كم نحن غارقون في نعم لا ندركها

كم نحن غارقون في نعم لا ندركها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


لقد مَنًّ الله علينا ب نِعَمٍ كثيرة لا تعدّ ولا تحصى
فقد قال الله عزّ وجلّ: (وَإِن تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا) النحل:18)

ولذلك يجب علينا مراجعة النعم التي لدينا ونقول الحمدلله
كم نحن غارقون في نعم لا ندركها الا عندما نفقدها
نعم لايدري أهميتها الا من فقدها ومن أعظم نعم الله علينا خلق الإنسان في أحسن صورة وهيئةٍ قال تعالى :
(( ولقد خلقنا الانسان في أحسن تقويم ))

والعبد الصالح هو الذي يشكر الله على كل نعمةٍ هو فيها حتى يزيده الله ويبارك له في تلك النعم

كما في قوله تعالى: (وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ۖ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ) [إبراهيم:7].
نِعَمٌ كثيرة أنعمها علينا ربنا واولها نعمة الصحة والعافية في أجسادنا
إنّ من أعظم النعم التي من الله بها علينا لهي نعمة البصر
والتي تعدّ من أكبر النعم التي نملكها، ولولاها لما أبصرنا الأشياء من حولنا، وكم من فاقدٍ متمنٍ لها ونعمة السمع والنطق، والإحساس والكثير الكثير من النعم تزخر بها نفوسنا وأجسادنا وحياتنا وتجعلنا دائمي الشكر والامتنان لله عز وجل لأن في الشكر أيضاً سعةً في الرزق وزيادة في النعم

نعمة البصر التي بها نرى أحبتنا وجمال الكون بكل بهائه
نعمة السير بقدمين وتحريك اليدين وملامسة كل الأشياء
التي نريدها
نعمة النطق التي تجعلنا نسبح بحمده ونهلل فرحاً بعطاياه ونتعلم أمور ديننا ونعلمها لأطفالنا ولمن هم معنا وبحاجة لها
نعمة كبيرة تجعلنا نتحاور مع أحبتنا ونشعر بهم ويشعرون بنا
ومن النِعَم العظيمة أيضاً
الزوجة الصالحة والأبناء، والصحة، والأهل، والأصدقاء، والعمل،
كلها نعم من نعم الله عز وجل
ولندرك جيدً أن الله تعالى كريمٌ واسع الكرم
فقد يبتلي الله العبد في بعض جوانب حياته فيعوّضه عن هذا الابتلاء بالخير الكثير
لذا يجب على كل صاحب نعمة أن يقدّرها ويكون دائم الشكر لله عز وجل
ويسخر تلك النعم في طاعة الله لا بالتمرد والعصيان والسير خلف أهواء الشيطان
والشكر على النعم والثناء عليها واجب علينا فـ بالشكر تدوم النعم قال تعالى :
(( لئن شكرتم لأزيدنكم ))
وأعظم من يستحقّ الشكر على النعم والأفضال هو الله سبحانه، إذْ لا فضل لأحد على أحد، كما هو فضل الله سُبحانه على عباده
ولذلك فإنّ على العبد أن يكون موقناً ومقراً
بتلك النعم ومقدراً لها وأن لا يكون متجاهلاً عاصياً ربه
فإنّ النعم تقيّد بالشكر وتزول بالكفر

جعلنا الله وإياكم من الحامدين الشاكرين


قلمي

للمزيد من مواضيعي

 

الحمد لله على نعمه التي لاتعد ولا تُحصى..
فنعم الله كثيرة ولا يمكن حصرها...فهو الخالق سبحانه.


