| |
» أقلامٌ تشدو في حب الوطن « | ||||||
|
آخر 10 مشاركات |
روابط تهمك | القرآن الكريم | الصوتيات | الفلاشات | الألعاب | الفوتوشوب | اليوتيوب | الزخرفة | قروب | الطقس | مــركز التحميل | لا باب يحجبنا عنك | تنسيق البيانات |
سحرُ المدائن شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا ( يمنع المنقول ) |
شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
02-19-2022, 04:09 AM | #11 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
رد: انكسار اليراع ..
اقتباس:
وللدخول في صلب الموضوع سأقول لك مباشرة إن أسرع الراحلين يا "اجتياح" هم أولئك الذين يعطوننا وعوداً بالبقاء دون مناسبة هذا الكلام أعلاه جعلني لوهلة أتذكر حديث أحدهم حين كان يشرح لي كم أن الفقد لا يؤلم .. ثم بكى ..!! رغم أنني أحياناً أرى الرحيل رحمة ولا يعني انقطاع أي علاقة أن نصنّف الآخر كعدو أو كائن فضائي متحول فقط أنا سأتمنى له الخير، عطفاً على اللحظات الجميلة السابقة وأدعوا له بالسعادة، العافية، والأكل .. لكن على طاولة غير خاصتي لكننا كبشر نرى الرحيل - عادةً - يا صديقتي نهاية الكون وليست فرصة لتقييم الحاضر والتخطيط للمستقبل وأصلاً .. إلى أن يتعلم ذئب قصة "ليلى" الكتابة ستبقى كل قصصهما تمجد "ليلى" بحماس.. علينا فقط أن نحرص كثيراً على من نحب فالقلب يا "اجتياح" لا يفتح أبوابه دائماً وتذكري ومن سيمر على هذا الرد هذه النصيحة الصغيرة ( المحبين لا يمِلون .. ولا يرحلون لأسباب تافهة ) أنا .. كـ "ش ـاهد" لا أحب الرحيل لكن - وبالمنطق -بعض الأمور لا تستحق التكملة أو الاستمرار وللدخول في صلب الموضوع سأقول لك مباشرة حسناً لـِ يكن كذلك ... وبكل شفافية .. هم أولئك الذين يعطوننا وعوداً بالبقاء دون مناسبة هذا الكلام أعلاه جعلني لوهلة أتذكر حديث أحدهم حين كان يشرح لي كم أن الفقد لا يؤلم .. ثم بكى ..!! هؤلاء يأتون بـِ هالة كبيره ويغذقون علينا بـِ الوعود المضبضبه ربما اندفاعهم و انبهارهم مبدئيا بـِ مشاعرهم اللحظية ما أن ينقشع ذاك الانبهار وتتلاشى الهالة الضبابية .. يلملموا مشاعرهم في حقائبهم المثقوبة ويرحلون متناسين تلك الوعود .... هذا الكلام أعلاه جعلني لوهلة أتذكر حديث أحدهم حين كان يشرح لي كم أن الفقد لا يؤلم .. ثم بكى ..!! اتوقع يـَ زاهر بـِ ان قلبه مثقل ويكابر فـَ خانته دموعه فبكى لـِ رقة في قلبه وفقد اصابه كان فوق احتماله ..! نحن نكابر ونخفي في جيوب قلوبنا الآمنا خشية ان نتلقى نظرة شفقه .. عجيبة تلك النفوس هشة يؤلمها انينها وتئن .. ولا ترضى بـِ ادنى شفقة رغم أنني أحياناً أرى الرحيل رحمة ولا يعني انقطاع أي علاقة أن نصنّف الآخر كعدو أو كائن فضائي متحول فقط أنا سأتمنى له الخير، عطفاً على اللحظات الجميلة السابقة وأدعوا له بالسعادة، العافية، والأكل .. لكن على طاولة غير خاصتي هو كما تفضلت الرحيل قد يكون رحمة في ظاهره العذاب وفي باطنه الرحمة اقتصرت عقولنا عن فهمه و لا ندرك ذلك الا متأخر بعد ان يأكل الحزن من تفاصيلنا ويقتات علينا .. ويجعلنا باهتين ممزقين في ذواتنا ومشاعرنا ... ومن المؤسف ما نراهُ اليوم في انتهاء العلاقات ايّاً كانت تنقلب فيه الموازين يصبح الحبيب غريب والصديق عدو وتناسوا الفضل بينهم وهذا ليس من شيم الأخلاق .. ويبقى الوفاء ديدن الانقياء ( اللهم اجعلنا قلوبنا نقيه تقية ) وفي نهاية المطاف ... هي كلمة اضعها بين قوسين ... (قلبك الاغلى لا تهبه الاّ للأغلى ) وخلاصة ما تعرجت به في النص بخصوص حال القلم وجفاف الفكر الذي يمده بالمداد لـِ يكتب ويبحر ان يبس لسانه وجفت ينابيعه وشاخت ملامحه ان يرحل بصمت او ان يتعهد فكره بالعناية و المناصحة حتى تستقيم له الحياه .. شكرا لك شاهد نبض ( قبر ) على المداخلة .. وفي نهاية المطاف ... هي كلمة اضعها بين قوسين ... (قلبك الاغلى لا تهبه الاّ للأغلى )
|
|
|