أخبرتني عيناك ( ومضة قلم )

أنظري في مرآتك لعله..

يسكن بين جفني الشوق مكبلآ..!!

فما زال يسكنك بين الجمر..

وميراث اصفرار الرحيل المتبلد..!

لاتسئليه عن جنون اعترافك..

المتأجج بشعلة الحب السرمدي..!

ولا عن مس هدوء مشاعرك الفياضة..

ففؤادك يسترق..

من المرايا أغصانها اليانعة..!

بل يا سيدتي..

لا تفصحي بحكاية سرايا شوقك..

ربما قد تبني من سرابات أحلامك..

جنونآ تتلاشى من عجاجه الأماني..!

فلو هزك الشوق يا اميرة البهاء..

لأتى ذاك المعشوق..

على جناح الوقت باغصان الذكرى..!

فتؤم جموع العاشقين..

بلقاء وعناق ينصهر منه..

ذاك الأشتياق..!

نابذا كل عتاب وغياب..!

فذاك الحضور للحبيب ايتها الأميرة..

قد انجب لنا ارغافآ..

من بذور البلاغة وسحر الأبجدية..!

يتراقص ببهاء..

على جبين ليل العاشقين..!

سيدتي أميرة محمد

سلام على روحك المتفانيه..

وسلام على ثرى ضم رفات..

عشقك الممشوق..!

وسلام من فضائي البرزخي..

الذي يسكب من كؤوس الدهشة..!

الى فضاء صدرك الملتاع شوقآ..

الملون بأطياف قوص قزح..!

فحقآ لوحة باهيه ومشرقة..

تحكي قصة قلم متفرد..!

من الأعماق اشكرك..

على ومضتك الزاهية..!

عليك وعلى حروفك السلام سيدتي