الصدفة بين القبول والرفض

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عصي الدمع

سليدا ...

نؤمن بها كثيرا وهي لا تخرج عن قدر التعويض من الله
جل وعلا لعبده على صبره فربما تلك مكافأة لا يعلم عنها
العبد ....
وما أجمل ذلك فلقد عرفنا أناس تمنينا أننا عرفناهم منذ
زمن بعيد كأنت ...
أهلا بط وبطرحك اختي الفاضلة ...

كان هنا ومضى

مرورك فاخر سيدي وكان لي الشرف ان اعرفك انا ايضا
شكرا لمرورك واثرائك
خالص ودي ووردي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شمس

نحن من أطلق على كل حدث يأتي فجأة بأنه صدفة !
بينما هي أحداث كتبت في لوح محفوظ
وجف حبرها ولها يوم وساعة حددها رب العزة والجلال لذلك
.كل ما يقع للعبد خير أو شر هو مقدر ومكتوب !!
شكراً لطرحك هذه التساؤلات

شكرا لمرورك واثرائك الفاخر شمس
كن بالجوار دوما
محبتي وتقديري

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أوراق كادح

ورب صدفة لم تكن بترتيبٍ وميعاد

فهل تؤمن بالصُدف ؟ الصدف تحدث في حياتنا ةستبقى تحدث
هل تحب أن تحدث لك أمور صدفة ؟ أطلب الله أن يكون كل شيء آتي خير
هل تؤمن بعبارة رب صدفة خير من ألأف ميعاد ؟ حصلت معي كثيراً
ماذا لو التقيت بشخص تمنيت لو التقيته منذ زمن وحين الفراق تعاهدتم على صدفة اللقاء ؟؟؟ لا يمكن أن تتعاهدا على شيء بعلم الغيب وقد لا يحدث


الرائعه سيلدا

أشكرك على فتح هذه المساحه

تحيتي لك

الفاضل أوراق كادح
شكرا لمرورك واثراءك للموضوع
لروحك خالص الود والتقدير

الصدفة
اللحظة التي لا تلتزم بمنطق أو مُتوَقَّع
بالرغم من ملامسة تلك اللحظة لمعاليق القلب.
نعم الصدفة التي يركز عليها موضوعك وهي
تلك الخاصة بمقابلة من تتشبثُ بهم العواطفُ
الإيمان بهذه الصدفة بقدر ما تتركه بمشاعر
الآخرين إيجابا وسلبا.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ
الصدفة بوجهة نظر خاصة جدا ..
كالحلم والذاكرة والظل الذي يطارد
مشاعرنا . لا تتقيد بالوقت والتخطيط.
وقد تكون مولدا جديدا لأحدهم.
يحتفل به مع ذاته فقط كلما زاره
المشهد ...
لكم الود والورد.

