عبرات وبكى" صارت بغيابك.!

‏يَمَامْ.!
03-23-2022, 11:01 AM
.





إلى البياض في روحك
إلى الخير الذي لمسته
إلى الصباح
الذي لم يبدأ بعد حتى " تطل"
إليك أينما كانت وجهة هذا الغياب
إلى " جُلّاسك" المنعّمون ب النور في وجهك
حظهم باسم بك
إلى أوراقك.. أقلامك
ساعة يدك.. وعطرك
إلى هاتفك وأنت تعبث به
وتعانق أصابعك شاشته
حظهم في القرب في اللقاء وفي العناق
إلى كل التفاصيل الملتصقة بك
ما جائت بك وما أخذتك
إلى حضورك والغياب
إلى حديثك والصمت
إلى الحزن.. وفرحك المرتقب
حظه أنه من ملامحك
ثم إلى صوتك
ولقائك
إشتقت
وها أنا ذا أغبط كل ما التصق بك ومكث أمامك
إليك أكتب وأدسها بين الكلمات.. أحبك..!

‏يَمَامْ.!
03-26-2022, 06:18 AM
https://up.boohalharf.com/uploads/16482646838511.gif (https://up.boohalharf.com/)




أحتاجك بطريقة مجنونة
تشبه شغب الأطفال
بكائهم
أمام بائع الحلوى والألعاب
تشبه براءتهم بعد الإنتصار.. التي تبدأ ب إبتسامة
ثم تعاود الكرة في كل مرة
تحتاجك فيها.
.
.

لا تغيب
ياحبيبي لا تغيب
الوصل لو هو قليل
يبل ريق
يشفي خواطرنا
ويهدا نبض الوريد.!

‏يَمَامْ.!
03-26-2022, 06:28 AM
https://up.boohalharf.com/uploads/164826527294991.gif (https://up.boohalharf.com/)



.






إلى ما وراء الكلمات
أنصت
إلى التنهيدة في صدرك خلف كل أحبك
خلف كل عتب كل غيرة
كل شغب
كل الكلمات التي لم تقال
منصتة
لصوت الحزن.. ل الآهة التي حبستها في آخر الكلمة
كي لا أحزن
ل الفرحة بعد أن تصلك إبتسامتي
ل الحنان .. ل الصدق الذي تحمله الدعوات
دعواتك لي.. بعد كل كلمة
ي نبع حياة.. ي الحياة كلها
التي ينبض بها القلب
ي النبض الذي ما عرفته إلا بك
ي الروح التي لامست السماء بك
وتسيدت الغيم
ي المطر الذي يزهر له قلبي
ي سقف الرضا والإكتفاء
ي و ي و ي.. مالا يحصى عده من حياة.
الحمدلله عليك !

‏يَمَامْ.!
03-27-2022, 02:20 AM
https://up.boohalharf.com/uploads/164833678199741.jpg (https://up.boohalharf.com/)




.







ك تميمة
تطوق قلبي عقلي.. التفكير والبال
حاضر أنت رغم الغياب
محصنة بك في القرب وفي البعد
كل ما يأخذني عن المحيط وزحمة الوقت أنت
أنت الشرود
و أنت الإتهام الذي تلحقه دعوة " يتهنى اللي ماخذن البال"

‏يَمَامْ.!
03-27-2022, 05:03 PM
https://up.boohalharf.com/uploads/164838976048491.png (https://up.boohalharf.com/)





.






خائفة
مسروق منها الأمان
ثمة ما سيقام على صعيد وطنها الصغير
يزلزل الأركان
ينال من إستراحة عينيها
من صفو الفكرة
متخبطة
تسبق الحدث ب حدس
متورطة في الحرب
دون أسلحة
تلمسها الحرائق حين تمد ألسنتها
لتنال قطعة من روحها
على الله حين بدأت
وعلى الله الآن وحتى آخر المئآل
على الله توكلنا في اللطف ب الأقدار.!

‏يَمَامْ.!
03-27-2022, 05:12 PM
https://up.boohalharf.com/uploads/164839040974951.jpg (https://up.boohalharf.com/)
.







أنتظرك
ك بداية
كمبتدأ
كبسملة
ككل شيء يأتي أولا
أحتاجها مسكة يديك
ك رفيق ك حبيب ك أب
أتكيء عليه دون أن أميل
ألتفت ف أجده كله جهاتي
لا أحمل هما ل الفراغ ولا للضياع
ك بوصلة ودليل ألقاه كل ما خشيت النهاية والفراق
ملاذ مهرب وطن ومنفى
كل طريق يأخذني عنه يأخذني إليه.!

‏يَمَامْ.!
03-29-2022, 02:34 AM
https://up.boohalharf.com/uploads/164851045784531.gif (https://up.boohalharf.com/)
.






.



حسنا..
ولتكن ذلك الطفل المشاغب
و هي بقلب أم تتجاوز.. وتؤثرك عليها
لتبتسم أنت ويشرق النور في عينيها
ك أم "تطالع الله ثم إنت"
كوحيدها ي إبن النبض في هذا القلب.!

ليس بهين.. هي في جهاد في سبيل فرحك
وغنيمة إسعادك.. اقصاء الحزن عن قلبك
مهتمة بهندام الحرف قبل الكلمة.. بتهذيب الجملة
قبل أن تبلغ سطر ف رسالة
لتصل إلى قوس إبتسامتك ولمعة الفرح في عينيك.

ك يمام تطير إليك نبضة نبضة
تحط بين ذراعيك آمنة مستأمنة
لن تضام.. وهذا القلب قلبك
كل ما تحتاجه طفولتها..وأمومتها.

ك يمام تطير إليك نبضة نبضة
ك يمام والعش والفضاء صدرك.!

‏يَمَامْ.!
03-31-2022, 01:56 AM
.





أتركها للوقت.!
بعيدا عن الوعد
لا تقل س ألقاك اليوم الساعة أو حتى غدا
أتركني على قيد أمل
دون وعد.!

‏يَمَامْ.!
03-31-2022, 01:57 AM
.





كيف أشكو إنتظارك وأنا الغياب
أنا الحقيقة التي يبتلعها السراب
في كل إنتظار لا يجيء بي.!
أنا من هذا العقاب
أذوق في كل غياب
مرارة الغياب
في كل انتظار لا يأتي بك
غصة تخرس الملامة والعتاب.!

‏يَمَامْ.!
03-31-2022, 02:00 AM
.


.








‏"كلماتك ليست ك الكلمات"
تقبض على يدي كلما أرخيتها
هذا التمسّك الذي مسه العجز من التفسير
يسبق النية.. يسبق العتب..يتفوق عليّ في الخصام..
وفي العذر الذي يسبقك وفي الصفح حتى.

‏يَمَامْ.!
03-31-2022, 02:28 AM
https://up.boohalharf.com/uploads/164868284416041.gif (https://up.boohalharf.com/)




.








‏وإني أقرأ سكناتك أقرأ لعثمتك
حين تزاحمك الكلمات.!

هذا القرب يدثرني.. يعانقني كل الأوقات
يسعفني حين يغلبني الصمت وتضيع العبارات.!
هذا القرب يسردني يفصلني..
يروي نيابة عني الحكايات..
وكأنه كان بها وكأنه خلق مني
وكأننا عشنا معا الصرخة الأولى حتى التقينا من بعد كل العثرات.!

‏يَمَامْ.!
04-02-2022, 03:39 AM
.






التوقييييت التوقيييت
لا يفوت إمرأة تؤرخ التاريخ..
ك وشم لا يمكن استئصاله
ك مجيئك من بعد غياب
ك هطولك من بعد جفاف
المناسبة التي جائت بك
و"ليه".. ولماذا الآن.. وأين كنت.. ولم وقع الغياب؟
كل مالم يظهر أمامك .. وكل مالم أسألك ..
ووقف في حلق الفكرة .. ك ملاك يتعوذ من ابليس أفكاره.
كل الأسئلة.. أحصدها إجابات
بمنجل من أسى..
يكسره صوتك ذات إعتراف " أنا ظنك الحسن".!


