آخر 10 مشاركات |
روابط تهمك | القرآن الكريم | الصوتيات | الفلاشات | الألعاب | الفوتوشوب | اليوتيوب | الزخرفة | قروب | الطقس | مــركز التحميل | لا باب يحجبنا عنك | تنسيق البيانات |
|
قناديـلُ الحكايــــا يعدو الربيــع بعد الربيــع ويكبر البوح.. ( يمنع المنقول ) |
يعدو الربيــع بعد الربيــع ويكبر البوح..
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||||||||
|
||||||||||||||
كنت أريدها أن تبقى هنا.. !
تعبت من كونك مازلت تراني طفلة سئمت من هذا القيد ..
قالتها وهي تلملم حقيبتها ،وتصرخ..تعبت ،تعبت.. ومضت تاركةً خلفها صوت الباب يحطم في رأسي ماتبقى من "الصبر" -أن تحمل حقيبتهاهاربة الى ماوراء الحياة، لم أتخيلها بجسدها النحيل الا وهي تجثو على ركبتيها ترتب دفاترها،أو تبحث عن دميتها الصغيرةتحت الخزانة - والتي لم تثنِها كذباتي المنمقة وأنا أتحايل عليها لتأكل- من استكمال البحث عن طفلتها كما أسمتها.. لم أتخيل هنداً -منذ انتصاف عمري بين عينيها- الا وهي معتدّة بنفسها تقف باستقامة وانا اتفحص فستانها الجديد،ممسكاً بمعصمها الذي لم أُقنع يوماً أن يمسكه رجلٌ غيري..! طفلتي كبرت وأصبح لها رغبات تسافر الى حيث لاأراها، في أيام الروضة كانت تتشبث بطرف "معطفي" وأنا أصعد السلم المؤدي الى فصلها ثم تضحك بجنون حين انتشلها بسرعة بين ذراعي لأجد لها مكاناً حيث صفوف الصغيرات المتلصصات علينا بنظراتهن البريئة..التي تنسكب همساً بينهن..في أحاديثٍ بالكاد أسمعها وأنا أشق طريقي وحول عنقي أغصان الياسمين..! وأنا معلقٌ في ذاكرتها الصغيرة التي لم تكن لتتسع أبعد من نقطة "وجودي"..! أنا أعلم أن التحايل على الواقع أمرٌ ساذج، لكنها الأسطر الأولى التي تمنحنا حقَ التصرفِ وترتيبها كشاراتٍ تنغرس في الذاكرة،لاتتغير ،لاتتسع،لاتلتقط النقط الغريبة والفواصل لتنعطف .. ذاكرتي لم تشيخ وماخانتها المواسم..حين ظلت "هند" بين يقيني ووحدتي.. في حين تعالت أصوات المعلمات،بحثاً عنها في زوايا "الروضة"،كان صباحاً ماطراً،وقفت أنتظرنهاية بحثهن وأنا أبتسم ، "لايمكن لهذا الجسد التأقلم مع الأوضاع العادية،لابد أنها حملت بهجتها وتمادت في "لعبة"..! - لعبة.!! ...لم يكن الزمن كثيفاً الى هذا الحد الذي أراه الآن يضيقُ وينفد ليصبح استئنافاً يعيد ترتيب الأشياء دون المرور عليها من جديد..! -جديد..! هذا الشعور الوارد _على الأقل تناسيته_ أن أخشى تمرير الشك .."أنها لن تعود"..! . . . ومازلتُ أبحثُ عن هند..! .. 10/مايو/2015 للمزيد من مواضيعي
آخر تعديل علي آل طلال يوم
03-22-2021 في 11:29 PM.
|
03-22-2021, 11:27 PM | #2 |
|
رد: كنت أريدها أن تبقى هنا.. !
رائع
علي آل طلال كل سطر كل حرف كان يشدنا الى مابعده ويرجعنا الى الخلف لاعادة القراءة كم تمنيت ان لا تنتهي الأسطر قدرتك على التصوير والوصف عجيبة تبارك الله ما أبدعك وما أبدع اسلوبك اعجابي وتقيمي مع نجومي فايف ستار الختم وارسالها للنور مع اكرامك بالمكافأة محبتي |
سَلَيْدا تُبْدعُ الإخْراجَ فَنًّا...عَلَى يَدِها الجَمالُ زَها وناما شكرا لشاعرنا الفاضل والغالي / محمد القصاب على هالاهداء |
03-22-2021, 11:32 PM | #3 |
|
رد: كنت أريدها أن تبقى هنا.. !
تمت الاضافة
مبروك |
سَلَيْدا تُبْدعُ الإخْراجَ فَنًّا...عَلَى يَدِها الجَمالُ زَها وناما شكرا لشاعرنا الفاضل والغالي / محمد القصاب على هالاهداء |
03-23-2021, 12:05 AM | #4 |
|
رد: كنت أريدها أن تبقى هنا.. !
