قطاف السنابل لبشرى

رد: رجل السحاب

.

.
ek:


للحظة التي لا أدرك ملامحك
ولا أقترب من بداياتك ..
وأتشكّلُ في أعماقك ..

قبل أي شيء ..
أجدني أتمسك بضوء خلفك آخذه بقلبي
يتنفسني وأتنفسه .. وأحتضن سرابك وأمضي ..


كراميلا ..

كاتبنا البارعة ..
حرفٌ أجزم أنّه من حبر الماء
بكل طهر وكبرياء ..

عميق حبي

للمزيد من مواضيعي

 

.
ek:
.في ردهة هذا الزّحام
أقف أتلو في محراب أناك .. آيات التمنّي

وأتبعها بشهقة تلفّ الأنفاس ..
ننهض ونتعثر فيها ..
ويراودنا سخط الفراق ..
ونعود لذاكرة وليل ..
نهمسُ في خفاياه
كيف السبيل وصولا في هذا الزّحام ..

وابتسامة تتسيّد أقانيم العمر ..

النبيل ..
شاهق هذا النص ..
و
معتّقٌ هذا الحرف


الوشم
والتقييم
والنشر
مع مكافأة المنتدى ..

عميق دفء ..

.

.
ek:

وهذه اللُّحمة القومية
فخرنا
وثباتنا
وعروتنا الوثقى
في كل وطن لنا أم
وفي كل روح لنا محبة
هكذا الشرق ..
ينبض نبض جسد واحد
ويهرع لنصرة أخيه في كل البلاد ..

العابرة
رسالة رحبة لقلوبنا التي تتلقف الجميل في كل مرة
لعطرك محبة

بُشْرَى

.

ek:

حرفٌ معجزة ..في إحساسه

ينفتح على نافذة الشمس
تضيء ذؤابته نشوة في الصدر
حرفٌ ملوّنٌ بقلبه المغمور بالحب
وجهٌ متفتٌّح للفرح
يسيل من عروقه شهدا صافيا
وعداً قاطعا
زارنا بأجنحته الخضراء
ليرفرف على ابتسامتنا الفاتنة بأمره
الشاعر الغيث ..
الليلة نمت زهرة بكاملها في رياضك حتى أشتمّها
وأصفق ..
شكرا للبوح الذي أسر

.

ek:
.


منذ أن كان رضيعاً ..
ينكسرُ خوفه بالغناء فيبلل الحلم
.
منذ أن كان رضيعا ..
يعبر أشرعة العواصف بمتاريس الوحدة ..

منذ أن كان رضيعا ..
يدندن فصول شقاوته ليلامس هدب النجم

منذ أن كان رضيعا ..

نكهة اسمه في خرائط عمرها وعلى سفح روحها أبصر ..


أنا لم أقرأ هنا حرفا ..
بل قرأتُ تاريخا عاصفاً قابعاً على تلٍة روحه

النثر هنا .
يهفو بنا لنقطف النشيد المنبعث من تفاصيل الماء
يا عامري ..
إيّاك أن يأكلك العابرون بإشفاقهم ..
واظب على صلاتك ..
فمحرابك .. مكتظٌّ بالأمان ..


لله درّك وكثيرااااا

.
ek:
.

إن كان حديث عن المدائن فلن ينصفها إلا حرف الغيث .
وإن فتح الشعر بابه على مصراعيه .. حتما ستجود كفّه بالنور

الغيث الغيث الغيث ..
حبيب المدائن ..
وسيد القافية ..

ملهم الجميع ..
حاضنا بشعره درراً نفيسة من القول والشعور ..

الفضاء الأجمل .. والأنقى والأعذب ..
في سطورك شاعرنا ..

المدائن هنا ..
أقسم أنها .. تختال بثوب شعرك ..
متباهية بنبضك ..

مغرورة بعطرك ..

كيف لك أن تجعلها استثنائية الملامح ..
أنصفتها بحرفك ..

أبارك لك هذا الجمال ..

عُدْتُه مرارا .. لأشبع النظر فيه ..
وأشحن نفسي بإيجابية الكلام ..

حقا كل الهناءة فيك

شكرا غيثنا .. وبورك فيك مددا ..

.
ek:
.

هذا الحوار شفيف حد الغرق بعطره
يتسللُ في خفايا الروح لينثرنا ابتسامة .. نركنها على زوايا النبض
حوارُك ونفسك
ألبسنا الانصات
والتأمل في ألوان طقوسك ..
استثنائي أنت يا نبيل .. حيبن تكتب

نشعر أنّ الورق يحتضننا .. من أجل أن نشتم العطر
الحواس حاضرة .. ومذهولة ..

