انكسار اليراع ..

انكسار اليراع ..

انكسار اليراع و خذلانه.... ونفاذ حبره الذي ظل ينزف بصدق ع صدر الورق
وبكاؤه المرير ....... ونشيجه يعتلي منصات الألم
وذهوله الذي يغطي عنان السماء !!!
وبصيص امل ينير ديجور الظلام الذي وشَّح وجه بـ الحزن الكئيب ..
وقطرات من الندى تقبل شيخوخة الفكر ...... ترطب عجاج الحروف ...
لــِ تبني صرح من الوف ..
لا أعلم يا ساده يا كرام ...!
ماحل بذاك اليراع ... فقد ابكمني المصاب .... وتاه فكري عن الأسباب !!
اهي تدابير الأقدار ؟؟
ام تفاصيل الأيام ؟؟
ام اهذار الذات ؟؟
هيّ من تشكل نهايات الاحلام .... والسقوط في براثين العجز و الأوهام !!
صعود للقمة ثم يعقبه تدني لـِ لبنات الأفكار
سطوع نجم وانبهار شأن ..... يتلوه خبؤ واسترخاء عقيم !
يتلون دماؤه لتحيله إلى الزرقة !! !!
ماتلبث أن تتجمد تلك الدماء المزرقة في شرايين العطاء
لــِ يضيق به الفضاء ..... فلا ارض تقله ولا سماء !!
فـَ ـ تتعرى حروفه من النقاط.... فيُصبح ضمآن في وادي السراب !!
ويتناثر بقايا حبره على تجاعيد الذكريات مشوه المنطق !
معلنه انهزام الأفكار ..... وفلول جيش بلا حسام
فـَـ يتفشي الوجع بين حنايا الضلوع .... والمنطق اصبح متبوع ..
والصفحات الملساء تنعي حظها الباكي !!
فَــ يداس بــِ غطرسة أنفاس !!
وأنفاس من قمة الهلع تداس ..!
رحى الأيام تثير زوبعة اليراع .... فلا يستقيم له فكر ولا يتخذ له نبراس !!
هناك عاصفه سيبيريه هوجاء تعصف بتقاسيم الابجديات .... وتطبع غبار الأقلام في ذاك المكان المنسي ... فـَ يتجمد الحبر على جدار الصفحات .... لــِ يتقوقع داخل قنينته البلهاء !!
اصارع جدلا اشعاله بدفء حرف مهمل بين الانفاس !!
ايّه اليراع اما آن ان يستقيم حالك ..... ويشتد ساقك ..... ويتجدد دماء وعيك وفكرك ..
لتهب لك الحياة من جديد ..
برونق بهيج يثلج صدر الورق فــَ تنبلج اسارير الحرف كـَـ انبلاج النهار ..
ام تعلن الرحيل لــِ تخرس تلك التساؤلات الحائرة.

الا تروا معي بأن الرحيل بصمت في زمن العجز انجع حل للمصاب ؟؟

كونوا بخير ...

للمزيد من مواضيعي