عرض مشاركة واحدة
قديم 11-30-2021, 04:03 PM   #34


الصورة الرمزية إلهام
إلهام غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 419
 تاريخ التسجيل :  Jun 2021
 أخر زيارة : 11-16-2023 (05:00 PM)
 المشاركات : 64,379 [ + ]
 التقييم :  449420
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Black


افتراضي رد: الفلسفة وحياتنا المعاصرة



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غالي مشاهدة المشاركة
,
أنا تعمدت أن اقدم حديثي مع الفيصل قبل حديثي معكِ لسبب في نفسي وليس تجاهل أو عدم اكتراث أو ترتيب ...
.
الهام كيف صراع شخصي .... الشخصنة يمكن نقولها في أنحرف حواري ثقافي أو حتى ديني كمناظرة مثلاً خرجت عن مسارها.. يصبح شخصنة وهذا عجز وقصور يلجأ له المتحاور أو المفكر أو حتى رجل الدين الغير ملم بعلوم الدين وكيفية طرح الحجة بالحجة ...النهضة الفرنسية أو الاوربية ومن تخلصت من دكتاتورية الكنسية واستعبادها للعباد في تلك الحقبة لم تكن من المصلحين أو من علماء الدين في تلك الفترة نعم لهم جهد ولهم ثورة إصلاحية لكن بعد فترة طويلة من اسقط الكنسية كدستور مطبق عليهم هم الفلاسفة الملحدين ...وهذا يطرح لنا سؤال ماهي الفلسفة التي نرفضها ...وماهي الفلسفة التي نتقبلها ..تخيلي أن مفهوم الفلسفة مطاطي أو ممتد ويصلح أن تصف به أي شيء ...هناك الفلسفة الأخلاقية الإسلامية ..ابن تيميه مثلاً لديه كثير من العلوم الفلسفية لكن نحن نقول أنه علامة وعالم جليل أنار لنا الكثير والكثير ...لكن هذا لا يعني أنه لم يهتم بالفلسفة ..كذلك أبن رشد له النقيضين ما يتوافق مع الدين ومالا يتوافق ...صعب أن أقول ان علماء الدين ونقاشاهم ومحاوراتهم ومناظراتهم ودعوتهم مع الفلاسفة مجرد رأي شخصي طيب ماذا يحملون فكر أو عقيدة فعلماء الدين الإسلامي لا يحملون فكر يتبنونه بل عقيدة وثوابت مستمده من القرآن والسنة والسلف الصالح رحمة الله عليه أبن باز أو بن عثيمين او الالباني هل سوف يعرفون لو لم يكن لهم هذا العلم ...
.
وامتداد لحواري عن الكنيسة الفترة الأخيرة الدول الأوربية وغيرها كثر أعادوا للكنيسة قيمتها وهيبتها لكن بضوابط لنهم لا يستطيعون أن يعيشون تحت سقف عبثي جدالي لا يصلح أن يكون دستور او منهج بديل عن الدين ..!!
.
معزتي وتقديري ...اخوكِ غالي .
إن كانت كل مسائلنا وموضوعاتنا ثابتة غير قابلة للرد لماذا اختلف العلماء؟
مصادرنا القرآن والسنة وهي ثابتة نعم
ولكن ماذا عن الإجماع والقياس هي اجتهادات من العلماء يعني "رأي" بأمور لم يكن الثبات فيها مطلقًا، اجتهدوا بحسب العُرف أو المصالح أو العلل أو سد الذرائع
هذا أمر
أما عن الفلسفة لا يمكن أن نقول جميعنا نقبل بفلسفة ما ونرفض جميعنا الفلسفة الفلانية
كل موضوع لك رؤية فيه وتفسير له هذه "فلسفة"
في التعليم مثلاً أرفض أنا فلسفة المدرسة السلوكية التي تعامل الطالب كالآلة
مثير ثم استجابة ثم تعزيز/عقاب
وأقبل ومع فلسفة المدرسة البنائية "يحصل التعلم حين يبني الطالب المعرفة بنفسه"

انتهى


 

رد مع اقتباس
 
1 1 1 2 2 2 3 3 3 5 5 5 6 6 6 7 7 7 8 8 8 10 10 10 11 11 11 12 12 12 13 13 13 15 15 15 16 16 16 17 17 17 28 28 28 30 30 30 31 31 31 32 32 32 37 37 37 38 38 38 39 39 39 41 41 41 44 44 44 45 45 45 46 46 46 47 47 47