ظِلال وارفة ( المنقولات الأدبية والمواضيع العامة ) |
( المنقولات الأدبية والمواضيع العامة )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||||||
|
||||||||||||
قصة واقعية
عاد الزوج من العمل ، وكان في نيته أن يخبر زوجته بقرار مصيري اتخذه ، فوجد زوجته تعد له الطعام ، فانتظرها حتى تنتهي ، وجلس معها على طاولة الطعام ، وبينما هي تنظر له وهى سعيدة بعودته من العمل ، شعر بالخجل مما يريد أن يخبرها به ، انتهى الزوجان من تناول الطعام . ذهبت الزوجة لإحضار بعض الحلوى ، وكانت قد أعدتها لزوجها وقدمته لها ، وبينما يتذوق الزوج الحلوى ويستمتع بطعمها ، يفكر في الوسيلة التي ذهب الزوج للنوم قليلا ، وعندما استيقظ وجد زوجته تغسل الملابس ، سيخبر بها زوجته بذلك القرار ، ثم انتهى الزوج من تناول الحلوى وشعر بمشغولية زوجته ، فقرر أن يؤجل القرار حتى المساء . وتنظف المنزل ، وهى مازالت مشغولة بالمنزل ، فأحس الزوج أنه لا مزيد من أخبر الزوج الزوجة أنه يريد الطلاق ، ولن يستطيع أن يكمل الحياة معها ، التأجيل ، وعليه أن يخبر زوجته فطلب من زوجته أن تستمع له قليلا ، تركت الزوجة ما تقوم به من أعمال ، وجلست مع زوجها ، وهى تنظر له مبتسمة ظنًا منها أنه سوف يخبرها خبرًا سار ، أو قد أعد لها مفاجأة بسبب اقتراب موعد عيد ميلادها . وأن قلبه وعقله أصبحوا ملكًا لسيدة أخري ، فاندهشت الزوجة من كلام ولكنه أخبرها أن الأمر حقيقي ، وأنه سعى في تنفيذه منذ أيام قليلة ، وبدأ في زوجها ، وشعرت أنها مقدمة لمزحة أو مفاجأة ، وظلت ناظرة له ومتألمة ماذا بعد ، فلم تجد شيئًا ، ودخلت الزوجة إلى زوجها الغرفة ، وأخبرته : هل هذا حقيقي ؟ أم مزحة ؟ . كتابة جزء من ممتلكاته لها ولطفلته . لم تتحدث الزوجة بكلمة واحدة ، لكنها خرجت تبكي بكاء شديدًا ، ولم تصدق ما تسمعه ، وحل وقت العشاء وذهب الزوج إلى الفراش دون تناول عاد الزوج من العمل ووجد زوجته تاركة ورقة في الغرفة ، تخبره بأنها تريد أن العشاء ، وظلت الزوجة تبكي وحدها واستيقظ الزوج في الصباح ووجد زوجته نائمة على الأرض ، ومنهكة من كثرة البكاء والتعب . أيقظ الزوج زوجته لكي تنام بالغرفة ، فاستيقظت الزوجة وعيناها متعبتان من البكاء ، وطلبت من زوجها أن يؤجل تنفيذ الطلاق ، حتى تنهى طفلتهما اختبار نهاية العام ، وحتى لا يتسبب ذلك القرار بحدوث اضطراب نفسي وفشل دراسي لهما ، سأل الزوج عن موعد انتهاء اختبار ابنته ، فوجد إنها فترة زمنية قصيرة يستطيع أن يحتملها وهى 7 أيام . يمكث معهم هذا الأسبوع الأخير ، حتى يثري الطفلتين بمشاعر الأبوة ، التي بالتأكيد ستنعكس على الأداء الدراسي لهما ، فوافق الزوج وأخبر السيدة الأخرى أنه سوف يعجز عن لقائها لمدة أسبوع ، وهذا هو الأسبوع الأخير قبل تنفيذ الطلاق ، حتى تنهى الطفلتين من الاختبارات المدرسية . قدم الأب إجازة من العمل لمدة أسبوع ، ومكث خلالها بالمنزل ، وفي اليوم فقالت له : لقد أعتدت بعد ذهابكم للنوم أن أقوم بأعمال المنزل ؟ حتى تراه التالي استيقظ الأب فجرًا ، ولم يجد زوجته بجانبه ،فخرج فوجدها تقوم بأعمال التنظيف : فقال لها : ماذا تصنعين ؟ جميلًا في الصباح. مستيقظة وتقومين بتجهيز وجبة الإفطار . لكنها تكفيني ، لأجد كل شيء معد من أجلكم . خجل الزوج وبدأ يفكر ، كيف لا يعلم طوال هذه الأعوام ، أن زوجته لا تنام فترة زمنية كافية ، وبالرغم من ذلك لا تشكو أو تطلب منهم أن يساعدوها فدخل الزوج للنوم ، وعند الاستيقاظ ، وجد زوجته مستيقظة تقوم بكي بشيء . الملابس ، فنظر لها وتأملها وهى منحنية على المنضدة ، لكي تجهز الملابس وقال : كيف لم يدور في ذهني ، من يقوم بكي الملابس يوميًا ، وكنت فقط لهم . ارتديها كعادتي دون تفكير ، وبدأ الزوج يتأمل تصرفات زوجته خلال هذا شعرت الزوجة بتعاطف الزوج معها ، وأخبرته إنها لن تريد مشاعر تعاطف ، الأسبوع ، ويتأمل جسدها المتهالك في مهام المنزل ، ومع طفلتيه وشعر بالخجل . فهناك أمور عديدة لم تدخل ضمن تفكيره ، وبتأمله لها جعلته يدرك حجم الألم والإرهاق ، الذي تتعرض له زوجته من أجل إسعاده ، دخل الزوج إلى غرفته ، وأغلق الباب ، ثم أخرج ألبوم صور زفافهم ، وبدأ يستعيد شكل زوجته قبل الزواج . وبينما الزوج يتصفح الصور وجد ورقة بها تحاليل طبية ، فتح الورقة وبدأ يقرأ محتواها ، فوجده تحويل طبي لزوجته لمستشفى الأورام ، لوجود ورم في الثدي ، وكانت زوجته قد أخفته داخل البوم الصور ، لأنها تعلم أنه المكان الوحيد الذي لن يتطرق زوجها إليه ، وامتلأت عيون الزوج بالدموع ، وخرج لزوجته وأخبرها بأنه علم بمرضها . ولكن الزوج اكمل الحديث معها وأخبرها أنه منذ أيام يتأمل تضحيتها من أجلهم ، مما جعله يشعر بالخجل من قرار الطلاق ، وترك لزوجته الحرية في اختيار قرارها ، إما عودة الحياة الزوجية ، وإما إنهاء الزواج . في ذلك الوقت عادت الطفلتين من المدرسة ، فوجدا الأب والأم معا فركضا فرحًا ، كأنها لم يشاهدهما منذ سنوات . في تلك اللحظة أدركت الزوجة ما هو القرار الذي يجب أن تتخذه . برأيكم ماذا قررت !! للمزيد من مواضيعي
المصدر: منتديات مدائن البوح
|
10-03-2021, 09:45 PM | #2 |
|
رد: قصة واقعية
لا اعلم ماذا قررت ولكن اتمنى انها
قررت انهاء الزواج . شكراً ايها الفاضل على هذه القصص الممتعه |
|
10-04-2021, 06:53 PM | #3 |
|
رد: قصة واقعية
من الرائع أن الشخص يقوم بواجبه ومسؤولياته، ولكن ليس بهذه الطريقة ! كيف تمرض وشريكها لا يعرف، وكيف لا تأخذ كفايتها من النوم "أبسط شيء" حتى تعد الوجبات هذا يسمى انتحار بطيء يجردها من المشاعر والحياة دون أن تعلم كأنها آلة القرار يعود حسب الظروف، حسب كيف ترى هي حياتها وأظن شخصية كهذه سترضى وتعود بلا شك تقديري |
|
10-05-2021, 07:36 AM | #4 |
|
رد: قصة واقعية
اتوقع
تتخذ القرار باستمرار حياتهما ف عوده الطفلتين ركضاً وفرحاً تحتاج تضحيه قصه جميله تعكس لنا جوانب الحياه الخفيه واسرارها كذلك التضحيه تكون لمن يستحق ذلك الفاضل / نبيل .. شكراً. على ماتقدمه لنا من فائده ومتعه حفظك الله.. |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
قصة واقعية منقولة من إحدى المصابات بكرونا | واجدة السواس | الصحة والجمال،وغراس الحياة | 4 | 08-22-2021 08:49 PM |