مداهمة شتوية

في النفس لها شأن

لها عظمتها وحرمتها

لها بهاءٌ وسحر

تَتوقْ إليها والرّوح تشتاقها

وتجود بالغالي والنفيس

جميل أنت

تشبه المطر كثيرا في طُهره

للحدّ الذّي تغار منك السّماء.

فالبدايات الجميلة ليست كل شيء

فالجمال يكمن في استمرارها ومحافظتها على رونقها

هو الجزء الذّي يكمّل النّقص

ويجمّل العلاقات ويهبها النّجاح والاستمراريّة

خالص تقديري

وابل ,فرح ,النقاء معجبون بهذا

ألم و وجع وفقد وقلة حيلة
وايام خاويه من الدفء
معانقة موج دون بلل
وقبول مرسى لا جود له
يتبع عطر الغروب الى حيث تقوده الاقدار
ولايعود يظل في دوار
اما المداهمه تلسع بسوط الفقد والرحيل

ارفع الستائر وافتح النوافذ وطل من شرفتك
وتنفس نسيم الربيع لاتدع شتويتك تميت
قلبك من شرارة الفقد

ايها الفاضل
حرفك من نور يضيء عتمة الشعور

وابل معجب بهذا

.
.
تنهيدة هربت من بين
لحظة شرود منها ..
في سرعة تلفتت ..
أهناك من احترق . بزفرة
الحنين .. ؟
الجميع يحاول سرقتها
من ماضيها فيه ..
وهي .. متشبثة به
كأنثى تحافظ على نفسها
من غيره ..
/
عانق فيها .. كلها
و .. رحل ..
تاركاً خلفه فؤاد
به عليل ..
وهي .. تجمدت في
تلك الوهلة
وذات لحظة العناق
أبت الرحيل إلى غدٍ
لا يحمل عطره ..
وباتت أسيرة الماضي ..
لا غدها يأتي
ولا أمسها ينتهي ..
.
.

وابل ..

حرفك هنا ..
جردنا من جَلَد التأقلم
فعرفنا أن الغياب
ليس شيء نعتاد عليه ..
فهو قاسٍ
نحن فقط .. اعتدنا
أن نبتسم لقسوته ..
.
.
سلم هذا الإحساس المترف

بستان زهر

وابل معجب بهذا

إكتفاء رغم البرد ورغم الشتاء
دافئة محتمية بذكراه
ترتديه كل ما مس قلبها شوق
أو ذبل الصبر على نوافذ الأمل
هي تعلم أن لقاء السماء
أوفى
لذلك لا تمل الدعاء

وابل
وتخلق في الجماد شعور
أنطقت الأشياء من حولها حتى بكت وبكينا
تحية يا قدير

وابل معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هديل الحرف

كم بقي من صقيع للقلب
لم يسقط فيه دفئ حضورك؟؟
نعيش مابعد الشتاء بعمر
وحواسنا بالبعد ترتعش
مرحبا أيها الشتاء
لم أعد أقوى على مجابهة الوجع
بعد أن بحثت عن ربيع لا يأتي
بقلبي مات ألف مسافر
طوتهم الأيام ذكرى
لم أجني منها إلا الأرق
لم يعد يعنيني إن ألتحفت وجعا آخر
فكل صقيع من شتائك أعلمه
وابل
من أجمل ما قرأت حقا
بوركت

وماذا بعد هديل الحرف ؟
إلا أفنان الأبجدية ، وثمار السطور ، وجداول الحبر التي تجاوزت جمود الصقيع ، لتعلن موسما مغردا لفضاء اللقاء،
وبهجة الأجواء ووفرة أعشاش الحب على عساليج الصبر.
مهما كتبت من جمل فلن تنافح هديلك الراقي.