سليدا معجب بهذا

العزيزة / سليدا دوما تشغلين أفكارنا بموضوعات شيقة تتوه فيها العقول فنشحذ الفكر ونقدح زناد العقل ونذهب بأفكارنا بعيدا حتى نصيب كبد الحقيقة ونتسأئل : هل هنالك تفسير علمي أو منطقي للصُدف ؟ هذا العالم محكوم بقوانين فيزيائية وكيميائية معينة هنالك الكثير من الظواهر منها الغريب والعجيب ومنها المألوف فالبحث العلمي قائم على اكتشاف تلك الغريبة لإرضاء الذات البشرية والفضولية وأنا أتساءل إذا ما كان هنالك تفسير للصُدف وما شابهها من الحالات. فمثلاً تخطط لزيارة شخص ما بدون أن تخبره لتجد أنه يزورك في نفس اليوم بدون أن يخبرك أيضاً أعتقد أن هنالك حالات أخرى تحدث فيها الصُـدف غير مرتبطة بالإنسان فالبعض يؤمن بالصدفة ونحن من يصنعها والبعض يقول : لا يوجد ما يسمى بالصدف في هذا العالم كل شيء يعود الى إرداة الله ومشيئته قال تعالى : " إنا كل شيء خلقناه بقَـدر" أي : إنا خلقنا كل شيء بمقدار قدرناه وقضيناه صدقوني إن من يبحث ويجري خلف هذه الظواهر التي تسميها صدف سيصاب بالجنون في نهاية المطاف لأنه لن يفهم ولن يصل إلى شيء. وقد يبدأ بالإيمان ببعض الأمور كأرقام لها دلالات معينة أو الأبراج أو أي حدث آخر. وكما قال الشاعر: دع المقادير تجري في أعنتها .. ولا تبتن إلا خالي الـبـال ما بين طرفة عين وانتباهتها .. يغير الله من حال إلى حال ولكن يا أصدقائي وأحبابي ، هنالك أقدار مخيّر الإنسان فيها وليس كل شيء مقدّر ، لا أقصد الاعتراض على الآية والعياذ بالله ، ولكن أقصد الإنسان له خيارات في الدنيا أتاحها الله له ، وهو يعلم سبحانه وتعالى ماذا سيختار العبد ، لكن في النهاية هي اختيار والحكمة بيد الله سبحانه وتعالى على ذلك اللهم إني أؤمن بقدرك سبحانك وتعالى فلا تجعلني من المعرضين لك. هنالك سنة كونية وسنة شرعية هذا ما نحن تتحدث عنه الآن فمثلاً الله ألهم النفس الصلاح والفساد قال تعالى : " فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا " وقال أيضاً " وهديناه النجدين " فمثلاً : الله قدّر للإنسان أن يخرج من المنزل لقضاء بعض الوقت بالخارج ولكن هو من يختار أين يكون في ذلك الوقت وهنا بناءً على اختيار الشخص يكون له قدر معين مختلف عن ما اذا قام باختيار خيار هو مخير فيه ، يقال في علم العقيدة : " الله يعلم ما كان ، وما سيكون ، وما لم يكن لو كان كيف يكون ، ويعلم الموجود والمعدوم والممكن والمستحيل[/center][/b] ويقول الشاعر وبالقضـاء وبالأقـدار أجمعهـا *** إيمانُنـا واجـبٌ شرعـاً كمـا ذكـرَا فكـلُّ شـيء قضـاه الله من أزَل *** طرًّا وفي لوحـه المحفـوظ قد سطرَا وكلُّ ما كان من همٍّ و من فَرح *** ومـن ضلال و من شكران مَن شكرَا فـإنَّـه مـن قضـاء الله قـدَّره *** فـلا تكـن أنـت مِمَّن ينكـر القدرَا والله خالقُ أفعـال العبـاد و مـا *** يجـري عليهـم فعـن أمر الإلَه جرَا ففـي يديـه مقاديـر الأمـور و عن *** قضائه كلُّ شيء في الورى صدرَا فمَن هَدى فبمحض الفضل وفَّقه *** و من أضلَّ بعدل منه قد كفـرَا فليـس في مُلكه شيءٌ يكون سوى *** مـا شاءه الله نفعـاً كـان أو ضررَا لك سيدتي سليدا أرق تحياتي مع باقة ورد عطرة تلثم ثغرك د / حسن أمير اللغة

سليدا معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الوتر

الصدفة
اللحظة التي لا تلتزم بمنطق أو مُتوَقَّع
بالرغم من ملامسة تلك اللحظة لمعاليق القلب.
نعم الصدفة التي يركز عليها موضوعك وهي
تلك الخاصة بمقابلة من تتشبثُ بهم العواطفُ
الإيمان بهذه الصدفة بقدر ما تتركه بمشاعر
الآخرين إيجابا وسلبا.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ
الصدفة بوجهة نظر خاصة جدا ..
كالحلم والذاكرة والظل الذي يطارد
مشاعرنا . لا تتقيد بالوقت والتخطيط.
وقد تكون مولدا جديدا لأحدهم.
يحتفل به مع ذاته فقط كلما زاره
المشهد ...
لكم الود والورد.

اثريت الطرح بما هو أجمل وأروع
كلمات ردك فخر عززا مقالي
الوتر لك مني الشكر والامتنان
مع خالص الود والتقدير

