فتحي عيسي
01-14-2021, 08:41 PM
كم من وجوه ...
وحكايات ...
المطمئنة منها والحائرة ...
والمنسجمة مع الذات ...
نصادفها علي الدوام في طرقات الحياة ...
وجوه ...
تنظرنا بعين واعية تسير في خطاها ثابتة ...
واثقة من هديها ...
وغيرها ...
تنظرنا بعين شاردة خالية من حضور ...
لا تحرك ساكنة ... كالوتر العالق في لحن مبتور ...
وأخري ...
سارية بلا هداية ... كما الهاربة من وهج المرايا ...
وزبانية الشرور ...
ووجوه ...
تبحث عن ذات خفيه تقبع خلف أطلال العيون ...
عن ظل يقين يسكنها ...
عن حلم دفين يعبرها ...
عن أمان يرويها ...
أمل ترقبه ثوانيها ...
بهجة تعلو جبين وميض ... يغزو مدن النور ...
كم من وجوه ...
وحكايات ...
المطمئنة منها والحائرة ...
والمنسجمة مع الذات ...
نصادفها علي الدوام في طرقات الحياة ...
والعيون كاشفة ...
فهذة ...
يسكبها شظف العيش ... قهرا وذلا وحرمان ...
وتبكيها الحياة ... صمتا وظلما وعدوان ...
وتلك ...
تحملها الأيام قسرا ... علي كفوف آتيها ...
تنزفها ألما ورهبة ... من داء أستوطن باقيها ...
ووجوه ...
تعتزل الأرض ومن عليها ...
وتنزوي في ماضيها ...
تستحضر آمانه وسلامه ودفء ناسه ...
حتي ترحل عن فيها ...
ووجوه ...
تستعذب أسر العشق ونجواه ...
تحتضن الآهة باسمة ...
متفائلة بغد أقرب ...
من نبض الحياة ...
ووجوه ...
كالحة شاحبة باسرة ... أرهقت نبت الشعور ... وما زالت غافلة ...
ووجوه ...
ناضرة حالمة مستبشرة ... ترفل في سعادة وحبور ...
تستشرف الغد بود ممتد ... بنفس راضية ...
ووجوه ...
لا علامات فيها تحكيها ...
أو تعطي مدلول ...
والكثير يبقي في ثناياه ...
وإن عادل المنظور ...
وخالف سقياه ...
يظل النبض جاري في الصدور ...
يرتشف الصمت ...
من خباياه ...
فتحي عيسي
وحكايات ...
المطمئنة منها والحائرة ...
والمنسجمة مع الذات ...
نصادفها علي الدوام في طرقات الحياة ...
وجوه ...
تنظرنا بعين واعية تسير في خطاها ثابتة ...
واثقة من هديها ...
وغيرها ...
تنظرنا بعين شاردة خالية من حضور ...
لا تحرك ساكنة ... كالوتر العالق في لحن مبتور ...
وأخري ...
سارية بلا هداية ... كما الهاربة من وهج المرايا ...
وزبانية الشرور ...
ووجوه ...
تبحث عن ذات خفيه تقبع خلف أطلال العيون ...
عن ظل يقين يسكنها ...
عن حلم دفين يعبرها ...
عن أمان يرويها ...
أمل ترقبه ثوانيها ...
بهجة تعلو جبين وميض ... يغزو مدن النور ...
كم من وجوه ...
وحكايات ...
المطمئنة منها والحائرة ...
والمنسجمة مع الذات ...
نصادفها علي الدوام في طرقات الحياة ...
والعيون كاشفة ...
فهذة ...
يسكبها شظف العيش ... قهرا وذلا وحرمان ...
وتبكيها الحياة ... صمتا وظلما وعدوان ...
وتلك ...
تحملها الأيام قسرا ... علي كفوف آتيها ...
تنزفها ألما ورهبة ... من داء أستوطن باقيها ...
ووجوه ...
تعتزل الأرض ومن عليها ...
وتنزوي في ماضيها ...
تستحضر آمانه وسلامه ودفء ناسه ...
حتي ترحل عن فيها ...
ووجوه ...
تستعذب أسر العشق ونجواه ...
تحتضن الآهة باسمة ...
متفائلة بغد أقرب ...
من نبض الحياة ...
ووجوه ...
كالحة شاحبة باسرة ... أرهقت نبت الشعور ... وما زالت غافلة ...
ووجوه ...
ناضرة حالمة مستبشرة ... ترفل في سعادة وحبور ...
تستشرف الغد بود ممتد ... بنفس راضية ...
ووجوه ...
لا علامات فيها تحكيها ...
أو تعطي مدلول ...
والكثير يبقي في ثناياه ...
وإن عادل المنظور ...
وخالف سقياه ...
يظل النبض جاري في الصدور ...
يرتشف الصمت ...
من خباياه ...
فتحي عيسي