آخر 10 مشاركات |
روابط تهمك | القرآن الكريم | الصوتيات | الفلاشات | الألعاب | الفوتوشوب | اليوتيوب | الزخرفة | قروب | الطقس | مــركز التحميل | لا باب يحجبنا عنك | تنسيق البيانات |
|
قبس من نور ( إبحار رأي، ومقال تسكبه حروفكم ) ( يمنع المنقول ) |
( إبحار رأي، ومقال تسكبه حروفكم )
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||||||
|
||||||||||||
الصـداقــة بمفهومها الـواسـع
الصـداقــة الصداقة كالحساب المصرفي يزيده اللطف وينقصه النقد والسلبية بناء علاقة قوية مع أصدقائك تتم بالتأكيد من خلال الانفتاح والتحدث عن نفسك معهم مع ظروف كوفيد-19 والتباعد الاجتماعي، ربما يعاني الكثيرون من الوحدة، وبالتالي فإن إظهار مشاعر الاهتمام بالأصدقاء حتى لو كان ذلك من على بعد، قد يترك أثرا جميلا في نفوسهم، مع العلم أن الاهتمام الحقيقي يسهل التعرف عليه مقارنة بالاهتمام الزائف. إن الأصدقاء لا يقلّون أهمية عن الأسرة، وأحيانا يكونون أهمّ منها، وهم يستحقون مكانة خاصة في حياتنا، ولكننا عادة لا نعاملهم بالطريقة التي يستحقونها. ولكن ما فوائد الصداقات؟ الأصدقاء يعلموننا كيفية التسامح والضحك وإجراء محادثة والتفاعل مع الناس، حتى مع الذين يخالفوننا أو يشاركوننا وجهات نظر مختلفة. ومن أكثر فوائد الصداقة التي يتم التغاضي عنها أنها تساعد في الحفاظ على قوة عقولنا وأجسادنا. إنها مهمة لصحتنا الجسدية تماما مثل تناول الطعام الصحي والحفاظ على لياقتنا. فوجود صداقات قوية في حياتنا يساعد في تعزيز صحة الدماغ، كما يساعدنا الأصدقاء أيضا في التعامل مع التوتر، واتخاذ الخيارات الصحيحة من أجل حياة أفضل، وتسمح الصداقات لنا أيضا بالتعافي من المشكلات الصحية والمرض بسرعة أكبر. الصداقة مهمة كذلك لصحتنا العقلية، فقد اقترحت إحدى الدراسات أن قضاء الوقت مع الأصدقاء الإيجابيين في الواقع يغير نظرتنا في الحياة إلى الأفضل. وبالرغم من أن الأصدقاء لا يعالجون الوحدة تماما، فإنهم يساعدوننا في الأوقات التي نعاني فيها من الوحدة. حتى الأوقات المؤلمة التي قد نكون فيها من دون أصدقاء تساعدنا أيضا على تقدير الصداقات التي تأتي في حياتنا وتنتهي في مرحلة ما. فإن البالغين الذين يتمتعون بدعم اجتماعي قوي يقل خطر إصابتهم بالعديد من المشكلات الصحية الكبيرة، بما في ذلك الاكتئاب وارتفاع ضغط الدم ومؤشر كتلة الجسم غير الصحي، حتى أن الدراسات وجدت أن كبار السن الذين يتمتعون بحياة اجتماعية غنية بالأصدقاء من المرجح أن يعيشوا مدة أطول من أقرانهم ممن يعانون من فقر العلاقات. ابذل جهدا لرؤية أصدقائك حتى لو كنت مشغولا ما العدد الصحي للأصدقاء؟ يجد العديد من البالغين صعوبة في تكوين صداقات جديدة أو الحفاظ على الصداقات الحالية، لأن الصداقات تأتي في مؤخرة أولوياتهم بعد العمل أو رعاية الأطفال أو الآباء الكبار في السن. ربما تم التفريق بينك وبين أصدقائك بسبب التغييرات في حياتك أو اهتماماتك. ومع ذلك فإن الجودة أهم من الكمية. ففي حين أن من الجيد تكوين شبكة متنوعة من الأصدقاء والمعارف، فإنك يجب أن ترعى عددا معقولا من الأصدقاء المقربين حقا ممن يكونون حولك في السراء والضراء. رعاية صداقاتك خلال أزمة كورونا في الوقت الحالي وأكثر من أي وقت مضى، نحتاج إلى دعم أصدقائنا، ولكن قد يكون من الصعب البقاء مقربين منهم عندما لا نتمكن من الالتقاء بهم شخصيا. ولكننا سنقدم لك بعض أساسيات الصداقة الجيدة التي تحمي صداقتك طوال الوقت حتى خلال هذه الظروف الصعبة. كن صديقا طيبا ينطوي تكوين صداقات صحية والحفاظ عليها على الأخذ والعطاء. في بعض الأحيان تكون الشخص الذي يقدم الدعم، وفي أحيان أخرى تكون الطرف المتلقي. السماح للأصدقاء بمعرفة أنك تهتم بهم وتقدرهم يمكن أن يساعد في تقوية روابطك بهم. من المهم بالنسبة لك أن تكون صديقا جيدا بقدر أهمية أن تحيط نفسك بأصدقاء جيدين.