ترانيم من .. هراء

ترانيم من .. هراء

ترانيم من .. هراء








(1)



ذات ساعة.. كنت يتيما ..

عزائي خرج من ثلمة في الفؤاد ..


هجرتني مناحة الجميلات ..


فرقصُهَن غوغاء ..

توشحتُ الكون ..

منفردا أضرم فيه تراتيم من .. هراء ..




(2)


ذات بكاء .. هجرتني شفقة القلب ..

الرفاق على طُرقات قد شاخت ..

وحشة العمر والصبابات تاهت ..

الخراب بيتي ..

كأسي الثانية ستدخلني إلى قمة الثَّمْلِ ..


الأغنيات

الذكريات

سأدخل الثَّمْلِ !!

لذة السّكَراتِ

يتمتني الخيانات !!

يتمتني الصبابات!!


بترانيم من .. هراء ..




(3)


ذات لحظات كنت .. شهيا ..

رجسي لا يؤوب

في خب النار أوهجتُ مذاقي نكهات للاشتهاء

تقتاتُ الاشتهاء بغنج التفنن المستخفي

الجليد لا ينصهر

يتجمد

يتجمد

ترحل !! بلا اشتهاء !!

بترانيم من .. هراء ..




(4)



ذات سماء .. عطارد زاد الوهج

شحب شمس زحل

بكى زحل

أجهض .. جنين كوكب والد للتو!!

مات الكوكب

دفنت المجرات وانشقت رقعة الكون

الألم .. زاد الألم

بترانيم من .. هراء ..




(5)


ذات .. غضب .. أب حان ببذخ

قل الأب : برفق لا.. لا

بكى الابن بألم !! بألم صامت

صمت الأب بألم

سحقت روح الأب

انكسر الخاطر

التهب الوجع بالاحتضان

جفت مسيرة الدموع

وإعتلى البكاء .. بترانيم من هراء ..


(6)



ذات ليلة مدرسية

أحْضَرتْ التمرين ..

الْتَصقتْ أمامي

وحيدان!!

أغلقنا الأبواب تريد حلان..

تريد قُبلة !!

أرخت الأنامل على جرح السؤال الصعب !

تاه الحل وذبل!!

الإجابة سقطت سريعا !!

الشفاه !!

تاهت الحلول .. بترانيم من هراء



(7)



ذات .. مساءٍ بيروتي

ألتقيتُها بحانةٍ راقيةٍ

تُريدُ شعراً

وليس جنساً

تقارضنا الكلمات

تراشقت الحروف

أُغْلِقتْ الحانةُ .. لم ننتهي ..


شمسُ بيروت .. البحرُ


زَادِ الولَعُ

في فندقي قالت : نكمل الحرف فقط ؟!

انتهت الحروف

واستيقظت على هاتفها المحمول !!

بأن عليها أن تعود!!

ودعتها بترانيم .. من هراء



(8)



ذات .. يومٍ مراهقٍ ..

رأيتها عائدة من المدرسة

أغواني العزيزُ بشيطانٍ

جسمُها الممشوق

ورَقْصَتَها الرزيز

أهديتها أغنية حبيتك


للرائعةِ فيروز


وبطاقةً بها العنوان!!

بعد شهران !!

التقيتها بحذر

كانت ملاكا للعهر

احترقت تلك الوردة في أحضان القهر

وكتبتها ترانيم .. من هراء ..




(9)


ذات .. غداءِ عمل ..

التقينا من أجلِ العمل

سكرنا من النبيذ الأحمر

دعتني لحفلةٍ عربيةٍ صاخبةٍ

جلست بجواري

تنادمني بإغراء

تَُسربُ لي حباً مؤقتاً

عدت به اجترُ أذيالَ الإستغراب .. بترانيم .. من هراء


بقلمي

للمزيد من مواضيعي

 

مصافحة أولى

ختم
وتنبيه
ومكافأة المنتدى

عبدالله الصقري معجب بهذا

هطول منهمر
اهلاً بِك وبجمال الحرف هنا ..

