هل صحيح أن من يحب لا يكره أبدا

هلا بك حبيبنا نبيل الذوق
أنت تتحدث عن الحُب بين رجل وامرأة وليس الحُب المشاع للحياة والناس فهو أمر أخر مختلف,
بالنسبة للحُب بين رجل وامرأة:
سبب العلاقة وما هي كينونتها؛ يحصل الاِختلاف في ردات الفعل,
بشكل عام:
إذا كان المُحب أحبَ لأنه أحب نفسه في ذلك الحب, فعاش أجمل أيامه مع نفسه أولاً, فكيف يكره من أحب ليكره أجمل ذكرياته مع نفسه الجميلة بسبب من أحب في تلك الأيام ليكره نفسه,
مشكلة الصدمة في الخاتمة قد تسبب الكراهية لأن من أحب أعتقد اِعتقادًا جازمًا بأن من أحب يحمل نفس المشاعر التي يحملها اِتجاه من أحب فتكون الكارثة, فتعزُ عليه كرامته بانه خُدع وضيع عمره في حُب فاشل, والحقيقة أنه هو من خدع نفسه,
إذا أحببت فحب نفسك في ذلك الحبُ, قد يغادر الحبيب لكن الحب لازال في ذاتك ولن يُغيره خداع أو غش, فهي حقبة جميلة وانتهت, والحُب الحقيقي في داخلك, لن تكره أبدًا,,

إلهام ,‏علي آل طلال ,نبيل محمد و 1 آخرون معجبون بهذا

النقاء

هلا بالرقي الكاتب / نبيل محمد

موضوع قيم وجميل ودومًا يروق لي حديثك والله لإنه من واقع نعيشه
هل صحيح أن من يحب لا يكره أبدا ..؟

الحب شيء جميل وشعور بدواخلنا
فالشخص يعيش ويعاشر من حوله ويكتشف الكثير من أفعالهم وتكون ردت فعل
اما نحبهم ونتعلق بهم وأما نكره أفعالهم

نحن بشر نحب ونكره وقد يكون بعد علاقة كره محبة
القلوب غير ثابته والأرواح تتألف لمن هم يستحقون المحبة الصادقة

اما الكره لايكون الا بموقف قوى يستحق الكره ولكن مثل ما تحدثت
القلوب كلما كانت مملوءة بالمحبة كلما كانت الأرواح مستقرة نظيفه نقية تعمها الحب والاحترام والمودة

دامت محبتنا للمدائن ……
شكرًا تتكاثر لروحك الجميلة هناااا

إلهام ,‏علي آل طلال ,نبيل محمد و 1 آخرون معجبون بهذا

الفيصل

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النورس
هلا بالراقي
إن كان سيبحث عن العيوب و الهفوات فهناك خلل ما
إما أنه تسرع في إعلان الحب
فالحب هو قبول للآخر و لا يمنع ذلك من الإشارة لأي خطأ خلال حديث يتخلله الصفاء و النصح و المحبة
و كلا المحبين عليهم النظر لرأي الآخر و احترامه مع احترام أن لكل شخص سياسة مستقلة في الطباع و الحياة
الخطأ الذي لا يمكن غفرانه هو الأذية عبر مس كرامة الآخر و تجاهل وجوده
أما مسألة الاستيقاظ و بدأ تحليل العيوب فهي منعطف خطير في تلك العلاقة

الورد لك أيها النبيل

الرابطة الخيالية...

هي وصف وهم التواصل الناشئ بين شخصين، والذي يساعد

على التخفيف من مخاوفهم الفردية عبر تشكيل إحساس زائف
بالارتباط. هذا النوع من الارتباط يتحول إلى حالة مترددة

بكُليّتها، حيث يستبدل الشعور بالحب والدعم بفقدان الشعور

بالاستقلال

كاتبنا الرائع

كم أعجبني طريقة تناولك للموضوع

فرأيك له بعد آخر

أتمنى أن تعود كلما سنحت لك الفرصة بذلك
تقديري

النقاء معجب بهذا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفيصل
هلا بك حبيبنا نبيل الذوق
أنت تتحدث عن الحُب بين رجل وامرأة وليس الحُب المشاع للحياة والناس فهو أمر أخر مختلف,
بالنسبة للحُب بين رجل وامرأة:
سبب العلاقة وما هي كينونتها؛ يحصل الاِختلاف في ردات الفعل,
بشكل عام:
إذا كان المُحب أحبَ لأنه أحب نفسه في ذلك الحب, فعاش أجمل أيامه مع نفسه أولاً, فكيف يكره من أحب ليكره أجمل ذكرياته مع نفسه الجميلة بسبب من أحب في تلك الأيام ليكره نفسه,
مشكلة الصدمة في الخاتمة قد تسبب الكراهية لأن من أحب أعتقد اِعتقادًا جازمًا بأن من أحب يحمل نفس المشاعر التي يحملها اِتجاه من أحب فتكون الكارثة, فتعزّ عليه كرامته بانه خُدع وضيع عمره في حُب فاشل, والحقيقة أنه هو من خدع نفسه,
إذا أحببت فحب نفسك في ذلك الحبُ, قد يغادر الحبيب لكن الحب لازال في ذاتك ولن يُغيره خداع أو غش, فهي حقبة جميلة وانتهت, والحُب الحقيقي في داخلك, لن تكره أبدًا,,

يساء اليوم فهم كلمة الحب كثيراً، خاصة بحصرها
فقط ضمن علاقة أو شخص!

فالحب حالة من المشاعر والعواطف الإيجابية والتي
تملك القدرة على شفاء الإنسان وتحسين مزاجه
وتقليل نسبة إصابته بالأمراض المزمنة.

فالإرادة الواعية، تمثل نمطا وأسلوبا للحياة.. وكما أشرت
إليه...أن اليوم ينقصنا حبنا الحقيقي،

في تفاعل الأفكار حتى تنتج المشاعر والعواطف

الإيجابية

المبدع والأنيق/ الفيصل

مداد قلمك

يستقصي الكلمة

أينما كانت في لبنة فكرك البناء العذب..

الفيصل ,النقاء معجبون بهذا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النقاء
هلا بالرقي الكاتب / نبيل محمد

موضوع قيم وجميل ودومًا يروق لي حديثك والله لإنه من واقع نعيشه
هل صحيح أن من يحب لا يكره أبدا ..؟

الحب شيء جميل وشعور بدواخلنا
فالشخص يعيش ويعاشر من حوله ويكتشف الكثير من أفعالهم وتكون ردت فعل
اما نحبهم ونتعلق بهم وأما نكره أفعالهم

نحن بشر نحب ونكره وقد يكون بعد علاقة كره محبة
القلوب غير ثابته والأرواح تتألف لمن هم يستحقون المحبة الصادقة

اما الكره لايكون الا بموقف قوى يستحق الكره ولكن مثل ما تحدثت
القلوب كلما كانت مملوءة بالمحبة كلما كانت الأرواح مستقرة نظيفه نقية تعمها الحب والاحترام والمودة

دامت محبتنا للمدائن ……
شكرًا تتكاثر لروحك الجميلة هناااا

في الوقت الذي تتوالى فيه المتاعب والمصاعب تلو الأخرى

حتى ما تكاد معضلة تتلاشى إلا وتتبعها أخرى، أصبح الحديث
عن الحب وراحة البال أمنية مستحيلة شبيهة بالبحث عن إبرة

في كومة قش! فإذاصرَّحت بأنك تفيض بالحب نظر إليك من

حولك وكأن لسان حالهم يقول عن أي
حب يتحدث هذا؟ وأي بهجة يمكن الحديث عنها وسط كل هذا

الذي نعانيه؟ والحقيقة أنهم لو نظروا للأمر بعين التبصر لعلموا
أن الإنسان في كل تاريخه وأزمنته

لم يسعَ لهدف في حياته بقدر سعيه للحب
رغم كل الكوارث والمصاعب التي

تمر به

النقاء /كاتبتنا المبدعة

مشاعر تتجلى هنا بجمال الحرف ...

وروعة الأسلوب ...

ورقي المعنى...

تقديري لسموك

النقاء معجب بهذا

القدير نبيل محمد
إستحالة الحكم كون الحاصل لايفرق بين حب خالص أو حب مصطنع أو تهيؤات أو مصالح
وماشابه وإن إستثنينا من درجات الحب في الأسمى روحا وقلبا ووفاء سنجده صعب
أن تطاله الكراهية لإنه غلف بالحب ولا يصله سواه
أما في العادي أكيد هناك حد لكل أمر ومايدفعنا لاشعوريا إلى هذا الحد أكبر من
أن تحتمله نفس ولا يوجد بين طياتها حب صادق
أحييك وروعة ماجاد به قلمك الأنيق
وفكرك المتجدد الجميل
سلم القلم والبنان
مودتي وإحترامي

إلهام ,النقاء معجبون بهذا

أصدقاء أحباء، عشنا معهم لحظات فرح وحزن، كيف تحولت صورهم إلى جمادات نعبرها ببرود، وكيف أصبحت الأماكن التي جمعتنا بهم مجرد محطات فارغة موحشة؟!

-الإساءة التي تمس الكرامة, الخيبات المتكررة, القسوة, الخيانة.
كل هذا أشبه بالماء الذي يتقاطر على صخرة ويفتتها بمرور الأيام, لينتهي المطاف إلى برود وتبلد المشاعر,
الحب يحجب عنا عيوب الآخرين, لكن مع زواله تتعرى لتغدو نواقص لا يكملها تبرير أو تمرير.
لابأس بالكره بعد الحب إن كان سيمنحنا مساحة من النسيان ويخفف عنا وطأة الحنين بالتذكُّر.

المبدع الأنيق نبيل محمد
سلم الفكر الفوّاح

إلهام ,الفيصل ,النقاء معجبون بهذا

أميل إلى أن الحب بحد ذاته يمثل وطن أكثر منه ككائن ...تمتاز اجواءه بالصفاء والضبابية والعتمة والعواصف طقوس متقلبه .. شأنها شأن الوانه يستحيل أن تجد في الحب النقضين أسود أو ابيض !! لكن هناك الرمادي والزهري السماوي الهادئ لدرجة السكون ..وغيرها من ألوان تظهر عمق العلاقة أو ضعفها أو هوانها من عنفوانها ...يستحيل من يُحب أن يكرهــ استحاله في نظري خصوصا إذا تحدثنا عن الحب الحقيقي وليس المزيف الذي ينكره صاحبه أنه متلبس به ويتبرأ منه ويتعرى من ملبسه .. !!
.
نعم هنــاك كره يصل إلى ذروته وحقد ينتاب المحب لا نضير له لكنه وقتي أو أحيان لحظي سرعان ما يذوب مثل الملح في كوب الماء ..من يريد أن يعيش في هذا الوطن يجب أن يزداد بكمية المتناقضات والصفات التي تتقبل وتتفهم وتتوقع أحوال طقس هذا الوطن الذي يعيشه ناهيك عن المشاعر المتقلبة والمواقف المتناقضة ضعف قوة تنازل تسامح ..بمعنى وطن منافق يجب أن تتعايش به وتسايره حتى تستطيع أن تعيش من خلاله ...ومع كل هذا هو رائع ويستحق أن يٌحب
والأجمل أن لك الخيار إما أن تسافر إليه أو تهاجر منه ...!!


موضوع قيــم .............غالي .

النقاء ,إلهام ,الفيصل معجبون بهذا

هذا الموضوع لو نسهب فيه جميعنا لانتهت الصفحات وللحديث بقايا
أولاً لكثرة المفاهيم المغلوطة التي نعتبرها مسلمات وحقائق
من المهم أن نحب، لأننا لا نفعل شعور الحب فقط، بل مايهبنا هذا الحب من مشاعر وطمأنينة وثقة
ومضيٌ للأمام، نكافح ونستمر ونعرف لماذا وكيف
نتمسك ونحافظ ونتشارك هذا الأمان والعطف والحنان، حتى لو صفعتنا المواقف وضاقت بنا الأيام
العالم كله يحتاج لكثير من الحب والرحمة، حتى يكون عالم يستحق أن يعيش
أحب ربي وأحب نفسي وأهلي وكل شيء ينحب يعطيني الشعور أعلاه
إن لم يكن هذا ديدن المحبين، فإنهم استحالة يقيسون الحب بكل ماحدث، بل سيتخلون عند أول سوء فهم وقد يصل الأمر للكراهية
بوجهة نظري السبب واحد وإن اختلفت الطرق
تظن أن الحب يستمر كلما أعطيت الطرف الآخر وستظل تعطي دون أن تنتبه ماذا أخذت منه؟
تهتم لأمره وتريده يعيش ذات الشعور الذي تشعره باتجاهه، تغضب لأنه يشعر بطريقة أخرى
ثم تقول ذلك لا يكفيني، لايليق بالعطاء الذي منحته، ثم تتوالى الأخطاء فتعتبر الأمر كارثة وقد يكون سوء فهم ابتدائي

وافر التقدير

النقاء ,الفيصل معجبون بهذا