الله ياعلي كاتبنا الألق
اندمجت ودهشت وغرقت بتلك القصة الممتعة تخيلتها وكيف تلك الصغيرة تطوف المنزل وتلهو وتلعب بدميتها الصغيرة ويالها من واقع ليتها كانت هنا ماذا حدث لها هل حدث لها ما يوخز القلب وجعآ ابد الدهر أم كونها مازالت تلهو وتلعب وانت نتاظرها بروح الطفولة الأهم من ذلك سرد سرد كأنه يوحي بواقع نافذة ينساب من خلاله. حرف أبجدي. فاخر قد غرست عليه اقلام المبدعين وفاء منك ان تجعل هذه الحرف بمثابة روض عابق يدوم ويدوم هنا بأرض المدائن فخر بك لاينتهى دمت عنوان للعطاء والابداع واشكرك.... |
هَاتِ القَوَافِيْ ، فَهٰذِيْ المَرْأَةُ الأَسْمَىٰ أَزَاحَ رَبِّيْ بِهَا ، عَنْ مُهْجَتِيْ الهَمَّا فِيْهَا مِنَ الحُبِّ مَا لَا شَيْءَ يَحْمِلُهُ وَمِنْ يَدَيْهَا اِجْتَنَيْتُ الأَمْنَ ، وَالحُلْمَ شكرآ أمير الشعراء وسيف المدائن,, |
03-23-2021, 08:11 PM | #5 |
|
رد: كنت أريدها أن تبقى هنا.. !
يااه ياعلي
ماأنبل وأسمى هذه العلاقة هذا العناق الشعوري الذي يزهر الروح غيمة وانتفاضة وحبات مطر السر هنا في أرجوحة كلماتك وفي تمتماتي التي من آخر حرف وأنا أقول آه ياهند لاأمان سوى هنا فهو الظل الظليل والنبض الذي يمدك بالحياة ولايميل المختلف/ علي آل طلالة كنتَ هنا مثخن بالأمنيات تستلقي على ودق الشظايا والظل يحبو لكن تستنير بك الحكايا مذهل حتى آخر السطر ومابعده |
|
03-24-2021, 06:03 AM | #6 |
|
رد: كنت أريدها أن تبقى هنا.. !
العزيز علي آل طلال . .
هند وغير هند الكثير مثلها تدور بنا عقارب الساعة ونصبح نحن في نظرهن من يحمل هم إحتماله هل تتخيل ؟ ؟ كيف تكون أنت الحياة لها ثم تصبح أنت المضاف إليها ولكن . . دعنا نبلع ريقاً دعنا نمسح دمعاً دعنا فقط ندعوا بأن تكون لهن الحياة سعادة وخيراً وكن مستعداً . . حين يأتي غيرك رجلاً آخر لتخرج منك إليه وتصبح طفلتنا أمرأة ونحن لازلنا بالذاكرة والقلب نحفظها طفلة لا تكبر . تحيتي |
|
03-24-2021, 04:56 PM | #7 |
|
رد: كنت أريدها أن تبقى هنا.. !
القدير الرائع علي آل طلال
سرد رائع كل زوايا هذا الموضوع مشاعر الاب أو الأم تضعف امام اطفالها ومهما كبرو فهم صغار بأعيننا ببساطة نحن كتلة من مشاعر تفعل بنا ما تشاء ابدعت أيها الفاضل الكريم وامتعت الذائقة والنظر تحياتي تليق لشخصك الرائع ولقمك الفاخر والمميز |
|
03-25-2021, 12:30 AM | #8 |
|
رد: كنت أريدها أن تبقى هنا.. !
يا الله ياعلي يا الله
ليت تعلم حجم تعثرنا بحرفك لقد سكنت جسدي القشعريرة يا له من أثر أتفق في نبضة واحدة وحلق بنا عالياً حيث تطير الأرواح الطيبة بلا جناح أنت رائع ياعلي ولعل من الأشياء التي أفتخر بها أن هداني الله لدعوتك للمنتدى لقد أسرتنا بلغتك الثرية وفطنتك القصصية التي تشد القارئ وتشتت تفكيره وهو يبحث عن النهاية ألقيت راية استسلامي بين أحضان حرفك يا صديقي شكري وتقديري لك |
|
03-25-2021, 01:39 AM | #9 |
|
رد: كنت أريدها أن تبقى هنا.. !
ek:
حكاية شجون وشجون حياة .. تحمل من سمات الدنيا ما جعلها دنيا وترسم نبضات ألم على صفحات مشاعر إنسانية فقد غدت الحياة في عينيه حياة بلا طعم ولا لون وكان ما كان .. انفلات الحلم وكل شيء جميل بين ذات وليلة طويلة ترسم الوجع بين تلك الايام! فقد كنت تريد والله فعل ما يريد..!! القدير (( علي آل طلال )) ان كلماتك تهبط على الصفحة كاليمام الحر الذى لا يستطيع ان يوقفه احد لله درك ولروحك السكينة.. عابرة مرت من هنا..!! |
التعديل الأخير تم بواسطة سنابل البوح ; 07-15-2021 الساعة 02:48 PM
|
03-31-2021, 10:23 AM | #10 |
|
رد: كنت أريدها أن تبقى هنا.. !
قصة جميلة وسرد ممتع
انجذبنا اليه ب براءة تلك الأحرف وبعنفوان هذا القلم الراقي الف شكر لك كاتبنا البارع علي ال طلال دمت ودام النبض |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
البصمة الجميلة تبقى و إن غابّ صاحبها | سليدا | ظِلال وارفة | 2 | 03-31-2021 08:24 PM |
ودائماً تبقى الذكرى | أمير اللغة | سحرُ المدائن | 19 | 03-20-2021 02:06 AM |
لمْلَمتُ ما تبقى منّي.. لـ (مدائن) . | حطام الخيال | أرواح أنارت مدائن البوح | 7 | 12-28-2020 12:07 AM |
ودائماً تبقى الذكرى ( حصري ) | أمير اللغة | سحرُ المدائن | 13 | 12-15-2020 12:09 AM |