![]() |
آخر 10 مشاركات |
روابط تهمك | القرآن الكـريم | الصوتيات | الفلاشـات | الالعاب | أُلَفٌوٌتِوُشِوٌبِ | اليوتيوب | الزخرفـة | قروب | الطقس | مركز التحميل | لا باب يحجبنا عنك | تنسيق البيانات |
قبس من نور ( إبحار رأي، ومقال تسكبه حروفكم ) ( يمنع المنقول ) |
( إبحار رأي، ومقال تسكبه حروفكم )
( يمنع المنقول )
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||||||
|
||||||||||||
![]() ![]() الكادحون جدّاً طيبون جدّاً ، مساكين جدّاً ، يمضون كل أيامهم على صراط الكدّ والتعب، يقفزون مسافات العمر بنفس الوتيرة، ليحملوا المتمكنين فوق أكتافهم إلى حيت يشاؤون، ممنوع عليهم الوقوف، ممنوع عليهم التعثر، سيقانهم جذع شجرة بلوط لا يجوز لها الأنحاء أو الميل، عليهم أن يكونوا أقوياء وإن بدا الضعف يأكل ضعفهم، يدعون الانبساط في قمة الفقر، يتجاوزون على المرض، لا يشكون إلا في ذواتهم.. يفرحون كثيرا إذا غطى ضباب الغيم نوافذهم، أو علقت حبة تمر بين شفتيهم من باب الصدفة يعتبرون كل ذلك أشياء مقدرة الكادحون جدّاً لا يتذكّر أحد ميلادهم، و قبل انقضاء العمر بدقائق، يتعثّر الأبناء بالتقويم، يرتّبون كل شيء مواعيدهم لأسابيع ولا يتذكرون اللحظات العالقة تحت الجلد ينسون أن يصافحون الكادحون على عجل أو يقبّلون رأسهم في عيد ميلادهم ليتهم سبقوا الثواني قبل أن ينقضي العمر الكادحون جدّاً مثل خلية النحل يضعون مساهماتهم الكبرى ، وهم لا يشعرون بنقص أبداً يبحثون عن رحيق الفرح أينما وجد... وان خاب يكفيهم أن تعلق يداهم بعبير المحبة.. الكادحون جدّاً في أعمارهم العتيقة يناسبهم الرداء البسيط حزام مليء بالثقوب، وحذاء بسيط جديد، و الطريق وعرة، تستدعي قرب المسافة وكسب اللياقة.. الكادحون طيبون جداً يرضيهم القليل ،ويفرحهم العفوي البسيط… دفاترهم مرسوم عليها باقات حنين ويعتبرون كل ذلك أشياء مقدرة ومدبرة. الكادحون جدّاً في هذا الكون آباء لا يموتون أبدا نبيل محمد حصري للمزيد من مواضيعي
المصدر: منتديات مدائن البوح ![]() |
![]() |
#2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() ![]() نعم جاء وصفك دقيق أخي الرائع نبيل محمد فالكادحون جدا يملئون الطرقات جيئة وذهاب لايملون ولا يكلون من رتابة حياتهم ولا ينظرون إلا لدفع قاطرة الأيام للأمام كي يفرحون بفلذات أكبادهم وهم يلعبون صغار وكبار حتي يصلون كل برغبتة لما تمنوه والسعادة تعم قلوب من تولوا رعايتهم بحب غامر وفي كل هذة السنون ينسون أنفسهم ولايدرون إلا وقطارهم وصل لنهاية محطاتة ووجب النزول أحييك وروعة ماجاد به قلمك الأنيق وإسلوبك الجميل سلمت والنبض مودتي وإحترامي
|
|
![]() ![]()
|