انتصار الحناجر وهزائم العرب

انتصار الحناجر وهزائم العرب

لم اجد على وجه ارض مجموعة بشريه مهضوم حقها وتظلم تاريخيا وتهاجم ليل نهار سوى العرق العربي
اصحاب الحناجر او الحنجوريين والخطابات الشعبوية اصحاب الهزائم والنكبات المتسوليين على موائد اعداء الامة العربية ويمارسون الابتزاز على العرب
يشعلون الحروب دون مشورة وبمراهقة منقطعة النظير لم اجد اناس يحاربون دون تأمين للمدنيين وعمل الملاجئ لهم ويهربوا لملاجئهم المحصنة ويتركون مواطنيهم يتلقون ضربات العدو وينكل بهم
عندما ينتصرون فان الحنجرة انتصرت وعندما يهزمون فأن العرب انهزموا
وتكتب الاشعار فى خيانة وخذلان العرب
العرب يدفعون المليارات لاجل القضايا والسباب واللعنات تلاحقهم
يسبون حكام العرب وولاة امرهم
الا يوجد فى وجوهكم حمرة خجل خربتوا اوطانكم من اجل دول وتخربون التاريخ بحماقة
يد العرب التى تمتد دائما للخير لكم تسبوها والدول التى تنشئ المليشيات واللطم واللعن تسبحوا بحمدها
اقولها العرب فوق رؤوسكم لا لانهم عرق افضل بل لانهم الخيرون والمسالمون والمحبون للبشرية
لقد تجردتم من الانسانية

للمزيد من مواضيعي

 

المبدع الجميل أحمد السعيد
لازلنا نؤجج نار الفتن وندفع بها إلى أتون حرب لاتدر إلا الخراب
وهاهي غزة الذبيحة تئن تحت وطأة إستعمار مدجج بكل الأسلحة
مدعوم من الغرب كافة وعلى رأسهم الأفعى أمريكا
أخي الكريم كنت أتمنى أن أجد جوابا لسؤالي هذا
ألم تكن تعلم حماس مردود مافعلت يوم سبعة أكتوبر
هل كانت تتوقع كل هذا الدمار والخراب والأطفال الضحايا الأكثر
والنساء والمجاعة والتشرد على أرضهم
هل كانت تعلم فعلها ومداه وهل أنتصرت حقا
أم تتباهي بساعات يتيمة وتركت أهلها في نار جهنم
حسبي الله ونعم الوكيل في كل من ينعم برفاهية العيش
وأهله يموتون كل دقيقة إما برصاص العدو أو جوعا وعطشا
أحييك أخي أحمد السعيد وهذة الروح والإحساس بما يجري
في أوطاننا الغالية والصمت غالب
سلم القلم والبنان
مودتي وإحترامي

الرجل الغريب ,عطاف المالكي ,احمد السعيد و 2 آخرون معجبون بهذا

الفيصل ,أبو حامد

حياك الله غالينا وكاتبنا الجميل أحمد السعيد,
السؤال:
في مقالك الكريم ذكرت أن الظلم يقع على العرق العربي من عرق عربي أخر (مأجورين أو حاقدين أو غيره) وهم أعداء أمتهم, هل هم بالفعل يؤمنون بالعرق العربي أنه يستحق الحماية ولو دفعت لهم كُل المحفزات؟.
الجواب :
بالطبع لا
فإذن لماذا الإصرار على الأخذ بمقولة "العرق العربي" لإخجال من لم يعترف بها أصلًا ولا ينتمي لها فكرًا وعقيدة الا أنه يتحدثها فقط, وهو عدو لن يتوقف حتى ينهي كُل من ينتمي لها. بتوارث أجياله,
وعندما تؤخذ الأمور بشكل أكثر وعيًا ونترك العرق والنواح عليه جانبًا ونتحدث عن كُل مسئول مسئول عن ما يفعل وشعبه من يرى مصلحته ويستمر الأخر في حياته ومصلحتها بتطويرها وخلق الأجواء النافعة لأهله. بتبادل مصالح كغيرنا من البشر بعدما كشف أن التعلّق بعرق إنما هو وهم وأضحوكة يستغلها الماكر الخبيث, حتى لا يجد من يحسسه أنه نجح ثم لا يجد وسيلة اقتحام ولا منفذ حقد, عندها؛ لكل حادثٍ حديث.

