02-07-2021, 04:37 PM
|
|
|
|
لوني المفضل
Cadetblue
|
رقم العضوية : 312 |
تاريخ التسجيل : Feb 2021 |
فترة الأقامة : 1181 يوم |
أخر زيارة : 02-18-2024 (10:51 PM) |
المشاركات :
81,756 [
+
]
|
التقييم :
369971 |
معدل التقييم :
|
بيانات اضافيه [
+
] |
|
|
|
قطاف السنابل لـ رجل من الشرق
ek:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البنفسج
؛
أتسمر على عتبة اﻷحزان بنصف قلب متدثر
والنصف اﻵخر محاط بكل الذين غابوا
أقف على أطراف النافذة كعصفور شريد النظرة
أرى أعناق تتلوى في الريح كالسنابل
تميل على اﻷغصان الجرداء كالرايات التي أصابها العطب
ولم تعد ترفرف ..!
جفت الحقول ولم يعد هناك أثر لخطوط هطول العودة
فمن ذا الذي يملك الخُطى فيجرها إليْ ؟!
أصابت الحمى اﻷنامل فكادت أن تودي بحياة ضوء الصواري البعيدة
وهي تنتظر ملامسة اﻷكف الدافئة
لكن ضباب الغربة كمصباح متدلي من دمعة يشبه صوتي المكسور
كيف لي أن أبدل منفى بمنفى ومابيننا وطن
يحمل أحلامنا في اليباس !!
نرسمها في الرمال يلعقها الموج فتصبح هباء ،!
وحين هدأت زوبعة الأحلام بعيدا عن صخب البشر
" ابتدأ الضجر " يعلو جنح المساء من جمرة القلب المتقد
تُشذّرها الذكريات العتيقة وصوت النبض كبوح السواقي الحزينة
وعلى حين غفلة يأتلق الليل مصباحه المنتحب
توهمت أن الجنون القديم سينقر نافذتي ذات وجد
سيدخل دون استئذان إلى شوارع روحي
ويأخذ حصته في التشرد والاختباء
/
أيها المارقون تحت ضلعي المرتعش
نحن لم نتقاسم سوى أوراق صفراء متساقطة ذابلة
كانت رسائل لفجيعة خريفهم ،!
وأسائل الغابات عن ذلك الجذع القديم
الممتد من قلبي إلى وريد حياتهم .. من ضيعه ،؟!
هاأنا ذا أعيش بلا أم
وبنصف حبيب وخذلان صديقة !!
|
وَاسَّاقَطَ الجِذْعُ القَدِيْمُ حَكَايَا
مِنْ أَعْيُنٍ , تَبْكِيْ دَمًا , وَحَنَايَا
هَزَّتْهُ سَيِّدَةُ البَنَفْسَجِ , وَالتي
مَلَأَتْ رُفُوْفَ الحَالِمِيْنَ , هَدَايَا
هَزَّتْهُ , فَاهْتَزَّتْ جُذُوْرُ وَرِيْدِهَا
فَكَأَنَّمَا أَلَقَتْ عَلَيْهِ , شَظَايا ..!
....
هناك مَنْ يَبْحَثُ حِيْنَ يَقْرَأُ عَنِ الدَّهْشَةِ
وَهناك مَنْ يَبْحَثُ عَنِ شَيْئٍ يَتَلَمَّسُ بِه
إِحسَاسَهُ , وهناكَ مَنْ يَبْحَثُ عَنْ كُلِّ شيء
وَأنتِ بِإحْسَاسِكِ الأنيقِ , وَحَرْفَنَتِكِ الطَّاغِيَة
أَسَرْتِ هَؤلاءِ جَمِيْعًا , مِنْ خَلالِ جِذْعِكِ التَّلِيدِ
هنا يا سيدة البنفسج
أصابِعُكِ كانت تعزفُ على جيتار
ولم تكن تكتب على ورقة
صَدِّقِيني إن قلتَ لكِ الآن
إنَّ نَصَّكِ هٰذا يَجْعَلُنَا نُؤْمِنُ دُوْنَ رِدَّةٍ
أَنَّ الأُنْثَىٰ أَشَدُّ رَوْعَةً مِنَ الرجلِ
فِيْ كتابةِ النَّثْرِ ...!
وَأخِيْرًا
تقبلي إعجابي الشديد بحرفك
واسمحي لي أن أظلَّ تحت هذا الجذع
إلى أن يشاء الله
والسلام عليكِ
للمزيد من مواضيعي
اذكروا محاسن موتاكم
|