النسيان نعمة

رغم إنه نعمة من الخالق عز وجل في أمور كثيرة وأهمها على الإطلاق موتانا ولولا رحمة الله
بنا ولطفه ما تعدينا خبرهم ولا إستطعنا أن نكمل حياتنا بدونهم
ولكنه يصبح نقمة عندما يجبرنا على نسيان أمرنا في أمور سنحاسب عليها ولا نهتم بما يؤول إليه أمرنا كما إنه يصبح مرض في تقدم العمر وهذا وحده أكبر مشكلة
كفانا الله وإياكم سوء العاقبة
أحييك أيها الهادي الجميل
وموضوعاتك التى تثري وتضيف دوما بكل راقي وجميل
سلمت والنبض
مودتي وإحترامي

النقاء معجب بهذا

/..

النسيان من طبع الإنسان
لكنه نسيان مؤقت
في لحظات تداهمه ذكريات الماضي
بحلوها ومرها
وتكون مرافقة لحاضره وللمستقبل .!
.....

يقال :
هدية الإنسان لنفسه النسيان
والنسيان يأتي مع الأيام .!

‏تُرى ما مدى صحة هذه العبارة
أم أنها المخدر المناسب الذي نحقن به الروح
‏بغية الاستمرار في الحياة .؟!

هي معادلة
لحظات الأسى لا تنسى وبصيص اليقين لنا مخرج
الروح تسلا ولا تنسى وهذي هي الفطرة .!
وثمة أمل يلوح في دياجر
ذاك الأفق المنتصب
ثمة إلهٌ لا يترك عبدًا يقاسي
إلا ووهب لفؤاده
برد اليقين وحلاوة الإيمان
وهذا سلاحنا حتى يداهمنا الأمان .
لنمتلئ باليقين أن في كل شدة حكمة خفية /..

أستاذي :

ما أروع هتان قلمك وما أعذب طرحك
‏وكأنه ديباجة مخمليه تثري النفس
صباحك نقاء /..

النقاء معجب بهذا

لا أعلم حقيقة أيهما الأصح هل نعمة أم نقمة أو كلاهما معاً ...لكن ما اشعر به أن كثير من الأحداث والمواقف قد مضى من عمري ما جعلني انســـى كثير من تفاصيلها وهذا يشعرني بالحزن وفترات بالخيانة لمن كان معي في أطر تلك الأحداث ...القضية اين تكمن (( هل النسيان اختياري أو إجباري )) بمعنى هل ننسى ما نريد ننساه أو ننسى كل شيء مع مرور الوقت كان جميل أم قبيح كان جرح غائر أم لحظات سعيده من عمرنا ..

اعتقد ان النسيان امر نسبي حسب الحالة والحدث واللحظة التي عشناها عندها فقط يتحدد موقفنا وتقييمنا لها ....هل أو هل ....!!
.
اخووكم غالي .

النقاء معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نقاء الياسمين

لم يخلق الله النسيان عبثا
فلولا نعمة النسيان لمتنا
ولكن هنالك أشياء لا تنتسى
لذلك خلق الله
نعمة التسامح في قلوبنا
طرح رائع
سلمت

صدقتِ يانقاء
وأشكركِ على جمال التعقيب
وروعة الحضور
لكِ زهور الياسمين

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبوءة حب

هادي مدخلي
بعض الأحيان ترفض نعمة النسيان القدوم إلينا على الرغم من الرجاء المتكرر منا
نص جميل عافاك ربي

نبوءة حُب
مرحباً بكِ وبقلمكِ المعطاء
شاكراً تواجدك
وكم نتمنى عودتكِ
إلى مدائن البوح

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سليدا

لي عودة للرد

أتشرف بكِ في كل وقت

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عواد الهران

نعم نعمه وحكمه
طرح رائع
لك الشكر

ولك كل الشكر
على تواجدك

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الوليد

لا مساحة لأحلامنا
ولكن لأحزاننا وذكرياتنا المؤلمة مخارج
يكاد يكون اكبرها نعمة النسيان
كرحمة من الله
حتى لا نغيب عن بعضنا من الحزن
ولا تقتفي أرواحنا الأمل الواثب فيها
إن النسيان مراة ٍ سكر
وللدروس حلاوة روح !
لك التقدير اخي هادي على روعة هذا الطرح

أخي وصديقي الوليد
مرحباً بك وبقلبك النقي
في النسيان نتجاوز الكثير
من مصاعب ومطبات الحياة
تواجد أطيب من المسك
أثمنه وأقدره
أين أنت يا صديقي نتمنى لك عودة قريباً

الله الله عندما يكتب هادي مدخلي
ستكون لي وقفة بإذن الله تعالى

هلا وغلا فيك آيها الطيب الراقي

هادي مدخلي

نعمة كبيرة من نعم الله علينا، الحكمة منه كبيرة وخفية وظاهرة
لولاه ما انتهت للإنسان حسرة أو حزن أو مصيبة ولا نسى حقداً حمله في صدره لأحد
ولا تمتع بشيء من متاع الدنيا مع تذكر المصائب والمخاطر التي تنغص عليه عيش أيامه بكل آلامها وأحزانها، لذلك يساعد النسيان الإنسان في التغلب على مصاعب الحياة والتقدم نحو مستبله من دون التوقف عند اللحظات الأليمة.
فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: «رفع عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه». ونظراً لما يمر به الإنسان من ضغوط
فإن سلاحه دائماً هو النسيان بإيجابياته وسلبياته وهو خارج عن إرادته
وهو مظهر من مظاهر الرحمة الإلهية في حالة إصابته بالمصائب والأوجاع والشدائد والابتلاءات
والإنسان لو لم ينس هذه المصائب لكانت الحياة مظلمة بكل أبعادها وتفاصيلها وسيجد صعوبة بالغة بسبب عدم نسيانها وقال الله عز وجل رحمة بنا: (ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا)
النسيان لولاها لبقينا في زمرة الأحزان وغرقنا في بحر الهموم ولولا نعمة النسيان لظل البال مرهقا والفكر في عناء. فقد رزقنا الله نعمة النسيان لننسى آلامنا وجروحنا والعقبات والذكريات المؤلمة في حياتنا ونواصل مسيرتنا ولنا أن نتخيل حالنا من دون هذه النعمة وحزننا عند وقع الشدائد والمصائب في لحظتها هو نفسه شدة الآلام بمرور الأيام والسنين.
فسبحان الله الذي جعل هذه الصفة في خلقه
ومع ذلك كله فإن النسيان قد يتحول كثيراً إلى نقمة إذا نسي المرء ربه أو نسي الفرائض
أو نسي أيادي الآخرين البيضاء عليه مما يجعله جاحداً منكراً للنعمة.

موضوع رائع واكثر

شكرا تتكاثر لروحك الجميلة هناااا

مُتبلِد ! معجب بهذا