حسناً
من هنا خذني قلباً ل قلب.. وانفض عني هَمَزة الشياطين
خذ نبضي المتسارع كلما تصلني رسالة منك
من قبل أن تمسها يدي بعجل من أول لمحة ل الظرف بيد ساعي التوقيت..
من العنوان في وجهه من ابتسامي
وشوقي ل اللقاء
لا أحضن كلمات لا أعانقها
في كل سطر.. يظهر وجهك.. إبتسامتك..
ذراعيك الممتدة نحوي ل تأخذني إلى صدرك.
في كل كلمة أعانقك أعانقك والله
وليشهد الدمع في هذا السطر.. أنه حرفا ممزوجا
ب الملح ب الصدق المتلهف ل لقائك.
ول أكثر أكثر أكثر من حب يحمله لك بين النبضة والأخرى.

لو كان الامر بيدي.. كان قلت" قول للزمان إرجع يا زمان"
إغرسني ب أرضه في ذلك الزمان الذي لم يحملنا معا
ولم نلتقي
في ذلك الوطن الذي عشته غربة وقد مزقنا فيه الغياب
في ذلك العمر الفائت منك
وكأننا الآن في زمن المعجزات.. إلتقينا
لا زلنا في طور الدهشة.. في الإنبهار.. في الخوف من يقظة الأحلام
نخاف أن ننام.. نخاف أن لا نجدنا في صباح جديد
أركض نحوك..كل صباح.. ل ألقاك كيقين
لم ينتهي في منام
أبدأ بك معنى الحياة ب اسمك بعد الرحمن الرحيم
وأحمد الله أحمد الله عليك.. على حقيقتك في عمري
على أحقيتي منك و أحقيتك مني
على البذرة.. بذرتك التي نشأت في قلبي
وكأنها تنتظرني ك أرض ك وطن صالحة لنشأتها
صالحة لها وحدها.. ووحدها من تنبت في صدري الحياة.

‏يَمَامْ.!
04-02-2022, 03:51 AM
.





رمضاني مختلف
يحمل صفة " الأول"
بكل ما يلحق هذه الكلمة من شعور
الأول ب إسمك في قلب الدعاء
قبل أن تبتل العروق وقبل أن يذهب الظمأ.

‏يَمَامْ.!
04-04-2022, 04:09 AM
عميق جدا.. عميق للحد الذي لا يمكن استئصاله
عميق في موطنك بقلبي.. عميق في مكان تشأتك بروحي
ك الأشياء التي لا يمكن أن " تمس"
لا يمكن أن تكتب.. فقط تُحس.
ماذا لو أخبرتك أنني سبقت شوقك
وناديتك.." اشتقت لك" من وسط الزحام
قبل أن يصلني بريد شوقك إليّ
كان بريدك إجابة.. طوت البعد
و ك يد حانية مسحت عني عناء الأيام
لبرهة من الوقت شعرت فيها ب المسافة
ب الغياب.. والشتات.!
" ناديت لك " ونحن لازلنا في ذات البلد
رسائل البال.. التفكير.. رسائل الإشتياق
وصلت بيد ساعي الوريد..!
ك علامة كبرى
تصفح عن كل ما يحدث من وراء القلب من شغب.!

‏يَمَامْ.!
04-04-2022, 04:15 AM
ك يوسف.!
ك النسوة اللاتي قطعن أيديهن
إلا أنها بريئة من إمرأة العزيز و كيدهن.!

‏يَمَامْ.!
04-06-2022, 11:05 PM
.




‏حاضر أنت الآن.. ك المرآة ك حديث الروح..
ك كتف و كرئة ثالثة..
قادر على إنتشالي من كل فكرة تؤدي للحزن ل أبتسم
وجهك حاضر.. إبتسامتك.. حديثك ووصيتك
إبتسمي
يا قوتي إن تسلل إلي الضعف.. ي استقامتي ي اتكائي
إن تعثرت الكلمات قبل الخطوات
يا كلي.. ويا كل من أحب.!

‏يَمَامْ.!
04-06-2022, 11:08 PM
.





‏أفتقد الكلمة الأولى
الحلقة الأولى في سلسلة الكلمات
البداية المتشبتة ب السطر
الدهشة بعد النقطة في آخر السطر لكل ما سبقه من كلمات... و أفتقدك.!

‏يَمَامْ.!
04-07-2022, 04:40 AM
.





خذ وقتك
ما دمت أنت السفينة وأنا الميناء أنا الثبات
أبحر بين فكرة وفكرة
غوص
تعمق
أغرقهم واحدة تلو الأخرى
ثم عود
ك طفل ينتظر الخصام
من أم تكسره بنظرة
وتجبره بعناق.!

‏يَمَامْ.!
04-09-2022, 04:45 AM
.






أثق بي.. بقلبي.. ب الدليل
الذي يأخذني إليك.. ب الطريق
أثق.. ب فزة النبض.. بحبي
ب الشعور الذي يسكنني..
ب الأشياء التي لا تمس ولا يصل إليها أحد سواك
وهذا الوصول وحده يكفي لأثق بحبي جدا.!
ب الأشياء التي يأخذني إليها حدسي
في المسافة وفي القرب
فيما يحدث خلف كواليس الخصام
في الرضا من أول كلمات السلام
أثق ب أن ثمة ما يزهر به القلب حين تمنحك السماء هباتها.
وبصمتك أثق.. بلعثمة الحديث.. ب الربكة في رعشة أصابعك.. بالرجفة في ليالي الغياب
أنها خلقت من حب
من حب يحتاج لأن تُحل عقدة لسانه
ليفقهه كل من حوله
ويؤمن ب نهجه
يسير على نُسكه
ويصليه.. ويتم كل أركان الله فيه وحده..!

‏يَمَامْ.!
04-09-2022, 05:26 AM
.



وأحبها ياء النداء ومطر الكلام من خلفها
تختزل المسافة وتنصف الشعور.!
تعيدني إليك.. إلى البداية
وإلى التقرّب و القُرب
إلى إلغاء كل المسافة.!

‏يَمَامْ.!
04-10-2022, 03:18 AM
.





مُتَعبَة.. مُتعِبة.. كل التفاصيل..
المحاولات ب رسم وجه جديد فوق وجهك مجهد
أن تكذب عينيك إبتسامتك.. هذا فشل آخر
أن تحاول أن تكون إثنين أحدهما يدثر الآخر
ويخبئه ليستمر كل شيء ويبقى كل شيء على ما يُرام
متى إذن تستريح..
وكل العتب تعب.. والصمت عذاب آخر مميت.!

‏يَمَامْ.!
04-12-2022, 04:20 AM
.








من أين أبدأ!!
أحتاج لكلمة.. لفاتحة البداية
التي تصيب ولا تخطيء الشعور
من أجل أن يتوازن السطر
أحاول
والله أحاول.. الإتزان.. تهدئة صغار الفِكر
ترويض كل ظن حتى يرتدي أحسن حُلة
وب الجانب الآخر
أراك.. وأرى جهادك
صيامك وقيامك
ألحظ ثورة جنونك
شوقك
وخوفك
عتبك
ومحاولة رضاك
ألحظ كل مابينك وبين نفسك
وأحاول أن لا أعترف
أنني سبب في اقترافك توبتك
أشعر ب السجين والسجان
أشعر بقيدك
وأخشى أن أُدمي معصمك.!

‏يَمَامْ.!
04-12-2022, 05:30 AM
هناك حيث الغرق الجاف
حيث السقوط نحو الغيم والسماء
لم أقرأك فقط
إنني أعيشك
وأغرسني في الطريق
مع كل نداء وكل كلمة "تعالي"
"تعالي" من خلف السنين من بعد العمر
من بعد المسافة
من بعد الحماقات والشغب
"تعالي"
أسقي الغيمات مطر
ولتبتل العروق.. وليذهب الظمأ
كنت أنتِ من قبل أن ألقاك
كنت أنتَ من رسمته على الورق
وكأننا خُلقنا من الأمنيات
وسقطنا من جنة الأحلام
وليصلي الزمان
أننا فيه
حكاية لم تمر من قبل عليه..!

‏يَمَامْ.!
04-13-2022, 05:29 AM
https://up.boohalharf.com/uploads/164981693724751.jpg (https://up.boohalharf.com/)

.




حسبي صوتك
ثم صمتك
الذي لا أسمع فيه سوى صوتك
حسبي كل ما تناقلته النبرة من وتر إلى وتر..!

‏يَمَامْ.!
04-13-2022, 05:40 AM
https://up.boohalharf.com/uploads/164981755398431.jpg (https://up.boohalharf.com/)



.




