ومضات أدبية

لا توصيني على حبك
وانا كل مافيني يوصيني عليك

في بحرك دائماً أريد الغرق أكثر بلا توقف.

كل مساء
تثور احاسيس الحنين.. والشوق..
وانين الغربه والاماني ..
فترحل باحثة عن روح كانت بالامس هنا ..

انتقم بنجاحك .. اقتل بصمتك
عاقب بغيابك .. انتصر بابتسامتك

يغيب قلبك عن النبض
حين لاتجده وتبلغ روحك التراقي

أحياناً يؤذيك من تخاف عليه من الأذى

نحن نعشق العيش بكهوف الخيال ..
هربا لحب غدى وهما وسراب بزمان كثرت به الذئاب
نبحث عن كأس مر تتجرعه الروح قبل الجسد
حين يعيش الانسان حالما باحاسيس نسجت من سراب
وترتشف المشاعر مزيجا من شجن وزيف وبهتان
ونسجن انفسنا بزنزانة حب خاليه من شيء سوء الخداع والوجع ..
ونصحو علي ضجيج ليل يسببه الانين والهم الدفين واحتراق يذيب الروح والوجدان
ونتحول الي اطفال نبكي الما ..نتجرع حزنا ..علي ذكريات قد عشناها وهما
فتمزقنا الوحده تاره ..ويمزقنا الحنين والشوق تارة اخرى ..ويبعثرنا انكسار الكيان
فقد ابحرنا مع سراب علي سفينة ورق ..وسرنا للنجاة فلم نجد سوى الغرق ..
فلطالما ثملنا من كاس الدلع ..ولطالما توسدنا وقت الدجى جنة خياله
من اجل اماني عشناها مع وهم ضننا لوهله انه حب وعشق
وتُركنا دُمي تنزف جراحا ..
ايحتاج منا هذا الوهم كل هذا العنا
اصبح الغدر من شيم كل البشر
غدى الصدق شبه معدوم
وعرفت ان الهوى لاهو نبض ولا هو شعور
هو احساس يوصلك للجنوووووووون
لاشيء غير الجنووووون

في سكون الليل
تتجلى روحي
وتبدأ بالتسبيح بحمدك يالله

صباحكِ يا سجايا نبض طيبٍ
يناغي مهجة الإشراقِ

لازلت تلك الطفله التى تتلمس طريقها باحثة عن الحنان
بالرغم من عدم بحثي عن قلب اسكنه او اغمره
لااادري لماذا ؟..
ولكن روحي اعتادت ان تسكن سراديب أناي