لتنمية صداقاتك، كن طيبا. يظل هذا السلوك الأساسي الذي يحافظ على أصدقائك حولك بالتأكيد. عليك أن تفكر في الصداقة كحساب مصرفي عاطفي، كل فعل من أفعال اللطف وكل تعبير عن الامتنان هي ودائع في هذا الحساب، بينما النقد والسلبية يسحبان من رصيدك. استمع ولا تتبرع بالنصيحة اسأل عما يحدث في حياة أصدقائك. دع الشخص الآخر يعرف أنك تولي اهتماما وثيقا من خلال التواصل البصري ولغة الجسد والتعليقات الموجزة العرَضية، مثل: "هذا يبدو جيدا" "أنت شخص ذكي". والأهم من ذلك، عندما تشارك أصدقاءك تفاصيل الأوقات الصعبة أو التجارب الصعبة التي يمرون بها، كن متعاطفا، ولا تقدم نصيحة ما لم يطلبها أصدقاؤك. افتح قلبك بناء علاقة قوية مع أصدقائك تتم بالتأكيد من خلال الانفتاح والتحدث عن نفسك معهم، إن الاستعداد للإفصاح عن التجارب والمخاوف الشخصية يظهر أن صديقك يحتل مكانة خاصة في حياتك، ويعمق علاقتك به. صديق يمكن الوثوق به أن تكون شخصا مسؤولا وموثوقا يمكن الاعتماد عليه هو مفتاح تكوين صداقات قوية. حافظ على ارتباطاتك وتابع الالتزامات التي قطعتها على نفسك تجاه أصدقائك، وعندما يشارك أصدقاؤك معلومات سرية، حافظ على خصوصيتها. اجعل نفسك متاحا يستغرق بناء صداقة قوية قضاء بعض الوقت معا. ابذل جهدا لرؤية أصدقائك حتى لو كنت مشغولا طوال أيام الأسبوع. وفي أضعف الإيمان، حافظ على التواصل عبر الهاتف أو وسائل التواصل الأخرى خلال ظروف كورونا الحالية. يجب أن تتعامل مع عدد معقول من الأصدقاء المقربين حقا أظهر الحب لأصدقائك إذا كنت مقصرا مع صديقك أو لا تعرف كيف تظهر له الحب الذي تشعر به تجاهه، إليك بعض النصائح التي يمكنك اتباعها لإظهار مشاعرك النبيلة. قل لهم مجاملة غير عادية. ساعدهم على الشعور بأنهم مقربين. لا تستخدم هاتفك وهم حولك. امنحهم هدية تتناسب مع احتياجاتهم. حضر لهم العشاء ذات مرة. ادعمهم وكن إلى جانبهم عندما تكون معنوياتهم منخفضة. أرسل لهم رسالة نصية عندما يذكرك شيء ما بهم. اسألهم عن أفكارهم وآرائهم. ساعدهم على الشعور بالأمان. اسأل عن أفراد أسرهم بالاسم. لا تنسَ استكمال المحادثات المهمة بينكم. اصنع لهم شيئا خاصا. ادعهم إلى الأحداث الخاصة بك حينما تسمح الظروف بذلك. فعندما نتحدث عن الصداقة فإننا نتحدث عن الحب، والوفاء، والثقة، و الولاء، فالصداقة من أبرز القيم الإنسانية التي تسمو بها الحياة . وهي الوجه الآخر غير البراق للحب ولكنه الوجه الذي لا يصدأ. شاركونا... تعالوا نحكي قصص من واقع الحال ولو بلمحة بسيطة عن تجاربنا التي عشناها أيام الطفولة في المدرسة في الجامعة في الحياة أو التي لا تزال قائمة إلى الأن لنقول للعالم هنا مرجع جديد لتعريف الصداقة يضاف إلى المعاني السامية لأبجديات الواقع نبيل محمد للمزيد من مواضيعي
المصدر: منتديات مدائن البوح
آخر تعديل نبيل محمد يوم
05-29-2021 في 06:34 AM.