كل كيفك.. تعني أفتقدك
تعني.. موت أحبك ي ابن الحلال
تقف على بوابة السؤال
كل الكلمات مختبئة خلف أسئلة الحال
ك الندى تأتيك كلمة كلمة
حتى يكتب الله لها الإنهمار.!

‏يَمَامْ.!
04-13-2022, 05:58 AM
أكره الفكرة التى يأخذني إليها السكوت
نحو الترتيب المسبق
الذي يقصي طرف ويترتب على مهل عند الآخر
أكره المباغتة.. المفاجعة على هيئة مفاجئة
خذني إليك
كل الطرق لا تؤدي إلا إليك
من أول المفرق إلى المفترق
معك
حتى في حكايات الرحيل
خذني ك ظل إليه تتكيء وإليه تميل
ثم أكمل
س أكون الطريق الذي يحمل خطواتك
يحفظها.. يحفرها ل العمر المديد..
معي.. معي
أيا كان إتجاهنا أينما أخذنا المسير .!

‏يَمَامْ.!
04-13-2022, 04:30 PM
.





ل الله مافي القلب وما حوى
النية.. والشعور
صلوات النبض وإجتهاده في إزدحامه ب السكوت
ل الله
صبرا وانتظارا
ل الله
ما أنبته في القلب.. وفي الله ما تعاظم فيه وما كبر.!

‏يَمَامْ.!
04-17-2022, 03:45 AM
.





‏ما لا تعلمه..
الفراغ ممتلئ بك.. الزحام يستأثرك عليه..
يستوي ويعتدل.. ووحدك من يسد الخلل.!

‏يَمَامْ.!
04-17-2022, 03:48 AM
.





‏ما يعنيني فيك...
أنني حاضرة رغم الغياب
في البال.. في السؤال.. في الإلتفات
في الحرص.. وفي كل قليل اراه كبيرا قبل أن يكون كثير
ذلك الذي يهتم أن لا يخلو اليوم من لقاء
ذلك الذي يفتقد ويتفقد كمن يأتي مخطوفا من زحمة الوقت كرحمة كبسمة ل القلب.

‏يَمَامْ.!
04-17-2022, 04:01 AM
.





علم فؤادك..!
روضه
أخبره أن الساكنة فيه
عجز فيها الشبه.. ف من أين تأتي الأربعين
أخبره أنها الوحيدة شعبه والملك
وعلى روحها خارطة وطنك
حدودك هي والبلاد.. عالم وكل العالمين
قل له
أنها الثبات
ك الجبال الراسيات
نبضها أبدا فيك مثل قمة و وادي
ينعش هذا الفؤاد.!

‏يَمَامْ.!
04-17-2022, 04:15 AM
.



من أنت؟ .. لم أسألك
من أين جئت.. وكيف وصلت
متى سكنت القلب؟
لم أسأل..!
لم أسأل يا حبيبي
فمنذ أن التقينا
وأنت أنا
منذ أن إلتقينا
إتحدنا والتحمنا
وكأننا
من ذات الروح خلقنا
وانشطرنا
لنجوب الأرض ونمر ب العابرين
حتى بنا تعثرنا وعلينا عثرنا
على الكمال الإكتمال
الذي عنه كتبنا و بحثنا
يا حبيبي منذ التقينا
لسنا نصفا إننا واحدا
والحمدلله علينا..!

‏يَمَامْ.!
04-17-2022, 05:03 AM
.





لو أن للأمكنة صوت.. لو أن الشاشة تنطق
لو أن الحروف التي نلمسها لنكتب شيء ما
عتق من أصابعنا
ل أخبرت عن القلب أثقاله... وقالت عنا كل الذي لم يقال
وكابدنا البوح ب الصمت
حتى أشفق علينا كل شيء حولنا
إلا نحن.!
لو أنها تنطق لقالت لك
كم مرة شهدت علي أكتب الرسائل وأمسح
أقترب بالخطوة وأبتعد
ألمس الصور.. أبتسم لها.. أحادثها
وكم من حكاية أخبرتك بها ولم أخبرك
وكم من حدث أشركتك في تفاصيله دون أن أشركك
من توافه الأشياء إلى عظيمها
كل كل التفاصيل
مالا يقال قبل ذلك الذي قيل
بس لو..!

‏يَمَامْ.!
04-17-2022, 05:18 AM
.


كم أحبك تحتاج أن تكتبها الأصابع
نيابة عن القلب
أحبك بمناسبة ودون مناسبة
وتلك التي لا تحمل مناسبة في تزايد
أحتاج أن أكتبها
أحبك
بكل لهجة خلقناها بيننا
أحبك بكل إختلافنا
أحبك في خلافنا
في رضانا
أحبك أول الكلام.. أحبك السلام
الصباح
أحبك نيابة عن أسعد الله مسائك
أحبك نيابة عن السؤال كييييفك؟
أحبك
كل الحكاية والأحاديث والكلام
كل الحروف
كل الأسامي
وكل نداء يحمل إسمك.. يحبك.!

‏يَمَامْ.!
04-19-2022, 04:05 AM
.





على بوابة الشوق
كل الكلام "صام.ت".!

‏يَمَامْ.!
04-19-2022, 04:19 AM
.





أخاف أن أرتدي الأماني عيد
ويهزمني البعد.!
أخاف أن نعتاد على الغياب
وننطفيء
وتنطفيء بي حياة.!

‏يَمَامْ.!
04-20-2022, 04:27 AM
.






فقط...!!

ليس ب الشيء السهل
إني أحاول
وأحاول
وأحاول
ممتلئة ب الكلمات و ب الشعور
بكل إحساس ونقيضه
ك أن تنتصر وتهزم في آن معا
وما يؤلمني في ذلك
أني ملتفتة لكل ما يُتلف الروح
في طريقي إليك
رغم أني لا زلت أحاول
أن لا أمنح هزائمي الصغيرة تلك
جل إهتمامي
أحاول
أن أتجمد.. بعيدا عن صفة البرودة والصقيع
أقرب للجماد
أحاول أن لا أشعر
لا أدري كيف
وأنا من يسمع صوت الحرف قبل أن ينطق
أدرك النبرة من سطر
ك حديثك من خلف روح منهكة
مُتعَب أنت
مُتْعِبْ...!!

‏يَمَامْ.!
04-20-2022, 11:58 PM
.





من السجين أينا السجّان
من منا يملك جناحي طائر
السماء وطنه والفضاء وكل من على الأرض
من منا نادى ب القيد وآمن ب أنه حريته
أحدنا اعترف وآخر بصمت كان يقول خلفك آمين
آمين لقيدك حريتي
آمين لسجنك الفضاء
آمين ل الوطن في قلبك
آمين لصوتك الثابت و إيماني الوحيد بك..!

‏يَمَامْ.!
04-21-2022, 12:05 AM
.





مُتعَبة
بين ذراعي ورقة وقلم
التنهيدة لهب
والطبطبة ستقتلني في توقيت
س أقرأ فيه هشاشتي
لا تسألني.. إن وردت الفكرة في بالك
إستعذ ب الله ثلاثا وتجاوز برّ السؤال.. ف الإجابة عاقة.!

‏يَمَامْ.!
04-21-2022, 12:12 AM
.






مسوّرة ب الشك أبواب الصديق
ما عدت أثق
كذلك الذي يعد أصابعه بعد السلام
آآخ
كم تتمنى أحيانا ان لا تفرغ للكتابة أبدا
أن لا يهدأ الكون في توقيت ضجيج قلبك
أن تظل منشغلا ب الزحام في الوقت الذي إنشغل
عنك الزحام
كل شيء تآمر فجأة.. لأجدني هنا
أكتبني ب سفور لا أحب أن أقرأه
أو حتى أعود إليه ذات حنين.!!

‏يَمَامْ.!
04-21-2022, 12:17 AM
.


سيهدأ كل شيء
س يستريح التعب
وجرحك بعد أن أخطّه سيبرأ
س أتخلص من فكرة ما
بين سطر وآخر
وس أنقلب إليك بقلب سليم
ف إطمئن.!

‏يَمَامْ.!
04-21-2022, 12:23 AM
.






لم تغفرها لي ولن تغفرها أبدا
البداية
لم تكن لائقة بك لم تكن لائقة كفاية
كنت برفقة الخوف.. والحذر
ك كل عابر س يضيع ولن يطيق الصبر
"ضيعتك"
حين لم أبقيك ك السر
واستودعتك قلبي فقط
حين أشرت إليك
ومنحت العيون سهام إصابتي بك
"أستاهل"
..!

