::أدعوك إلهي ربِّ اجعل قلبي بِحبكَ موصول فَ هب لي رضاك :: | .
"بقعة ضوء" ( " قراءات نقدية وتحليلية للنصوص") |
( " قراءات نقدية وتحليلية للنصوص")
![]() |
#1
|
|||||||||||||
|
|||||||||||||
![]()
https://www.boohalharf.com/vb/showthread.php?t=14324
قراءة في بدون سكر. بدون سكر عبارة ترد كثيرا في المنتجات الاستهلاكية، التي تهدف إلى المحافظة على الصحة والرشاقة، أو لتفادي مضاعفات لمرضى يعاونون من فرط مخزون السكر في أجسادهم، أو ببساطة دعاية وترويجا لسلعة يتضاعف المقبلون عليها في زمن صناعة الأمراض، والتربح من صورها المفزعة. والسكر يحمل في طياته جانبين متناقضين فهو رائع المذاق ومغر، لكنه مؤذ ونتائج الإكثار منه وخيمة. وورودها بصيغة الاستغراب وعلامة الترقيم المكررة، استنكار واستغراب، يتضح من خلال الحديث عن أولئك الذين يتهافتون على الاهتمام بالشكليات، وبالإفراط في التعلق بها، وذكرهم بضمير الغائب دون تحديدهم فيه انتقاص من قولهم، وتشكيك في صحة ادعائهم، واستغراب من موقفهم. فالقلوب هي التي تعاني وتكابد، وهي المقياس الحقيقي لطبيعة البشري، والحياة مليئة بالمنغصات والمخاطر، التي تتغلف بطابع خلاب ومذاق حلو، قد تخدع الشخص بمظهرها وتنوع تجلياتها. كلما أقبل عليها زاد تعلقه بها، ودفعته في لحظات ضعف وغفلة إلى السقوط بشراهة في تشعباتها المنزلقة الخادعة. ومن يصرف وقته في الدعوة بكثرة إلى سفاسف الأمور، غافلا أو متغافلا عن إصلاح النفوس، والسعي لإدراك لب وجوهر الأشياء. يروج للوهم ويتوقف حيث لا ينبغي الانقطاع والتريث، فالحياة أولى بالتطرق والتحذير من السكر الخاص الذي يفقدها توازنها ويسمم أوردتها. ويبقى السكر ضروريا للحياة، متناغما معها باعتداله وعذوبته، كالنفس الطيبة تتوارى مخلفة أثرا رائعا وجميلا، كما قال محمود درويش: "ما أنبل قطعة السكر حين أعطت الشاي ما لديها ثم اختفت" للمزيد من مواضيعي
![]() ![]() |
![]() |
#2 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() المدائن محظوظة بأديبة كـ وردة وأنا محظوظ بقراءة أهل الأدب هذا الكم الهائل وهذا الهطول لا يشبه إلا غيوم متراكمة وسحب ممطرة اسقت ظما الهالكين عطشاً قراءتك إيتها الفاضلة لهذه المتواضعة تغلغت إلى ادق التفاصيل وهذا التفكيك والابحار ليس سهلاً حيث يتناول أجزاء الأجزاء بكل تأكيد شهادتي مجروحة أمام الكل فِـ الراقية فكرا وحرفا "وردة" علم والعلم لايعرف تعجز الحروف وتجف الأقلام في هذه المواقف الفجائية .. الف شكر ولروحك الياذة فرح كل الامتنان والتقدير 🌹🌹🌹 |
![]()
.
