ننتظر تسجيلك هـنـا


❆ جدائل الغيم ❆
                        .


آخر 10 مشاركات رقصة ...صمت ..       أنا ...... قيد الاعتقال ....       تحليل ابو حامد لنص : قالها وغادر !       أردتُ أن أقول :       كلمة بدون نقاط ......       سجل تواجدك في مدائن البوح بالصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم       ليست كغيرها ..       تحليل خاطرة ؛ من جديد …       هل هناك مَن يشبهك ..!!       ويداي بقيد العجز مغلولتان      
روابط تهمك القرآن الكريم الصوتيات الفلاشات الألعاب الفوتوشوب اليوتيوب الزخرفة قروب الطقس مــركز التحميل لا باب يحجبنا عنك تنسيق البيانات
العودة   ظ…ظ†طھط¯ظٹط§طھ ظ…ط¯ط§ط¦ظ† ط§ظ„ط¨ظˆط­ > المدائن العامة > ظِلال وارفة

ظِلال وارفة

( المنقولات الأدبية والمواضيع العامة )



الحُبُّ ثانِيَةً/ د .وليد سيف

( المنقولات الأدبية والمواضيع العامة )


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 12-02-2022, 02:04 PM
بُشْرَى غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
Awards Showcase
لوني المفضل Indianred
 رقم العضوية : 20
 تاريخ التسجيل : Sep 2020
 فترة الأقامة : 1317 يوم
 أخر زيارة : يوم أمس (11:00 PM)
 الإقامة : بين سطور الضّاد
 المشاركات : 221,104 [ + ]
 التقييم : 727254
 معدل التقييم : بُشْرَى has a reputation beyond repute بُشْرَى has a reputation beyond repute بُشْرَى has a reputation beyond repute بُشْرَى has a reputation beyond repute بُشْرَى has a reputation beyond repute بُشْرَى has a reputation beyond repute بُشْرَى has a reputation beyond repute بُشْرَى has a reputation beyond repute بُشْرَى has a reputation beyond repute بُشْرَى has a reputation beyond repute بُشْرَى has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]


99k الحُبُّ ثانِيَةً/ د .وليد سيف



الحُبُّ ثانِيَةً
د .وليد سيف



قَمَرٌ عَلى كَتِفي..
وَشَيْءٌ مثل رائحة اشتعال الزنبق البري..
يسري في فضاء الروح..
أسمع من تُخوم العمر إيقاعَ الجيادِ العادياتِ..
المـُقبلات، المـُدبرات، الموغِلات وراء حُلم الفاتحينَ..
كأن زَوبعةً تقوم الآن في جَسَدي..
كأن يداً من النَّعناعِ توقِدُ شُعلةَ الذِّكرى..
وتبعث في المدى الطِّفلَ الذي كانت تُرَبّيهِ الغزالَةُ..
ثُمَّ تُؤويه النجومُ

من أين يأتي كل هذا البحرِ، هذا الجمرِ،
هذا الوردِ، هذا الشهدِ، هذا الوجدِ، هذا الرَّعدِ..
من أين العَصافيرُ التي تَحْتَلُّ حُنجَرَتي، ومِن أين الغُيومُ!
من أين موسيقى السَّنابِلِ، لسعةُ القراص..
أصداءُ النَّوارِسِ، دفقة الشعر العصيّ!
من أين مِزمار الرُّعاةِ يُعيدني مني إلَيّ !
من أين يخطف لونه هذا المساءُ
الحُبُّ ثانِيَةً إذن.
وَالأرضُ تَصعد كي تُقَبِّلَها على أَلَقٍ سَماءُ!
..............