|
05-29-2021, 06:58 AM | #2 |
|
رد: الصـداقــة بمفهومها الـواسـع
بداية اتقدم بشكري الخالص والجزيل للصديق الغالي / نبيل محمد
على هذا الموضوع الجميل والقيم دعوة لتكاثف من جديد لاحياء الصداقة لتمجيد الصداقة وتعزيزها فمستحيل أن تعيش من غير صديق أو أصدقاء ومن ليس له صديق من المؤكد أنه شخص معقد يعاني من مشكل نفسي وغير سوي الصداقة محتومة علينا وواجب وهي رمز للجمال والوفاء موجودة منذ عهد بعيد وقد عززها ديننا الحنيف وسماها الأخوة في الله تجمعم كلمة الحب في الله وقد تنزلت الآيات والاحاديث الشريفة في تعزيزها والانشاد بها اصابع يديك لا تشبه بعضها فقد تجد صديق سيئ خائن ............... ولكن الحياة لا تخلو من الطيبين فقد يهب الله لك الصديق الذي تؤمنه حتى عن نفسك فيكون مصدر لاحتوائك . ولازالت لحد الآن برغم الحرب والظروف القاسية والغربة والهجرة والابتعاد عن الأصدقاءالا انني لا زالت أتذكر بعض اصدقائي خاصة في المرحلة الجامعية كنا مجموعة ودفعة رائعة كنا يد واحد عشنا ذكريات وسنوات رائعة ولا يزال حبهم مستقرا بداخلي البعض منهم لايزال على تواصل معي والبعض الآخر افتقدت كل سبل التواصل معهم ولكني ما نسيتهم ولا مسحت صورهم من ذاكرتي . في المقابل البعض القليل تركوا فينا الاثر السيئ وحينما اكتشفنا سوء نواياهم فضلنا الابتعاد متناسين كل سلبياتهم ولهذا الحرص الشديد واجب في انتقاء اصدقاءجدد . أكرر شكري الجزيل لهذا الطرح الشيق والممتع الختم والاضافة مع خالص محبتي |
سَلَيْدا تُبْدعُ الإخْراجَ فَنًّا...عَلَى يَدِها الجَمالُ زَها وناما شكرا لشاعرنا الفاضل والغالي / محمد القصاب على هالاهداء
التعديل الأخير تم بواسطة نبيل محمد ; 05-29-2021 الساعة 09:59 PM
|
05-29-2021, 01:00 PM | #4 |
|
رد: الصـداقــة بمفهومها الـواسـع
هلا بالنبيل راقي الطرح
لاشك الصداقه أجمل شعور يحمله الشخص في حياته وتكون منذ الصغر فالكثير من الأشخاص أوفياء يحافظون على ذلك المعنى منذ اجتماعهم بالبعض وتعلقهم ببعض منذ الطفولة وتستمر سنوات عديدة هذا هو الصديق الوفي وتكون بتبادل روح المحبة بين الطرفين والوقوف جانبه طوال السنين في الأفراح والأحزان يشاركون البعض والكثير لدي في واقعي مازالت علاقتنا بهم منذ سنوات كثيره جدًا وستكون بأذن الله مادمنا محافظين للعلاقات المحترمة والرابط الوثيقة ... موضوع جميل جدًا وأنت صديق الجميع نبيل أشكرك كثير الشكر |
هَاتِ القَوَافِيْ ، فَهٰذِيْ المَرْأَةُ الأَسْمَىٰ أَزَاحَ رَبِّيْ بِهَا ، عَنْ مُهْجَتِيْ الهَمَّا فِيْهَا مِنَ الحُبِّ مَا لَا شَيْءَ يَحْمِلُهُ وَمِنْ يَدَيْهَا اِجْتَنَيْتُ الأَمْنَ ، وَالحُلْمَ شكرآ أمير الشعراء وسيف المدائن,, |
05-29-2021, 02:58 PM | #5 |
