قناديـلُ الحكايــــا يعدو الربيــع بعد الربيــع ويكبر البوح.. ( يمنع المنقول ) |
يعدو الربيــع بعد الربيــع ويكبر البوح..
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||||||
|
||||||||||||
رأتــه حـافي القـدمـين
في ربيع أحد الأيام وبينما كان البحر يتقيأ كماً هائلا من أمواجه مُتخطيا مقاعد الأحباب التي نهشتها الرطوبة كان على الجانب الأخر فتاة على مقربة من صخرة ملساء انطفأت انعكاساتها كانت نظراتها خجولة تفترش رمال البحر فعرفت ذلك من دخان الحزن الذي خيم على المكان بين حين وآخر كانت تحاول المسكينة تحريك أنفها لعلها تشتم في المدى آثار عطر ٍ نَدي احترمت كبرياءها حين رأيت كتفها المائل يحمل حقيبة تنزف من ثقوبها آمالها العريضة على ما يبدو جاءت تستُجيبُ لمَن ناداها وفي مهبِّ الغيابْ عقلي يحاول أن يفهم، وذاكرتي تحاول أن تحفظ حبست أنفاسي وتآلفت مع النسائم الطرية ثم سكت لحظة وأتبعت ذلك سائلا: أأنتِ في حضرة الغياب أم في ملكوت خيالاتك قالت : بصوت يلتمس دفء جلوسه واللهفة تسيطر عليها _هنا رأيت حـافي القـدمـين وهنا شعرت بأن الثواني ساعات، والساعات تمشي ببطء وهنا يمضي بي الوقت نحو القلب الحزين، أطير بجناحيه أَعلى وأَبعدَ من صرخات الندامة. . وعلى عجلة السرعة مرت غيمة ثَــوبُها ثَــراها ، ترسُم القصائِد على وَتيرتها وفي يدها تحمل رسالة ،... مرسوم على غلافها...شعارات غريبة فركت عيناي أنينا كي أحس بمعاناتها أو حتى تتضح رؤية حروفها وهي ترفع مطالبات حملت تواقيع الرحيل . وكلما كانت الكلمات تَخوضُ لَظاها،كان حبر الوفاء يمتد إِلى بَيداها . هي بيوت الصدى أقيمت على أنقاض من يكرهون البساطة ، ويتلذذون بقتل الحب ، يتراقصون على طمس معالم الطيبة... لتبقى العزيمة التي أغدقت بعطائها وثمارها تتبخر في مهب الريح. وبدمعة هاربة من مضمار الصدى صوت شق هدوء السماء، ولكن لم يغير ملامح تلك المعالم، ولا هز صائِحُها إلا الصدى، ولا أشعل غَرامُها بَعدَ السُكونِ تَغالَت بِها الأَشواقُ تختلط مع الرؤى..!! وأضنها تساءلت فيما بينها متى سينتهي هذا القلق ؟ ساد الصمت الطويل ثم بانت منها جذوة تتوارى نَحوَ أُخرَى ورأيت عيناها الجميلتان فعرفت تفاصيل روعتها حين تبادلت الحوار لتسجل تاريخ شعور ، وولادة مشاعر وخزائن كنوز بنداءاتها .. . . اللحظة العابرة من جوانا تطلق زفرتينْ.. بلدانا باتت تواقة لنظرة تهَبَّ مَعَ الريحِ هَبَّه و ربيع حب يزهر في ضَلَّ هوى المليح نبيل محمد حصري للمزيد من مواضيعي
المصدر: منتديات مدائن البوح
|
03-12-2023, 07:33 PM | #2 |
|
رد: رأتــه حـافي القـدمـين
ما بين رحيل ورحيل
تتنفس المفردة وتعيد لملمة الذات ببوصلة بصيرة وأزاهير حياة دمتَ راقي النبض أيها النبيل نبيل وخير الخير |
|
03-12-2023, 07:44 PM | #3 |
|
رد: رأتــه حـافي القـدمـين
.
. الله الله هكذا تُصنع الحكايات .. لي عودة لنبيل البهاء الوشم والقييم والنشر مع منح المكافأة |
.
