سحرُ المدائن شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا ( يمنع المنقول ) |
شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||||||||||
|
|||||||||||
رد: الانتظار وحيداً
إذا كتبت يداكَ البوحَ ، طالَ
وَجاوزَ بِانطلاقتِهِ ، الخيالَ.! وأنبتَ فِيْ الصخورِ الصُمِّ ، زهرًا وصالَ بكلِّ ذائقةٍ ، وجالَ.! يداكَ غمامتانِ ، على حقولٍ تحيكُ من احمرارِ الشيحِ ، شالا كتبتَ / فحركتْ فحواكَ جرحًا وما بينَ السطورِ ، الجرحُ سَالَ كتبتَ / وحين تكتبُ ، أنتَ ، يتلو علينا الحبُّ ، ما أخفىٰ الضَّلالَ.! ونعلمُ من خلالِكَ ، أنَّ فينا حنينًا ، واشتياقًا ، واشتعالا.! فَنَهْبِطُ فوقَ كفَّيكَ ، اضطرارًا فبينهما العصا ، الـْ كَشَفَتْ حِبالا.! .... ياه يا جابر ما هذه الرقة ما هذه الفلسفة ماهذه الحروف المتقدة معانيكَ سالت في مسارب أرواحنا كأصواتِ من نحب عبرنا بكَ إليهم من خلال حرفك مجنون أنتَ مرتان ، مشتعل أنتَ بلا انطفاء ، ولم يحدث أن شاهدنا رجلًا يميلُ وهو واقف ، إلَّا هنا ، وهنا علت الأصوات ( الله أكبر ) واستقامت على طريق العودة من نصك حانتان وألف مقهى فكان الوصولُ إلى نقطتنا الأولى أشبه بالمحال أنتَ خلقتُ لكي تكتب ، وخلقنا نحن لكي نقرأ كل ما تكتبه أنت ، إنك في زمن غير زمنك ، لقد جئتَ في الزمن الغلط ، ونحن والله مسرورون بذلك فقد التقفناك ونحن في محاريب شوقنا كقميص ابن يعقوب وكشجرة اليقطين ، ثم الحمد لله على نعمة المدائن للمزيد من مواضيعي
المصدر: منتديات مدائن البوح
اذكروا محاسن موتاكم
آخر تعديل رجل من الشرق يوم
10-30-2022 في 06:23 PM.
|
10-30-2022, 08:05 PM | #2 |
|
رد: الانتظار وحيداً
هكذا هم الأدباء كرماء في العطاء
في الحب في الوفاء يصيغون لغتهم بطريقة جذابة فهم مشغولون كثيراً بأدبهم حكماء يعطون بلا حدود ورغم ذلك يشعرون أنهم مقصرون بحق القراء الأديب الكبير جابر مدخلي (القريب والبعيد) القريب من القراء يملك سخاء في اللغة ويملك مفردات سهلة ممتنعة يسرد عباراته بطريقة جذابة وكأن القارئ عاش أحداث نصوصه وشاهد عيان يجمع أطراف ما يطرحه ويصبغها بعواطفه الصادقة لم يفتعلها وعليه انسابت عباراته وكلمات الشجن وروض عاطفته من أنفاسه ومن أعماق قلبه وأقنعنا بذلك وأثبت أنه كاتب وأديب من الطراز الفريد فهو موسوعة أدبية لماذا ؟! لأنه احترم قلمه وأدبه ومتابعينه ..وما يميزه أنه بعيداً عن التكلف والتصنع ..كاتب لامع .الضوء يلاحقه وينجذب له لا كمن في الظل ويلاحق الأضواء غصباً باختصار شديد نأى بنفسه وانشغل بأدبه فقط وعليه استحق الاحترام |
|
11-11-2022, 02:49 AM | #3 | |
وه
|
رد: الانتظار وحيداً
اقتباس:
يعيش المرء ليقرأ ما كُتِب عنه؛ وعندما يقرأه يتمنى أنه يعلقه كالنوط على صدره. وللأدب أنواطه: الكلمات، والعبارات، والمقولات، والشهادات، واليقين، والإيمان، والشعور بما يكتبه، والتماهي والإحساس بما ينشره.
كل هذه الأنواط توالت عليّ أمام هذه الأهزوجة المنثورة والمحاطة بالصدق واليقين. ممتن لكم أ. عطاف المالكي. وبكريم القول لا نقول إلا شكرًا جزيلًا. مودتي جابر |
|
إلهي منحتني نعمة الكلام ، إلهي فاجعل آخره الشهادة... |
10-30-2022, 08:09 PM | #4 | |
|
رد: الانتظار وحيداً
اقتباس:
تحياتي لكما الشاعر الرائع رجل من الشرق والأديب الراقي جابر مدخلي |
|
|
11-11-2022, 02:51 AM | #5 | |
وه
|
رد: الانتظار وحيداً
اقتباس:
بالفعل.. منصف باتساع، واقتدار، ويقينيات الشاعر والشعور.
مغمور بك أيها الرجل القادم من القلب وإلى القلب.. القلب بكل جهاته وليس شرقًا فقط. مودتي جابر |
|
إلهي منحتني نعمة الكلام ، إلهي فاجعل آخره الشهادة... |
11-11-2022, 02:40 AM | #6 | |
وه
|
رد: الانتظار وحيداً
اقتباس:
ليتني أملك القوافي كلها لأهبها لك.
كم يتمنى المرء أن يكون شاعرًا يكتب القصائد تلوى الأخرى، لا شاعرًا يشعر فقط. كم لكلماتك الدافئة حاضنة روحية تلمسني وتأويني. كل الذين أمضينا في جوارهم أعمارنا لا بد وأن لكل وقتٍ قيمته، ومعناه، ويقينه. الحياة فاصلة منقوطة ما بعده يفسر ما قبلها. لا شيء يجعلنا نتأذى غير أننا طوال حياتنا نتمنى ألا تنخدش حياتنا، ولا تُخدش حياة الآخرين ولا قلوبهم؛ فالواقع المرير ينفخ فينا نيرانه، واشتعالاته حتى يكاد يحرقنا. نتكبد الأوجاع، والمآسي في محطات الحياة، وقطارات العُمر، ونظل نركض بحثًا عن طريقٍ للهدوء والسكينة ولا نجد غير سيور الحياة التي لا تتوقف عن الحركة. رجل الشرق شعرًا كنت ونثرًا تُسكِنُني كل هذا البياض من قلبك وروحك. ما أعذبك، ما أوسعك، ما أغدقك، ما أكرمك، ما أنبلك، ما جملك. محبة جابر |
|
إلهي منحتني نعمة الكلام ، إلهي فاجعل آخره الشهادة... |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|