كُل يوم لي أنا مختلفة

كُل يوم لي أنا مختلفة

بسم الله الرحمن الرحيم
قال: أعتقد أنك في عنوان مدونتك هُنا" كلام فاضي" تقصد أن كُل ما يُقال من حكم وفلسفة في تطوير ذات كله كلام فاضي؟
قلت: ولماذا أعتقدت ذلك؟
( مع أني قصدت عنوان جاذب إضافة إلى البعد عن النظرة الفوقية بأن ما أكتب هو قناعتى تامة به فأنا أتعلّم بما أنقل أو أكتب).
قال: لأن ما يُكتب ليس 1+1= 2
بمعنى أنه ليس ترسيخ واِستيعاب وتطبيق بشكل يستحق أن يُهتمَ به واعتبرته "كلام فاضي".
في الحقيقة, ما قاله جعلني بالفعل أميل لرأيه, فهي كالأسنان الإصطناعية أو أي شيء اِصطناعي لا يمكن أن يحل محل الأصلي, فالأصل هو ما أفكر وأمارسه وأعيشه فيه وليس كما يُفكر ويمارسه ويعيشه غيري, فكل الحكم في تطوير الذات أتت بسبب موقف أو حالة أو دراسة على مجموعة فهي لا تنطبق على كُل المواقف والظرف والحالة النفسية والجسدية والعقلية, فالعقل الباطن حاوية مُعقّدة لكل شخص وهو بصمة مختلفة من جسد لجسد,
لذا وجدت أن آيات الكتاب الحكيم فقط وهي فقط ما ينطبق على كل العقول والأجساد والأفكار والحالات والظروف, فتدبّر الآيات الشريفة هو قمة تطوير الذات لكل زمان ومكان, فتبقى "الأنا" ثابتة لأنها ستكون مع الحق المُجرّد من كل الظروف والحالات,

حصري مدائن البوح
الفيصل
؛

للمزيد من مواضيعي