دمت

عبدالله الصقري ,نبيل محمد معجبون بهذا

المدائن عرس أصابها الشوقُ للفرحِ

فأزهرت لها التلالُ وشاح الليلِ لبردِ الشتاءِ

وأشعلت مصابيحَ الريحانِ للرّوحِ

فقشعت بعينيها توهّجَ النهرِ

فصارَ سحر الكلام بشفتيه يرمي موالَه للورد فرحًا

إلى كل حرف آثر المكوث ليؤنسنا

إلى كل هذه الترانيم الجميلة..

أنتم الزمن الذي ليس بوسعنا

سوى المضي قدماً نحوه

كلما لاح لنا وجه

وضَّاءَ الخَدِّ باسما

نكون على شفا خطوةٍ من المقام

يا ابن الرافدين

سقى اللهُ بلادَكْ..

وارتوى الروض وغنى قمحنا لحنَ الحياة
أعجابي وتقديري لسموك

النقاء ,عبدالله الصقري معجبون بهذا

مرحبًا ملايين فيك يالمتوازن

وسلاماً لقلب رقيق وحرف صادق الشعور
فكم من حروف نحملها لبثها على ورق وحبرها يتقاطر وجعًا
فكل مافيها مدهش
الفكر الواثق وثراء الاستثناء
نزف أكثر من مُبهر وترانيم كسرد قصصي مميز
ألـق الحرف و سحر الكلمة و جمال الأسلوب
رائع ومبهر الحرف وضاء يختزل العمق والبهاء
عميقه فلسفتك بل اجدت الصورة بجوار القلب
مازالت تسقى برحيق الحب المتجذر في الروح وسمآ
لا يكف القلب عن مناجاته ومناداته
سلم جمال قلمك وبريق حرفك
من قلب ينبض بالمشاعر

شكرًا تتكاثر لروحك الجميلة هناااا

صباح الحرف الذي
يتدلى بطعم الفرح
ويأتي بوجه الفجر
أي شغف جئت به
وهذا التوازان أفقدنا التوازن
هذا النبع المتدفق بقوة
لامس شغاف قلبنا
وأمطرنا بوابل من المشاعر
عليك السلام يا متوازن
أيها الطيب جئت أرضٍ طيبة
لا تأتي إلا بخير ..
سيبتسم الورد من أجلك كثيراً
ونحتضن هذا الحرف
فغرفة منه تروي العطش

كم من مرارة في هذه الترانيم
كم من معارك صاخبة وصامتة
الشتات الذي يبحث عن مستقر
وعن ربيع لحب دائم
جناه داني وعبقه يملأ الأرجاء
قلم جميل متمكن
دمت بسلام

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبيل محمد

المدائن عرس أصابها الشوقُ للفرحِ

فأزهرت لها التلالُ وشاح الليلِ لبردِ الشتاءِ

وأشعلت مصابيحَ الريحانِ للرّوحِ

فقشعت بعينيها توهّجَ النهرِ

فصارَ سحر الكلام بشفتيه يرمي موالَه للورد فرحًا

إلى كل حرف آثر المكوث ليؤنسنا

إلى كل هذه الترانيم الجميلة..

أنتم الزمن الذي ليس بوسعنا

سوى المضي قدماً نحوه

كلما لاح لنا وجه

وضَّاءَ الخَدِّ باسما

نكون على شفا خطوةٍ من المقام

يا ابن الرافدين

سقى اللهُ بلادَكْ..

وارتوى الروض وغنى قمحنا لحنَ الحياة
أعجابي وتقديري لسموك

كم هي سعادتي غامره أن تأتي شهادة كهذه من قلم بحجم قلمك ..
أكن له الكثير من الإعجاب والتقدير ..
سعادتي كبيرة بوجودي مع نخبة من الأقلام القوية ..
وكم كانت الأقدار كريمة أن أوجدتني بينكم ..
لتكسوك سعادة لا مثيل لها ..تسحبك إلى عالم من الجمال تتوق إليه روحك ..
كن بخير اخي نبيل

..


....

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسِيف

هطول منهمر
اهلاً بِك وبجمال الحرف هنا ..

دمت

عزيزتي أسيف
لاتعلمي كم هي كبيره كلماتك عندي. .
لكِ مودتي بقدر ماأثاره حضوركِ
من بهجه في هذا المتصفح