انشق الغيم

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ندى الحروف

من أنّاتِ صدرها انشق الغيم .. وصبّ عليّ الغُسلَ صباّ
،،ـــــــــــ،،
( وانتهت الحكاية ) وعُدتُ إلى سابعَ الأرض

...

الله

حروفٌ أخرسَتْ قلمي عن النطقِ
جعلَتْهُ يتوارى خلفَ جدارِ الصمتِ
معلنًا خيبته الكبرى
لا جدوى في البحثِ بين المعاجمِ
عن بضعِ كلماتٍ تسمو بهيبةِ الهطولِ
وغيمةُ أبجديتي غائبةٌ
حرفٌ حصيفٌ يلبسُ ثوبَ اللغةِ
بحللِها البديعيةِ والبيانيّةِ
وكانَ ختامُه مسكٌ
وتلكَ القفلةَ المدهشّةَ للنصِّ

أ. عبد المنّان الميزي
تكاثفَ النورُ في نصِّكَ
حتّى تنفّسَ الصباحَ
دامَ المدامُ بحرًا فائضًا

،:
:،

اربع قناديل معلقة في زوايا قوقعتي
تنطفئ حين تدخل خلسة ومضة نورها
استفيق من جلجلة القلم
فيثيرني لأبوح له سرا من أسرارنا
فارسمُ من نورها حروفا مقطعة
حاءٌ وباءٌ وسرٌ من الأسرار
فيفشي القلم السر .. فيضحكني ويضحك مني
ندى الحروف
كالمطر المنهمرِ كانت كلماتكِ
!! ابتسامة فرح توشح بها وجهي بحضورك
شكرا لا تكفيك

أنتِ !! ما برحتِ مكانا بينَ جفنيّ وبياض عيني


وحرفك فيه كل المعاني
حروفٌ تعطي ثمارها حلاوة
تذوقناها وما برح مذاقها شفاهنا
ريحانة لقلبك الذي فيه الفرح ساكن
ما اعذب تصاااويرك

عبد المنان ميزي معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هادي علي مدخلي

يا الله يا الله
عندما يتجلى الكاتب
ويغوص في أعماق اللغة
ليأتي بالدر النفيس
إنها حالة خاصة جداً
لقلم يُعلمنا كيف تٌكتبٌ النصوص الفاخرة
وكيف يضعنا في قلب الحدث
في وصف حالة خاصة
وأماني مُعلقة في السماء
أن تأتي تلك الأنثى
على جناح طائر
محفوفة بالورد والياسمين
حسب المواصفات التي يراها كاتبنا العظيم
وقد لفت نظري الكثير والكثير من الجٌمل
المليئة بالخيال المٌعتق بالذهب
أذكرٌ منها
(تستشفّ لذة حديثٍ على ثغورهن إن تكلمتُ
وتشم كؤوس الخمر إن ثملتُ ليلا وترنّحت)

(وقفَت تؤُم نوافلَ الدعاءِ والودقَ ينثال من عينيها)

(ربي وهَنَ قلبي من لظى شوقٍ في الوريد يسري)

(صاحتْ في الملأ كهزيم الرعد شق المُزونَ شقاً)

(عُد واغترف مني حنينا سلسبيلا)

(عُدتُ أشعَثٌ ، رث باقترافِ حبٍ في الأرض)

(كيفَ تركتني على صراط الشوق هائمة ابحث عنك)

وكما تأتي الحقيقة واضحة كبزوغ الشمس
جئت يا صديقي تحملُ كل حشود
الأدب الحديث المليء بالدهشة والتأمل
وكانت حروفك هذا الصباح
هي الفرحة التي تشقٌ صدورنا
أن ينتمي للمدائن كاتب
في قيمتك الأدبية العظيمة
فأنت تلك الحضارة اللغوية المُتكاملة
فعطرك اليوم هو الأشهى والأكمل
تحية طيبة وصباح يليقٌ بك

،:
:،

عندما أفرغُ خواء قلبي من مآثم الغِواية
استلذ الحديث معها حتى نملأ قلبينا ورئتينا طهرا
تمنحني انتقاص أنثى الأرض مني ..
وامنحها ما تفقد أنثى الأرض فيها
ونُكمِلُ فراغ عطفينا معا
ولأني انانيّ في استحقاقي لها .. استشعر منها تلك الأنانية التي ابحث عنها
فأستفز وانتزع من عميق ذاتها ما أريد ..
سيد المكان وقائد أهله .. الأستاذ هادي مدخلي
بربي كنتم اليد التي دفعتني للعُلا لأبحث عن مقعد وثير
في مدائن الجمال والألق .. سعيد جدا والله بهذا الكرَم الحاتمي
،،
استطردتُ بما يكفي.. واتوقف هنا .. فلا يجدي الحديث في حضورك
تقديري

النقاء معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مودة.