|
رد: الصـداقــة بمفهومها الـواسـع
ek:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته السيد المحترم نبيل محمد . . لقد تابعت حصاد طرحك بكل إهتمام وقد سمحت لنفسي بتسلق حروفك حرفا حرف حتى وصلت إليك وتحديدا بداخل رأسك ولن تصدق على ماذا عثرت ولن أخبرك ولكن . . عن أي صداقة تتحدث ؟ وهل هناك من لازال يطلبها من مخلوقات هذا الحاضر ؟ فإن كانت لاتزال موجوده فأنا سوف أتعجب وان كان هناك من يطلبها او يقدرها فسوف أتعجب أكثر . يجب أن تعلم أخي الكريم أن الصداقه هي رزق من عند الله مثلها مثل المال والصحه وغيرها وغيرها الكثير ويجب أن تعلم بأن ليس كل بشري يستحق هذا الرزق فكيف لمخلوق ليس متصادق مع نفسه يطلب الصداقه من بعيد والادهى من ذلك حين يجد من هو على شاكلته ويجد منه طعنة غدر فتجده يغضب ويستفسر أما بخصوص كورونا وماأدت به من تباعد فمن قال لك أساسا أننا كنا قبلها متقاربين فما حدث من تباعد أجسادنا إلا لأننا اخترنا بمحض إرادتنا أن نتباعد عقلا وقلبا فكان حكم الله علينا بأن تبتعد أجسادنا فمافائدة قرب الأجساد والقلوب متباعده والعقول لاتجد نقطة وسط تتفق عليه إن اختلفت كما دعني أخبرك بأن الصداقه يستحيل عليك أن تجدها في أكثر من واحد لأن طبيعة الصداقه مثل الجمال النادر كالالماس لو وجدته بكثرة لفقد قيمته لذلك أن كان لديك صديق واحد منذ ولادتك إلي مماتك فيفترض بك أن تسجد لله شكرا أما ماتراه أمامك فكله هراء قائم علي المجاملات والأماني والانحياز لغرض مصلحة شخصيه أما بخصوص التعامل بين الصديقين فطالما هما أهلا للصداقة ويستحسن صداقة بعضهما فالتعامل بينهما لايهم فحتى لو ضرب أحدهما الاخر بحذاءه فلن يكون ناتج ذلك الا زيادة في المحبة والتقارب بينهما . فكيف لإنسان تجده لا يعرف ربه ولا نفسه ولايرا إلا نفسه والعقد تملئه من أصبع قدميه حتى رأسه ويطالب بحق الصداقه أو يبحث عن الصداقة؟ هذا لايعقل أبدا . تحيتي |
التعديل الأخير تم بواسطة ( حرف ) ; 05-29-2021 الساعة 03:26 PM
|
05-29-2021, 08:20 PM | #6 |
|
رد: الصـداقــة بمفهومها الـواسـع
سعيد هو من صادف في حياته ولو صديق واحد، ومحروم من حرم من نعمة الصداقة، فهو يعيش في شر البلاد كما قصد المتنبي عندما قال في شعره: "شر البلاد بلاد لا صديق بها.. وشر ما يكسب الإنسان ما يصم".. ولقد قالوا قديما: اختر الرفيق قبل الطريق، فيا حظ من وجد من يشاركه دروب الحياة الوعرة، المليئة بالمهلكات، فكم من عقبات تخطيناها بتشجيع من صديق، وكم من مصائب نجونا منها بنصيحة من صديق. فاللهم ارزقنا برفقة أصدقائنا في الجنة الرائعة /سليدا تتجلى هنا بجمال الحرف... وروعة الأسلوب ... ورقي المعنى... دمتِ بخير |
|
05-29-2021, 08:24 PM | #7 |