الحُبُّ ثانِيَةً ..
تعالي وَادخلي في قلب مملكتي
إلى طقس من البخور والفوضى...
إلى حَيثُ النَّوافِذُ مُشْرَعاتٌ للغيومِ وللنجومِ..
وللفُصولِ، وَللرِّياحِ، وللخُيولِ الطائراتِ..
وكُلِّ ما تَلِدُ الخُرافات القديمة،
كُلِّ ما يَلِدُ الفضاءُ

عِندي كلامٌ تأنسُ الغيلانُ منهُ ..
وتَسْتَعيرُ براثِناً منهُ الظباءُ
عندي كلامٌ تستفيقُ على مَواجِعِهِ النِّساءُ
عندي كلامٌ نصفُهُ عرسٌ، ونصفٌ كربلاءُ!

لُغَتي انبثاق النَّوْرَسِ البحريِّ من بحرٍ يُكَفِّنُهُ المساءُ
لُغَتي بحار ضل فيها السندبادْ
بحثاً عن امرأة تعيد الروح للروح التي صعدت بها ريح الرمادْ
لُغَتي بِـِلادٌ في البلادْ
لُغَتي مُروجٌ من ذَهَبْ
لُغَتي عناقيدُ الغَضَبْ
لُغَتي عباءاتُ القَصَبْ
لُغَتي خيالٌ نازفٌ من عمق ذاكرة العَرَبْ
لُغَتي مَرايا الروح، إيقاع السنابل..
حين تنمو في جدار السجن، في أُفُقٍ تُطَوِّقُهُ السَّلاسِلْ
لُغَتي غزالٌ نائمٌ ما بين مَقتولٍ وقاتِلْ

لُغَتي إذا شاءت زنابقُ أو حرائقُ..
أو نَمارقُ أو بنادقُ..
أو نُهودٌ أو قَنابلْ
لُغَتي اشتعال القلب في درب الصبايا
لُغَتي شهيدٌ لم يَزَلْ يمشي على دَمِهِ، وَمازالت تُطاردُهُ الشَّظايا

أنا.. من أنا ؟
أنا ساعةُ العصف الجَميلِ، أنا هُبوبُ الزَّوبعَةْ
وأنا صُعودٌ في الفضاءِ، أنا الحُدودُ المُشْرَعَةْ
وأنا البَيارقُ وَالبَيادقُ وَالفصولُ الأربعَةْ
في لحظة تَلِدُ الزَّمانَ ولا يُطَوِّقُها الزمانُ
وأنا المكانُ لكل من عَزت مراميه وضاق به المكانُ
وأنا مُشاعٌ للعصافير النبيلَةْ
وأنا شِراعُ المُبحرين إلى الشُّطوط المُستحيلَةْ
وأنا فَراشٌ دائرٌ..
أنّى تدور به جَديلَةْ

النيل يَنبُعُ من شَراييني، فلا ثَمَّ امرأَةْ
ذاقَت على عَجَلٍ هَوايْ
إلاّ وَظَلَّتْ جَمْرةً ظَمأى تُعاوِدُها
وَيَحْمِلُها الحَنينُ إلى حِمايْ
فَدَعي سُؤالَكِ واتْبَعيني

نامي على روحي، على صَدري، على شِعري، على جَمري
على عُشبٍ تَخَلَّقَ من جُنوني
نامي على غَيْمٍ تَقَطَّرَ من حنيني
نامي على مَوْجٍ تَكَوَّنَ من فنوني
نامي وكوني مثلما شاءَت ظُنوني
نامي أَكُنْ، نامي تَكوني
وَدَعي سُؤالَكِ واتْبَعيني

مُرّي بـِراحَتِك النَّدِيَّةِ فَوْقَ روحي واعْزِفيني
ما زالَ في صدري أغانٍ يبحثُ الشرطيُّ عَنْها ..
والمَدى حَرَسٌ، وأحلامي يَقيني
الحُبُّ ثانِيَةً.. وليس الحُبُّ إلا أن أكونَ وأن تَكوني
وطني يداكِ، ولا أرى فيما أرى
إلاّ حُقولَ القمحِ والخَرّوبَ..
وَالصَّخْـرَ الذي صَنَعت يدايَ بـِهِ جَبيني
فَدَعي سُؤالَكِ واتْبَعيني

