بصمات خيال الطير ...

- كأنما الحسنُ أمسى فيكَ مجتمعاً
فأينما نظرتْ عيني رأتْ حسنا
- وإن تكنْ للعاشقينَ فما يزال
ُ أمرُ الهوى في ما بيننا فتنا
- فاسأل محياكَ كم أخجلتَ من قمر
ٍ وسل قوامكَ ذا المياسِ كم غصنا
- وكم يبيعكَ أهلُ العشقِ أفئدةً
وأنتَ لا عوضاً تعطي ولا ثمنا
- فيمَ اقتصاصكَ في قلبي تعذبني
وما جنيتُ ولا قلبي عليكَ جنى
- أما كفاني ما ألقاهُ من زمني
حتى أغالبَ فيكَ الشوقَ والزمنا
- إني وإياكَ كالمنفيِّ عن وطنٍ
أيُّ البلادِ رأى لم ينسهِ الوطنا
- وما أطافَ بقلبي في الهوى أملٌ
إلا بعثتَ عليهِ الهمَّ والحزنا
- ليهنكَ اليومَ أني ممسكٌ كبدي
وإنها قطعٌ تجري هنا وهنا
- وفي الجوانحِ شيءٌ لستُ أعرفه
ُ لكنْ أهل الهوى يدعونهُ شجنا
- يبيبتُ ينبضُ قلبي من تقلبهِ
حتى إذا ذكروا من هاجهُ سكنا
- فهلْ رثيتَ لمن لو بثَّ لوعتهُ
معَ الصباحِ لأبكى الطيرَ والفننا
- وهل تعللنا يوماً بموعدةٍ
وإن تكن لا تفي سرّاً ولا علنا
- أوأن نفسي على كفيكَ لانحدرتْ
ولو دفنتُ لما باليتَ من دُفنا
- وذو الشقاوةِ مقرونٌ بشِقْوَتهِ
أنى تقلبَ جرتْ خلفهُ المحنا

عطاف المالكي معجب بهذا

حبيبتى
سأكتب أغنية عن ملكة النساء
سأكتب أغنية عن أجمل بنات حواء
حبها في قلبي قبل مجيئها جاء
سأكتب إسمها على كل دواء
هل يعيش الإنسان بدون ماء
ولا يعيش بدون هواء
فهي لي الماء والهواء على حدٍ سواء
أحبها بيقين وسخاء
أرجعتني بحبها لطفولتي الى الوراء
علمتني العزف والرسم والإباء
علمتني كتابة الشعر ومن هي الخنساء
زادت لروحي بحبها نقاء
هي أكبر معادلة حبٍ في الكمياء
تعرفون نتيجتها من الوفاء
جميلٌ وجهها يعلوه البهاء
بين بنات حارتها حسناء
يحمر وجهها من الخجل والحياء
تمارس الخير ولا تعرف العداء
هي لقلبي بحنانها غطاء
ترخص لها الروح والقلب والدماء
حبيبتي حورية البحار وأكبر نجوم السماء
شعاعها يملئ الأجواء

عطاف المالكي معجب بهذا

قَسَتْ عليّ فتاتي ذاتَ أُمْسِيَةٍ
وألزَمَتْني بذنبٍ لستُ أَدريهِ
رَنَتْ إليّ وفي عينيّ صورتُها
من أولِ الدهرِ أُخفيها بتمويهِ
فخاصمَتْني وسَلَّتْ سيفَ قسوتِها
وضاعفَتْ نَزْفَ جُرحٍ كِدتُ أَشفِيهِ
‏صاحتْ بها نِسوَةٌ: لا تقتلي رَجُلاً
يَكفيهِ ما ذاقَ مِن عينيكِ يَكفيهِ
قالت: وَثِقْتُ بهِ دهراً فخادَعَني
وظنني لستُ أدري ما يُدارِيهِ
رأيتُ في مُقلتَيهِ صُورةَ امرأةٍ
كأنها البدرُ في داجي لياليهِ
تَبّاً لها ولهُ مِن كاذبٍ أَشِرٍ
«فذلِكُنّ الذي لُمْتُنّني فيهِ»

عطاف المالكي معجب بهذا

تغيرنا وتغير كل ما فينا..بشرتنا أيامنا وليالينا ،
تساقط زهر روضتنا ، وتهاوى سحر ماضينا ،
ما كان يسعدنا أصبح الآن يشقينا ..
تغيرنا وتغير كل ما فينا..
حب عاش في دمنا تسرّب بين أيدينا ،
شوق كان يحملنا تسكّرت بوجهه أمانينا ،
منازلنا التي كانت عامرة أصبحت من الفقد تبكينا ..
تغيرنا وتغير كل شيء فينا..
أعيادنا التي كانت تبهجنا أصبحت تذكرنا بماضينا..
أحباب شاطرونا حياتنا
رحلوا دون أن يخبرونا..كهوف الصمت تجمعنا ،
دروب الخوف تلقينا ، قضينا عمر يفرحنا وعشنا آخر يبكينا ،
أصبحنا فقط موتى فمتى يا رب تحيينا؟؟