|
رد: الصـداقــة بمفهومها الـواسـع
|
|
05-29-2021, 08:29 PM | #8 |
|
رد: الصـداقــة بمفهومها الـواسـع
تعيش الصداقة حيث يعجز الحب، فالصداقة حساسة جدا لكنها ليست هشة، ورهافة المودة يمسكها وفاء الشّعور، فالحبُّ اشتقَّ من المحبَّة لكن الصَّداقة اشتقَّت من الصِّدق، فهي تتغذَّى عليه، منزلة الصَّديق، حيث إنَّ الإنسان في أصعب موقف يمرُّ به يستغيث بالصَّديق قبل القريب، ورغم أنَّ الآية بيَّنت أنَّ جميع أنواع الصَّداقات تنقطع في الآخرة إلَّا صداقة التَّقوى: "الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ" إلَّا أنَّها أخبرتنا عن حقيقتها كشعور إنساني خاصٍّ يستدعى في موقف ألم وحسرة لا نظير له القديرة /النقاء كل الشكر لهذا المرور الرائع على أمل عودتكم من جديد تحياتي.. |
|
05-29-2021, 09:09 PM | #9 |
|
رد: الصـداقــة بمفهومها الـواسـع
القدير حرف كل وجه نظر نحترمها ونقدرها فمثل تلك الأفكار والرؤى يكتمل الجمال يعجز الحب وتعيش الصداقة ... ..الصداقــــة.. المنهل العذب الذي يصبرنا على العيش في صحراء الحياة القاحلة، والملجأ الذي يستطيع أن يلوذ به الإنسان من وحش الوحدة ،فالصَّداقة حالة خاصة نجد فيها ما لا يوجد في أية علاقة أخرى، وحتى في أشد اللحظات على النفس نتذكر الصديق وليس القريب، لأننا نتوقع منه الوفاء الذي لا نتوقعه من غيره لكنها ليست مطرا بالمجان يهطل على طبق من الفضة، هي بلا شك تأسيس قناعة تعتمد على اليقين بالدرجة الأولى ثم فيما بعد تحدد ملامحها حسب مجرياتها المتلاحقة. لقد تعلمنا في حصص الفيزياء أنه حينما نود التعرف إلى حركة شيء فكل ما نحتاجه هو دراسة مساره عبر الموضع والزمن، سيكون في المكان "أ" عند اللحظة "س" وفي المكان "ب" عند اللحظة "ص" وهكذا، حينما نفقد الدقة في التعرف على أشياء بتلك البساطة فهناك حقًا مشكلة عظيمة ورغم كل شيء تحملنا مسؤولية صداقاتنا. وكنا شغوفين مخلصين منذ البداية. كنا مسالمين، والسعادة المتواضعة تبدو على تقاطيع وجوهنا، كنا وحدنا مع أنفسنا منعزلون عن إحباطات البشرية. حتى عرف عنا الهدوء والجمال الداخلي والإرادة والشّغف. اليوم وفي محض الانهزام ندرك أن الحياة ليست بتلك السهولة كما تفضلت ولكننا هنا لنزرع فجر جديد يشرق على محض رغباتنا حتى لا نستسلم لليأس والإحباط فالبحث عن الخير عن العطاء موجود إلى يوم الدين حرف... من الثقه من الضمير حملت لنا رسالة فقطفنا من كل بساتينك ثمرات الوفاء قال تعالى بسم الله الرحمن الرحيم "فَمَا لَنَا مِن شَافِعِينَ وَلَا صَدِيقٍ حَمِيمٍ" صدق الله العظيم تحياتي |
التعديل الأخير تم بواسطة نبيل محمد ; 05-29-2021 الساعة 10:46 PM
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|