تجيئين غيما

تجيئين غيما

تجيئين غيما

تجيئين غيماً حنوناً
وغيثاً سخياً
وفجراً يوزع أضواءَهُ
في عيوني
تجيئين يا بسمةً من ربيعي
ويا دمعةً من خريفي الحزينِ
ويا نغمةً لا أعي
كيفَ عانقتُها
كيفَ صادفتُها
كيفَ أبدعتُها
كيفَ لملمتُ اصداءَها
في زوايا شجوني
وجئتِ
ولا علمَ لي كيفَ جئتِ
وأيُّ شرايينِ قلبي سلكتِ
ومن أي أفْقٍ تحدَّرْتِ
ثمَّ انسكبتِ
ومازجتِ بينَ الذي قد مضى
من حياتي
وبينَ الذي سوفَ يأتي
دعيني أحدِّقُ فيكِ دعيني
دعيني اراجعُ شوقي
إليكِ دعيني
دعيني أخاطبُ شطآن بوحِكِ
في الصمتِ
في الحلمِ
في طيفِ هذا الشعورِ
الدفينِ
وملءَ حنينِي
وملءَ الزمانِ الطفوليّ
ملءَ مرايا سكوني
وأزرع في مهدِ عينيكِ
ذكرى سنين
أكنتِ التي خلتُ أهدابَها
آيةً تحملُ الغيمَ
في صفحةٍ لا تراها
عيونُ البرية
أم لم تكوني
فقد جئتِ انتِ.

للمزيد من مواضيعي

 

استمتعت بالتواجد في متصفحك..
والتحليق في اجواء خيالاتك..
كل الشكر وأكثر ..ولا تحرمنا جديدك..

البنفسج معجب بهذا

سلطان الزين
لحرفك الرائع ودفء معانيك الكريمة
خالص محبتي وتقديري

.

نبيل نور الدين
نور المنتدى يا شاعرنا
مشاعر الغدق الراوية بلطف منك دائماً
قصائد تمنحنا الأفراح
نفخر بوجود قامة أدبية
أشكرك يا صديقي الغالي
على هذا التواجد العذب
ممنون يا صاحبي

هادي علي مدخلي
بحضورك وتواجدك يغدو للشعر واحة خضراء يا نعة ينداح منها
يسلم حضورك ولك الشكر على الإهتمام
مودتي ودمت

/ ..


أسطورة أيها النبيل عشقك
لم يأتي من عبث .،!
عِشقُها حرية وخمر عينيها فرات
كأنها بدر توسط السماء .
وورد حرفك أريجٌ تبثه حولها
‏شذًا معتقًا يسيل من ثغرها
‏وبقطرة منه يُسكر .
‏بلهيب العشق خذها بين أحضانك
‏اسقها بشهدك حتى الارتواء
يا لها من أنثى بعشقك
تربعت على عرش النساء
‏وبين نبضةٍ وأُخرى تلوك الوجد
تُناجي خصرها هذ المساء .
.
.
أُستاذي :
ما لي أراك تتلو آية الهوى فاتحةً
‏لميعادٍ على ناصية العمر لشوقٍ مستطير .
‏
همسة ...
تصوغ الحروف قلائد من ذهب
فتُخرج جمالًا يسر الناظرين / ..

ملاذ
هي الغيب والغيم معا نتودد لها وننهمر بها فهي فينا ونحن بها ومن دونها لا نكون
انسكاب حرفك يهلم المواجيد
رائعة حروفك كروعتك
مودتي وتقديري

اطلالهـ ملكيهـ .. وأحرفـ اميريهـ .,
سطرتـ لنا أعذبـ مشاعر .. وارقـ نبضاتـ ..,
شمعهـ ترافقها دمعهـ .. انسابت بين أحرفك
دمت بـ جمالـ حضــورك وشعرك

وجئتِ
ولا علمَ لي كيفَ جئتِ
وأيُّ شرايينِ قلبي سلكتِ
ومن أي أفْقٍ تحدَّرْتِ
ثمَّ انسكبتِ

الله الله
ماهذه الدوزنة وهذا الشعر
الذي يُطيّرُ في صدورنا يمامات
تتقاطر هديلا ،!

فخورة البنفسج أنها تقرأ حرف عملاق في المدائن
كحرف الشاعر النبيل الذي يخلق من كل جمال يخطه
أصابع لشعورنا حتى يصفق لك بكل حرارة

مدهش ومدهش