الشخص السادي وكيفية التعامل معه

الشخص السادي وكيفية التعامل معه

توالت في عصرنا الحالي الكثير من الأمراض النفسية بسبب خلل وسوء في التربية الصحيحة والبعد الكلي عن تعاليم ديننا الحنيف وعليه تفشت الغيبة والنميمة والغيرة والحسد التي أعمت القلوب والبصيرة لتتطور وتتلّون وتأخذ أشكالا اخرى أشد خطورة وهو الانتقام ذاك الأسلوب الوحشي المجرد من كل الانسانية والرحمة ليتحول المنتقم الى شخص سادي تجده يُحب الأذية ويستمتع في ايذاءه لغيره غير مبالي بالنتائج الطارئة نتيجة تسيبه وتجاوزاته . يسعى الى التسلط والاساءة ونشر الأقاويل الكاذبة وترويجها . فيفقد احترام الغير له ويصبح محل سخرية وشفقة من جهة ومحل المسخرة من جهة ثانية . فالسادية كما عرفها البعض هي اللذة بإيقاع الألم على الآخرين سواء كان لفظيًا أو جسديًا، والشخص السادي هو شخص متسلط، عديم الرحمة، عديم المسامحة لمن أخطأ بحقه بقصد أو دون قصد، يسعى بكل الطرق لتحقير وإهانة وإذلال الآخرين، وسحق آدميتهم، وجرح كرامتهم، ويتلذذ بذلك، ولا يشعر بالذنب عند ارتكابه الأخطاء أبدًا، ويتصف بعدم الثقة بمن حوله، الى هنا نتسائل ماهي الأسباب والدوافع التي تجعل الشخص يميل الى مثل هذه التصرفات ويجد لذة في ممارستها ؟ كيف يمكن معاملة هذه الفئة من الناس ؟ في انتظار تفاعلكم اثرائكم نقاشتكم لكم من سليدا كل الود والتقدير حصريا لمدائن البوح

للمزيد من مواضيعي

 

ek:

..لا ريْبَ أن الساديةَ لوْثَةٌ-نفسيةٌ وعقليةٌ وسلوكيةٌ-تُخرجُ الإنسانَ عن ذلكَ التوازنَ الطبيعي الذي جُبِلتْ عليه حَواسُّهُ وإحساساتُه..

..إنها نَزَقٌ غريبٌ عجيبٌ يَعتري طبْعَهُ أثناءَ التعامل مع الغيْر،ليتحوَّلَ به في النهايةِ إلى كَوْمَةٍ من التوحُّشِ والقسوةِ لا تلوي على شيء..!!

..ماذا-يا تُرَى-سنسمي إنساناً،ينطلقُ في حماسٍ غريب،يُؤذي الآخرينَ دون أدنى وخزٍ لضميره..بل لا يكتفي بمجردِ الإيذاء من حيثُ هو إيذاءٌ،وإنما يمضي ( يتفننُ في صُوَرِ إيذائه،ويتلذذُ به في اشتهاء..!! )..ماذا سنسمِّهِ غيْرَ كَوْنِهِ مِسْخاً سِبْرَانيًّا نَشَازاً..؟؟!!

...في تقديري ؛ الساديةُ-فضلاً عن كونِها لَوْثةً بسيكولوجيةً وسَيْكولوجية-فهي حالةٌ استثلاثيةٌ في نسيج الفطرة البشرية التي أقامها الباري عزَّ وجلَّ على نفحاتِ الإلفةِ والرحمةِ والمودة..ويَزيدُ من تأجيج حضورها الشاذّ هذا التناقض الأرعن والتمرد المحموم على المبادئ والأعراف والأخلاق في باحة المجتمع البشري..!!

..إنَّ إعادةَ المسحة العامة للمبادئ والأخلاق والأعراف-أو على الأقل بعضاً منها-إلى أوصال المجتمع سيُخفف إلى حَدٍّ ما من استفحال السادية واستشرائها في طبائع الناس أفراداً أو جماعات..

..إنَّ الشذوذَ-في كل أشكاله-مظهرٌ من مظاهر التمرد على الفِطرةِ الإنسانيةِ السويّة..وهو من أهم بواعث السادية،بل إنه يُفضِي إليها مباشرةً..فمن شَذَّ عن فِطرته البشرية سارَ في درب الانحراف النفسي والعقلي والجسدي حتى ينتهي في النهاية إلى كِيَانٍ ممسوخٌ،وتبدأ إنسانيَّتُهُ حينها في التآكل والتحلل..!!

..ولهذا الشذوذ بواعثُ ودواعٍ ليست معزولةً عن واقع المجتمع وتناقضاته المختلفة..لهذا-في تقديري-قبل أن نعالجَ مظهرَ المرض،لابد من القضاءِ أولاً على مسبباته..

