سحرُ المدائن شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا ( يمنع المنقول ) |
شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
11-30-2023, 03:16 AM | #11 |
|
رد: رهينة السماء
وما أجمل بأن تكون رهينة السماء
وأن تنزل وهي ممتثلة على هيئة هبوط يغشى بياضها الطاهر ويسحق سواداً كان يغشنا وأنْ تُخاطبنا وتروينا بلا وابل ولامطر _كهيئتها الأولى_ وتترك المسافة الحادة التى يصعب قطعها،، تُحدثنا عن أحلام وايام الخوالي وبكل ساعة مضت ،تمحو آثار الآم تراكمت ، لِتنسج من أشعة الشمس خيوط تشعل الأمل لتتوارى خلفها وتختفى - دمعة حزن وغصة وأهآت اخذت من العمر كفايتها وأكثر- _الأستاذ الأديب/ جابر مدخلي ربما كل شيء ينتصفه شخصين إلا هذا الحرف فهو حرفك وفيه صفة الإنفراد فأنت كاتب إنفرادي بحرفك وأسلوبك الجذاب والمعاني المُعبرة والصادقة واسمحلي بأن أقول هذا النص رهينة السماء فهبط لنا بهذا الإبداع المميز كل الشكر والتقدير لشخصك الكريم ولحرفك الرائع ../ |
.
التعديل الأخير تم بواسطة شتاء.! ; 11-30-2023 الساعة 03:22 AM
|
11-30-2023, 07:28 AM | #12 |
وه
|
رد: رهينة السماء
|
إلهي منحتني نعمة الكلام ، إلهي فاجعل آخره الشهادة... |
11-30-2023, 10:42 AM | #13 |
|
رد: رهينة السماء
قٌصت تلك الظلال
التي كانت تجمعهم من منابتها واليوم اكتملت مسيرة الحداد فاقبلوا بالحقيقة أينما ولت وجهها ويبدو أن غطاء التابوت كان مٌحكماً فمهما اشتد الطرق والبحث والتنقيب فلن تدركوا من فيه .... أما بعد رهينة السماء نُريدها أن تُثمر فقط بالحب نُريد لطهر الطفولة أن يأتينا على هيئة نور ولن نقبل أقل من الغرق حين يأتينا الحٌب وتبقى الذكريات الممتدة قيد الكتمان ... ياه يا جابر انجازات كبيرة نشعرٌ بها عندما نجاور حرفك فأنت تكتبٌ مالا طاقة لنا به بسم رب الفلق على قلبك حتى مطلع الفجر اكتحلت العيون بعودتك |
|
11-30-2023, 10:42 AM | #14 | |
وه
|
رد: رهينة السماء
اقتباس:
... لن أخبر أحدًا بهذا السِر. لكنني سأخبر الجميع هنا أنني قرأت بلسمًا زمنيًا لذاكرة ورقيةٍ وهبت نفسها واستلهمت من بلوغ العارفين مبالغهم، ومشاربهم، ومسقاهم، ومباذرهم بذور السكينة الحانية على فرعٍ خرج من ضلعٍ أعوجٍ في رحمٍ يهزّ نفسه متساقطًا طفلًا كعنقودٍ ينتظر النضج. سعيد بهذا الحرف، وهذا السماد الحرفي الجميل... مودتي |
|
إلهي منحتني نعمة الكلام ، إلهي فاجعل آخره الشهادة... |
11-30-2023, 07:54 PM | #15 | |
وه
|
رد: رهينة السماء
اقتباس:
النقاء كلما وضعنا أوراقنا تحت المطر تبللت، وإن خبأناها في صدورنا جرحها الحنين والوله.. لا شيء أأمن عليها من الذاكرة؛ ذلك أنها حتى لو ماتت أو ترهلت أو عانت أو مرضت فإنها ستظل تهذي بأجمل ما حدث، وأوفى ما حدث، وأعظم ما حدث. الأوفياء لن يكونون غرباء مهما باعدتهم السنون، أو أجحفت الظروف بحقهم. إن الزمن أكبر كفيلٍ يغرم نيابة عن الأوفياء، يسدد كامل حقوقهم على بهضم، ويعطيهم وعدًا بالاستمرار ولو على هيئة صلاةٍ في السماء خارجة من كفين وصدر نقي صادق. لا شيء ألذ من هذه العبادة، دعاء في ظهر غيب، وغيب مملوء بالدعاء. سعيد بكل حرف كتبته أ. النقاء... مودتي |
|
إلهي منحتني نعمة الكلام ، إلهي فاجعل آخره الشهادة... |
12-01-2023, 02:33 AM | #16 |
|
رد: رهينة السماء
ي الله يا جابر
