| |
» أقلامٌ تشدو في حب الوطن « | ||||||
|
آخر 10 مشاركات |
روابط تهمك | القرآن الكريم | الصوتيات | الفلاشات | الألعاب | الفوتوشوب | اليوتيوب | الزخرفة | قروب | الطقس | مــركز التحميل | لا باب يحجبنا عنك | تنسيق البيانات |
ظِلال وارفة ( المنقولات الأدبية والمواضيع العامة ) |
( المنقولات الأدبية والمواضيع العامة )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||||||
|
||||||||||||
قصة هنا مـربط الفـرس
يُحكى أن أحد شيوخ قبيلة شمر نزل في استضافة شيخ من شيوخ الأساعدة ، وكان من عوائد العرب أن يحضر الضيف لشرب القهوة مع مضيفه في الصباح ، وفي صباح أحد الأيام لم يأتي الضيف كعادته كل يوم ، فقلق الشيخ المضيف وأرسل إليه يستفسر عن سر غيابه ، فعلم أن فرسة الضيف قد سرقت في الليل وهو ما منعه من الحضور . ولما عاتبه شيخ الأساعده على عدم إخباره بالواقعة في حينها ، قال الضيف : لم أظن أن لديكم فرسًا يستطيع اللحاق بالشهيلة ، والشهيلة هي اسم فرسته المسروقة ، فأمر الشيخ ابنه أن يركب في الحال فرسه العبية الصغيرة ويذهب للحاق بالشهيلة ، كي يقتفي أثرها ويعود بها للضيف . ركب الفتى في الضحى وعند العصر عاد على فرسه أم التوادي دون أن تكون معه الشهيلة ، فقال الضيف لشيخ القبيلة الذي يستضيفه في حزن : ألم أقل لك أن الشهيلة لا تُلحق ولما اقترب الفتى منهم بفرسه ، سأله والده عن الشهيلة المسروقة ولما لم يلحق بها ؟ فقال الفتى لأبيه : والله لقد تعبت من الجري فربطتها في مكان قريب معها جثة السارق معلقة هناك ، فأدركوها بالماء لأنها عطشى ، فذهبوا إليها بالفعل ومعهم الماء ، ووجدوا صدق ما قاله الفتى من أمرها ، ومن وقتها صار هذا الموضع الذي ربطها فيه ابن الشيخ ، يعرف بمربط الفرس عند قبائل العرب . مما راق لي للمزيد من مواضيعي
المصدر: منتديات مدائن البوح |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|