الموجود في السوق

الموجود في السوق

بسم الله الرحمن الرحيم
إِلقاءنا اللوم على أي شخص يتسبب في معاناتنا. ثم العيش في حالة من القلق والحيرة ثم في محاولة تعديل الوضع و إصلاحه وذلك بمحاولة تغيير سلوكه إلى شيء نراه صحيحًا، أو على الأقل لما يُريحنا. وبسبب ذلك بلاشك؛ سنعيش أجواء ليست لنا ولا نعرف عنها غير اننا منزعجين قلقين محتارين منها فقط, فتستمر المعاناة وربما, بعد جهدك وحماسك وتفانيك واخلاصك تكون الضحية ويشملك اللوم ثم تعاني من لوم نفسك, وفي النهاية تتعقّد الأمور أكثر,
لذا لا يمكننا التحكم في سلوك أي شخص، ولا يمكننا أن نفرض على أي شخص أن يتغيّر أو يكون قادرًا على التغيير؛ لكن يمكننا دائمًا اختيار التحوّل إلى داخل أنفسنا بالتركيز على مايهمنا من هذا الموقف المعين هو التعرف عليه ، وفهمه ، وتفكيك خلفيته ، ولا نُحمّل أنفسنا مسؤولية تعديل ذلك السلوك ثم نرى أنفسنا حيث يجب أن نكون في ذلك الموقف بمقدارتنا وإمكانياتنا إلتي نملك بدون الحاجة إلى الخروج عن ذواتنا لنصنع ذوات غيرنا؛ هذا هو أضمن طريق لتحرير النفس من دائرة اللوم والحاجة إلى تغيير ما لا نرغب, على الأقل حصلنا على التوازن النفسي وتحوّلت المعاناة من خارجية لا قدرةَ علي بها إلى تأمل داخلي أعيش أجوائة لأتقدم خطوة نحو الراحة,

في نهاية المطاف؛ فإن "المتوفر في السوق" هو الوعي الذاتي فهو أقوى وأعمق ترياق لأي للمعاناة.
**
حصري مدائن البوح
الفيصل
؛

للمزيد من مواضيعي

 

رائع، دائماً الأفكار والشعور داخلي يعطي نوع من التوازن
وليس من الضروري ابني يكون اجتماعي مثلما أرغب، ولا صديقتي تعاملني بالطريقة التي أرغب
ولكن كلنا بشر وطباعنا لم تخلق معنا، بل مكتسبة
أرى أن الأشخاص القريبين منا هم الأكثر تأثير علينا، بدافع المحبة والاخلاص

تقديري

النقاء ,نبيل محمد ,الروآد و 3 آخرون معجبون بهذا

زائرُ الفَجر ,هادي علي مدخلي ,الفيصل

كلام جميل صحيح
في بعض الأمور يكون الوضع أصعب, مثلًا علاقة زواج مزعجة بتصرفات مزعج من أحدهما ضد الأخر, فيحاول المنزعج التفاهم والنقاش ولكنه لا يجد إذنًا صاغية فلا يقف بل تجده يستمر في العرض والمحاولة ثم مع الوقت يصبح الإثنان مشكلة لبعضهما وبدل من التركيز على المؤسس أصبح الكل شريك في إزعاج الأخر, السبب أن البداية كانت غلط, ولم يسلك "المتأذي" سلوك واعي مع نفسه كي يتأقلم مع الوضع, لينجح بأنه يعيش في ما يناسبه رغم ما لا يناسبه, يريد كًل شيء تمام وإلا النحيب,

عطاف المالكي ,الروآد ,زائرُ الفَجر و 2 آخرون معجبون بهذا

هادي علي مدخلي ,إلهام

صحيح
ولكن أن تعيش حياة مزرية بائسة تحت مظلة الزواج ومجبرة قهراً على الاستمرار، هذا لاينتهي بالنحيب
بل لما وراءه ولا فيه مجال للتأقلم
ومن يقول "ليش تستمر" ليكن أكثر واقعية جميعنا نعلم أن الأم يضعف موقفها دائماً الأطفال
مع إيماني أن المرأة تستطيع التوجيه والإصلاح ولكن ليس كل النساء كذلك ولا كل الظروف يمكن أن تطوّع

الفيصل ,الروآد ,زائرُ الفَجر معجبون بهذا

في نهاية المطاف؛ فإن "المتوفر في السوق" هو الوعي الذاتي فهو أقوى وأعمق ترياق لأي للمعاناة.