تحياتي لك

سليدا ,هادي علي مدخلي ,النقاء و 1 آخرون معجبون بهذا

ذاتُ الياسمين

صدقت والله نحمد الله
ونشكر فضله على كل النعم الذي أنعمنا بها
وكما تفضلتي لا ندركها إلا عندما نفقد بعضها
بارك الله فيك
وفي هذا المقال الرائع شكلا ومضمونا
وإسلوبك الجميل
سلمتِ والنبض
مودتي وإحترامي

هادي علي مدخلي ,النقاء ,ذاتُ الياسمين معجبون بهذا

نكاد نعتاد أن لا نعرف نعم الله
إلا حين ينزل بأحدنا من حوادث الدنيا العابرة على الجميع
في صحة أو مال أو غير ذلك مما نراه في حال الدنيا في البشر
حفظنا الله وإياكم
ألا وإن هذه النعم هي من الفرص المتاحة لنا
كي تكون لنا زاداً نتقوى به حتى نكمل المسير
إلى الدار الثانية والباقية
والحقيقة نحتاج أن نتأمل كل نعم فينا
ونستغلها جيدا ً ولو كان على سبيل الشكر لله
كزكاة عنها أو صدقة مقابلها ......
كل نعمة فيك أو ترى عيرك قد حرم منها
تأكد انها رسالة سماوية
فتدبر وتأمل
جتى تشكر الله
فعلاً وقولا
جزاك الله بكل حرف أضعاف على هذه التذكرة
في وقت لازالت خريطة العالم الإسلامي مضرجة بالدماء
ومكتظة بالجياع

البنفسج ,هادي علي مدخلي ,النقاء و 1 آخرون معجبون بهذا

ذاتُ الياسمين

ذكر الله -تعالى- شكر النعم، وحثّ عليها في
القرآن الكريم أكثر من سبعين مرةٍ، فقال الله تعالى
(كُلُوا مِنْ رِزْقِ رَبِّكُمْ وَاشْكُرُوا لَهُ بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ)،
وشكر النعم من أعظم الصفات
التي ينبغي علينا أن نتحلى بها
اللهم إنّ نعمك كثيرة علينا لا نحصيها
ولا نحصي ثناء عليك ولا نقدر
وأنت سبحانك كما أثنيت على نفسك
وأنت سبحانك غني عن العالمين.
سبحانك يا ربنا لك الحمد والشكر
حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه.

بارك الله فيك ذات الياسمين
طرح طيب مبارك
شكري مع مكافأة المنتدى

النقاء معجب بهذا

الحمد الله على نعمه علينا

المتألقة / ذات الياسمين
بارك الله فيك ونفع بِك ..
على طرح موضوعك القيم
وأسلمت الايادي ويعطيك العافيه
تقديري مع احترامي.

هلا وغلا بذات الياسمين
وهذا الطرح القيم. وما اجمل. تعدد نعم الله عزوجل.
فمنذ ان خلقنا الله عز وجل ونعم الله تعالي كثيره لكل زمان ومكان
وواجبنا تجاه تلك النعم الشكر والحمد لله تعالي
فبالشكر تحفظ النعمة من الزوال، بل وتزداد النعم، قال الله تعالى: (وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ۖ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ)

واكبر نعم الله علينا الصحه والامن
نسال الله ان تدوم

تقديري لحضرتك. والف شكر لك

وبالشكر تدوم النعم

ذات الياسمين

كلمات العقل والمنطق دوماً تتفق معها ولا تختلف
أشكرك يا رائعه

الحمدلله كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه
نعم الله علينا عظيمة نسأل الله أن يديمها علينا
ويحفظها من الزوال، ويجعلنا من الشاكرين الحامدين على آلائه ونعمائه

شكرا ذات الياسمين يارائعة
نحتاج من يذكرنا بنعم الله علينا
حتى لاتصبح بعد ذلك استدراج من الله لنا ذات غفلة

الكثير من النعم التي لا تحصى
وأعظمهما الصحة
لا بد من شكر الله تعالى عليها ، فالله يمنح كل شيء لعبده الشكور العابد التقي الأواب
وقد يسلبنا الله تعالى شيئا منها
ولكن لا نقنط من رحمة الله
ففي كل شيء حكمة
ويمكن أن يكون هذا الابتلاء وقاية لنا من النار

ما أعظمك يا الله وما أرحمك

جزاك الله خيرا ياسمينة