. يا بلسماً في الحب لك الروح ساخية دم سالماً يا قرّة قلبي بصحة وعافية #أبي |
03-12-2023, 08:48 PM | #4 |
|
رد: رأتــه حـافي القـدمـين
مكاني يانبيل وعودة تليق بسموك
|
هَاتِ القَوَافِيْ ، فَهٰذِيْ المَرْأَةُ الأَسْمَىٰ أَزَاحَ رَبِّيْ بِهَا ، عَنْ مُهْجَتِيْ الهَمَّا فِيْهَا مِنَ الحُبِّ مَا لَا شَيْءَ يَحْمِلُهُ وَمِنْ يَدَيْهَا اِجْتَنَيْتُ الأَمْنَ ، وَالحُلْمَ شكرآ أمير الشعراء وسيف المدائن,, |
03-12-2023, 09:20 PM | #5 |
|
رد: رأتــه حـافي القـدمـين
🍃 هكذا هي الأيام تثير شهيتنا بدعوات الفرح والآمال ثم تهدينا الخيبات … حكاية جميلة على أنغام حزينة.
أخي العزيز والأديب القدير نبيل لقد أثرت حفيظة الأبداع بجدارة … دمت متألقًا على الدوام |
|
03-13-2023, 07:30 AM | #6 |
|
رد: رأتــه حـافي القـدمـين
|
|
03-13-2023, 11:04 AM | #7 |
|
رد: رأتــه حـافي القـدمـين
اللحظة العابرة من جوانا تطلق زفرتينْ..
بلدانا باتت تواقة لنظرة تهَبَّ مَعَ الريحِ هَبَّه و ربيع حب يزهر في ضَلَّ هوى المليح الله عليك يانبيل حافية القديمين عنوان النص أخذني للخيال هو الخيال مشبع بالحكاية والرؤى ذهولا إذ انسكبت في الليل وما امتلأ إلا به تمتطي غيمة تجوب الحلم وتبوح جمال الحرف رجعت مره آخرى استمتع بها في معانيها كمال الرجوله والفخر وصفك يدهش ويحن ويلم القلب كأنها معزوفة عشق انسكاب يسكن الأفوآه دهشة مطعمة بسحر وجمال مهما كانت مواسم الخيال طويلة سيليها غيث وارف الجمال لابد قارعة الذكري تظل ترافقنا مدي الأزمان أريج إحساسك نثر عطور من ابداعك يتضح ذلك من استهلال نصك وتناغم معانيك وعاطفة تكسو سطورك توارد المعاني وتسلسلها النفسي رائع وجميل طبت وطاب الحرف من روحك شكرًا لروحك الجميلة هنا….. |
هَاتِ القَوَافِيْ ، فَهٰذِيْ المَرْأَةُ الأَسْمَىٰ أَزَاحَ رَبِّيْ بِهَا ، عَنْ مُهْجَتِيْ الهَمَّا فِيْهَا مِنَ الحُبِّ مَا لَا شَيْءَ يَحْمِلُهُ وَمِنْ يَدَيْهَا اِجْتَنَيْتُ الأَمْنَ ، وَالحُلْمَ شكرآ أمير الشعراء وسيف المدائن,, |
03-13-2023, 12:27 PM | #8 |
|
رد: رأتــه حـافي القـدمـين
عآنَقَتني في دجى صمت الضِّيـا المفقـود لمعـه صَــوَّرَت للقلـب في لحظــه أمـآنيــه و حنينــه و الأمل وعيـون تـذرف لاجل حبِّي ألف دمعــه يوم ما للحبّ صــوت الَّا بـ قلب ٍ يـسـتـبـيـنـــه من يلوم السَّآهــر اللي جآتـه الذّكرى بـ شمعـه و احتـرق قلبـه و ذآبَت في نَـظَـر عينه سنينـه مـا يـلآم اللي تـفَـرَّق دون كل الخلـق جَـمـعَـــه لانبَش هَمسَ المَحبَّــه دآخلــه ذكــرى دفـيـنـــه ينبعـث بَعثَ الجثيـم المرتخي للـصُّــور سَمعــه والحسآب وش الحسـآب و كُلّنا نُطفَـه و طِينَـه جَـمَّعَـتـنا قسمـة المـولى الكريـم بـ يـوم جمعـه و كلَّهـا يوميـن و اصبـح كل وآحـد في مدينــه كلماتك النابعه من القلب تستحل القلوب و تجسِّـد لنا المعنى حيَّاً نعيشـه واقعـاً تناجينـا أدق تفاصيلــه أخي الحبيب النبيـل هطولك روآء لأعماقنـا المتصحِّــرة من غبـار البهـرج الزائف لله درّك يالعــذب لك جل تقديري و احترامي مع أرق و اجمل تحيَّه |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|