‏يَمَامْ.!
04-21-2022, 12:32 AM
.







أممممم
مسرف حضورك في هذا | الجفا.ف.!
ليس البال وحده.. ولا الأفكار
ولا الخفقات التي تتسارع فجأة لتأخذني إليك
ل أطمئن
كنت ضيف الأحلام هذا المساء
وب رفقتك قطعة من الجنة
كان الصحو إبتسام
ك وصاياك وهباتك في كل لقاء..!

‏يَمَامْ.!
04-21-2022, 04:22 AM
.





.




لا حول ولا قوة لي إلا بك ي الله.

‏يَمَامْ.!
04-21-2022, 06:18 AM
.





وشهي السما.. من دون طير وجناح
الغيم ساكن ما تحركه الرياح
ينتظر ( ر"أ" فة) جناح.!
ياذا الهبوب
نسنس من كل الجهات
نسم علينا بالهوى من كل وادي
بلّ العطش واسقي الجفاف
واروي سنابل الصبر العجاف
س يغنّي وسيَغنى الغيم ب المطر
ويصلي لنا في كل وادِ.!

‏يَمَامْ.!
04-23-2022, 05:13 AM
.






تعب الكلام من الكلام
لا عتب.. لا عتب لا ملام
أكبر أكبر من عذر يشرحه الكلام
والفعل أسبق
والجرح أعمق
كبيرة لا تغتفر
ك شرك أكبر
أودت ب الجنة إلى النار.!

‏يَمَامْ.!
04-23-2022, 05:22 AM
.





ليس المهم من هم ب الصورة
ليس المهم الإطار.. البرواز
ما يهم لماذا أصلا التُقطت الصورة؟؟!

‏يَمَامْ.!
04-23-2022, 05:31 AM
.





غُفرانك يارب ل الأماني للوعود
ولحلم بنيناه ذات لقاء..
ونالت منه العواصف والرياح.!

‏يَمَامْ.!
04-23-2022, 05:33 AM
.






كان عليك أن تسد النافذة بوجه الريح
أن تكون عن يميني عن يساري
أن تحيط كل جهاتي
أن لا تدخل برضا ل المصيدة..
وتمسك بسهام كيدهن
وتصيبني
كان عليك أن تُبصر..
لكنه القلب حين يُصاب ب العمَى.!

‏يَمَامْ.!
04-23-2022, 05:44 AM
.



يصعب عليّ أن أطمئنك
"صعبت علي نفسي.. وأنتَ الذي أنسيتني أمسي"
ورغم ذلك لتطمئن الفكرة التي لا تخصك
لا أحد بعدك
ليس لأجلك
لكنه إيماني الذي كفرت به حين إلتقيتك
وشرعت نوافذ القلب لخطواتك
س أعود إلي.. بزهد هذه المرة
وثبات لا يهزمه النبض.

ثم
"خليني".. ل أجلك !

‏يَمَامْ.!
04-23-2022, 06:03 AM
أممم


لستَ بذلك السوء..أعلم
وألمس كثيرا خَيرك المختبئ خلف طفولتك
خلف عاطفتك
خيرك الغرق والنجاة
المغفرة في حدود المقدرة
خيرك ب توقيت الشروق.. بلون الغيم والصباح
خيرك خيرك في جنتك
عظيم ذلك الخير
الذي تمتد له البسمات بمجرد أن تفكر فيه
حتى هذه اللحظة منعّم أنت ب أجرها
" إبتسامتي المخطوفة من الوجع".!

‏يَمَامْ.!
04-23-2022, 06:31 AM
.







ثم إني ممتنة لمجيئك
النور
الذي كشف الحقائق
واللدغات والغفلات
مجيئك
الصحوة والمنام
اليقظة من الغفلة
والإنغماس في غفلتي بك
مجيئك
الذي سلّم النقط ل الحروف
ليتضح ما كان غائباً عن الإدراك
مجيئك الفصل والفيصل
وكلّ الختام..!

‏يَمَامْ.!
04-23-2022, 06:44 AM
لست أولا
وإليك التفاصيل
لست أولا في صباحك
في إشراق عينيك
في التفاتك عن يمينك ويسارك
لست جوارك
لست أولا
في بحثك عني.. في سؤالك
في الفكرة وحتى في بالك
لست أولا
في قرائتك.. في حديثك
في سلامك في كلامك
في كيف حالك
لست أولا
في رسائلك.. في الخطوة
في الوجهة.. في الإنتباه
إذا ما بدأت الشغب
هنا وهناك
لست أولا في مرآتك
لست أولا في كل ذلك
ولست أولا
حتى في أعيادك...!!

" مجنونة"
إن كنت تذكر
هذا الجنون نصيبك مني.. و هدوئي " غربالك".!

‏يَمَامْ.!
04-23-2022, 06:48 AM
.





.


ل ينام كل شيء
الشوق واللهفة
والنبضة الحية.!

‏يَمَامْ.!
04-25-2022, 04:07 AM
.







أحتاج أن أموت الآن
ليس بمعنى الموت الذي نعرف
ليس تابوت وقبر
أن يموت ذلك الحي بصدري
أن يعود لوتيرة نبضه الهادئة
عاديّته وعدم الإلتفات
الإنطفاء
ل العمى ل التبلد
ان تخلد الفكرة في سبات عميق
أن لا ينشط حدس ولا يوسوس له ظن
أن أمحو كل نبضة قفزت كل خيبة وردت

ثم الثبات الثبات ي الله
فلا لوم إلا علينا حين خرجنا من قوقعة الإيمان
ولبيّنا ل القلب النداء

اللهم هي لياليك المباركة
باركني بميتة لذلك الحي "قلبي".!

‏يَمَامْ.!
04-26-2022, 03:59 AM
.





يارب الجرح الغائر بصدري
رب العيون الشاخصة نحوك ل السماء
رب النوايا والمقاصد
رب ما عجز عنه القول والدعاء
رب الأمنيات الواقفة على بابك
تعجز عن الصياغة كما هي
ووحدك أعلم بها
ربي ورب قلبي رب العفو والعافية
يارب
كل ما قلته ولم أقله
كل ما قصدته و عجز عنه القول.

‏يَمَامْ.!
04-26-2022, 04:02 AM
.



لم نكن عابرين أبدا
لكننا كنا لهم جسر عُبور.!

‏يَمَامْ.!
04-26-2022, 04:23 AM
.








حتى الآن لم أبكيك
لم أكفنك بعد
لم أصلي عليك
حتى الآن لم أعزيني بك
لم أواسيني
ولم أرثيك
ياقلبي
تشبه حادثة فقدك
الموت الذي يباغتنا
فيأخذ منا روح ونحن في غفلة
لم أصدق بموتك بعد
رغم إيماني بأن الأرض بريئة من الخلود.!

‏يَمَامْ.!
04-26-2022, 11:09 AM
.



.





كطفل لم تقلّم أظافره "أمه"
يذكرّها في كلّ مرة يخدشها فيها
أنها " مُهمَلَة".!

‏يَمَامْ.!
04-26-2022, 11:12 AM
.

.




سنعود إلينا
سنغلق الأبواب على قلوبنا
والنوافذ في وجه الطريق.!

‏يَمَامْ.!
04-27-2022, 04:01 PM
.







أنا ذنبك..
من قبل حين نويتني ومن بعد حين هزمتني في جرحك
إغتسل مني الليلة
أيا كان قصدك
وأما عني
قد عفوت قد عفوت لكن في بُعدك.!

‏يَمَامْ.!
04-28-2022, 04:48 AM
.







تُساندني في حادثة البُعد هذه
في كلّ فعل
تصلني رسالة
أنني بخير ول الخير اتجهت
حين أشحت بوجهي وابتعدت.!
ف الحمدلله على ما قضى
كيفما كان القضاء.. فقد رضيت.!

‏يَمَامْ.!
04-28-2022, 11:59 PM
.




الحياة قصاص..!!


لا أدري إن كان هذا عنوان مناسب لما سيأخذني إليه الحرف من بعد هذا السطر..!

كل الأشياء إجتمعت ك جيش
كل الأفكار.. كل حديث كل كلمة
كل نبرة
لو أن كل ماحدث عدم
لو أن كل ما كان ليس حقيقة
لو أن كل ذلك كذب
لو أننا اختصرنا من البداية
لاختصرنا كثير من الألم
ولما شق عليّ الطريق
ذلك الإلتواء نحوي ك ميناء
الرسو والبقاء
ذلك الإحتواء حين وصلت
أنا الميناء
أنا تلويحة البقاء.!

