حَديثُ الْغَيــــمِ / متجدد

مُكَسّرة كلّ الحَواسَ في هَوَامشِ دَفتَري..جُمَلاً..
وصُوَراً..
تُحِيكُ لكِ وشاحَ توقٍ،
وتُولِفُ حكايةً،
تشُقّ جِسرٌ يُؤرجِحُهُ عَصفُ الصِياح
أَوَمَا علمتِ
أنّ النّهَاياتَ عاهَدتكِ ..
وكلّ مُتجهٍ لولاكِ هشّ
أَوَمَا علمتِ عن أحاديثي المؤجلة.. هناكَ..
عندَ أقصَى نُقطَةٍ.. تلوّحُ
يبكيكِ صمتي..
رمادُ أسئلتي..
أحلامي المُوحلة ب آتٍ لم يَحين
يبكيكِ وطني..
غصّاتِ غَدي..
همسٌ تسلل بين كلام مؤود
حين تلوّن المعنى
بإقترابٍ آفلٍ
يبكيكِ المَدى المعوّج


(1)
أَطرقُكِـ.. كيف لبابكـِ ألا يصدأ!
كيف لــ يدي المتعثرة من القرع ألا تهدأ!


(2)
أعبركِـ.. مكاني لم أبرحه!
ف الجفن لا يعي.. أن الألوان لا تقف على خط مستقيم!!


(3)
أترقبُك.. عبر نوافذ ورقية
تُربكِ مساحاتي
ف ألملمني بعد صمت طويل

عبدالله الصقري ,بُشْرَى معجبون بهذا

أحشرُ الطريق المؤدي إلى موسمِ الإحتفال بكومة أسئلة..
علّها تُسدِل وجه الضوء المتبقي
تُلبِس الأزقة القديمة أناقةَ النعاس
أو كأن أستفيق مبكراً على ستائر ليلة مخملية
تحِنُّ للقيد ما بين صورة أحادية الالوان
أحصر ما تبقى من الخطايا على طبقِ النسيان..
أعِدُّ كؤوسَ اللحظة
أنا.. يا هامةٌ تلوّح من قعر الانتظار..
أنتَ..يا همسٌ تأوه تحتَ جلدِ شغفي ينبِشُهُ معولَ الليل

عبدالله الصقري ,بُشْرَى معجبون بهذا

أقِفُ فيمَا العالمُ يحتَفِي لمُدُنٍ بعيدَة على جواز سفري
لعجَلاتٍ شقّت رصيفَ حنجَرَتي
لشُعَاعِ شمسٍ يسيرُ قليلاً بخطواتٍ مُتَثَاقِلَة..
فينعَكِسُ على صفحة عينَايَ مرآةٌ من ذَهَب
كم تعثّرتُ..
كم تلعثَمتُ..
كم تأملتُ..
جنونٌ شَاخَ على خَاصِرَةِ العُزلَة يسدُلُ عِطرَ البنفسَج
والشُرُفَاتُ لا تنحَنِي
بِلِذّة الوجوه
تأبى للحنين إلا أَنْ يصحو بحيطَانٍ موشُومَة بالفوضى
تعبرُ بنا بلاداً مِن شِفَاهِ الغروبِ تمتَهِنُ اللوعَة..
متربصٌ أنا..

عبدالله الصقري ,بُشْرَى معجبون بهذا

أُجِلُّ صدفَة لن تطفئها العَتَبَة
ك طوقَ طينٍ يؤثث في البساتين القَاحِلَة سبائكَ اللهفة
وعمودَ إنَارَه يتغاضَى عمّا ورائه من خرائط مُجعّدَة..
ذخيرةَ رَيبَة في حربِ مُستَعمِر
وحتى تكونَ وحدَكَ المُسافرُ والمُقيم في أرجَاء وَطَني..
شيّدتُ بداخِلي مُدُناً
ومطاراتٍ
وشَوارِع
أُطلِقُكَ من على سقف أفكاري سَحَابَة رغم جلبة البعد الخانِقَة
خالِعاَ إلتِوَاءات الطريق تحت لآفِتَه كُتِبَ عليها..
"هُنا تكمُن كائنات الشوق المقيّدة"
مُستدرِجاً صباحاتُ الخوفِ إلى بَيَاضِ خدّيكَ مشاريعُ إبتِسَامَه
حتى إذا أجنَحتُ إليكَ..
أراكَ..

عبدالله الصقري ,بُشْرَى معجبون بهذا

تتملصُ خلفَ أسيجةِ تردُد ممشوقة أَضنَاهَا الخَجَل..
ف دُلّني..
من أيّةُ قَدَاسَة شُكّلَ البحر..
من أيّة نبوءة تحرر الفَراشَات..
وكيفَ تنسُج طفلة حكايتها الأولى على مهدِ اللغة

عبدالله الصقري ,بُشْرَى معجبون بهذا

لبُشرى واحاديثَ غيمِها أقولُ :

أُحييكِ وآياتُ ٱلدُّعاءِ لكِ تترى

أثابَ اللهُ مَن أسماكِ بُشرى

فإنْ أثنيْتُ لا يكفي ثنائي

وإن كتبتُ خصالَكِ شعرا ونثرا

فلن يكفي مدادي فيكِ وصفًا

ولا يكفيكِ مدَّ البحرِ شُكرا

عبدالله الصقري ,بُشْرَى معجبون بهذا

رحلنا.. وربما مع الايام بـ رحيلنا اكتفينا..
رحلنا ولا زال كل سطرٍ عالقاً فينا..
الحرف.. الحِس.. الامس.. الوعد.. الصمت..
كُلها معاً كـ معزوفة وداع..

.
​​​​​​.
​​​​​​.
اجراءات مفروضة.. مراسم اجبارية..
ووقفات مؤلمة.. محتواها الى الوداع..
الى المجهول المُبهم..

الى حياة تمَ نسيانها منذ اللقاء..
الى الوِحدة الراكدة.. والحرف الباهت..
والبُعد الشائك..
.
​​​​​​.
​​​​​​.
ونعزف انا (وأنا) تفاصيل الوداع بـ احتراف..
بـ قسوة.. بـ انكسار.. عزفاً يليقُ بـ الرحيل..

عبدالله الصقري ,بُشْرَى معجبون بهذا

.
.

أهلا بحديثك مُهاجر ..
سموت يا عطر ..
الأحاديث تغزلها روحك استثنائية .
دامت روحك ..

عبدالله الصقري ,مُهاجر معجبون بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ندى الحروف

لبُشرى واحاديثَ غيمِها أقولُ :

أُحييكِ وآياتُ ٱلدُّعاءِ لكِ تترى

أثابَ اللهُ مَن أسماكِ بُشرى

فإنْ أثنيْتُ لا يكفي ثنائي

وإن كتبتُ خصالَكِ شعرا ونثرا

فلن يكفي مدادي فيكِ وصفًا

ولا يكفيكِ مدَّ البحرِ شُكرا

.
.

يا قلبي ندى ..
غالية وخالقك
سلمت وصح كلّك يا عالية المقام ..
دمت بحب
اللهم أمدّ في عمرها واحفظها لمدائنها كبيرة غالية

ندى الحروف ,عبدالله الصقري معجبون بهذا

،
،

كَ عبّاد الشمس .. استديرُ نحوكِ .. كل صباح

بُشْرَى ,ندى الحروف معجبون بهذا