زمهرة الشتاء

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السفير

أنت لا تكتب
بل تتوجع
والصبابة والمعاناة
وصلت أوجها
وأنساب حبرك
على ورق
أنت في الأصل تشتاقه
وربما تاريخ الأحزان
يعيدُ نفسه
عبد المنان الميزي
تدفقت كما شلال
عذب زلال

،،،
،،
،
سراج المدائن السفير
،،
،

تستفحل دنامل الأوجاع في مفترق
بين دفتي الحديث والصمت
واعصار يؤجج موجة الأفكار
على حفيف الأوراق المتناثرة
دفاتري القديمة مصفرة كأوراق الخريف

،،
،
العزيز السفير
ممتن احتفالا بحضورك الأنيق
طاب المساء بوجودك هنا
شكرا من أعماق قلبي لسموك
،،
،

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مشتاق

الله الله أيها الكاتب العظيم
تحتاج إلى عدة قراءات كي أرد بما يليق

،،،
،،
،
كريم الأصل العزيز .. مشتاق
،،
،

انتظر بشوق عودتك
لتكتمل سعادتي بوجودك

،،
،

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطاف المالكي

تحليل خاطرة الأديب الفاضل ((عبد المنان ))
العنوان (زمهرة الشتاء)
( الزمهرير هو شدة البرد)
بطل النص يصف حاله كحال برد شتاء قارص و الأصوب قارس
وكثيراً ما يقال في وصف البرد الشديد، أو الشتاء
شديد البرودة برد أو شتاء «قارص» بالصاد
والصحيح أن يقال شتاء «قارس» بالسين
ثم نعود لحكاية البطل
بعد أن غادرت شريكته أو محبوبته أصبح نهاره كليله ظلام ورعد وبرد
الفكرة العامة
عاشق ذليل منكسر وصل مرحلة ميؤوس منها
يعاني من فراق ( شخص عزيز عليه )
هكذا هو حال الحب الصادق الذي ينتهي بالفراق
سيقود صاحبه نحو نفقٍ مظلم من كل جوانبه وينتهي
ذلك الرباط المقدس ليصبح البطل في تيه وضياع
بعد عشرة طويلة وتعوُّد قادت صاحبها إلى
دوامة من التفكير وحزنٍ على ما مضى من أيام خوالي
كانت تؤنسه وتجعله في سعادة وطمأنينة
ورغد من العيش وكأن الدنيا مُلْك يمينه
ثم يتساءل بعد هذا الفقد
من سيرافقني؟
من يشاركني همي؟
ومن يهون علي مُرَ الحياة. .!!
ولنقرأ على لسانه ماذا يقول
وكأن عقارب الساعة توقفت حتى يخيل إليه
أن ساعته الملتفة حول معصمه تشاركه أحزانه
وتوقفت أيضاً عن الدوران مع رحيل المحبوبة
وانتهى كل شيء
القمر في منتصف عمره على مواقيت العرب
الشمس غربت في الأيام الأخيرة من يناير العجم
مشيراً إلى انتهاء المهلة الأخيرة .
أي وصلت العلاقة إلى طريق مسدود
والمفترض أن يتهيأ إلى مرحلة مابعد الهجر
ويستعد لمرحلة مابعد النسيان
و يؤمن بالقدر وأن ماأصابه عثرة من عثرات الحياة .
. وليدعها تَموت.وتُجَب
أشفق على هذا المتيم الذي فشل في علاقته يتمسك بمن تنازل
عنه بمحض إرادته وتركه شخصاً مجرداً من كل مزاياه كإنسان
قلبه البائس فقد نور الطريق وظل عالقاً في هذا النفق المظلم
يرفض النهاية وتتوق نفسه نحو البداية ويتمنى العودة الى درب اللانهاية .!!
أحلامه وطموحاته ربطها بشخص قد تخلى عنه ومضى
ثم يقول
ظلي وظل العمود يستتران خلف ظهري يلعبان ( الغُمّاية )
مع القمر المتواري خلف السحب الدانية فوق راسي
أقِفُ على ناصية الرصيف ..
أعُد دقائق الانتظار الأخيرة
أرمقُ الحشائش المخضرّة منذ المطر الفائت
ذكرتني تلك الزهرة الحمراء الداكنة
على طرف بلاط الرصيف .. برأس الزقوم
وهيَ ترمقُ بجوارها ورداً أبيض نبتَ صبيحة هذا اليوم
كأنها توسوِسُ له بخلود الحب المزيّف ..
يواسي نفسه ويراقب كل شيء ..الظل
والشارع والحشائش وبلاط الرصيف
وكأنه لأول مرة يشاهدها بينما في السابق لاتعني له شيء .!!
هو يعلم أن ذلك الحب مزيف وتناسى ربما كان من طرف واحد
أو استمرت العلاقة لفترة ما ولمصلحة ما وعندما انتهت غادرت
وليعلم ذلك العاشق أن قلوب البشر غير متشابهة
هناك القلب السليم والمخلص يبقى ثابتاً ولا يتغير في أسوأ النائبات وأحلك الظروف
والدنيا مازالت بخير وقلوب البشر عبارة عن
معادن سيجد من يعيد لك ثقتك بنفسك في قلب إنسان آخر مرة أخرى
وهناك الأجمل والأنقى والأطيب
فالمستقبل يخبئ لك الأفضل
لا تنسى روحك ولا تدعها رهينة لمن لا يصونها
انهض وقم هناك من ينتظرك ليشعل قلبك من جديد
ويجعله مضيئاً كما كان ..!!
قُمْ هناك مَنْ يَنتظرُك ويحب لك الاستقرار والطمأنينة
قم وأعد ترميم قلبك الممزق
لتنسى تلك المعاناة
وزفراتها وأحلامها وكوابيسها
وزمهرير الشتاء ولوعة الفراق ..
أسلوب الكاتب والأديب الضليع عبد المنان ميزي
امتزجت الخاطرة بالعاطفة وفكر الكاتب
استعان بأخيلة والاستعارات غير مفتعلة
لم يتكلف ونقل لنا مشاعره في أبهى صورة
اهتم بالألفاظ بحيث استمتعنا بتنسيقها
وقد كانت لها تأثير على السمع
تمكّن من اختيار عبارات دقيقة مناسبة للحدث
في بعضها لجأ إلى الخيال واستخدم المحسنات
البديعية والصور الفنية
بطريقة أكثر من رائعة وقريبة لقلب القارئ
وبعد تمَّ
بحمد الله تحليل خاطرة الأديب الفاضل عبد المنان ميزي من خلال رؤيتي
أرجو أن تنال إعجابكم
تحياتي لكم وإلى لقاء مع تحليل نص آخر لأديبِ آخر
ودمتم سالمين
أختكم ((عطاف المالكي))

،،
،

،،،
،،
،
البارعة والمبدعة الأستاذة .. عطاف المالكي
،،
،

في دلاهم العتمة يأتي حرفك هدىً لحيرة الحرف
كلما تاه السطر وجهتني سهام الاتجاه
لأسرع الخطى نحو صيوان عطاف
حيث تعترش مجلس الفكر
وكأني أمشي على السجاد الأحمر
فحين تصفق عطاف ينتهي الكلام
انصت والبشاشة ترسم ملامح وجهي
والسعادة تغمرني حد الابتسام ملء شدقيّ



،،
،

أ‌. عطاف
ليس من السهل الاسترسال بعد ردك
لقد أجدتِ القراءة حتى لامس يراعك
عمق المعنى وخافي المقصد من زمهرة الشتاء
شكرا كبيرة بحجم الكون لنهر الحبر عطاف
وتحياتي يغلفها الورد
،،
،

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد

العزفٌ هنا
لحناً شجياً
على مفاتيح القلب

،،،
،،
،

العزيز .. خالد
،،
،

على نوتات الشجن اعزف
استعذب أغنيات السمر
كلما بئست عزفت
،،
،

خالد
سعدت بوجودك بمتصفحي
كُن بخير وغمامة سعادة تظلك
تحياتي والود
،،
،

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحكيم

عظمة حرفك
تجعلنا نركض بلهفة
نحو النهاية
ونقفز بين السطور
كما يقفزُ الأطفال
وهم يبحثون عن
الحلوى في جيب أبيهم
نص يقطع الصمت
ويشعل كل المشاعر ...
عبدالمنان
المدائن في قمة الغرور بك

،،،
،،
،

الحبيب الأريب .. الحكيم
،،
،

نكسر زجاجة الصمت بدوي الصوت
حتى نخرج من غياهب الأمنيات المفقودة
ونطير حتى نسابق رياح الأمل
فمدن الأحلام تسهر حتى الصباح
مع أغنيات الحيارى
،،
،

سيدي الحكيم
ليتني استطيع الكتابة كل يوم
حتى اجذبك نحوى
لتمنحني الحلوى كل مرة
وتعلم كم اتشرف بحضرتك استاذي
تقديري والود
،،
،،

الرجل الغريب معجب بهذا

سمعت صهيلا أدبيا ....يملأ المكان ...
فبدأت أبحث عن مصدره ....ومعي بعض الفرسان ....
فأتاني شاهد عيان ....وقال أنه لكاتب مميز اسمه عبد المنان ....
فلم أطرق الباب ....
سوى أنني بدأت بالقراءة ....وأدون ما أقرأه في كتاب ...
لأن روعة المضمون وفخامة الكلمات ....كانت أهم الأسباب ...

كاتبنا القدير تجولت بين ممرات هذا البستان الأدبي الجميل....جيث كانت نسائمه عطرة و خلابة ...
كان طبق شهي للذاكرة الأدبية ...
رائع وأكثر


لك سلامي وتحيتي

عبد المنان ميزي معجب بهذا

مرحبا يا صديقي عبدالمنان
وهذه المرة الثانية أدخل لنصك ثم أهرب
ذلك لأنني لا أجد في جعبتي كلاما يفي نصك
الجميل
وسأختصر كل كلامي في هذه العبارة :
أنت مبدع بجد
وكفى

عبد المنان ميزي معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الرجل الغريب

سمعت صهيلا أدبيا ....يملأ المكان ...
فبدأت أبحث عن مصدره ....ومعي بعض الفرسان ....
فأتاني شاهد عيان ....وقال أنه لكاتب مميز اسمه عبد المنان ....
فلم أطرق الباب ....
سوى أنني بدأت بالقراءة ....وأدون ما أقرأه في كتاب ...
لأن روعة المضمون وفخامة الكلمات ....كانت أهم الأسباب ...

كاتبنا القدير تجولت بين ممرات هذا البستان الأدبي الجميل....جيث كانت نسائمه عطرة و خلابة ...
كان طبق شهي للذاكرة الأدبية ...
رائع وأكثر


لك سلامي وتحيتي

،،،
،،
،

الحبيب .. الرجل الغريب
،،
،

أعزف صولات الصمت وحيداً
وخواء خاطري ممتلئ حد الهذيان
شوائب من أوراق يابسة
أبوح فقط بخلجات صاخبة
،،
،
الرجل الغريب
امتناني بفخر لحضورك الباذخ بالجمال
حبي وتقديري لسعادتك
دمت في أمان
،،
،

الرجل الغريب معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الغيث

مرحبا يا صديقي عبدالمنان
وهذه المرة الثانية أدخل لنصك ثم أهرب
ذلك لأنني لا أجد في جعبتي كلاما تفي نصك
الجميل
وسأختصر كل كلامي في هذه العبارة :
أنت مبدع بجد
وكفى

،،،
،،
،

الأريب الغالي والحبيب الغيث
،،
،

لو وضعتَ لي نقطة لهرولتُ بين البشر
وأخبرهم فخرا واعتزازاً بأن الغيث
منحني نقطة وسألمّها بين القوسين
وأرقص على أهازيج المزمار
وأردد أناشيد المجسات فرحاً
،،
،
طيب القلب العزيز الغيث
حقا وجودك يمنحني الراحة
ولن أوفي لكَ حقاً مهما استرسلتُ في الكلام
وسردتُ من السطور كلمات
فحبي وتقديري لسموك
،،
،

الغيث معجب بهذا

.
.

من الحروف التي تصنع حالة اشتياق كلما غابت
حرفك قيصر الحرف
نقشٌ كوضوح الشمس

يمدنا بالنور .. ويسطع في أنحائنا غواية

لي عودة

عبد المنان ميزي معجب بهذا