المهم...
لا تتثق دائما.. بعض العناوين ظل
تختفي إذا حلّ الظلام.!

‏يَمَامْ.!
04-29-2022, 05:27 AM
اللهم أنت حسبي.. حولي وقوّتي ونعم الوكيل.

‏يَمَامْ.!
05-02-2022, 05:32 AM
.






هي..
العيد الغائب عن عينيك
الفرحة الناقصة
الغصة و الشرود
البسمة المغتصبة
والملامح المختبئة خلف إبتسامك
هي..
الإستفهام الذي ماعاد له أجوبة
هي كل شيء كان معك
وضاع منك
هي الكثيرة جدا جدا عليك
ومع كل هذا
ومن مسافة بعيدة لا تطويها المحاولات.!
(عيدك يابعيد عساه سعيد)

‏يَمَامْ.!
05-02-2022, 05:38 AM
.


.





حاول أن تكبُر يا ولدي
حتى لا يضيع منك الدعاء
الجسر الذي يصلك بي..!
مستهتر
أرهقت العمر
أهدرت العذر والعفو
وكل سبيل ل الرجوع.!

‏يَمَامْ.!
05-04-2022, 05:27 AM
.





متعب هذا الطريق
ذات الطريق الذي كان يشغلني بك
يشغلني بك
الهواء كان رئة.. كان أنفاس
يخنقني الهواء " ي. خ. ن. ق" ..وطال الطريق.!

كل سبيل.. كان يملأه الإبتسام
حزين
كل فكرة كانت نائمة
استيقظت
واستعادت غفلتها غفوتها
كيف أنها ما تنبهت
ما انتبهت
كيف.. كيف تخدّر قلبها.!

‏يَمَامْ.!
05-05-2022, 05:17 AM
.





ك سيجارة.. ينفثهن في الهواء واحدة تلو الأخرى
حسبي على رئتيه وفندقية قلبه.

‏يَمَامْ.!
05-07-2022, 04:32 AM
ما يجهدني...
ما يرهق الروح..
أن لا أجد سبيل ل الصفح
العفو الذي يهديني السلام
المغفرة التي تعود بي إليّ
ل التحليق.. ل التجاوز.. ل الطيران.!
هذا الوقوف لا يليق
لا يجب أن يحدث
هذا التحديق نحو السؤال
نحو الدهشة فيما لم أؤمن به بعد
"معقول" " أيعقل"
هذا البحث عني آنذاك متأخر جدا
وجدتني..ولم أعرفني
من قبل والآن.. أبحث عني بعد كل ذلك
أسعى ل المرور... للتخطي.. دون مساس
دون أذى.. ودون نُكران
لحقيقة الأحلام حين عانقت السراب.!

‏يَمَامْ.!
05-07-2022, 04:39 AM
على أحدنا أن يحسم الأمر
خطوة نحو النهاية أبدا
كن شُجاعا واسبقني
وأما عني فقد سمحت لك
هزيمتي
ف انتصر..!

‏يَمَامْ.!
05-07-2022, 04:48 AM
إني أحاول
ولك أن تقرأ الجهاد في هذه المحاولة
أن تلمسه
كمن يغص في الدمع.. حريص على
مجرى الملح من البلل
على غيمتيه من المطر
وحتى من أن يكتب بكاءه
مندس في قصائد الشعراء
بين حروف الأدباء
يجتهد في جهاده
أن لا يتكور على بعضه
أن لا يحتضن الحكاية ويعلن البكاء
إني أحاول
كمن يتجاهل جرح سكين عالقة في ظهره
مصاب بها قلبه
مطعون ويلبس وجه غير وجهه
يضحك وخلف ملامحه جيش يصرخ
إني أحاول.. أحاول فقط..!

‏يَمَامْ.!
05-07-2022, 04:54 AM
وإني بوادٍ.. غير واديك
لا يعنيني ما يحدث
ما سيحدث
هناك
أنا هنا... أغسل قلبي
أكفّنه.. وأصلي عليه
صلاة الزاهذين في دقته
مؤود كل شعور من قبل أن يمسه أبواه
من قبل الإفصاح
مدفون.!

‏يَمَامْ.!
05-08-2022, 04:10 AM
متأخرة
متكاسل فيها الإستيعاب
تيقنت
بعد صفعة
تشبه فاجعة نائم بخبر موت لعزيز
حسبها
أنها اتسعت لكل ذنب ب المغفرة
حتى ضاق عليها الكون
وبلغ النصاب ماكان لديها من مقدرة
تنبهت
أخيرا.. أن تلتفت نحوها
نحو الكيان الذي ساندهم عليها في الوجع والأذى
ستظل هي الصحيح الذي لم تتسع له جمل الخطأ.!

‏يَمَامْ.!
05-08-2022, 05:30 AM
لا أنتظر.. أخيرا
ماعدت أتأمل
وحده العشم المعقود في بقايا الخير فيك
كان ينتظر
وحين يموت العشم
لا تلتفت
لا شيء خلفك
ضعت منك بملء إرادتك
ولم أترك لك ما اعتدته
لم أوارب الأبواب
أغلقتها
وكل طريق يؤدي إلي
غيرت معالمه
لا تلتفت... ما خلفك
ضاع.!

‏يَمَامْ.!
05-09-2022, 04:51 AM
تحدثني شقيقتي عن أبي
فتقول.. يقول
أنك جئتي في ليلة ماطرة
ومن حينها آمنت ب أنها رزق
رغم أني كنت أنتظرها صبيا
ثمة رسالة حملتها لي السماء
أنها هبة.. فرحتي كانت أكبر مما كنت أنتظر

بعض الحكايات لا أعلم تفاصيلها
لكني لمستها في عينيه في صوت حديثه إلي
في نداءه.. في تهليله وترحيبه كلما مررت بجواره

رحمة الله عليك

‏يَمَامْ.!
05-09-2022, 05:00 AM
.





تنفسي...ثم تبسمي..
ثمة ما يستحقك.. ثمة ما هو قائم بك
مسنود عليك
ثمة ملامح تنتظر إبتسامتك
تنتظر إشراقك ليبدأون بك اليوم وتفاصيل الحياة
ثمة ما يحتاجك
يحتاج قوتك ليتهجأ بك
خطواته.. وتقوم بك عثراته
ثمة ما سيكبر بيديك
وتبكي لأجله من فرحتها عينيك.!

‏يَمَامْ.!
05-10-2022, 04:33 AM
.




حينما تأتي الأشياء التي لطالما انتظرتها
بعد أن مللت وزهدتها
لن تجد طريقا إليك
ستبتسم على شعورك العادي حيالها
كيف كان.. وكيف أصبح

ب المناسبة
القسوة لا تأتي من فراغ
وهذه الصلابة والجمود
نيابة عن كل فرصة أهدرت ولم تحمد
لا شيء لا شيء
يبقى
وخاصة ذلك الذي يجيء مرارا على نفسه
لأجل البقاء
لأجل الحفاظ
ما أن تنبه أنه لاجدوى
واتخذ طريق الذهاب.. فلا رجاء في عودته
ثم الحمدلله
أن كل حدث يثني عليه
ويسنده في رحيله هذا.!

‏يَمَامْ.!
05-10-2022, 04:41 AM
.





كيف أخبرك ولا أمس إتزانك
ذلك الذي يعود بي إليك
في كل مأزق
أنك الطريق.. النور
والرفيق الذي أهدتني إياه الحياة
أنت.. أنت
في غيابك في الحضور
في صمتك في حديثك
وجدتك أو لم أجدك
أهدأ عند بابك
وأستعيد الثبات ثم أكمل طريق العبور..!

‏يَمَامْ.!
05-11-2022, 03:20 AM
.