من هٌنا كانت خلاصة المقال
الذي قال الكثير بقليل من السرد
من الصعب أخي الفيصل
أن نعدل من حولنا على الطريقة
التي نُحب ثم نحبهم بعد ذلك
جمال الحياة في الاختلاف
والتعايش والتأقلم مع الواقع
مع الاحتفاظ بهويتنا وبصمتنا الخاصة
شكري وتقديري مع مكافأة المنتدى

إلهام ,الفيصل ,نبيل محمد معجبون بهذا

لذا لا يمكننا التحكم في سلوك أي شخص، ولا يمكننا أن نفرض على أي شخص أن يتغيّر أو يكون قادرًا على التغيير؛ لكن يمكننا دائمًا اختيار التحوّل إلى داخل أنفسنا بالتركيز على مايهمنا من هذا الموقف المعين هو التعرف عليه ، وفهمه ، وتفكيك خلفيته ، ولا نُحمّل أنفسنا مسؤولية تعديل ذلك السلوك ثم نرى أنفسنا حيث



ياسلام عليك يا الفيصل

يبدوا انك ذهبت الي السوق اليوم مبكرًا

هههه
أو قوة التخزين لديك فكرت في ذلك

والله رائع ،،،،،،

نعم لايمكن ان نتحكم في سلوك الآخرين ولكن الاقربون لنا ان وجد خلل في سلوكهم

عادي نعدل ننصح نوجههم
وكذلك لانفرض احكام حتى لايحدث نفور من البعض

كل شخص له طريقة تليق فيه ليس هناك إرغام ولا تعدي ولا حتى تحكم

انا بالذات لا أحب ذلك ولكن ممكن بطريقة التوجيه التعديل دون الفرض

آذن مهما اختلف السلوك لآبد مراعات العادات والطابع الزمنى والمكاني الذي نعيشه


دومًا أنت قمة فكرًا وأدبًا


شكرا تتكاثر لروحك الجميلة هناااا

عطاف المالكي ,إلهام ,الفيصل و 2 آخرون معجبون بهذا

نبيل محمد ,الروآد

صحيح
ولكن أن تعيش حياة مزرية بائسة تحت مظلة الزواج ومجبرة قهراً على الاستمرار، هذا لاينتهي بالنحيب
بل لما وراءه ولا فيه مجال للتأقلم
ومن يقول "ليش تستمر" ليكن أكثر واقعية جميعنا نعلم أن الأم يضعف موقفها دائماً الأطفال
مع إيماني أن المرأة تستطيع التوجيه والإصلاح ولكن ليس كل النساء كذلك ولا كل الظروف يمكن أن تطوّع

تمام
هنا وضعان:
وضع عدم القدرة على التأقلم لما وراءه
ووضع ضرورة العيش معه بظروف صعبة التطوّع
**
سؤال الوعي الذي يسقط بين هذين الوضعين :
أين مكاني "النفسي" في هذا الظرف وأين مكانه لكي نكسب التفاوض الضمني وليس العلني؟

عطاف المالكي ,إلهام ,النقاء و 1 آخرون معجبون بهذا

الروآد

الطرح جميل والاختيار موفق جداً
ربما بعض البشر ما تعايش مع هذه المواقف
فتجده غير مستوعب ولكن هو بالفعل موجود..
ناتي للأسباب
قله الفهم والوعي "المتأذي" لابد ان يكون مرن وواعي
فطن والادراك على اتساع الازعاج..
وبالفعل كما تفضلت لايمكن تعديل سلوك
اي شخص عنده قناعه بما يفعله ..
لانقول فيه حلول
ولكن هناك طرق لتجنب القلق والازعاج المتكرر
فا الموجود في السوق منتج صيني ليس بالجوده
ولكن ينفع ،،قليل التكلفه ويسد الحاجه
اقصد بالمنتج الصيني لايعني ضعفه
القصد قربه وسهوله الوصول إليه
بدون تعب "الوعي والتصرف السليم " بخطوات موزونه
والامثله كثيره
التحور الخروج لاتعطي الاشياء قيمه التقزيم
التلاشي التفكيك التركيز على الأهم
قد يذوب الثلج بدون شمس
كل الشكر والتقدير..

إلهام ,النقاء ,نبيل محمد معجبون بهذا

مقال جداً جميل

الفيصل

سلم الفكر والحرف

الفيصل معجب بهذا

الوعي بالفعل هو ليس شيئا مفارقا للعالم

إن السؤال نفسه يغدو حينها شيئاحدثا عفويا..
فقاعة أخرى من فقاعات زبد الواقع
فلكي يمتلك السؤال قيمة ومعنى

فهو بحاجة لأن يكون متجذراً في الوجود وفي اللانهاية

وأنه ليس هناك حد فاصل بين ما قبل وما بعد الوعي

لحظة بداية الوعي في الزمان

قد يقودنا ليس إلى طفولتنا
وإنما إلى الوراء أبعد من ذلك بكثير

الأستاذ الفيصل
بارك الله فيك
لهذا المحتوى المعرفي لتجربة الوعي بالذات

دمت بحفظ الله

عطاف المالكي ,النقاء ,الفيصل و 1 آخرون معجبون بهذا

الروآد