عطاف المالكي معجب بهذا

الاناقة النفسية
هي مجموعة من السمات والمهارات التي تزودنا بقدرات مميزة للتعامل مع كل الظروف
والأوضاع النفسية التي نتعرض لها كل يوم،
وتمنح من يمتلكها طمأنينة وسعادة تنبع من الداخل لتنعكس خارجيا
فيكون قادرا على كسب قلوب الناس،
وهي أهم قوة يمتلكها الشخص، حيث تسود فيه الروح المرحة والمتفائلة
و تعطي طاقة ايجابية لنا ولمن حولنا،
بالتحكم في النفس والسيطرة على الانفعالات
ببشاشة الوجه الحقيقية وليست المتصنعة
والتي هي كفيلة بالدخول مباشرة
إلى قلوب الناس والسيطرة على وجدانهم.
فإن تكون قادراً على التحكم في تعابير وجهك وانفعالاتك في المناسبات العامة
وعند سماعك لتعليقات غير لائقة، أو التعرض لموقف محرج بالصدفة
واستطعت أن تبتسم وتكمل الحفل
فأنت قد نجحت في أن تضبط نفسك بأن تفكر وتتعامل
مع من حولك بإيجابية،
فالأناقة ليست مقتصرة على اللبس الخارجي،
فهناك الأناقة في القلب والعقل واللسان والعين وحركات الوجه

عطاف المالكي معجب بهذا

يا قاسيّ القلبِ لم تشعر بمأساتي
حيّرتَ قلبي ولم تقرأ كتاباتي ..!!
فكم بعثتُ منَ الأشعارِ أجملها
كيما ترقّ فلم تُعجبكَ أبياتي ..
وصرتُ أقصدُ أن ألقاكَ في حُلُمي
فالتاعَ قلبي.. ولم أفلح بغاياتي !!
يا رائعَ الوصف إني اليومَ منكسر ٌ
أحاول البوح والتخفيف عن ذاتي
قد كنتُ أطلبُ وصلاً منكَ يُنقذُني
من حالِ بؤسي فزادت منك آهاتي!!

عطاف المالكي معجب بهذا

قالت عشقت الشيب فيك لأنني
أهوى الوقار وحسنك القتال
ماضر رأسك إن بدت به شعرة
بيضاء ترقص خفة ودلال
ملك حبيبي قد تزين رأسه
ببياض ثلج رقة وجمال
رجل بليغ القول ملهم حرفه
لا....لا صبيا طائشا مختال
كلماته في الحب فعل إنما
أهواه حين يحرك الأوصال
بجميل قول في الغرام كأنه
سهم يثير القلب والآمال
إن الرجال جميعهم في كفة
وحبيب قلبي يسبق الأبطال
كالكوكب الدري في غسق الدجى
متلألئا.....بل سارقا محتال
سرق الوتين وضلع قلبي نبضه
بجمال طرف هائم مغتال
ويغار إن نظر الفؤاد لغيره
متعصبا.......متحولا زلزال
هذا الذي أهديته عمرا مضى
أهديه روحي واقعا وخيال
ياويل قلبي من حبيب شعره
متلون بالبدر.....صار حلال
لي أن اداعب فى الهوى خصلاته
إن جاء صبح يتبع الآصال

عطاف المالكي معجب بهذا

وما أن تداهمني لحظة الاختطاف المجهولة
حتى تمد يديها وتختطف جسدي
من بين يديّ ثم تلقي به في ساحاتها
المتدلية بغنج لا حدود له .
ربما يدعوني بعض الإباء لمقاومة تلك الرغبة
لكنني أفقد كل تماسكي
لأجدني دون شعور ترتخي قبضتي
القوية من جسدي
فينساب من بين يدي كالنسمة العليلة
ويستلقي هناك
يتسلل الأكسجين إلى صدري
ويطرد بقايا ثاني أكسيد الكربون
إلى أخر ذرة فيه حتى يخرجه من كل عروق جسدي
في حين تبدأ مفاصلي وعضامي
في الانغماس في شعور غامض
لا أعلم له سرا
حاولت كثيرا أن أمد به غيري
لكنه كان يختفي كلما حاول أحد اقتناصة
لا أدري إن كان قد قرر ألا يختلط بغيري
سالته فلم يحر جوابا ولم يتلفظ بحرف مما
يحمله في صدره
لكنه أوحى إليّ أنه طوع أمري
متى ما احتجت إليه
وسيمر على مفاصلي فيستقر فيها
حتى يرويها ثم ينصرف .

عطاف المالكي معجب بهذا

‏تعال أقهويك من كيف الغـلا دله
سويتهــا فـــوق نـار الشوق لعيـونك"
مـادام عــرش الغــلا في الصـدر تحتـله
لـو يكـثر النـاس حـولي لايهمــونك

حبيبتى
غارق أنا فى بحر عينيكى
لتذوب كلماتى فى أعماق أمواجك
وبين وجنتيكى ضفتين
ترسوا عليها آمالى
وعلى شفتيكى جسر من الورود
تذوب فيه عباراتى
وشعرك الذهبى كخيوط شمس
نغزو سهامها قلبى
ووجهك قصيدة شعر
تسافر فيها كلماتى
يا قمر فوق سمائى
تشتاق اليها كل الليالى
يا ملكة أحساسى
دعينى أكتب لكى شعرا
يصفك بأنكى لغة خاصة
تختلف عن كل اللغات
أختلفت فيها كل المعانى
لغة تحاكى كل العاشقين
ليعرفوا أنكى صنعتى تاريخا للحب
أنهم يحدثونى عنكى يا مليكتى
بل ويهيمون شوقا اليكى
لأنكى ملهمتى وسيدة أحلامى
وعن وصفك لن تنتهى كلماتى
يا حبيبتى….