عظيمة هي مواساة الحرف لغة الشعور منحتها من روحك لتتحول إلى شخص يربت على كتف الحزن.. يربط على قلب الشوق بصبر مؤكد بالفرج ينطق بالإجابة على الأسئلة الحائرة يعاتب ويمنح العذر قبل أن تصله الاعتذارات و يطمئن القلق بالدعاء رباط وثيق بين نبض حروفها والسماء في الجانب الآخر.. طفلة مهما أخذتها الحياة ثمة روح منها إنشطرت روحها تقتسم معها كل ما اختبأ في جيب الأيام والقدر مؤمنة أن الغياب لا ينفي ما أثبته الحضور. جابر الحرف الذي نصطف له على مقاعد التلاميذ متأملين العالم الجميل الذي أخذنا إليه الأستاذ. تحية وتقدير |
التعديل الأخير تم بواسطة يَمَامْ.! ; 12-01-2023 الساعة 02:43 AM
|
12-02-2023, 10:40 AM | #17 | |
وه
|
رد: رهينة السماء
اقتباس:
مسك الخواطر لما وقفنا على ذاكرتنا رأينا ما عجزت عن نقله الصور. راينا كيف كنا وكيف غدونا. كيف أصبحنا وكيف أمسينا. كيف اعتصرنا من أجل بلوغ هذه الوقفة وكيف اعتصرنا. الزمن حكايات كثيرة وليست حكايتنا بمفردنا وإلا لكنّا تكفلنا بها وانتبهنا لأدق تفاصيلها حتى لا نقع إلا فيما نود الوقوع فيه. صدورنا الحاملة لرشقات العُمر، وزخات المطر ، ولهفة العمر الراكضة.. كل شيء كان صورًا تتحرك أمامنا. سعيد جدًا بهذه الوسمات، والوصمات، والعناية في تفصيل مقاس القراءة على مقاس الكتابة. مودتي |
|
إلهي منحتني نعمة الكلام ، إلهي فاجعل آخره الشهادة... |
12-02-2023, 10:50 AM | #18 | |
وه
|
رد: رهينة السماء
اقتباس:
هي وثبة واحدة تجاه محطة كبرى، وسماء أشهق من سابقتها. لو أن الحُب (يا وداد) فرض كفاية لكانت قلوبنا استراحت قليلًا عن القيام بفروضه، أو التحنث في المطارات والقطارات والمحاط في انتظاره، أو استعادته أو الوصول إليه .. لكنه شعور مفاجئ، وقفزة هائلة تجاه المستقبل الغيبي دون إنذار.. أن تشعر به لمجرد الشعور يعني أن ثمة انقلاب عاطفي جديد ينشأ داخلك سيبني وطنًا بكامل قياداته ,اركانه في داخلك.
قراءتك جاءت عن وعي تام بعلوم القصيدة النثرية والشعرية؛ لهذا جاء ردك متماهيا تمامًا مع شعرية النص المنثور. وهذا التماهي جلب لي سعادة قادمة ستظل تمطرني بسعادة... مودتي |
|
إلهي منحتني نعمة الكلام ، إلهي فاجعل آخره الشهادة... |
12-02-2023, 11:00 AM | #19 | |
وه
|
رد: رهينة السماء
اقتباس:
السفير الصديق وصديقي السفير لما قبضنا في طفولتنا كل تلك المشاعر ممن حولنا لم نفكر أنهم أعطونا كغذاء لنكبر، ولما كبرنا صرنا نحن من يوزع الغذاء؛ ليكبر غيرنا. إنها سلسلة لحياة الحُب والمشاعر، دائرة محكمة الإغلاق إذا فشل الذين بداخلها تشتت شملهم، وانفصلوا عن أدوارهم واستبدلوها بغيرها لا تليق بهم ولا تحق لهم. الحُب .. إنه الدين الكبير الذي علينا سداده. والمرهون الذي علينا قبضه ولو بعد حين. نحن ننتمي إلى مشاعرهم ومشاعرنا بذات اللحظة، أحلامهم وأحلامنا بذات اللحظة، لهفاتنا ولهفاتهم باللحظة ذاتها؛ لهذا لا حياة لنا ما لم نحز على سكينة شاملة وطمأنينة مكتملة... سعيد بقراءتك وسعيد بك |
|
إلهي منحتني نعمة الكلام ، إلهي فاجعل آخره الشهادة... |
12-03-2023, 10:49 AM | #20 |
|
رد: رهينة السماء
نبراس الأدب القدير (( جابر مدخلي )) حرفك يسرقني للأعماق فقد كان هنا حنين ينسل إلى الروح وبعض شجن ونحن لانكاد ندرك كيف نتعاطى النسيان فحين تضيع الرسائل وترحل الشهب ومركب يجدف بالظلام قد لانجد اجابات شافية فقد كان نصك ماتع وباذخ وبديع بلغته موشح بتعابير راقية مشبع ب انفاس السماء فقد كان نص فتي واحساس اجتاز طفولة السطور ب أشواط.. حرفك غيم بالسماء تمطر فقد جعلتني اقف احتراماً امام هذه اللوحة الرائعة في كل إبعادها وجماليتها ما اروع حضورك الاستثنائي هنيئاً لنا بعودتك استاذي جابر .. عابرة مرت من هنا…!! |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
في أرض السلام ...!! | كريم محمود | سحرُ المدائن | 8 | 05-28-2022 01:42 PM |