التعديل الأخير تم بواسطة شتاء.! ; 05-15-2024 الساعة 06:46 PM
![]() |
![]() |
#3 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() اقتباس:
![]() المدائن محظوظة بأديبة كـ وردة وأنا محظوظ بقراءة أهل الأدب هذا الكم الهائل وهذا الهطول لا يشبه إلا غيوم متراكمة وسحب ممطرة اسقت ظما الهالكين عطشاً قراءتك إيتها الفاضلة لهذه المتواضعة تغلغت إلى ادق التفاصيل وهذا التفكيك والابحار ليس سهلاً حيث يتناول أجزاء الأجزاء بكل تأكيد شهادتي مجروحة أمام الكل فِـ الراقية فكرا وحرفا "وردة" علم والعلم لايعرف تعجز الحروف وتجف الأقلام في هذه المواقف الفجائية .. الف شكر ولروحك الياذة فرح كل الامتنان والتقدير 🌹🌹🌹 تستأهل اكثر شتاء كل الشكر الوردة ِ |
![]() |
![]() |
#4 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
الياسمين
أشكرك يا رائعة الضوء لا يكون في رونقه إلا إن كان بين أناملك ومضة رائعه عن السكر من الحبيب شتاء وأنتِ كالعادة تمتعين كل قارئ بتفاصيل مميزة حفظك الله و رعاك |
![]() ![]() ![]() ورثت الصبر ميراث طفلٍ سقاه الدهر دمعاً فكفاه فباغتته السنين في عجلٍ وكأن ما كان بالأمس رآه 🌹أوراق كادح🌹 ![]() شكراً للقديرة عطاف المالكي على هذه اللوحة الجميلة ![]() |
![]() |
#5 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() اقتباس:
![]() المدائن محظوظة بأديبة كـ وردة وأنا محظوظ بقراءة أهل الأدب هذا الكم الهائل وهذا الهطول لا يشبه إلا غيوم متراكمة وسحب ممطرة اسقت ظما الهالكين عطشاً قراءتك إيتها الفاضلة لهذه المتواضعة تغلغت إلى ادق التفاصيل وهذا التفكيك والابحار ليس سهلاً حيث يتناول أجزاء الأجزاء بكل تأكيد شهادتي مجروحة أمام الكل فِـ الراقية فكرا وحرفا "وردة" علم والعلم لايعرف تعجز الحروف وتجف الأقلام في هذه المواقف الفجائية .. الف شكر ولروحك الياذة فرح كل الامتنان والتقدير 🌹🌹🌹 بردك البهيّ تُشحذُ العزائمُ والهمم. المتلقي الجييد يتلذذ حتما بما يتلقّاه ويقرأه رغبته في القراءة محفوفة ومدفوعة بالوعي المتزّن والذّهن المتقّد المُتيقّظ لا عدمنا تشجيعك محبّتنا وتقديرنا لك دوما ![]() |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
#6 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
#7 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() اقتباس:
ولإثرائك الرّأي حول هذا النّص الجميل أسعدتني مشاركتك كاتبنا المتميّز أوراق كادح وشكرا لما قلته في شخصي المتواضع فبكم وبملاحظاتكم نتطوّر نحو الأفضل محبتي وتقديري دوما وباقة ![]() |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
#8 |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
أ. الياسمين
الجميل في طريقة التحليل هو الإعتماد على تبيان الدلالات .. مثل هذه الجزئية والسكر يحمل في طياته جانبين متناقضين فهو رائع المذاق ومغر، لكنه مؤذ ونتائج الإكثار منه وخيمة. وورودها بصيغة الاستغراب وعلامة الترقيم المكررة، استنكار واستغراب، يتضح من خلال الحديث عن أولئك الذين يتهافتون على الاهتمام بالشكليات، وبالإفراط في التعلق بها، وذكرهم بضمير الغائب دون تحديدهم فيه انتقاص من قولهم، وتشكيك في صحة ادعائهم، واستغراب من موقفهم. وتسليط الضوء على الاسقاطات التي يريد أن يقولها النص .. هنا فالقلوب هي التي تعاني وتكابد، وهي المقياس