وطني يَداكِ ولا أرى فيما أرى إلا فضاءً حافلاً بالقُبَّراتِ
وَأرى الأزِقَّةَ والسَّنابلَ والمَصاطِبَ وَالبَيادرَ ..
والخُرافاتِ التي صَنَعَتْ عَوالِمَ كائناتي
وَأرى الجَدائل تَشْـنُقٌ العُشّاقَ والطُّلابَ في دَربِ البناتِ
وَأرى صَبِـِياًّ هائِماً..
ألقى "كراريسَ" القَواعدِ حين فاجَأَهُ الهوى عَصْراً..
وخَلَّفَهُ قتيلاً في العيونِ القاتلاتِ

الحُبُّ ثانِيَةً، وليسَ الحُبُّ إلا أن أكونَ وأن تَكوني
فَدَعي سُؤالَكِ واتْبَعيني
حتى تُخومِ المُستحيلْ
ناري بَراكينُ الجَسَدْ
وَدَمي نَخيلْ
والرّوحُ أسرارُ الأبدْ
والعُمر أكثرُهُ قليلْ
في داخلي يعدو وَلَدْ
خَلْفَ الفَراشة وَالصهيلْ
قَلبي بلاد في بَلَدْ
وَدَمي اشْتِعالاتُ الأصيلْ
......
الحُبُّ ثانِيَةً..
تَعالي وادخلي في قَلبِ مَملَكَتي
إلى حيثُ الزَّمانُ بلا زمانٍ، والمكانُ بلا مَكانِ
فَهُنا المَعَرّي يَقْرَأُ الدُّنيا ويَكتَـشِفُ المَعاني في المَعاني
وَهُنا المَعَرّي يقرأ التاريخَ والآمادَ في خَطْفِ الثواني
ويرى الملاحمَ والمعاركَ والمعارجَ والمدارجَ في جُذوعِ السِّنديانِ
وَهُنا المـَعرّي يُبصِرُ الأضدادَ في الأضدادِ ..
والدنيا تدورُ كما تشاءُ لها الأماني
وَهُنا المَعَرّي في سَرير الشَّهد يَكْتَشِفُ الزَّوابعَ والتَّوابعَ في الجَسَدْ
وَهُنا المَعَرّي قد أضاءت مُقْلَتاهُ إلى الأبَدْ
وَهُنا المَعَرّي لازماً ما يَلزمُ
نَهداً كَحُقِّ العاجِ مَبهوراً يُعَلِّمُهُ الذي لا يَعْلَمُ

وَهُنا أبو الحَسَنِ النُّواسي
مُتَوَحِّداً في الكَوْنِ يَصنَعُ كَونَهُ في قَعرِ كاسِ
وَيَرى التِباساً في الحقيقةِ، والحقيقةَ في التباسِ
وَيَرى انتِحارَ العِشْقِ والعُشّاقِ ما بينَ احتِراسٍ واحتِراسِ
وَيَرى بِرَغْوِ كُؤوسِهِ ما لا تَجيءُ به الأماسي
وَطَناً بلا عَسَسٍ وَخُبْزاً ساخِناً وَيَداً تُواسي
وَيَرى بَعيراً طائراً، طِفْلاً يُطارِدُ نَجْمَةً...
قَمَراً يَقومُ مِنَ الحَصى..
وَغَزالَةً تَحنو عَلَيها ذِئبةٌ..
وَيَرى انبِثاقَ البَحرِ وَالحيتانِ في الأَرْضِ اليباسِ
وَيَرى عَلى رِأْسِ الشَّهيدِ يمامَةً، وَيَرى الطُّغاةَ بِغَيْرِ راسِ
وَيَرى بِلاداً تَستَعيدُ سَماءَها وَطُيورَها
وَيَرى شُعوباً تَدْفِنُ المَوْتَى أَخيراً
وَيَرى أَسيراً يَستَعير مِنَ القَطاةِ جَناحَهُ حَتّى يَطيرا
وَيَرى أَصابِعَ عاشِقٍ تَمتَدُّ مِصْباحاً مُنيرا
فَدَعي سُؤاَلكِ واتْبَعيني