إليها.. بمعنى أدق.. عنها..!
ممن أسميها أخت قلب تماما كما نقول أخت دنيا.
لكن القلب أقرب وأشمل في القرب من الدنيا

الحب الذى يتنامى بصمت
في صدرك
ذلك المفضوح في عينيك
ذلك الذي يُحس.. ويلمس النبض
كلما عبر ذكره.. إسمه..وحتى طيفه..
تحرك سكون قلبك
ذلك الذي لم نقول فيه أحبك
لكننا واثقين بوجوده
ذلك الذي لم تلمسه الكلمات
لم تقتله الإعترافات
لا يموت.. وإن حلّ الفراق
التوقف لا يجلب النسيان
حاولي أن تمضي
صوب أشياء أهملتها في زحامه
تلك الأشياء التي كانت تشغلك قبله
وخطفك منها
وحدها من يحتضن قلبك ويتعهده ب السلامة والسلام.!

flll: عانقيها إن مررتي بي هنا يوما ما.!

‏يَمَامْ.!
05-12-2022, 05:11 AM
.



‏في كل مرة ينام في صدرك جرح صغير
حاول أن تغسله قبل أن تنام
أكتب
ربما لن تستيقظ.!

‏يَمَامْ.!
05-12-2022, 05:12 AM
https://up.boohalharf.com/uploads/165232151041361.jpg (https://up.boohalharf.com/)

.




‏متمكن من ملامحها الهدوء
يغلب غليانها متى ما أرادت
تلك التي لا يستفزها عبث.!

‏يَمَامْ.!
05-12-2022, 05:14 AM
.



‏لا تعجل.!.
كل شيء سيأخذ وقته فيك حتى الوجع
أتركه يعيش .

‏يَمَامْ.!
05-12-2022, 05:15 AM
.



‏ثمة ما يتحالف عليّ معك..
إنه قلبي.!

‏يَمَامْ.!
05-12-2022, 05:17 AM
https://up.boohalharf.com/uploads/16523217695951.jpg (https://up.boohalharf.com/)




.


‏ما يؤلمك عمق الوصول..
ما يؤلمك أنك وطن أوجعه شعبه.!

‏يَمَامْ.!
05-15-2022, 04:14 AM
.





سبحان الله
تمر الأشياء.. تكبر أشياء وتنتهي أشياء
مرّ وقت طويل على لقائنا.. على طفولتنا.. على اللعب وعلى الخصام
شعره الأبيض تنكره ملامحه.. هو؟ نعم هو؟
والتفاتة نحو العمر والسنين ومسافة الغياب
أذكرك..!
أتذكر؟
كان سؤالها من خلف الأبواب والصمت
كان حديث عينيها فقط.!

‏يَمَامْ.!
05-17-2022, 03:15 AM
.






ثمة أشياء تخرج من يدك
كأن تتعمد أن لا تحفظ تاريخ ما
حتى لا تشعل أعياد ذكراه وحدك في زمان آت
ك تلك المعقودة بوعد السماء
منتصف الشهر
والبدر
كان أول من عقد القمر ب الميلاد
أول من تنبه بطريقة تتسرب للقلب
وتتأصل فيه
ونبهّها إليها
ذلك التاريخ المهمل في شهادة الميلاد
يعيدني إلى البدايات.. إلى قصّة الميلاد.!

‏يَمَامْ.!
05-19-2022, 02:50 AM
مختنق...!
بين قضبان صدره البوح
يظهر بعكس ما يحبسه
تضيق به أركانه
مغتصبة ملامحه مُجبرة
ليخرج ل العالم بغير ما
ضيّق على قلبه..ويضيق.!

‏يَمَامْ.!
05-19-2022, 02:53 AM
كانت كاذبة..!
في كل رحيل صدّق به
حتى صَدَقَت وكذَب هو.!

‏يَمَامْ.!
05-19-2022, 02:56 AM
وكأنه خصام بيني وبين الليل
الوقت و البوح
وكأن البوح يستنجد..
خذو هذا الليل عنّي.. خذوني عن هنا.!

‏يَمَامْ.!
06-05-2022, 05:09 PM
.





.



مدينة لك ب البداية.. الكلمة التي يتبسمل بها كل نص
في كل مرة أهم فيها بالكتابة.. أذكر مقولتك
لا تعانين عند الكتابة إلا في الكلمة الأولى َلا شيء يقف بوجه قلمك بعدها
في كل مرة أذكرك
في كل نص.. في أول سطر.. أول حرف.. في الفكرة المسجونة بين قلبي والقلم
لم تغرسك فيّ فقط.. زرعتك.. في رأسي قبل قلبي
وعلي سقايتك.. عند كل فكرة
عناقك عند كل لقاء ب الورق
ثم علي مفارقتك عند تلك (.!)
تلك التي كانت تنتظر إجابة.. إهتمام
تلك التي منحتك الفرصة والوقت ولم تلتفت
تلك التي عاتبتك بصمت.. واحتضرت على طريق قد يحملك بصمت.. ثم غادرتك بصمت
تلك ربما علامة وسيل من الأسئلة
تلك إجابة عقيمة وربما مراوغة.. إجابة تبدأ ب الإنتظار إستهانة ب استقامة السؤال..
تلك كانت قادرة على إسقاطك من عيني.. ومن قلبي
وما ظل ب الذاكرة سوى ظل..(.!)

‏يَمَامْ.!
06-08-2022, 08:34 PM
‏كعادة الأسئلة تأتي الإجابة عادة "بخير"
عمق السؤال يكشف عن ملامح الإجابة.!

‏يَمَامْ.!
06-08-2022, 08:34 PM
‏مُتعَب للحد الذي إختفت فيه صرخته ف صمت.!

‏يَمَامْ.!
06-08-2022, 08:35 PM
‏في طريق المحاولة نتعثر وربما نسقط
ما دمنا قادرون على الوقوف مجددا ف الحمدلله.. وإن كان الطريق كله محاولة.!

‏يَمَامْ.!
06-08-2022, 08:35 PM
‏مشكلتك أنك تُصدّق و تَصدُق وهاتان معضلتان هذا الزمان.. وإندهاشه منك.!

‏يَمَامْ.!
06-08-2022, 08:36 PM
.




‏وإنك تبدأ كلما انتهيت كلما لممت بعضي منك أتيت.!

‏يَمَامْ.!
06-08-2022, 08:38 PM
.

https://up.boohalharf.com/uploads/165470985576731.jpg (https://up.boohalharf.com/)


.





‏نيابة عن الكلام
تخبرك عنها.. اللهفة.. والإنتظار
تخبرك عنها رسائلك التي يتناولها قلبها قبل عينيها
وتجيبك عليها قبل أن يمسك أذى الإنتظار أو يلذغ صبرك يأس
ويخبرك تبسمها في وجهك
ب أنك الأمان.!

‏يَمَامْ.!
06-08-2022, 08:40 PM
https://up.boohalharf.com/uploads/165470985580512.jpg (https://up.boohalharf.com/)


.



‏إبن طفولتي التي التقينا فيها من وراء العالمين حتى منا
ملاذ قلبي وسلامه
وطني الذي كلما ضيعتني الدروب
أهدتني إليه
أبي.. حين تلفني بيراع حكمة وإتزان
صديقي.. أخي.. حبيبي.. وكل الرجال.

‏يَمَامْ.!
06-25-2022, 04:04 AM
.



أحملك.. بقيد معقود بفكرة الفقد
أنت الذي ما اكتملت فيّ بعد
إلا أنك منّي ومنّي نشأت
قدرك أن تموت وفرحتي بك لا تزال حية
متمسكة بقشة أمل في كومة يأس
لعلّ الله يحدث في أمرنا يُسرا

‏يَمَامْ.!
06-28-2022, 06:52 PM
.https://up.boohalharf.com/uploads/165643121024071.jpg (https://up.boohalharf.com/)






أذكر أنني وصلت خيالا
حين خبأت رسالة في جيب الدعوات
أغمضت عيني
ومنحت أمنيتي ل السماء
كان يكفي " خبر"
عن كل الرسائل عن كل النداءات عن البحث عن الذاكرة عن الشوق وعن الحنين وعن كل التفاصيل
التي يفتعلها الغياب بل الرحيل
كان يكفي " خبر"
ولازالت تحمل السماء عني الدعاء.!

‏يَمَامْ.!
06-28-2022, 06:56 PM
.




‏صوتك المُنهك.. حديثك المنتهي ب التنهيد
ك دلالة على أننا ك الجسد الواحد.. وهمسك كلما لامس قلبك قلبي.. تمسح على روحي.. تسندني.. وتسكن كإبتسامة على ملامحي.!

‏يَمَامْ.!
06-28-2022, 06:58 PM
https://up.boohalharf.com/uploads/165643183918191.jpg (https://up.boohalharf.com/)



.