الحقيقي لطبيعة البشري، والحياة مليئة بالمنغصات والمخاطر، التي تتغلف بطابع خلاب ومذاق حلو، قد تخدع الشخص بمظهرها وتنوع تجلياتها. كلما أقبل عليها زاد تعلقه بها، ودفعته في لحظات ضعف وغفلة إلى السقوط بشراهة في تشعباتها المنزلقة الخادعة. ثم استخلاص الغرض الفني للنص .. هنا ومن يصرف وقته في الدعوة بكثرة إلى سفاسف الأمور، غافلا أو متغافلا عن إصلاح النفوس، والسعي لإدراك لب وجوهر الأشياء. يروج للوهم ويتوقف حيث لا ينبغي الانقطاع والتريث، فالحياة أولى بالتطرق والتحذير من السكر الخاص الذي يفقدها توازنها ويسمم أوردتها. كنتِ رائعة في طريقة تناولكِ لجوانيات النص وخارجه .. مبهرة كالعادة. كل التحية |
![]()
فلســــــــــــ ( الأردن ) ـــــــــــــــــــــطين
![]() |
![]() |
#9 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() اقتباس:
أ. الياسمين
الجميل في طريقة التحليل هو الإعتماد على تبيان الدلالات .. مثل هذه الجزئية والسكر يحمل في طياته جانبين متناقضين فهو رائع المذاق ومغر، لكنه مؤذ ونتائج الإكثار منه وخيمة. وورودها بصيغة الاستغراب وعلامة الترقيم المكررة، استنكار واستغراب، يتضح من خلال الحديث عن أولئك الذين يتهافتون على الاهتمام بالشكليات، وبالإفراط في التعلق بها، وذكرهم بضمير الغائب دون تحديدهم فيه انتقاص من قولهم، وتشكيك في صحة ادعائهم، واستغراب من موقفهم. وتسليط الضوء على الاسقاطات التي يريد أن يقولها النص .. هنا فالقلوب هي التي تعاني وتكابد، وهي المقياس الحقيقي لطبيعة البشري، والحياة مليئة بالمنغصات والمخاطر، التي تتغلف بطابع خلاب ومذاق حلو، قد تخدع الشخص بمظهرها وتنوع تجلياتها. كلما أقبل عليها زاد تعلقه بها، ودفعته في لحظات ضعف وغفلة إلى السقوط بشراهة في تشعباتها المنزلقة الخادعة. ثم استخلاص الغرض الفني للنص .. هنا ومن يصرف وقته في الدعوة بكثرة إلى سفاسف الأمور، غافلا أو متغافلا عن إصلاح النفوس، والسعي لإدراك لب وجوهر الأشياء. يروج للوهم ويتوقف حيث لا ينبغي الانقطاع والتريث، فالحياة أولى بالتطرق والتحذير من السكر الخاص الذي يفقدها توازنها ويسمم أوردتها. كنتِ رائعة في طريقة تناولكِ لجوانيات النص وخارجه .. مبهرة كالعادة. كل التحية وصلنا في مدائن قراءة وتحليل القراءات هنيئا لمدائن أولا بالمهندس وهنيئا لي بتواصله الدائم مع ما أكتب من القلب شكرا وألف لا بأس عليك صديقي وأخي عدي ![]() |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
#10 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
ماشاء الله عليك ياالياسمين
اخذتينا معك في قراءتك الجميله والرائعه لك الياسمين الأبيض |
![]() ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
قراءة في قصة (مسرحية المجهول) الدانة | الْياسَمِينْ | "بقعة ضوء" | 7 | 08-13-2024 11:38 AM |
بدون سكر !! | شتاء.! | قناديـلُ الحكايــــا | 25 | 06-06-2024 12:34 PM |
هاك إجبار المستخدمين على قراءة الموضوع من تعريبى علاء الجوهرى | علاء الجوهري | مدائن الكمبيوتر والجوال وتطوير المنتديات | 3 | 06-05-2024 11:58 PM |
،، رؤية أحلام المصري في ومضة: بدون سؤال.! للراقي شتاء ،، | أحلام المصري | "بقعة ضوء" | 4 | 05-15-2024 11:07 PM |
قراءة في قصيدة تابوت القيامة للشاعر فيصل قرقطي | مصطفى معروفي | "بقعة ضوء" | 4 | 06-20-2022 02:49 PM |