الحُبُّ ثانِيَةً.. وَلَيْسَ الحُبُّ إلاّ أن أكونَ وَأن تَكوني

وَهُنا الَّذي أبلَى بمطلبِ روحِهِ جِسْماً يَروحُ بِغَيْرِ زادِ
يَمضي عَلى قَلَقٍ وَتُسْلِمُهُ الرِّياحُ لِكُلِّ وادِ
الخَيلُ تَعرِفُهُ، وَتَعْرِفُهُ اللَّيالي والأغاني والبَوادي
ما أنتَ في كُلِّ البلادِ، وما تُريدُ من البلادِ ؟
كل البلادِ طَوَيْتُها..
لكنَّني ما زِلْتُ أَبحَثُ في فَضاءِ الرّوحِ عَنْ نَجْمٍ يَدُلُّ عَلى بِلادي!
وَأُريدُ أَنْ أُعْلي بِلادي
وَطَناً مِنَ الشُّعَراءِ وَالعُشّاقِ..
لا كافورُ يَحْكُمُهُ، وَلا الشُّرطِيُّ يَطْلُعُ فيه من لَونِ المِدادِ

وَهُنا أَبو حَيّانَ يوغِلُ في اغترابِ الرّوحِ..
لا الدُّنيا تُراوِدُهُ، وَلا الصَّحْراءُ تَعرِفُهُ..
وَلا بَغدادُ تَمْنَحُهُ يَدَيْها
أَوّاه ما أَقْسى اغتِرابَ الرّوحِ في زَمَنٍ..
يَرى الشُّعَراءَ وَالحُكَماءَ نافِلَةً وَحاشِيَةً
يُريحُ التّاجِرُ العِنّينُ رُكْبَتَهُ عَلَيْها
فاحْرِقْ كِتابَكَ أَيُّها العَقْلُ النَّبيلُ
وَادْفِنْ سُؤالَكَ في المدى..
وَلْيَنْتَحِرْ فيكَ النَّخيلُ
وانْصبْ لشمسِ اللهِ وَجْهَكَ، قَد دَعاكَ لَهُ الرَّحيلُ

لا الدّارُ دارُكَ، لا ولا الصَّفْصافُ يَنْمو عِنْدَ بابِكَ..
وَالْهَوى عَجَلٌ، وَحُلْمُكَ مُستَحيلُ
والغانيات يَمِلْنَ أنّى هذه الدنيا تميلُ
هذا زَمانٌ ليس يعرفُ فيه قاتِلَهُ القَتيلُ
هذا زَمانٌ نِصْفُهُ أَمْسٌ وحاضِرُهُ دَخيلُ
العُمْرُ ضاعَ عَلى طَريقِ العُمْرِ، والآنَ ابتَدا المَوتُ الطَّويلُ
فَارْحَلْ فَقَدْ أَذِنَ الرَّحيلُ

ارحَل إلى زمنٍ وراءَ الأزمنة
أَشْعِلْ يَـدَيكَ عَلامةً، واجعَلْ فُؤادَكَ أَحْصِنَةْ
وابدأ حِوارَ الرّوح في الدُّفلى وَفي سِرْبِ المَها وَالسَّوْسَنَةْ!
ارحل إلَيّ
وَاطْوِ المكانَ إلى مكاني، والزمانَ إلى زماني
فأنا استراحاتُ المُحارِبِ والمُحارِب..
مَجْمَعُ الأضداد في ملقى المـَشارِقِ والمغارب..