يا لروعتك ..
دمت ودام نبضك ..

.
ek:
.

ألبسُ قبّعة الغياب .. لأجدني فيك حاضرة
تأخذني إليك بلهفة طفل
كضحكة خجولة
تُمسك بقلبي ليدق على شوقٍ كاد يقتلني
ومن براثن القهر نجوتُ وأتيت ..
فعقدتُ لك ورقة
في شوقي مغلّفة
من غصن قلبي تدلّت
رسمتُ فيها ظلاًّ
وخططتُ أحجية ..
ولوّنتُ وجهك بكلمتين
يا رجْعَ الحنين
أضعنا فصول حكاياتنا مابين عتاب وأنين
دعني أرنّمُ ترنيمة لقاء
أو أمضي في فؤادي نحو الممات
أجدكَ ترتديني وتخلع عني بُعدك ..
دككتَ حصون انتظاري
كلما هبّت نسائم السؤال عنك
أحزم صمتي وأعصرُ صبري ..
وأقبّلُ هزيمة النسيان فيك

يا حنجرتك تمتلك صوتاً يشبه وجه أميّ
ودفء الدعاء المنبعث من صدرها ..
أراك على قيد عشقي .. وقمم تأملّي ..

يا يحيى ..
تسمّرتُ أمام حرفٍ جاء ليحيى بيننا
يا أنتَ التهمت كل وقتي لآتيك على الوعد .. والحرف يزهر في مغانيك .
أيكفيك !

.
ek:
.

ألبسُ قبّعة الغياب .. لأجدني فيك حاضرة
تأخذني إليك بلهفة طفل
كضحكة خجولة
تُمسك بقلبي ليدق على شوقٍ كاد يقتلني
ومن براثن القهر نجوتُ وأتيت ..
فعقدتُ لك ورقة
في شوقي مغلّفة
من غصن قلبي تدلّت
رسمتُ فيها ظلاًّ
وخططتُ أحجية ..
ولوّنتُ وجهك بكلمتين
يا رجْعَ الحنين
أضعنا فصول حكاياتنا مابين عتاب وأنين
دعني أرنّمُ ترنيمة لقاء
أو أمضي في فؤادي نحو الممات
أجدكَ ترتديني وتخلع عني بُعدك ..
دككتَ حصون انتظاري
كلما هبّت نسائم السؤال عنك
أحزم صمتي وأعصرُ صبري ..
وأقبّلُ هزيمة النسيان فيك

يا حنجرتك تمتلك صوتاً يشبه وجه أميّ
ودفء الدعاء المنبعث من صدرها ..
أراك على قيد عشقي .. وقمم تأملّي ..

يا يحيى ..
تسمّرتُ أمام حرفٍ جاء ليحيى بيننا
يا أنتَ التهمت كل وقتي لآتيك على الوعد .. والحرف يزهر في مغانيك .
أيكفيك !

ek:

.

.

نتفيّأ هجرها الطويل فينا
العميق في أرواحنا ..
وأتأمل إدمان البكاء لأجلها
وتفاصيل الوحدة دونها
يتيمة ..ناطقة كل الأشياء بها ,..
وعنها جاثمة رفوف الذاكرة تناشد الإياب ..

ألا عودةٍ ..
ليدها التي تمسح دمعة ..
لـــ حنجرة تردد دعاء ...
لــ قلبٍ زرع بسمة وجاد بالأمان
ما يجول بخاطري ..
تعرفه ..
ما أعجز عنه لأجلها .. تدركه
أحادثها ..
عن الصمت
والغياب ..
وجوع عيناي لرؤياها ..
واشتهاء صبري لاحتضانها ..
رحلت .. وأبكتني
نامت وأيقظت موائد الحزن في عمري
صمتت وأنطقت الوجع في وريدي

كلها فعلتْ .. وأبقتني معلقة في فراغ الأماكن منها
حائرة في كفوف عطرها وسجادة صلاتها ..

رحلت يا شاهد ..
وأنا أقتفي أثرها بدمعة
بغياب ..
بأمل كاذب
بضحكة هستيريا ..
بنظرة على قبرها .. والدعاء بالرحمة ..

تخيل كيف أعود من مقبرة تسكنها !!!!!!!

انقطع الحنان .. وكل لغات العالم لن تفيها ....


حركت جمار قلبٍ يا شاهد ..
الحزن أعمق وأعمق وأعمق ..
يااااااااااااااااااااااه ................