‏و أحب فيك إجتهادك إلي وجهادك من قبل
أحب كل معاركك المهزومة التي ما يئست مني.. وكأنني أمل وحياة
وأحب هزيمتي الآن وإنتصارك علي
كما أحببت غنيمتك بعدما صارت لك
أحببتها..و أحببتك.!

‏يَمَامْ.!
06-28-2022, 07:15 PM
https://up.boohalharf.com/uploads/165643273907511.jpg (https://up.boohalharf.com/)




.

ما يهزمني
كل ما له صلة ب الرحيل.. ك السفر
ككل شيء سيكون محور إهتمام
شغلك وإنشغالك فيه
ذلك الحيز الصغير في رأسك
حين تزيحني منه فكرة " سفر".!

‏يَمَامْ.!
07-08-2022, 03:40 AM
.


ثمة عاصفة ينقلها هدوءك
حين تفقد صوتك في صمتك
وتفقد ثورة غضبك في هدوءك
حين تختار السكوت على العتب
واللا مبالاة على الإلتفات واللوم
حين يكون السكون ردك
حين تعلم أن لا شيء يستحق
أن تحارب
وتنسحب بكامل هدوءك.!

‏يَمَامْ.!
07-08-2022, 03:47 AM
حسنا.. ثمة خراب
تجاهلته
لم أمنحه حق حزني عليه
مشغولة عنه
مطرود كلما تآمر مع الدمع
ثمة حزن خفي
وفقد عظيم
لم أبكيه كما ينبغي
ثمة روح خرجت من روحي
َدون حداد دون عزاء
أحاول
أن ألفظها ب سلام
دون أثر دون ضرر
فما الخسارة إلا بشائر
ب العوض
من بعد صبر
من بعد صبر
يأتي الفرج.!

‏يَمَامْ.!
07-19-2022, 02:08 AM
https://up.boohalharf.com/uploads/165818567945911.jpg (https://up.boohalharf.com/)








أحبك...!

البسملة التي تخرج كلما حلق البال إليك
البسمة التي تتكون على إثرها ملامح يومي
ملامحي..
الأمان الذي أسقط ف ألمس السماء
في كلّ مرة
ك طفلة تطير من بين ذراعي والدها
تضحك مطمئنة في علوها وفي الهبوط
أنها لن تفلت من بين يديه
يديه التي ما سمحت ل الحزن أن يستوطنها
ذات وجع
حين ضمّها إليه..!

‏يَمَامْ.!
07-19-2022, 03:36 AM
https://up.boohalharf.com/uploads/165819098403111.jpg (https://up.boohalharf.com/)

.




"فايق ياهوى"

لاشيء يغفو..!
منذ الرقصة الأولى ل النبضة الأولى
التي قفزت ك الطيرِ حين مسها حُبّك
أشعر ب خفة خطواتي فوق الأرض
وأنا أسير نحوك
الأرض تبتسم كلما لمستها
تعزف الزهور السماء تتناول يديّ
تلفني بإتجاه الريح ومرة عكسها
ك أغنية...تراقص الروح

"فايق ياهوى ".. ياعسانا دايم سوى
يجمعنا الهوى ما يفرقنا ونبقى لبعضنا دوا.!

‏يَمَامْ.!
07-20-2022, 09:00 AM
https://up.boohalharf.com/uploads/165829679015011.jpg (https://up.boohalharf.com/)
‏.






كفّو الملامة لملمو اللمزات
تجاوزو عني حين أغني
فبعض الأغنيات بكاء
بعض العزف نزف مكابر
أرهقته الكلمات.!

‏يَمَامْ.!
07-20-2022, 09:02 AM
.









‏من الجميل أن لا تذكر متى بدأت
كيف بدأت
لكنه الحدث الذي تعيشه
يطرح عليك السؤال
كيف بلغ منك ما بلغ
والبسمة وشم على قلبك قبل محيّاك...!

‏يَمَامْ.!
07-20-2022, 09:16 AM
https://up.boohalharf.com/uploads/165829773488991.jpg (https://up.boohalharf.com/)



.


‏لو كنت أقرأ ما أبعثه إليك ما كتبت
هكذا علمتني
الأولى للقلب الثانية يتدخل فيها العقل
إخلعي عقلك وإتزانك حين تكونين معي
ولترقص قاتلتي ( حافية القدمين).!

‏يَمَامْ.!
07-20-2022, 09:17 AM
.





‏على مقاعد المقهى
حول أكواب القهوة
كم كان عمر إنتظاراتنا.!
كم ذاب من سكر الحديث في القلب
قبل أن يشق طريقه إلى أذنيك
كم تراجع الحكي وتلعثم
كل الترتيب الذي يسبق اللقاء تاه
أبحث في الحروف في مخارجها
ضاع صوتي
وظلت العيون لغتنا
في صمت الكلام.

‏يَمَامْ.!
07-20-2022, 09:19 AM
.




‏أكتبك بينما أخفيك بالأصل
وأبقيك حديثا بيني وبين الوسائد والورق
بيني وبين سقف حجرتي
بيني وبين كل شيء صوته الصمت
أنت الصمت الذي يثرثر به الورق
ويستدرج جنوني.!

‏يَمَامْ.!
07-20-2022, 09:20 AM
.




‏‏خذني مني.. لا ترجعني إليّ.!

‏يَمَامْ.!
07-20-2022, 09:21 AM
.

‏ك شجرة.. يتوافدون إلى ظلها يتأملون فروعها.. هذا الكيان الحي
ما إستطاع أن ينال منه فأس
كتمثال هي إلا من مصافحة الريح
يذكرهم بأنها كائن حي.!

‏يَمَامْ.!
07-20-2022, 09:22 AM
.






‏هزّي إليكِ من جذوع الصبر
لاشيء يأتي ما دمت تنتظر.!

‏يَمَامْ.!
07-31-2022, 09:55 PM
.





لا تصدق الكلمات
لاحظ التصرف
انتبه ل الفعل
فبعض الأقوال كذب
حتى أحبك قد قالوها كذباً.

‏يَمَامْ.!
07-31-2022, 10:04 PM
لا تجمعنا الصدف
إلا متنافرين
إن صدق قطب كذب القطب الآخر.!

‏يَمَامْ.!
07-31-2022, 10:19 PM
مالن تدركه.. مالا تشعر به أبدا
أنني ما أقمت العزاء فيك
ولا دمعة إنحذرت عليك
ما تقبلت المواساة
حتى أشيع جثمانك من قلبي
حتى تموت
تموت دون أن أحبك.. ودون أن أكرهك
حتى أعود بريئة من عبورك في عمري
كمن لا يعرفك.. لا أعرفك.!

‏يَمَامْ.!
08-01-2022, 02:56 AM
.






ياء النداء قبل حبيبتي
تطوي المسافة
تقتل الغياب
تلملمك وكأن المسافة صفر
ياء النداء وحنو النبرة
عناق يلمس الروح طِبّا ف سلام.!

‏يَمَامْ.!
08-08-2022, 04:05 AM
.







.






‏"صباح النور والنوير"
صباح أيامنا الحلوة
من تشرق.. إلى..!
تصبح على حبي يا وجه الخير.

‏يَمَامْ.!
08-08-2022, 04:06 AM
.







.






‏ثم قال..
تنبتين من قلبي ك قصيدة
أنتِ شطرها.. صدرها
كل البيوت.. وعجزها.

‏يَمَامْ.!
08-08-2022, 04:10 AM
.







.





‏على قيدِ النبرة : كل نبض حي وبخير.!

‏يَمَامْ.!
08-11-2022, 01:50 AM
.







.



‏خارج نطاق المثالية
خارج نطاق التقدير
بعيدا عن هذا التعقل والإتزان
وبعد أن بلغت حدود الصبر حافة الإنهيار
على عكس كل ما ألقاك به من هدوء
أحترق
وعلى عكس الرضا
عتبانة.!



‏يَمَامْ.!
08-11-2022, 03:13 AM
.





مقروء
مفتوح هذا النبض
مفضوح
مهما لاذ ب الصمت
واختبأ
في القراءة والكتب
في الخواطر والشعر
مأخوذ منه
مسلوب.!

‏يَمَامْ.!
08-17-2022, 03:47 AM
.





البوح فضاء شاسع.. والنبض جناحي عصفور
حُرة والقيد ب معصمي
وربما ربما ب الحرف تجاوزت الحارس
تجاوزت السور.!

