الله جل جلاله

الله جل جلاله

.



لا يصح ترجمة لفظ الجلالة (الله) باستخدام كلمة (god) باللغة الانجليزية أو بما يقابلها ببقية اللغات , بل يجب استخدام اللفظ كما هو (الله) أو
(Allah) كتابة , أو نطقه كما هو عند الحديث أو المناقشات, للأسباب التالية:-

1- أسماء العلم وقف و لا يجوز تغييرها أو ترجمتها و لا اطلاقها على غيره , و لا منحه اسما آخر ليس أصلا له.

فكيف بلفظ الجلالة و لله المثل الاعلى.

و هذا الحكم في اللغة , و يكون الأمر أكثر وجوبا في الاصطلاح , و من قبل ذلك في الشرع.

و نحن كمسلمين حينما ننطق لفظ الجلالة , فاننا نذكر الله الواحد الأحد الصمد , و نتعبده سبحانه بلفظ الجلالة.

و غير المسلمين لا يوجد لديهم أي تعظيم للخالق , و يدّعون وجود آلهة لا نتفق معهم في حقيقتها , و لا أسمائها , و لا صفاتها , و هم في الأصل لا يعظمون آلهة و لا يقرون بوجود رب.

لذلك , ليس علينا أن نطلب رضاهم , و لا موافقتهم على ما ننطق به ,

خصوصا عندما يتعلق الأمر بالخالق سحانه.

2- كلمة (god) تاتي بصيغة النكرة أي أنه اله واحد من ضمن آلهة عديدة , تعالى الله أن يكون اله سواه.

أنظر الى تعدد الآلهة لديهم , سواءا في أساطيرهم , أو في معتقداتهم , و ستجد أن هذا اللفظ لديهم أصلا نكرة , وليس علما.

3- كلمة (god) تأتي بمعنى الاله غير المعبود , سواء في قواميس اللغة او في المعاني الاصطلاحية لديهم.

4- كلمة (god) لها مؤنث و هي كلمة (godess) تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا.

عند مخاطبة المسلمين بغير اللغة العربية فليس هنالك أي داع لاستخدام لفظ آخر غير (الله), لأنهم مسلمون و لا يجدر بهم أن يستبدلوا لفظ الجلالة بما سواه , و عند مخاطبة غير المسلمين بلغة غير العربية ليس هنالك داع أيضا لاستخدام لفظ آخر غير (الله) لأنهم يعرفونه أيضا , و من يدعي أنه لا يعرف فعليه أن يتعلم , و تلك مشكلته هو.

و بذلك فأنه لا يوجد أي داع أصلا لاستخدام لفظ آخر غير لفظ الجلالة و لا يصح أن يستخدم غيره ابدا.

هذه رسالة لكل من يعظم الخالق سبحانه و يعظم أسمائه , و يجب أن نتناصح بيننا لكي نصحح خطأ وقعنا فيه منذ أجيال.

.

للمزيد من مواضيعي