..إنَّ علاجَ أيَّ مُشكلةٍ يبدأ حين ندرك أولاً أن هناكَ مشكلة..

..دمتِ سيدتي الألقة..ودامَ الجميع..

سلطان الزين ,عطاف المالكي ,هادي علي مدخلي و 2 آخرون معجبون بهذا

فتحي عيسي ,سليدا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يزيد

..لا ريْبَ أن الساديةَ لوْثَةٌ-نفسيةٌ وعقليةٌ وسلوكيةٌ-تُخرجُ الإنسانَ عن ذلكَ التوازنَ الطبيعي الذي جُبِلتْ عليه حَواسُّهُ وإحساساتُه..

..إنها نَزَقٌ غريبٌ عجيبٌ يَعتري طبْعَهُ أثناءَ التعامل مع الغيْر،ليتحوَّلَ به في النهايةِ إلى كَوْمَةٍ من التوحُّشِ والقسوةِ لا تلوي على شيء..!!

..ماذا-يا تُرَى-سنسمي إنساناً،ينطلقُ في حماسٍ غريب،يُؤذي الآخرينَ دون أدنى وخزٍ لضميره..بل لا يكتفي بمجردِ الإيذاء من حيثُ هو إيذاءٌ،وإنما يمضي ( يتفننُ في صُوَرِ إيذائه،ويتلذذُ به في اشتهاء..!! )..ماذا سنسمِّهِ غيْرَ كَوْنِهِ مِسْخاً سِبْرَانيًّا نَشَازاً..؟؟!!

...في تقديري ؛ الساديةُ-فضلاً عن كونِها لَوْثةً بسيكولوجيةً وسَيْكولوجية-فهي حالةٌ استثلاثيةٌ في نسيج الفطرة البشرية التي أقامها الباري عزَّ وجلَّ على نفحاتِ الإلفةِ والرحمةِ والمودة..ويَزيدُ من تأجيج حضورها الشاذّ هذا التناقض الأرعن والتمرد المحموم على المبادئ والأعراف والأخلاق في باحة المجتمع البشري..!!

..إنَّ إعادةَ المسحة العامة للمبادئ والأخلاق والأعراف-أو على الأقل بعضاً منها-إلى أوصال المجتمع سيُخفف إلى حَدٍّ ما من استفحال السادية واستشرائها في طبائع الناس أفراداً أو جماعات..

..إنَّ الشذوذَ-في كل أشكاله-مظهرٌ من مظاهر التمرد على الفِطرةِ الإنسانيةِ السويّة..وهو من أهم بواعث السادية،بل إنه يُفضِي إليها مباشرةً..فمن شَذَّ عن فِطرته البشرية سارَ في درب الانحراف النفسي والعقلي والجسدي حتى ينتهي في النهاية إلى كِيَانٍ ممسوخٌ،وتبدأ إنسانيَّتُهُ حينها في التآكل والتحلل..!!

..ولهذا الشذوذ بواعثُ ودواعٍ ليست معزولةً عن واقع المجتمع وتناقضاته المختلفة..لهذا-في تقديري-قبل أن نعالجَ مظهرَ المرض،لابد من القضاءِ أولاً على مسبباته..

..إنَّ علاجَ أيَّ مُشكلةٍ يبدأ حين ندرك أولاً أن هناكَ مشكلة..

..دمتِ سيدتي الألقة..ودامَ الجميع..

شرف لي ان يكون ابن مليون ونصف مليون شهيد هنا

ابن الجزائر البيضاء في متصفحي لأتشبع بلغته الأصيلة وأسلوبه الجميل واثرائه القيم .
كما استفدت من اثرائك سيدي الذي بدوره أفاد طرحي وزينه

لحضورك دوما صدى يتسلل الى الأعماق

فلك مني خالص الشكر والود

مع تقديري

يزيد ,هادي علي مدخلي ,فتحي عيسي معجبون بهذا

القديرة سليدا
ومواضيعك التي تضعنا في خانة اليك ( تعبير مصري عندما نلعب الطاولة ولا نجد مفر من الإستسلام )ولكننا نحاول قدر المستطاع الفكاك
السادية هى شذوذ نفسي وجنسي وجسدي نتيجة لعوامل عدة أولها بل أكثرها شيوعا التربية
فكثيرون هم من يقعون فريسة لإبائهم والمعاملة التي تربى عليها سواء من جانب الأب أو من الأم معاملة قد تصل إلى الوحشية إلي التحرش وهذا أيضا راجع لما عانوه في حياتهم
كما الملاجئ التي تنمي هذة السادية من المقيمين عليها
كما هناك ميول لا تشبع رغباتها إلا بالتعذيب كفانا الله وإياكِ شر هؤلاء
ورحمنا برحمتة مما نراه اليوم بهذة الصورة البشعة
بارك الله فيكِ وفي فكرك الجميل المتجدد برؤاه المتنوعة وإسلوبك الرائع
سلمتِ والنبض
مودتي وإحترامي