هديل الحرف معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة واجدة السواس

حجز ولي عودة تليق بك استاذ

واجدة السواس
القلم البهي والمنصهر من أجل سبائك البوح، بلا شك أن متصفحي ينتظر سحر حضورك.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النقاء

هلا فيك وابل كاتب الرقي
واي مداهمة شتوية تدفىء تلك الروح
يالهذا الجمال لحروفك
يؤلم أن تكون ملامح الشتاء
عتيقة في كل فصول حياتنا
وكأن هذا العمر لم يُصادف فصلاً سواه
وانت هنا كروح دافئه تتغنى بها
رفرفة حرفك عالية وآسرة
تتجه بنا صوب الجمال فقط
ونتوسد الدهشه بملامح من القنوت
حتى وان توشح شتاء عارم فقط ابسطنا
نقف على مرفأ البسمة
حتى نعرج الى ساحات الروح
ويتسرب منه شعاع قادر على اكتشاف الفرح
شكرا بعمق الدفء بوجودك هنا……….

النقاء
أنتي من الأقلام التي تجاوزت حدود العطاء والتضحيات واحتواء نصوص المدائن بكل أناقة وتفرد.
فكمك كثير وكيفك أكثر وحضورك لا يأتي من أجل أن يسجل ردا عابرا وكفى بل تجده موشوما بفن الأدب وعمق المحاكاة،
ماشاء الله على مداد حبر الذي تتفوقين به حتى على نفسك.
فلا يمكن لنص أن يبتهج بدون أن يلامس طقوس بوحك المبهر.

النقاء معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البنفسج

فقط لو كان الأمر بيد البنفسج
لعلقتها على ناصية مدائن البوح يامدهش

/

قارس هذا الشعور الذي يجعل القلب
يتبلور وينكمش على نفسه
ينتظر حتى يذوب
ولكن يخشى أيضا حين يذوب يتلاشى ،!
إنما العشق فناء ياوابل
نقف على كل الاتجاهات
حتى تفنى ذواتنا
نشعر بلسعة البرد
ورويدا رويدا نجد دفء أضلاعهم
تذهب هباء ونحن نُصلب
على قارعة انتظار ربما تحيينا
وربما تميتنا ندما

على كل حال
القلب حين يتعود الفقد تُشل أطرافه

وابل

قل لي بربك من أي محبرة كنت تغرف
وكيف لهذا الإحساس أن يكتبنا جميعا
ثم انك تحرم أراضينا من غزارة وابلك
الذي يرويها بحب

أسجل إعجابي الشديد بهذا الهطول المفاجيء

سيدة الدهشة / البنفسج

أما المحبرة فهي مبخرة حرفك التي تنبعث منها أدخنة البوح المنعشة حينما تحترق أعواد معانيك الصافية ،
فتتنفس الصفحات بهجة ولائم البوح الصاخبة.
وأما الدهشة فلك سيادتها وقيادتها وقلادتها وعادتها.

( ولو كان الأمر بيدي لصنعت لك منبرا لوحدك )
لأن حضورك لا لون يطغى على بنفسجه
ولا اسلوب يعلو على منهجه.

شكرا لمنحي متصفحي هذا الوسام الأدبي الفاخر.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الغيث

جميلة جدا هذه الخواطر المنبعثة من قلب يرفل في رداء من نور
قد زادته حرارة المدفأة ألقا لينطلق ويبوح بمكنوناته
أتت في جلباب أمنيات ومناجاة وارتجاءات
فحملتنا إلى أفاويق الغمام نستمطر قلوبنا الغافية
لغناء الفؤاد
شكرا لجمالك هذا أخي وابل
ولك تقديري

الغيث
قليل من جريان بوحك يغرق أودية الجمال ويبهج شجيرات الصفحات ، ويسعد طيور السطور التي تغرد شكرا وفخرا لغيثك السلسبيل.
ياروعة حضورك

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحكيم

عزيزي وابل
أقدم لك وبل شكر
وتحية تليق بك
فقد قرأت نصَّاً عميقاً كلَّ العمق.
تتناثر في سطوره بلاغة
مذهلة وتشبيهاتٌ متنوعة
واستعارات بديعة ومجاز مرسلٌ رائع

الحكيم
وكم شرفني هذا التقييم
من قلم يملك ملكة التحليل الظليل والرأي الموجز السديد
الذي أستفيد منه دوما حينما تحضر بتلك الفخامة والهيبة الأدبية الناضجة.
بصمتك في متصفحي وسم جمال.