‏يَمَامْ.!
08-24-2022, 02:59 AM
.







.




‏فضائه الورق.. جناحيه قلم
عالمه الذي خلقه
من قيد سوّره
حرّ
في حدود قيد
سجين في معصمها وفي إسورة.!

‏يَمَامْ.!
08-24-2022, 03:43 AM
.






‏كمن يعبث بجرحه
يستحق النزف
هذا اللمس يلوث قلبك.!

‏يَمَامْ.!
08-25-2022, 03:43 AM
.






‏أسكُن الأوراق
لا تبرح السطر
تنقل بين فاصلة وأخرى
وانتبه جيدا ل النقطة
التي سينفلت بعدها قلبك
عد الآن لأول السطر
وأسكِت الأوراق.!

‏يَمَامْ.!
08-27-2022, 06:30 PM
.




‏نشعرُ بكل تغيّر
ب نشاز الكلمات عن الشعور
لكننا لسنا سبب ولا وزر لنا في ذلك
إذا تفاعلت أذانهم مع الأقاويل.!

‏يَمَامْ.!
08-27-2022, 06:30 PM
.




‏بيننا التوقيت
الذي ما أنصفنا بلقاء
قبل الآن
بيننا عمر مات دوننا
خارج حدود الوقت
مسلوبة اللحظات.!

‏يَمَامْ.!
08-27-2022, 06:31 PM
.




‏مرتعد كل شيء خائف
من تصور اللحظة
التي يستيقظ فيها حلم.!

‏يَمَامْ.!
08-27-2022, 06:33 PM
https://up.boohalharf.com/uploads/166161442137721.jpg (https://up.boohalharf.com/)




.


‏مزق الأوراق.. خذني من التيه إليك
نبضا لنبض ينصته العناق.!

‏يَمَامْ.!
09-01-2022, 08:36 AM
.





‏أذكر جيدا ما أنساك إياه الزمن
ما قضت عليه المسافة.. ما قضمته الحياة في طريق اللهو والإنشغال
أذكر التاريخ.. وميلاد الكلمات.. والعهد الذي قطعناه وقطعناه من رحم الوصل..!

ما يشفي كل ذلك
أننا برسالة فقط نقضي على كل ما أحدثته المسافة بيننا ونلتحم.!

‏يَمَامْ.!
09-02-2022, 04:31 AM
.





‏إلى ما بعد الحب.. أهاب
السؤال الذي لا نود له إجابة..إلى أين.؟
أن ينتهي الطريق وأمامنا.. مفرقين.
ليس علينا أن نسلك الطريقين
خذني نحو أحدهما.. وليت ما نسأل "لوين رايحين"

‏يَمَامْ.!
09-02-2022, 04:33 AM
.





‏جئت نُصرَة.. ل هزائمي
قوامة ل ميلي.. وسند...!

‏يَمَامْ.!
09-15-2022, 02:05 AM
.






‏لا يجيئان معاً
أحدهما غارق في فوضة ما
بينما الآخر في انتظاره قد غرق
تنجيهما رسالة.. تنقذ ما بينهما.!

‏يَمَامْ.!
09-15-2022, 02:07 AM
.





‏بينما يكون الأمر مرتب وله تخطيط مسبق
يحدث ك مفاجئة ودون مقدمات في الضفة الأخرى..!

‏يَمَامْ.!
09-15-2022, 02:09 AM
.





‏وان لم يمسسك الحرف
أنتَ رأس الفكرة التي تجعلني أكتب.!

‏يَمَامْ.!
09-15-2022, 02:10 AM
.




‏بينما كانت تنتظره في رسالة
أعياها الركض خلف ساعي البريد.!

‏يَمَامْ.!
09-15-2022, 02:11 AM
.




‏ك الخائف من الذهاب كمن يحمل على عاتقه همّ عودته وحده..
ك الخائف أن تخطئك ثقته.. ولا طاقة عنده لخيبة أخرى..
كمن يهاب أن يؤذيك بما لاذنب لك فيه
ب الخراب الذي يسكنه قبلك
وذراعيك سبيل النهوض.!

‏يَمَامْ.!
09-18-2022, 02:54 AM
.




‏تسرّب!
حين مُسّ قلبه.. أدرك أنه الخطر.!

‏يَمَامْ.!
09-18-2022, 02:55 AM
.



‏ما ألطف السؤال الذي يأتي بنبرة راسية وحنونة
"تفتقديني" .!
تلك الأسئلة التي تثق بإجابتك ولا تنتظرها
تأتي بكامل روحها لتعانق صحراء اشتياقك.!

‏يَمَامْ.!
09-18-2022, 02:59 AM
.


.




‏ما يقصيك... ما يجعلني اختار نفيك.. ما يجعلني أؤمن بأننا لن نلتقي أبدا
ما يضيق به قلبي.. وينتهي فيه المتسع..
الكذبات التي تظاهرت بتصديقها
بينما أعدّ الفؤاد حاجزه وحصنه بيني وبينك.!

‏يَمَامْ.!
09-18-2022, 03:00 AM
.




‏لا ترد سائلاً... / تصدّق ب إنصاتك.!

‏يَمَامْ.!
09-18-2022, 03:01 AM
.




.




‏وكم من نهاية أعلنت البداية وكذّبت ظن الفراق.!

‏يَمَامْ.!
09-20-2022, 07:33 PM
.




‏كان قاسٍ جدا أن تختفي...
ليظل سؤال " وينك" عالق في صوتها.
تلك التي قالت لك مرة " كن صديقي".!

‏يَمَامْ.!
09-20-2022, 07:34 PM
.




‏ليس عليك دائما أن تكون حاضرا ب الإجابة.!
ثمة أسئلة ولدت من أجل أن تتفكروتفكر.!

‏يَمَامْ.!
09-20-2022, 07:35 PM
.



‏ك غيث.. و اغاثة
سلّم نجاة
نحو البسمة والنور
ك سند.. كما أسميتك من أول اللقاء
أميل إليه وأنا مؤمنة ب الثبات
ي اتزاني و نُصرتي علي وعلى العالمين بك.!

‏يَمَامْ.!
09-20-2022, 07:36 PM
.




‏انتبه لقلبك جيدا وحده الجدير ب اهتمامك والتفاتك إليه.!

‏يَمَامْ.!
09-29-2022, 02:17 AM
.




ك بالون كان السكوت الذي لم تعرف ماهيته بعد
وكأن النزاع فيك حرام ك الميت إلا أنها لم تترحم عليك.!
ك الإبرة التي أنطقتها كفرا بكل ما ظنّوه باقٍ.!

‏يَمَامْ.!
09-29-2022, 02:42 AM
.





لا تعود.!
في كل مجيء ستحمل خيبة كبيرة وخذلان
لا يكفيني فيك
ما خلفته من خراب قادرة عليه..
لكنك لن تحتمل المشهد
كيف لك أن تدخل جنة وتحرقها
تخرج منها وهي خاوية على عروشها
بأي قلب تعود..!
أي وجه تتلبسه لن يغفر لك
لن يرحمك.
ولن يقاضيك على وجه هذه الدنيا.!

‏يَمَامْ.!
09-29-2022, 03:16 AM
.





إلى المتسع في قلبك
حدودي و وطني فيك
إلى الغيمة التي تحملني عن السقوط.!
إلى الثبات.. المنقلب والملاذ
الحمدلله عليك.

‏يَمَامْ.!
10-01-2022, 04:40 AM
.





‏إلى صديقة السنين

حتى ونحن في مدينة واحدة كان البعد
المسافة بيننا
إلا أن كلمة واحدة نتشاطر فيها العنوان
الأمكنة.. الهواء..
الآن وبيننا حدود وانقسام أوطان
أفتقدك
رغم أن الروح واحدة.

‏يَمَامْ.!
10-03-2022, 04:09 AM
.






أنت في منحدر
كلما اقترب الأمر من قلبك
تلمس الهاوية بين النبضة والأخرى
تتأرجح على أطراف قلب
متمسك ب أناقة البدايات
تلك التي تغفر في كل مرة إنزلاقتك
حتى يتجاوز عفوها المقدرة.!

‏يَمَامْ.!
10-06-2022, 02:51 AM
.




‏الفكرة الأولى.. أول اللجوء.. سيد البال والشعور.. أول إستنادي إذا ما هزني الميل
نحوك كل شيء من النبضة الأولى إلى مالا يعد ولا يحصى.!