ننتظر تسجيلك هـنـا


❆ جدائل الغيم ❆
                        .


آخر 10 مشاركات تَمرُدْ       . دنْدَنَة الدَّانة .       قراءتي لـ(اقتباس( حصري)       تحليل خاطرة الكاتب (عبد المنان ميزي ) برؤية (عطاف المالكي )       إقتباس (حصري)       كم وددتُ !       تعالي       إلى مدينتي جدة ..... فعالية رسالة على عجل       ( التسالي والمرح والفكاهة )       قلب هذا الأحمد السعيد كلماتي مونتاجي تصميمي والقائي الصوتي      
روابط تهمك القرآن الكريم الصوتيات الفلاشات الألعاب الفوتوشوب اليوتيوب الزخرفة قروب الطقس مــركز التحميل لا باب يحجبنا عنك تنسيق البيانات
العودة   منتديات مدائن البوح > المدائن الأدبية > سحرُ المدائن

سحرُ المدائن

شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا

( يمنع المنقول )



علكة في الذاكرة

شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا

( يمنع المنقول )


 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 02-23-2022, 12:46 AM
مصعب
الكابتن غير متواجد حالياً
    Male
Awards Showcase
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 266
 تاريخ التسجيل : Jan 2021
 فترة الأقامة : 1234 يوم
 أخر زيارة : 02-19-2024 (02:02 AM)
 المشاركات : 20,613 [ + ]
 التقييم : 20110
 معدل التقييم : الكابتن has a reputation beyond repute الكابتن has a reputation beyond repute الكابتن has a reputation beyond repute الكابتن has a reputation beyond repute الكابتن has a reputation beyond repute الكابتن has a reputation beyond repute الكابتن has a reputation beyond repute الكابتن has a reputation beyond repute الكابتن has a reputation beyond repute الكابتن has a reputation beyond repute الكابتن has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]


افتراضي علكة في الذاكرة











منذ سنوات ، تتأبطني حياة ليست على مقاسي ، ليست لي ، لكني مرغماً على الإنصياع في التعاطي معها ..
أوووووووووووه

دعيني أُخبرك ، لا زلت أسفك إعترافاتي على الملأ وأدعو الله دائماً ألا تقرأي ضعفاً وهن منه حرفي ، وأنا الرجل الذي أرداه التَّعقل في منتصف الحكاية
ثم شابت قسوته على شرفة مقلتيك ، وأغتالت رباطة جأشه رهافة قلبك ، أذكر جيداً كيف ولد هذا الشق الناحب من أبجديتي على أثيرك ، ربى وترعرع على تفاصيل ضحكاتك بوتيرة ما فتئت تحدو عبق طهرك المقدس في صدري، وها قد بدأ يهرم منذ عاشر أحزانك وجعاً وجعاً ، وتماهى

مع كل لحظات الخيبة التي دُست بين ضلعيكِ ، ذات يوم جلست أفكر كيف أستطيع أن أمنحك سعادة لا يضاجعها الخذلان أبداً ، وكان هاتفي بدأ يستقبل مكالماتك التي لم يرد عليها لأكثر من مئة رنة قبل أن أحوله إلى وضع الاهتزاز ماضياُ في تأملي ، قلت لنفسي كيف تجرأت الإفراط في حبها رغماً عن وصوله مرحلة الإدمان في ذلك الوقت ولا زال يتعاطاك للحظة ، كيف أجروء على ذلك وهي تمنحني قلباً فقط ، وجسداً مكلوما يصارع على البقاء بين فكي آخر


الحياة الشحيحة التي تَدنو من قلب مُتلهف , يتثاقل خُطاها ,تُصبح أكثر حُزناً وأكثر نكاية
لم أكن أرغب بالشق الأكبر من هيئة حلمي وأُقسم , لكني وددت أن أدنو منك ثم تقتربي أكثر حتى
تتضائل المسافة فيما بيننا لأقل من همسة بين شفتين .. نتشارك معاً هذه الحياة
فأبذُل قُصارى جهدي في تَحمل العبء الأكبر من شقائها ..وأدعو الله أن يمنحني إرادة تمضي بعزيمتي نحو حياة لا تشوبها شائبة برفقتك

كان صديقي يخبرني أن كل شي مرتبط بالوقت فقط ، وبدأت أعشق الساعات والتاريخ والمستقبل والقمر، أبتاع منها أغلى الماركات الثمينة ، وأُعلق روزنامة على كل حائط يقابلني ، وكل ما يرتبط بقادم هذه الأيام التي تكفلت بمنحي أعلى درجات الأمل والخذلان والخيبة