يَخْرُجُ المـُتَحاربون من الخنادِقِ ساعَةً..
يَتَبادَلون التِّبغَ والأحْلامَ وَالأشْعارَ والذِّكرى..
وَيَروون النُّكاتِ عن الحُروبِ..
ويَضحَكونَ، ويَسعُلونَ، ويَحزَنونَ..
ويَذكُرونَ نساءَهُم وَصِغارَهُم،
ويُتَرجِمون رسائلَ الأحباب فيما بينَهُمْ

هَل صُدفةً أنّي وُلِدْتُ هُنا، وأنتَ هُناك..
حتى نلتقي فيما يُفَرِّقُنا
ونشبه بعضنا فيما يُمَزِّقُنا
وتجمعنا الرصاصةُ في صعيدِ الموتِ
ما اسمُكَ، ما اسمُ زوجتِكَ الجَميلَةِ
أينَ حارَتُكَ البعيدةُ
أينَ أكمَلْتَ الدراسَةَ؟..لا تُجِبْ!
أخشى التقاء الروح في المطلقْ
أخشى امتزاج الحلم في الزئبقْ
أخشى انطفاء النار في الخندقْ

فَلْنَفْتَرِقْ قبل اكتمال المعرفَةْ
فانا وأنت محاربان ولا يليق بنا سؤالُ الفَلسفَةْ
قد نلتقي في دمعَةِ الأُمَّيْنِ..
حينَ نَعودُ في كَفَنَيْنِ .. من صُنعي وَصُنعِك!
قد نلتقي في سِرْوَةٍ طَلَعَتْ على بعضي وبعضِك!
لا شيءَ بعد الآنِ إلاّ أن تكونَ ولا أكونْ
أوْ أن أكونَ ولا تكونْ

إِذَنِ الوَداعا
لم تتسع هذي الحياةُ لِحُلمِنا، فَلَعَلَّ في الموتِ اتِّساعا
فَقُلِ الوَداعا
وَقُل الوَداعا
وغداً أراكَ إذا نَبَتْ عَنّي وَعَنْكَ رَصاصَتانِ
مِنّي وَمِنْكَ، لِنَلتَقي بعضَ الثَّواني
في ظل هذا السنديانِ
حيثُ استراحاتُ المُحاربِ والمُحاربِ..
مجمع الأضداد في ملقى المشارِقِ والمغارب..
إذ يفيء العاشقانِ
إذ لا فَواصِلَ لِلزَّمانِ، ولا شَواهِدَ للمكانِ
وأنا وأنتِ العاشقانِ
فدعي سؤالَك واتْبَعيني

وطني جبيني
ويداكِ نخلٌ والمـَدى رحب وأحلامي يقيني
وَلَدَيَّ من عَينَيكِ عِشْقٌ يَملأُ الدُّنيا صَهيلا
وَلَدَيَّ من عَينَيِكِ عِشْقٌ يوقِظُ المَوْتى، وَيُرْديني قَتيلا
وَلَدَيَّ من عَينَيِكِ عِشْقٌ يَملأُ الدنيا زَنابِقْ
وَلَدَيَّ من عَينَيِكِ عِشْقٌ يَسْتَضيءُ بِـِنارِهِ مليونُ عاشِقْ
وَلَدَيَّ من عَينَيِكِ عِشْقٌ رُبَّما يَكْفي..
لِكَيْ تَتَناسَلَ الدُّفْلَى عَلى حَدِّ الخَنادِقْ
وَلَدَيَّ من عَينَيِكِ عِشْقٌ رُبَّما يَكْفي..
لِكَيْ يَتَفَـتَّقَ الرُّمّانُ مِنْ خَشَبِ البَنادِقِ وَالمَشانِقْ
فَدَعي سُؤالَكِ واتْبَعيني

نامي على روحي، على صَدري، على جَمري..
على شِعري
على عُشْبٍ تَخَلَّقَ مِن جُنوني
نامي على غَيْمٍ تَقَطَّرَ مِن حَنيني
نامي على مَوْجٍ تَكَوَّنَ مِن فُنوني
نامي وَكوني مِثْلَما شاءَتْ ظُنوني
نامي أَكُنْ، نامي تَكوني
الحُبُّ ثانِيَةً..
وَلَيْسَ الحُبُّ إلاّ أن أكونَ وأن تَكوني.