سلطان الزين ,عطاف المالكي ,سليدا و 2 آخرون معجبون بهذا

يزيد ,هادي علي مدخلي

موضوع مهم و توجد السادية في كل المجتمعات وكل الاديان
السادية مصطلح يستعمل لوصف اللذة الجنسية التي يتم الوصول إليها عن طريق إلحاق أذى جسدي أو معاناة أو تعذيب من قبل طرف على طرف آخر مرتبطين بعلاقة، سميت بالسادية نسبة إلى الماركيز دي ساد الأديب الفرنسي المشهور والذي تتميز شخصيات رواياته بالاندفاع القهري إلى تحقيق اللذة عن طريق تعذيب الاخرين والسادية تعني الحصول على المتعة من خلال ألم ومعاناة الأخرين سواء كان ذلك نفسيا أو بدنيا أو جنسيا.
إيقاع الألم على الطرف الآخر أو على الذات هو شرط أساسي لإثارة الرغبة الجنسية والوصول إلى الذروة عند الشخص السادي.

وتختلف صفة ودرجة هذا الألم إلى حد كبير، فقد يتلذذ السادي بوخز الطرف الآخر، أو عضه أو ضربه أو أحيانآ سبّه (ألم نفسي)، وقد تصل درجة الألم إلى حد القتل !.

وهناك شبه ارتباط بين الشخص السادي والمغتصِب، رغم اختلاف دافع كل منهما، فقد وجد أنه بين كل أربعة مغتصِبين يوجد واحد على الأقل له ميول سادية.

الشخص السادي ::لا يعرف المسامحة والمغفرة في حال أخطأ أحد في حقه.
لا يقبل بمخالفة أحدٍ له في الرأي.
الكذب والنفاق من أجل إيذاء الآخرين أو التسبب بالألم.
إيذاء الحيوانات عن طريق تعذيبها أو اغتصابها وحتى قتلها.

صفات الشخص السادي
عدم الشعور بالذنب
منعزل اجتماعياً.
غضب وتوتر وخوف واكتئاب.
الوسوسة وشدة التدقيق على أبسط الأشياء.
عدم الثقة بالآخرين.
حب السيطرة على الأشياء.

شكرا سليدااااااااااا

ع الموضوع الشيق والمهم

كل الود والاحترام

بوح القلب ,سلطان الزين ,عطاف المالكي و 2 آخرون معجبون بهذا

يزيد ,هادي علي مدخلي

مقال متميز عن مرض نفسي
صاحبه يلحق الضرر بنفسه والآخرين
سيلدا
بوركتي

عطاف المالكي ,يزيد معجبون بهذا

موضوع يستحق المشاركة
لي عودة تليق

يزيد معجب بهذا

هلا وغلا. بالكاتبة الغاليه / سليدا

حقيقة. لا اعلم كيف ابدا وكيف اتناول موضوع واقع. حقيقة. بالمجتمعات ا

ولكن علينا ان نعلم ان الله عز وجل. هو من يحاسب هذة الفئة الغير سويه. بالمجتمع
فهي فئه منحطه ليس لديها سلوك سوي علينا التنبه من افعالهم النصح لهم. وتذكيرهم بالافعال البذيئه من خلف ذلك

الجميلة سليدا طرحتى موضوع فعلا يحتاج للحوار والحل

نسأل الله السلامه.

اشكرك. ياغاليتي ......

سلطان الزين معجب بهذا

السادية مرض نفسي يصيب الشخص السادي
يلجأ البعض لهذا السلوك لإحساسه بالنقص والضعف والقصور في نفسه.
والبعض يمارسه من باب الحقد على الآخرين لشعوره أنه مضطهد من قبل أسرته أو بيئته
فيحاول أن يمارس تسلطه وسيطرته إذا وجد فرصة سانحة
تسمح له أن ينفس بعض من حنقه وتحامله على المجتمع والمشكلة بدون سبب
أما الكارثة
إذا تولى مكان أو أصبح مسؤولاً ياتعس من يقع تحت يده
المهم ياسليدا
اللهم أجرنا من هذه النوعية التي تسبب الأذى النفسي لمن حولها
ودي وتقديري لكِ على تناولكِ مواضيع تلامس واقعنا

سلطان الزين معجب بهذا

مقال يشي بحضور جميل ورونق اخاذ

طرح راقي وثري وجهد مميز سلمت الايادي

سوسنتي الحلوة

احمد الحلو