صانع ذكريات ,أبو حامد ,الرجل الغريب و 1 آخرون معجبون بهذا

احمد السعيد

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفيصل

حياك الله غالينا وكاتبنا الجميل أحمد السعيد,
السؤال:
في مقالك الكريم ذكرت أن الظلم يقع على العرق العربي من عرق عربي أخر (مأجورين أو حاقدين أو غيره) وهم أعداء أمتهم, هل هم بالفعل يؤمنون بالعرق العربي أنه يستحق الحماية ولو دفعت لهم كُل المحفزات؟.
الجواب :
بالطبع لا
فإذن لماذا الإصرار على الأخذ بمقولة "العرق العربي" لإخجال من لم يعترف بها أصلًا ولا ينتمي لها فكرًا وعقيدة الا أنه يتحدثها فقط, وهو عدو لن يتوقف حتى ينهي كُل من ينتمي لها. بتوارث أجياله,
وعندما تؤخذ الأمور بشكل أكثر وعيًا ونترك العرق والنواح عليه جانبًا ونتحدث عن كُل مسئول مسئول عن ما يفعل وشعبه من يرى مصلحته ويستمر الأخر في حياته ومصلحتها بتطويرها وخلق الأجواء النافعة لأهله. بتبادل مصالح كغيرنا من البشر بعدما كشف أن التعلّق بعرق إنما هو وهم وأضحوكة يستغلها الماكر الخبيث, حتى لا يجد من يحسسه أنه نجح ثم لا يجد وسيلة اقتحام ولا منفذ حقد, عندها؛ لكل حادثٍ حديث.

اخى فيصل انا لا اتحدث عن الاعراق هم من يبررون هزائمهم على العرب وانتصارتهم بالحناجر والاصوات الخطابية - لم يقدم لقضايا المنطقة ماقدمه العرب - هم من يطفئون الحرائق خذ الحرب الاهلية اللبنانية سنوات بيروت مقسمة الى شوارع القنص من بيت الى بيت احتاحت اسرائيل بيروت واحتلتها من وفق بين الفرقاء باتفاق الطائف المملكة السعودية هى من انهت الحرب فى السودان ودارفور - العرب اياديهم بيضاء لم تلوث بالدماء الان حرب غزة من قرر اشعالها ولمصلحة من انها لمصلحة دولة اقليمية دستورها ينص على تصدير الفوضي للاسف العرب يقدمون الخير ويتم شتمهم وسبهم ومن يقدمون الشر يتم مدحهم شكرا لمرورك العطر

أبو حامد ,الفيصل معجبون بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتحي عيسي

المبدع الجميل أحمد السعيد
لازلنا نؤجج نار الفتن وندفع بها إلى أتون حرب لاتدر إلا الخراب
وهاهي غزة الذبيحة تئن تحت وطأة إستعمار مدجج بكل الأسلحة
مدعوم من الغرب كافة وعلى رأسهم الأفعى أمريكا
أخي الكريم كنت أتمنى أن أجد جوابا لسؤالي هذا
ألم تكن تعلم حماس مردود مافعلت يوم سبعة أكتوبر
هل كانت تتوقع كل هذا الدمار والخراب والأطفال الضحايا الأكثر
والنساء والمجاعة والتشرد على أرضهم
هل كانت تعلم فعلها ومداه وهل أنتصرت حقا
أم تتباهي بساعات يتيمة وتركت أهلها في نار جهنم
حسبي الله ونعم الوكيل في كل من ينعم برفاهية العيش
وأهله يموتون كل دقيقة إما برصاص العدو أو جوعا وعطشا
أحييك أخي أحمد السعيد وهذة الروح والإحساس بما يجري
في أوطاننا الغالية والصمت غالب
سلم القلم والبنان
مودتي وإحترامي

الكاتب الكبير فتحى عيسي
حماس كانت تعرف برد الفعل لكنها تجارة مع الشيطان لايهمهم من يموت وليس فى بالهم الاطفال او النساء او الشيوخ من اجل ايران وتعليمات ايران
هل يعقل انه لايوجد ملجا واحد فى غزة كلها عندما توجية السؤال الى ابو مرزوق قييادى فى حماس اجاب ان المدنيين مسئوليه الامم المتحدة تخيل حماس تحكم غزة وتتنصل من مسئوليتها عن اهلها ولا تحفر ملاجي لهم ويتم تدمير البيوت على رؤوس ساكنيها وهم ينعمون فى الانفاق وبعد الحرب يسبون العرب ويطالبون باعمار غزة كما يحدث كل مرة بل يشترطون ان حماس هى من تقوم بالاعمار حتى تنهب اموال الاعمار لجيوب قادة حماس واولاد قادة حماس حتى ان المساعدات تنهب وحماس تقول انها الاولى بها
نحن متعاطفون مع المدنيين ولسنا مع حماس
ويجئ شاعر او كاتب ويكتب عن هزائم العرب -- العرب لايعرفون سوى الامجاد والعزة والكرامة والحكمة لان هذه الحكمة تدار بها الدول وليس بالعصابات والمليشيات
شكرا لتعليقك الواعي