د. وليد سيف
شاعر وأديب فلسطيني

كاتب للدراما التلفزيونية والقصة القصيرة وشاعر ومؤلف مسرحي وناقد وباحث وأكاديمي فلسطيني، ولد في مدينة طولكرم الفلسطينية، وهو من أبرز مؤلفي الدراما التاريخية، برز بشكل لافت في مسلسل التغريبة الفلسطينية، ومسلسل عُمَر، و مسلسل صلاح الدين الأيوبي.
للمزيد من مواضيعي

 

الموضوع الأصلي : الحُبُّ ثانِيَةً/ د .وليد سيف     -||-     المصدر :     -||-     الكاتب : بُشْرَى





 توقيع : بُشْرَى

.
.

يا بلسماً في الحب لك الروح ساخية
دم سالماً يا قرّة قلبي بصحة وعافية

#أبي

رد مع اقتباس
قديم 12-03-2022, 01:23 PM   #2


الصورة الرمزية فاطمة
فاطمة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 595
 تاريخ التسجيل :  Feb 2022
 أخر زيارة : 04-22-2024 (07:46 PM)
 المشاركات : 51,203 [ + ]
 التقييم :  85153
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Chocolate


افتراضي رد: الحُبُّ ثانِيَةً/ د .وليد سيف



كلام من أجمل ما قرأت
انتقاء كروحك بشرى
ريحانة حب


 
 توقيع : فاطمة

اللهم بلغنا رمضان


رد مع اقتباس
قديم 12-03-2022, 06:55 PM   #3


الصورة الرمزية بُشْرَى
بُشْرَى غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 20
 تاريخ التسجيل :  Sep 2020
 أخر زيارة : يوم أمس (11:00 PM)
 المشاركات : 221,104 [ + ]
 التقييم :  727254
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
لوني المفضل : Indianred


افتراضي رد: الحُبُّ ثانِيَةً/ د .وليد سيف



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة مشاهدة المشاركة
كلام من أجمل ما قرأت
انتقاء كروحك بشرى
ريحانة حب
.
.

الله يسعدك فطوم


 
 توقيع : بُشْرَى

.
.

يا بلسماً في الحب لك الروح ساخية
دم سالماً يا قرّة قلبي بصحة وعافية

#أبي


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قلة من يفهم أنّ جنون الربيع إنّما هو وليد حزن الخريف. بُشْرَى الصحة والجمال،وغراس الحياة 14 02-02-2023 01:24 PM
ذبحت ولدي وأكلته الغيث قبس من نور 10 08-27-2022 06:57 PM
آه يا حبيبي يا ولدي) رسالة على عجل) واجدة السواس سحرُ المدائن 12 01-29-2022 09:10 PM
يوم عزّة ومجد وفخار خواطر قلم سحرُ المدائن 10 09-16-2021 08:42 AM
في عينايَ يا ولدي مسيرَ الف عام سَقَمْ سحرُ المدائن 6 05-06-2021 07:30 PM

Bookmark and Share


الساعة الآن 01:53 AM

أقسام المنتدى

المدائن الدينية والاجتماعية | الكلِم الطيب (درر إسلامية) | أرواح أنارت مدائن البوح | الصحة والجمال،وغراس الحياة | المدائن الأدبية | سحرُ المدائن | قبس من نور | المكتبة الأدبية ونبراس العلم | بوح الأرواح | المدائن العامة | مقهى المدائن | ظِلال وارفة | المدائن المضيئة | شغب ريشة وفكر منتج | المدائن الإدارية | حُلة العيد | أبواب المدائن ( نقطة تواصل ) | محطة للنسيان | ملتقى الإدارة | معا نحلق في فضاء الحرف | مدائن الكمبيوتر والجوال وتطوير المنتديات | آفاق الدهشة ومواسم الفرح | قناديـلُ الحكايــــا | قـطـاف الـسـنابل | المدائن الرمضانية | المنافسات الرمضانية | نفحات رمضانية | "بقعة ضوء" | رسائل أدبية وثنائيات من نور | إليكم نسابق الوفاء.. | الديوان الشعبي | أحاسيس ممزوجة |



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
مجتمع ريلاكس
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas