رسالة إلى صديقي فتحي

.
.



مداد الرسائل التي تُكتب بدمع الوفاء
ولهفة الاشتياق ... كبيرة .. وكبيرة جدا ..
مثل هذه الرسائل ..لا يتقنها إلا من تضخ قلوبهم صداقاتٍ دوامها ..
النبل والحب الصادقان ...
فتيل محبّة .. وشوقٍ .أيقظه السفير في أعماقنا ...
لأديب نجيب ..صاحب علم وأدب ٍ .. شهقت لأنفاسه المدائن
فخرا وحبّا ...
الكاتب ..فتحي عيسى .. حبيب مدائنه ..
يفتقدك السحر .. ومساحات القبس ..
نفتقد قلمك الأصيل ...
نتمنى عودتك معنا وبيننا قريباً يا رفعة الأدب .. وصنو الغيم ..


السفير ..
مثّلت الرّقي في رسالتك ..
مثال لصداقة تحتفي بها البشرية ..
صادحة بصدق مشاعرك ..
دوما أقول في نفسي عنك أيها الرفيع قدراً
أنك تمتلك هيبة .. وسطوة قلم ..
كبير وتكبر أكثر في نظر الجميع .. لأنك تستحق ..

طبت يا هيبة المدائن

مازلت في دهشة وفرحة بتواجدي في هذا المتصفح لإخي الغالي السفير
وهذا الشرف العظيم بكل حرف وكلمة كتبت به
تستحق الوقوف عندها طويلا
دعوني ألملم بعضي وأعود
لعلني أفلح في إعطاء كل ذي حق حقه
غرفانا مني وتقدير
بارك اللع فيكم جميعا
شكرا كبيرة أيها الأوفياء
مودتي وإحترامي