أبو حامد معجب بهذا

هلا فيك كاتبنا أحمد السعيد

يختم النص ويرفع للتنبيهات ويمنح لك المكافأة تستاهل اكثر واكثر

أبو حامد ,احمد السعيد ,الفيصل معجبون بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد السعيد

اخى فيصل انا لا اتحدث عن الاعراق هم من يبررون هزائمهم على العرب وانتصارتهم بالحناجر والاصوات الخطابية - لم يقدم لقضايا المنطقة ماقدمه العرب - هم من يطفئون الحرائق خذ الحرب الاهلية اللبنانية سنوات بيروت مقسمة الى شوارع القنص من بيت الى بيت احتاحت اسرائيل بيروت واحتلتها من وفق بين الفرقاء باتفاق الطائف المملكة السعودية هى من انهت الحرب فى السودان ودارفور - العرب اياديهم بيضاء لم تلوث بالدماء الان حرب غزة من قرر اشعالها ولمصلحة من انها لمصلحة دولة اقليمية دستورها ينص على تصدير الفوضي للاسف العرب يقدمون الخير ويتم شتمهم وسبهم ومن يقدمون الشر يتم مدحهم شكرا لمرورك العطر

هلابك عزيزنا الغالي
عرب في عرب واحد يحرق وواحد يطفئ ويُشتم من العرب الحارقين
إذن عربي يلوم عربي
مافائدة العروبة هنا إذا كان الكل يدعي العروبة,
السؤال المطروح الذي يحتاج لإجابة هو:
ما يحدث في لبنان واليمن وسوريا والعراق وغزة من دمار هو من أهله؛ عرب جلبوا مجوس وغيرهم وحرقوا ديارهم, ماذا تفعل الدول الطافئة لتلك الحرائق والدمار إذا كان الحارقون لا يريدون مساعدة المطفئ والمساعد بشتمهم وسبهم وكتفوا الأيادي المساعدة وسرقوا المساعدات الإنسانية ونهبوا التبرعات, وذهبوا لأعدائهم الذين يرغبون فيهم ويرون أن مايفعلون هو لصالحهم والمُساعد عدو لهم؟

أبو حامد ,احمد السعيد ,النقاء معجبون بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفيصل

هلابك عزيزنا الغالي
عرب في عرب واحد يحرق وواحد يطفئ ويُشتم من العرب الحارقين
إذن عربي يلوم عربي
مافائدة العروبة هنا إذا كان الكل يدعي العروبة,
السؤال المطروح الذي يحتاج لإجابة هو:
ما يحدث في لبنان واليمن وسوريا والعراق وغزة من دمار هو من أهله؛ عرب جلبوا مجوس وغيرهم وحرقوا ديارهم, ماذا تفعل الدول الطافئة لتلك الحرائق والدمار إذا كان الحارقون لا يريدون مساعدة المطفئ والمساعد بشتمهم وسبهم وكتفوا الأيادي المساعدة وسرقوا المساعدات الإنسانية ونهبوا التبرعات, وذهبوا لأعدائهم الذين يرغبون فيهم ويرون أن مايفعلون هو لصالحهم والمُساعد عدو لهم؟

مفهوم العروبة تغيير والانتماء للعرب اصبح بوتقة تشمل كا ماهو يحمل صفات العرب
وصفات العرب هى الشهامة والفزعة واغاثة المنكوبين وود الجار وحماية من استجارك والنبل فى المعاملة والكرم والنفس الراضية بم امر به الله
كل من بحمل هذه الصفات التى اوجزتها لان هناك اكثير فهو يحمل الثقافة العربية وانتماؤه عربي
ام من تجرد من النخوة وليس عنده كرامة ويتأمر على ابناء وطنه ويتهكم على ولاه امره
فهو خارج نطاق العروبة لان العروبه ليست انتماء بيولوجي بل هو انتماء اخلاقي وثقافي
هؤلاء ليسوا عربا