وأشدٌ أن حرفك
يشقٌ الغيم
تبقى المرأة الحق قوية حنونة
ولابد أن يجد الانسان
من تلين إلى جانبه
ويغرس الله بينهما
المودة والرحمة
التي تُغطي على كل شيء
نص عميق سامي الهدف والمضمون
زادك الله بسطة في الأدب والخلق
تحيتي وتقديري

،:
:،

وهيَ نمير الحرف وساقيته
رسمتها بألوان القزح في صفو السماء
واسابق الغيم قبل أن يتلاشى .. وتتلاشى
فأوشمُ الغيم قبل رحيله بصورها
والتقيها في أي حينِ و أي مرة
سيدة الأفق .. مودة
أضاف برق حرفك لمعةً في جبين حرفي
شكرا حتى أرضيكِ

النقاء معجب بهذا

موطنها السماء سيدة هذا النبض
تمطر بغزارة الشعور
في الحنين وفي اللقاء
وفي الغياب
موعدك وموعدنا معها على الورق
متى ما حررها قلمك وأذنت لها ب الظهور
فاتنة لا تشبه إلا الغيم حزنها الخير والفرح

إذا أمطرت عادت بك نحو الجذور
كبذرة تبدأ بك من جديد

سلمت أستاذنا القدير
نص ملهم

النقاء ,عبد المنان ميزي معجبون بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عابرة

كاملة الجمال حروفك
والانثى التي تبحث
عن تفاصيلها
أشبه بقصيدة صعبة القافية
قلمك سيدي عبد المنان
باذخٌ ومعنىً اكتسى بثوب إبداعيّ جميل ..
ويبدوا ان هذا ديدنك
هو التماهي بترويض الحرف

،:
:،

في مكانٍ ما في الكون المتسع
نجد ذواتنا الطاهرة .. عندما نشعر بحاجتنا لها
نصعد ونصعد إلى أن نصل إلى ذلك المكان
فنرى صفاتنا الحقيقية .. هناك حيث المفر والمستقر للجمال
عقيمة هذه الأرض .. لم تحبَل ولم تلد .. أُنثىً بتلك الصفات

الثريا .. عابرة
ولدتني حروف العلة .. لم أكتمل رشدا ..
وحروفكم كالنقاط التي تجعل لحرفي معنى
سلاما وامتنان

النقاء معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابهاويهـ

..

حتى نوافذك
كان لها من الجنون نصيب
حين باتت تداعب الرياح
وتصدر صوت يشبه قراع الاجراس
في الاماكن ذات الصدى
ربما
او رب وعسى
يستهدي بها
ظال
مال
جال
وقال
لم اكن لاُجن
إلا بعد آن لاح لي طيف امرأه في مرآه
وكنا
جداً
وصدقاً
وقسماً
حتماً
جزماً
نتشابه
حنين يدب داخلها
وليل لا يتوقف عن صب الغيرة
في روحها
تقضمان معاً مسافات الغياب
وترتعش شفاهكما كأجنحة فراشة
ايكما سينهكه آل ( أحبك ) كثيراً
وايكما سينطقها. اولاً...
حتى تسمع من سابع ارض إلى سابع سماء
..
..
دام بوحك سامقا
وقلمك عقدا مبهراً
ودمت مشتلاً متورداً
مزهراً .. مبهراً..
تحية لذاك الطبشور
بين يديك...
والفكر المنير....

..

،:
:،

من ضوضاء المدينة .. تعكر الحب ..
اسمع في رئتي حسيسا .. زفرة آهة .. صرخة .. لا أعلم
كلما تلوث قلبي توضأ سبعاً وسبعين مرة
أما تلك الحروف بصيغتيها .. مخيفة .. معيبة في زمن ..!!
النجمة .. أبهاوية
كنتُ ( غريب ) في أزمنة مختلفة ..
كنتُ وربما ما زلت .. ( ! ) في عالم العقلاء
رفعني القلَم ولم يُرفَع عني .. ( مفهوم !! )
اخبري أهل الأرض أن يصونوا الحب أو يتركوه لي
إلى اللقاء

النقاء معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة

أنتِ !! ما برحتِ مكانا بينَ جفنيّ وبياض عيني


وحرفك فيه كل المعاني
حروفٌ تعطي ثمارها حلاوة
تذوقناها وما برح مذاقها شفاهنا
ريحانة لقلبك الذي فيه الفرح ساكن
ما اعذب تصاااويرك

،:
:،

يجرني سحبا .. راجلاً .. أو احبي .. هذا الوهم ( الخيال ) الخلاّق
لا يعجبها انتدابي إلى الأرض .. خائفة جدا عليّ
كم رسلَت من الأقمار تتعقبني في حانات الليالي
في قصور السهارى .. وأقداح السكارى والساقيات
أخالها تشمني شماً ..
لم يمسسها بشر .. ولا أنا ..
الدرة .. فاطمة
حفاوة لذيذة .. سُكريّ المذاق .. حضوركِ
شكرا وشكرا وشكرا . و . و

النقاء معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ‏يَمَامْ.!

موطنها السماء سيدة هذا النبض
تمطر بغزارة الشعور
في الحنين وفي اللقاء
وفي الغياب
موعدك وموعدنا معها على الورق
متى ما حررها قلمك وأذنت لها ب الظهور
فاتنة لا تشبه إلا الغيم حزنها الخير والفرح

إذا أمطرت عادت بك نحو الجذور
كبذرة تبدأ بك من جديد

سلمت أستاذنا القدير
نص ملهم

،:
:،

منذ الطفولة كنتُ أنظرُ إلى السماء ..
لا يعجبني التراب .. وكاد أن في السماء موطنا آخر لنا
.. كبرت.. اعرجُ من ذاك الوقت .. وصلتُ .. كانت في انتظاري
هآ أنا اقف على الغيم .. ويحا من جمالها .. ويحا من ضحكاتها ..
أنا أداعب الثُريا .. بين يدِ اللؤلؤ فقاعة ..
العصفورة .. يمام ..
تخيلي أن لكِ بين الأغصان عشاً من ريش
ويسمع اهل القرية صوتكِ الغاني كل صباح
كم من السعادة .. في وجه كهل يمضي
وعجوز تودع بعلها أو تعجن وطفلة تقفز فرحا
وطفل استيقظ على الهديل ..
ياه .. كم أنا بهيّ

النقاء معجب بهذا

.
.


انتكاسة الغيم ما بعدها إفاقة ..
كيف أن تنعطف عن حبّها يمينا يسارا ..
كيف أن تحدّق النظر في غير مبسمها ؟!
ويستفيض فيك عتابها ..
يوقظ غفلة قلبكَ عنها ..
وسوأة الفعل في نفسها
أيُّ حماقة
أن ينشقَّ بمديتك غيمها ..
يا قلبها .. يعيش حربها
خدوشَ خيانته في غيرها ..

وانشق الغيم
قليلة في حقّها ..
الأديب الأريب عبد المنان ..

أدهشني جدا ..
طريقة عرضك للنص ..
الدخول في وصف حالها .. وردة فعلها بعدما أوردت حدثاً سطورا في البداية ..

تصوير حالها ..
ومحرابها ..
وابتهالاتها ..
وتساؤلاتها ..
وعدم تصديقها لما رأته وشعرت به ..

المقابلة في الصور .. ( هي و هو ) ..
تناول الحوار .. جاء مرتبّاً مأنقّاً ..
أنّها أناه .. الحبيبة والتي لا انفكاك عنها
الصور رهيبة عميقة .. مكثفة ..
فالكل يحتفي بطريقته في نص الميزي
منهم من أشعل شموعاً
وأطرب حروفاً
وراقص نبضاً
واستعذب عتابا
ومنهم من يصفق لك تصفيقاً وأنا أولهم ..

لله درّك ما أجمل ما سكن السطور ..
في كل نصٍّ تهب فينا سعادة التحليق ..
تقديري وكل ما يليق

النقاء ,عبد المنان ميزي معجبون بهذا