على النافذة..!

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسك الخواطر

قرأتها البارحة وبتُ
أرددها حتى مطلع الفجر..!
فدثرتني حتى تنفس الصبح
وجئتُ أهرول حافية القدمين
لأعتذر منك
فلم أجد في معجم
المدح والثناء ما يليق بك
سوى دعوة لها
أن يرقق الزمان قلبه
فيعود إليها لتسدل الستار على النافذة
وتغمض عينيها على صدره
مودتي وإعجابي

اللهم آمين
دعوة جاءت في وقتها
واعتذار أخجل الحرف وشاعره
وحضور يصنف من هدايا المطر
وامتداد لشكري العميق على هذا النزف

امتناني

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إحساس السكون

كل القصائد تتألق
في حضور سيدها
رجل الشعر الأول
رغم حٌزنها وفقدها
وطول انتظارها
للشعر طعم أخر هُنا

يا لحظ نصي
وأنت فيه بإحساسك النادر
وتحفيزك الصادق ..
ونزفك الذي يفتتح مواسم المطر

امتناني يا كريم الخصال

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عابرة

شاعرنا الرقيق

رجل من الشرق

كلمات رقيقة تماوجت

فتعانق الموج بالشط

تحكي. الحكاية الأبدية الأزليه

الحب والوفاء وعذابات الحب

مصيبة الشعراء الكبرى ونبع أنهارهم

دمت متألقا

أسعدك الله وبارك فيك
ولي الشرف الكبير
أنك هنا تحت ظل حرفي المتواضع

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جاي في السريع

أقتطف من حديقة شعرك نبضة
لعلها تشفع لي عنده
ليعود إليها
في أسرع وقت
فقد تقوست قدماها
وهي واقفة أمام النافذة
تقديري واحترامي
تحايا

هذا كله وأنت جاي في السريع
كيف بالله لو تمهلت قليلا
ماذا كنت ستكتب..؟!
أنت رجل عظيم وتستحق التقدير

امتناني العميق

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البنفسج

دائما ترسم على وجوهنا الذهول
فأنت تحيك على ملامحنا جمال قصيدك
حتى نصبح مزاهر من روض

بكل المواقيت
هنا محراب تبتل
واعتكاف أخير
ومساحة عالقة فوق الحد الفاصل
على شرفات الحب
وماكانت هذه النافذة سوى ضلع أعوج
استقامت أنثاك فيه
فأصبحتَ من خلالها تنسج أحرفك .. لغتك .. دواتك
العميقة والعريقة والأنيقة
حتى صفقت لك السماء
ورقصت من أجلها النيازك والنجوم
مملكة بوح ولأنت فيها بارود متفجر يارجل
جعلتنا نلملم بقايانا ونقف مشدوهين
كيف اختزلتنا بين ثنايا هذه النافذة
جميل حين يشعل أحدهم شمع أصابعه حرفا حرفا
وعواطفه البيضاء ناصعة الشعور تمتد كالحضارات

رجل من الشرق الشاعر المدائني
الذي له بصمات لاتُمحى
مثلك يعذر تأخر ردي
فحرفي يتوارى خجلا والله

دمتَ قناديلا تنير أروقتنا

فَتَاةُ النَّثْرِ , وَالشِّعْرِ العَمُوْدِيْ
تَجَلَّتْ : فِيْ الحُضُوْرِ , وَفِيْ الرُّدُوْدِ.!

وَكَانَ عُبُوْرُهَا مِنْ بَابِ حَرْفِيْ
حَدِيْثًا عَنْ فَرَادِيْسِ الخُلُوْدِ.!

فَكَمْ مِنْ أَحْرُفٍ , لَوْلَا ضُحَاهَا
لَمَا اجْتَازَتْ نِطَاقَاتِ الحُدُوْدِ.؟!

نَعَمْ : هٰذِيْ ( البَنَفْسَجُ ) يَا رِفَاقِيْ
لَهَا قَلَمٌ رَقِيْقٌ كَ الوُرُوْدِ..!

مَعَانِيْهَا : تَفِزُّ لَهَا الكَنَارِيْ
كَمَا فَزَّ المُتَيَّمُ للوُعُوْدِ..!

مَحَوَّطَةٌ بِنَحْوٍ , وَابْتِكَارٍ
وَصَالِحَةٌ لِتَحْرِيْكِ الجُمُوْدِ..!

...


من دواعي السرور والسعادة
أن أجد في بوحي الفقير
قلمًا غنيًّا كَ قلمِ البنفسج
إنه ينصف الشعر والشاعر
ويأخذه على سلالمَ من ألق
هي لا تكتبُ ردَّها على أية نص
إلَّا بعد قناعةٍ تامة بأنَّه يستحق
وأقولها لها الآن كحقيقة وكتحفيز
يشرفني أن تكوني دائما في نصوصي
التي تستحق هذا الشرف العظيم.!


امتناني العميق