أبو حامد ,الفيصل معجبون بهذا

مقال ممتاز وجاء في وقته ويناقش أزمة ظهرت على السطح الآن
ولكن لي ملاحظة
أولاً هذا النص لاينتمي للمقالات الساخرة
المقال الساخر لايخلو من التندر
وإطلاق النكتة اللاذعة بصورة مضحكة بحيث لا يصل إلى حد الإيلام
المقال الساخر قريب للفكاهه
يلجأ الكاتب فيه إلى تكبير العيوب الأخلاقية والسلوكية أو العضوية أو الحركية أو العقلية للموجه إليه النقد
وإذا كان رساماً كاريكاتيرياً كالتي نشاهدها على صفحات بعض
الصحف التي تتمتع بنوع من الحرية في قول الرأي
فتركز على عيوب المنقود الخلقية كتكبير صاحب الأنف الكبير
زيادة عن اللزوم أو تشويه خلقته الذميمة أكثر
المهم نعود للفاضل والكاتب القدير أحمد اليوسف عرضك للنص كان رائعاً
وبينت وجهة نظرك ضد فئة معينة
ولكن لانلومهم نحن كالذي يشاهد مباراة في بيته
وجالس على كرسي وفير ونجحف في الانتقاد والمتفرج
يختلف عن اللاعب وسط الحلبة ؟!!
ثم
أي شخص أحس بالظلم ورزح تحت نير محتل يحق له الدفاع
عن نفسه بأي طريقة تخلصه من الظلم
بشرط أن لايترك العُزّل من أهله لقمة سائغة
لعدو لايرحم وانتزعت الشفقة من قلبه
فهل تعتقد أن هذا العدو إذا هوجم وهدمت صوامعه سيرحم
وهناك نقطة مهمة
مشكلة من يريد أن يحرر بلده مابين صفوفه الخائن والسارق والكاذب
والانقسامات بين فصائلهم لاتعد ولا تحصى
وتجدهم ليسو على قلب واحد
المهم مقالك أقرب إلى وجهة نظر أو فكر متزن
ويستحق التفاعل والنقاش
واسمح لي أن أعرض لك
مقدمة لمقال ساخر للكاتب المصري (السعدني )
يقول
لأني حمقري (مزيج من الحمار والعبقري) فقد كنت أظن أن كل رجل ضاحك
رجل هلّاس.. ولأني حمقري كنت أرفع شعارًا حمقريًّا «أنا أضحك إذن أنا سعيد»،
وبعد فترة طويلة من الزمان اكتشفت أن العكس هو الصحيح، واكتشفت أن كل رجل
ضاحك رجل بائس، وأنه مقابل كل ضحكة تقرقع على لسانه تقرقع مأساة داخل أحشائه،
وأنه مقابل كل ضحكة ترتسم على شفتيه تنحدر دمعة داخل قلبه.. ولكن هناك حزن هلفوت،
وهناك أيضًا حزن مقدس.. وصاحب الحزن الهلفوت يحمله على رأسه ويدور به على الناس..
التقطيبة على الجبين، والرعشة في أرنبة الأنف، والدمعة على الخدين.. يالاللي! وهو يدور
بها على خلق الله يبيع لهم أحزانه، وهو بعد فترة يكون قد باع رصيده من الأحزان وتخفف،
ويفارقه الحزن وتبقى آثاره على الوجه، اكسسوارًا يرتديه الحزين الهلفوت ويسترزق..
لكن الحزن المقدس حزن عظيم، والحزن العظيم نتيجة هموم عظيمة،
والهموم العظيمة لا تسكن إلا نفوسًا أعظم.. والنفوس الأعظم تغلق نفسها
على همها وتمضي.. وهي تظل إلى آخر لحظة في الحياة تأكل الحزن
والحزن يأكل منها، ويمضي الإنسان صاحب الحزن العظيم - ككل شيء في الحياة
- يأكل ويؤكل، ولكن مثله لا يذاع له سر، وقد يمضي بسره إلى قبره!
ولذلك يقال: ما أسهل أن تبكي وما أصعب أن تضحك.
وفي الختام شكري وتقديري لك
فأنت من الكتاب الذين أثروا المدائن بمواضيعه القيمة

صانع ذكريات ,الفيصل ,أبو حامد و 1 آخرون معجبون بهذا

الرجل الغريب

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطاف المالكي

مقال ممتاز وجاء في وقته ويناقش أزمة ظهرت على السطح الآن
ولكن لي ملاحظة
أولاً هذا النص لاينتمي للمقالات الساخرة
المقال الساخر لايخلو من التندر
وإطلاق النكتة اللاذعة بصورة مضحكة بحيث لا يصل إلى حد الإيلام
المقال الساخر قريب للفكاهه
يلجأ الكاتب فيه إلى تكبير العيوب الأخلاقية والسلوكية أو العضوية أو الحركية أو العقلية للموجه إليه النقد
وإذا كان رساماً كاريكاتيرياً كالتي نشاهدها على صفحات بعض
الصحف التي تتمتع بنوع من الحرية في قول الرأي
فتركز على عيوب المنقود الخلقية كتكبير صاحب الأنف الكبير
زيادة عن اللزوم أو تشويه خلقته الذميمة أكثر
المهم نعود للفاضل والكاتب القدير أحمد اليوسف عرضك للنص كان رائعاً
وبينت وجهة نظرك ضد فئة معينة
ولكن لانلومهم نحن كالذي يشاهد مباراة في بيته
وجالس على كرسي وفير ونجحف في الانتقاد والمتفرج
يختلف عن اللاعب وسط الحلبة ؟!!
ثم
أي شخص أحس بالظلم ورزح تحت نير محتل يحق له الدفاع
عن نفسه بأي طريقة تخلصه من الظلم
بشرط أن لايترك العُزّل من أهله لقمة سائغة
لعدو لايرحم وانتزعت الشفقة من قلبه
فهل تعتقد أن هذا العدو إذا هوجم وهدمت صوامعه سيرحم
وهناك نقطة مهمة
مشكلة من يريد أن يحرر بلده مابين صفوفه الخائن والسارق والكاذب
والانقسامات بين فصائلهم لاتعد ولا تحصى
وتجدهم ليسو على قلب واحد
المهم مقالك أقرب إلى وجهة نظر أو فكر متزن
ويستحق التفاعل والنقاش
واسمح لي أن أعرض لك
مقدمة لمقال ساخر للكاتب المصري (السعدني )
يقول
لأني حمقري (مزيج من الحمار والعبقري) فقد كنت أظن أن كل رجل ضاحك
رجل هلّاس.. ولأني حمقري كنت أرفع شعارًا حمقريًّا «أنا أضحك إذن أنا سعيد»،
وبعد فترة طويلة من الزمان اكتشفت أن العكس هو الصحيح، واكتشفت أن كل رجل
ضاحك رجل بائس، وأنه مقابل كل ضحكة تقرقع على لسانه تقرقع مأساة داخل أحشائه،
وأنه مقابل كل ضحكة ترتسم على شفتيه تنحدر دمعة داخل قلبه.. ولكن هناك حزن هلفوت،
وهناك أيضًا حزن مقدس.. وصاحب الحزن الهلفوت يحمله على رأسه ويدور به على الناس..
التقطيبة على الجبين، والرعشة في أرنبة الأنف، والدمعة على الخدين.. يالاللي! وهو يدور
بها على خلق الله يبيع لهم أحزانه، وهو بعد فترة يكون قد باع رصيده من الأحزان وتخفف،
ويفارقه الحزن وتبقى آثاره على الوجه، اكسسوارًا يرتديه الحزين الهلفوت ويسترزق..
لكن الحزن المقدس حزن عظيم، والحزن العظيم نتيجة هموم عظيمة،
والهموم العظيمة لا تسكن إلا نفوسًا أعظم.. والنفوس الأعظم تغلق نفسها
على همها وتمضي.. وهي تظل إلى آخر لحظة في الحياة تأكل الحزن
والحزن يأكل منها، ويمضي الإنسان صاحب الحزن العظيم - ككل شيء في الحياة
- يأكل ويؤكل، ولكن مثله لا يذاع له سر، وقد يمضي بسره إلى قبره!
ولذلك يقال: ما أسهل أن تبكي وما أصعب أن تضحك.
وفي الختام شكري وتقديري لك
فأنت من الكتاب الذين أثروا المدائن بمواضيعه القيمة

مقالك جميل بحق وذكرتينى بأستاذي العظيم محمود السعدني فى هذا اليوم او بالامس توفي اخوه الممثل القدير صلاح السعدني هم من عائلة العمد ووالدهم كان عمدة وكان فيلسوف ساخر لكن سخرية لها قيمة الله يرحم الجميع شكرا لاضافة بعد جديد لمقالتى
تحياتي لسموك

أبو حامد معجب بهذا