أنا لا أستطيع التوقف عن الكتابة لك ، غير قادر على إستجماع قوى للنسيان تسد رتق هذه الذاكرة الموبوءة بك ، في هذه اللحظة تذكرت حديثاً دار بيننا ذات شغف ، وكنتِ تضحكين بأنك صدمت وأنت تتحسسي أسفل مقعدك الدراسي ، في قاعة المحاضرات ،ذاك المقعد
الممتلىء بِكُرات العلكة التي تلصقيها عليه بعد مضغها ، كأن تلك الكرات تبدلت إلى ندب تطفو على جلدي بعد أن سرت قشعريرة مفعمة بالحنين في جسدي الآن .
كنت كثير التخاطر معك ، بالرغم من المسافات وما طوته عن عيوني من عدم رؤيتي لكِ وأنت تتشاركي تفاصيل يومك مع هاجسي فقط، إلا أني كنت أشعر بكِ كثيرًا ، الأمر ليس تخميناً بقدر ما يكون تخاطر روحي ، ويكأن هذا المشهد يدور في فلكي ، أقول الآن ستخرج من البيت ، تسبقها رائحة عطرها خلسة ، وللوهلة الأولى تصقل أشعة الشمس بريق عينيها ،ثم أُنصت لصوت إيلاج المفتاح في رتاج القفل، قبل خطواتك الأولى إلى الشارع كأنثى الطاؤوس تسير منتشية بغرتها المحجلة صوب الأفق ، على الطرف الآخر أحتسي قهوتي أثناء قيادة السيارة متوجهاً إلى العمل في السابعة والنصف ، لا صوت يعلو في الطرقات وعلى إشارات المرور سوا فيروز تصدح من خلال النوافذ " قديش كان في ناس ع المفرق تنطر ناس وتشتي الدني ، ويحملوا شمسية ، وأنا بأيام الصحو ما حدا نطرني"

أبتسم ، ثم أمضي مانحاً نفسي جرعة أمل أُخرى ، قبل أن يتخافت الصوت ليخرج المذيع بقراءة بعض الرسائل والإهداءات ، كانت أول رسالة تقول :
يوماً ما ستعود ...
هكذا قالت بعدما سحَلت الحياة ما رصفته من أحلام بين قلبي وقلبها ، لعلمكَ أنا الآن أبكِ وأضحك، يعتريني شعور بمثابة الجنون ،فقُبالة هذه الحماقة
أحتاج فعلاً أن أبوح لعابرٍ ما أقترفته بحقي
سأُدرج في المرة القادمة قطعة سوداء من ذلك الضجيج الذي ينفجر بقلبي
وسأُخبرهم عن رجلا فقد مرحلة السبعين عذراً وإنتزع بشوكة قلبه حافة صمتي .
..,,
للمزيد من مواضيعي

 

الموضوع الأصلي : علكة في الذاكرة     -||-     المصدر :     -||-     الكاتب : الكابتن





 توقيع : الكابتن

مع
خالص حبي وتقديري
..,,


آخر تعديل الكابتن يوم 02-27-2022 في 09:07 AM.
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
نشوء الذاكرة إلهام رسائل أدبية وثنائيات من نور 87 12-22-2023 10:21 PM
نصوص في الذاكرة هادي علي مدخلي رسائل أدبية وثنائيات من نور 101 02-06-2023 05:47 PM
جبين الذاكرة هادي علي مدخلي سحرُ المدائن 39 09-06-2022 02:12 AM
مقهى في الذاكرة هادي علي مدخلي سحرُ المدائن 53 04-26-2022 05:25 PM
لحظة من الذاكرة علي المعشي قناديـلُ الحكايــــا 6 04-01-2021 02:35 PM

Bookmark and Share


الساعة الآن 04:11 PM

أقسام المنتدى

المدائن الدينية والاجتماعية | الكلِم الطيب (درر إسلامية) | أرواح أنارت مدائن البوح | الصحة والجمال،وغراس الحياة | المدائن الأدبية | سحرُ المدائن | قبس من نور | المكتبة الأدبية ونبراس العلم | بوح الأرواح | المدائن العامة | مقهى المدائن | ظِلال وارفة | المدائن المضيئة | شغب ريشة وفكر منتج | المدائن الإدارية | حُلة العيد | أبواب المدائن ( نقطة تواصل ) | محطة للنسيان | ملتقى الإدارة | معا نحلق في فضاء الحرف | مدائن الكمبيوتر والجوال وتطوير المنتديات | آفاق الدهشة ومواسم الفرح | قناديـلُ الحكايــــا | قـطـاف الـسـنابل | المدائن الرمضانية | المنافسات الرمضانية | نفحات رمضانية | "بقعة ضوء" | رسائل أدبية وثنائيات من نور | إليكم نسابق الوفاء.. | الديوان الشعبي | أحاسيس ممزوجة |



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
مجتمع ريلاكس
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas