ليلة لقانا .. والضيف الكاتبة الكبيرة ( اليمام ).

جميل أن نتوحد مع ذواتنا
إنها اليمام
تستحق هذا الاحتفاء

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البنفسج

/

عندما قالت لي يمام مرفرفة :

لوني المفضل يشبهك " بنفسجي"
أوقات الهدوء التي تفصلني عن العالم
وتمنحني حقي في اللقاء بنفسي هي أوقاتي المفضلة
وأما الكتابة فهي حالة شعورية أنا طوعا لها
وليست هي طوعا لي
غير الكتابة أميل للتصميم والتصوير أحيانا
أحب الموسيقى.. خاصة إذا كانت لأغنيات فيروز

/

ليلكية الإحساس أنتِ

أيها الخميس تقدم فللصبر مشقة
والانتظار منهك جدا

..

.

البنفسج

أول اللقاء بيننا إسمك - اللون الذي أحب والزهرة والعطر الذي أحب -
أخذني إلى حرفك حتى أسرني ما قرأت
ولا زلت أصادفك هنا وهناك بذات الدهشة الأولى وحسنها وبهائها مشاعرا وشعر.

مدينة لا تنام في قلبه
‏وإن ذبلت أنوار المدينة
‏أيقظ نبضها فتيل الذكريات
‏هذا الحب أكبر من قلب أكبر من وطن
‏أكبر من أن يستوطن الأرض
‏تنحر فكرته القبيلة
‏وتخرس صوت حكاياته عاداتها
‏لذلك هو سر القلب
‏وصوته الخفي
‏وحديثه بينه وبينه
‏ولربما ظل هناك داخل أسوار صدره أبدا.!



مقتبس حديث تغريدة للكاتبة القديرة الغالية علي
يمام رسائل من حرير




لها طابع خاص جدًا


همسك يناجي قلبه
ويداعب حديث الشجون
وفي كل حرف هنااا يسطر مدى هذا الحب
الكامل والكامن بقلبك
حكاية تهدى لذاته و لهفه تحتار بك وبه
تاره بين سر قلبه وتاره صوته وحديثه
رسم على صدر الشوق والإحساس

يالهذا الحرف العذب
بساتين الورد والزهر ممزوج هنااااا
و تنثرين أريج عذبك داخل صدره

كلها ممزوجه بين عطرك
يا حكايات المكان والزمان الأبيض…………

للتاريخ أول مكتبة للرمزيات في مدائن البوح
كانت من فكرة وإخراج ضيفتنا اليمام
كٌنا في البدايات
تركت من أجل المدائن كل المواقع
وجاءت تمدٌ يدها وتصنع معنا تاريخ المدائن
والله إن لكل زاوية لها فيها بصمة لاتُنسى

أترككم مع رابط هذه المكتبة الفاخرة

https://www.boohalharf.com/vb/showthread.php?t=76

اليمام حروفها ولدت في السماء
تسهب في المفردة
بلغة المجاز والاعجاز
ثابت هذا المعرف في المدائن
كما ثبتت الجبال الراسية

.

.




جئت لليمام وجمالها ..
أهدي الورد ورداً ..






لا يشغلني إلا الشديد القوي عنك يمامتنا الغالية ..
اعذريني لكني متابعة ..

في انتظار هذه الليلة
اليمام في ضيافة
البنفسج وشاهد
مساء مختلف

من جماليات نصوص اليمام : ( في الوقت الفائت أهرب بقلبك ) :

" في الوقت الفائت..
كل الأشياء الجميلة تحدث
وكل ما إنتظرناه جاء بحلة أجمل
أجمل من مخيلتنا أعلى من سقف أمنياتنا
لكنه العمر الذي لا يصلح لعهد جديد
ولا لأي شيء يُقام على وطنه الصغير
قلبه..!

قلبه الذي خاض كل المعارك دون أن تأتي.!
الذي إنتظر بارقة نورك
وحكايات الأمل..

قلبه الذي ترمم من أجل مجهول كان يؤمن أنه
سيكون في يوم ما
لكنه العمر.. العمر ياصديقي
القيد القيد.. يارفيقي
والنصيب.. الذي لم يكتبنا لنا.

جئت في الوقت الفائت..
من الحياة.. جئت بعد أن جف القلب وتكسر صبره ومل الإنتظار منه.

ثمة فرض
لا يسقط في شرع الحب.!
وإن أدّاه كلانا..
نحن نؤمن أننا الأصح لنا ولكننا نؤمن أننا ركن تقام عليه حياة وحكاية لغيرنا.

في الوقت الفائت من العمر
لا تطرق أبواب القلب
ولا تنتظر منه إجابة تساوي أمنياتك
في الوقت الفائت من العمر
أهرب ب قلبك.!

بالله عليك يا يمام
كيف يهرب بقلبه
وهو معنا هنا ينتظر إطلالتك البهية مساء الخميس
حاملين معنا بيارق الإخاء والمحبة ولافتات الترحيب ؟

.

.


لمسات الجمال في صنيع الرمزيات ..

يمام ..
تدهشني برقتها . وعذوبة انتقائها ..

أترقب سيل ريشتها العذب

كل الحب لجهودها ..