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمير اللغة

العزيزة / سليدا
دوما تشغلين أفكارنا بموضوعات شيقة تتوه فيها
العقول فنشحذ الفكر ونقدح زناد العقل ونذهب
بأفكارنا بعيدا حتى نصيب كبد الحقيقة ونتسأئل :
هل هنالك تفسير علمي أو منطقي للصُدف ؟
هذا العالم محكوم بقوانين فيزيائية وكيميائية معينة
هنالك الكثير من الظواهر منها الغريب والعجيب
ومنها المألوف
فالبحث العلمي قائم على اكتشاف تلك الغريبة
لإرضاء الذات البشرية والفضولية
وأنا أتساءل إذا ما كان هنالك تفسير للصُدف
وما شابهها من الحالات.
فمثلاً تخطط لزيارة شخص ما بدون أن تخبره
لتجد أنه يزورك في نفس اليوم بدون أن يخبرك أيضاً
أعتقد أن هنالك حالات أخرى تحدث فيها الصُـدف
غير مرتبطة بالإنسان فالبعض يؤمن بالصدفة
ونحن من يصنعها والبعض يقول :
لا يوجد ما يسمى بالصدف في هذا العالم
كل شيء يعود الى إرداة الله ومشيئته
قال تعالى : " إنا كل شيء خلقناه بقَـدر"
أي : إنا خلقنا كل شيء بمقدار قدرناه وقضيناه
صدقوني إن من يبحث ويجري خلف هذه الظواهر
التي تسميها صدف سيصاب بالجنون في نهاية
المطاف لأنه لن يفهم ولن يصل إلى شيء.
وقد يبدأ بالإيمان ببعض الأمور كأرقام لها دلالات
معينة أو الأبراج أو أي حدث آخر.
وكما قال الشاعر:
دع المقادير تجري في أعنتها .. ولا تبتن إلا خالي الـبـال
ما بين طرفة عين وانتباهتها .. يغير الله من حال إلى حال
ولكن يا أصدقائي وأحبابي ، هنالك أقدار مخيّر الإنسان
فيها وليس كل شيء مقدّر ، لا أقصد الاعتراض على
الآية والعياذ بالله ، ولكن أقصد الإنسان له خيارات
في الدنيا أتاحها الله له ، وهو يعلم سبحانه وتعالى
ماذا سيختار العبد ، لكن في النهاية هي اختيار
والحكمة بيد الله سبحانه وتعالى على ذلك
اللهم إني أؤمن بقدرك سبحانك وتعالى
فلا تجعلني من المعرضين لك.
هنالك سنة كونية وسنة شرعية
هذا ما نحن تتحدث عنه الآن
فمثلاً الله ألهم النفس الصلاح والفساد قال تعالى :
" فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا "
وقال أيضاً " وهديناه النجدين "
فمثلاً : الله قدّر للإنسان أن يخرج من المنزل لقضاء
بعض الوقت بالخارج ولكن هو من يختار أين يكون
في ذلك الوقت وهنا بناءً على اختيار الشخص
يكون له قدر معين مختلف عن ما اذا قام باختيار
خيار هو مخير فيه ، يقال في علم العقيدة :
" الله يعلم ما كان ، وما سيكون ، وما لم يكن
لو كان كيف يكون ، ويعلم الموجود والمعدوم
والممكن والمستحيل

ويقول الشاعر
وبالقضـاء وبالأقـدار أجمعهـا *** إيمانُنـا واجـبٌ شرعـاً كمـا ذكـرَا
فكـلُّ شـيء قضـاه الله من أزَل *** طرًّا وفي لوحـه المحفـوظ قد سطرَا
وكلُّ ما كان من همٍّ و من فَرح *** ومـن ضلال و من شكران مَن شكرَا
فـإنَّـه مـن قضـاء الله قـدَّره *** فـلا تكـن أنـت مِمَّن ينكـر القدرَا
والله خالقُ أفعـال العبـاد و مـا *** يجـري عليهـم فعـن أمر الإلَه جرَا
ففـي يديـه مقاديـر الأمـور و عن *** قضائه كلُّ شيء في الورى صدرَا
فمَن هَدى فبمحض الفضل وفَّقه *** و من أضلَّ بعدل منه قد كفـرَا
فليـس في مُلكه شيءٌ يكون سوى *** مـا شاءه الله نفعـاً كـان أو ضررَا

لك سيدتي سليدا أرق تحياتي
مع باقة ورد عطرة تلثم ثغرك
د / حسن
أمير اللغة

مسك الردود ختام
أمير لم تترك لي ما اقوله
فردك اجمل واروع
تحليل منهجي واقرب للصواب والحقيقة
جعلتني اعشق الصدفة لما كتبته هنا
ممتنة لك أيها الغالي
شكري ومحبتي

أمير اللغة معجب بهذا

كل شيء يأتي صدفة جميل
لأنه لا تشوهه المشاعر المصطنعة
ولا التكلف
ولا أي نوع من الزيف
لأنها تأتي عفوية

حروف جميلة كأنت
بارك الله فيك

سليدا معجب بهذا

مرحبا سيلدا
وهذا الطرح القيم
يقول الحق عز وجل
إنّا كل شيء خلقناه بقدر
ويقول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم
اعملوا فكل ٌ ميسر لما خلق له
نؤمن بالقدر وبأن هذا الكون لا يجري بما فيه وعليه عبثا
إلا أن لفظ الصدفة جرت بين البشر كلحظة مفاجئة
لم يضرب لها حساب في الزمان والمكان
الصدفة قدر
تظل بين البشر
إما أن تكملها وتكون لك
أو تتركها لتذهب لغيرك !

سليدا معجب بهذا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نقاء الياسمين
كل شيء يأتي صدفة جميل
لأنه لا تشوهه المشاعر المصطنعة
ولا التكلف
ولا أي نوع من الزيف
لأنها تأتي عفوية

حروف جميلة كأنت
بارك الله فيك

الجميلة نقاء
شكرا لمرورك واثراك

دمت بخير