|
|
| آخر 10 مشاركات |
| روابط تهمك | القرآن الكريم | الصوتيات | الفلاشات | الألعاب | الفوتوشوب | اليوتيوب | الزخرفة | قروب | الطقس | مــركز التحميل | لا باب يحجبنا عنك | تنسيق البيانات |
|
|||||||
| رسائل أدبية وثنائيات من نور ميثاقُ حرفٍ يهطلُ على الروحِ مزناً ( يمنع المنقول ) |
ميثاقُ حرفٍ يهطلُ على الروحِ مزناً
( يمنع المنقول )
 |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
12-06-2021, 12:46 AM
|
#51 | |
  
|
رد: حَديثُ الْغَيــــمُ / متجدد
"وهي عامله ايه دلوقت ومين هون عليها الوقت قولولي لو في صالحها أروح لها وأصالحها ظالمها وقلبي جارحها أجيلها ولا مش دلوقت" مرهقةٌ إلى أقصى حدّ ولا وجود لكلماتٍ كثيرةٍ الليلة. قبل قليلٍ أنهتْ ترتيب المكتب وعثرتْ في أحدّ الرفوف على دفترٍ صغير أزرق يحوي بعض الكلمات إلا أن سماكةُ الغبارِ منعتها من التّعرف عليها أو تذكرّ مصدرها نظفّتْها نفختْ عنها الأتربةَ ثمّ عطستْ. حددّتْ طرفي فيها مجدداً حتى استطاعتْ أن تقرأ : " الأيام تشبه بعضُها لولا وجودكِ أعود إليكِ طفلاً شقيّاً مبللاً بالمطرِ مبللاً بالحبّ من رأسي حتّى أظافري تستطيعين بصوتكِ العذب أن تخاطبيني: _ كنتَ تسيرُ تحت المزاريب وصولاً إلى نافذة غُرفتي كنتَ تسير كاللصوص ! أنا أعرف كم بلغت بكَ الشّقاوة! " =نعم تحت المزاريب أيتها العذبة تحت المزاريب.. أعطيكِ رأسي هلّا جففته! أحسه مبتلاً من الداخل... أنا المسكين ذو الرأس المبلل لا شيء أريدهُ إلا يديكِ البعيدتان عني ألف ميل.. - على الفورِ عاد بي الوقتُ إلى ليالي شتاءات منصرمٍة، أنا الشاهد على حكايتكما معاً .. كنتَ تجلس قبالتها تٌحدّثك فتهزُّ رأسك المبلل موافقاً دون التفوّه ببنت شفة، في أثناء ذلك تصمتُ ثمّ تكررّ السؤال : لِما رأسكُ مبللٌ؟ تهربُ عيناكَ بعيداً وتقولُ : آااا... جِئتُ دون مظلّتي.. لم أحسبْ أنّها ستمطر بهذه الغزارة وتهز رأسكَ يميناً شمالاً! لقد عاشتْ عمرها بانتظار أن ترى من رأسكَ هذه الحركة - لمْ أعرف بأيّ طريقةٍ وصلت كلماتكُ إلى هذا الرّف لا أودّ أن أسألكَ -باعتبار الصداقة- كم سماكةُ الغبار على ذكرياتكما ولا أحبّذ -لو عرفت- تنظيفه لكنني أعرفكَ جيداً كما أعرفها !! عهدّتُ أنك تحبُّ الحقيقة أكثر من حبك لذاتك، هكذا أخبرتني عندما بكتْ ليلة فراقك، لا تُنكر أني كنتَ صديقة جيدة لكما، وأعلم أنكَ لن تبوح لي بالسّر المخبّأ في رأسك الرّطبَ وكم أخبرتني أنها ممتنةٌ للصدفة التي حملت ذكرى دافئة منك كقبلةِ جبين لطفلٍ يبكي.. مرهقةٌ إلى أقصى حدٍّ لكنّ طريقتها في التخلّص من التعب المستوطن لرأسكَ تمنحنها الراحة هلّا أتيت الآن مبللاً بالمطر !؟ أرسلتني لأسألك هذه رسالة غير مؤرّخة نظراً لتشابهِ الأيام !! 🌧🌧🌧🌧🌧🌧 "أكيد ساكته ولا بتحكي ولا بتشكي ولا بتبكي عارفها تبقى مجروحة ومظلومه ولا تبين ولو نزلت دموع منها بيبقى الجرح مش هين" |
|
"قويةٌ كحرب، ناعمةٌ كسلام"
التعديل الأخير تم بواسطة مريم ; 12-06-2021 الساعة 01:00 AM
|
|
12-06-2021, 09:23 AM
|
#52 | |
 
|
رد: حَديثُ الْغَيــــمُ / متجدد
 أيها الغيم سيظل بياضك بياضا لروحي وهتونك ريا وسقيا لقلبي 
|
|
|
علمتني الحياة أن أبني جسرا من الأمل فوق أي بحر من الأحزان
التعديل الأخير تم بواسطة القلم الحُر ; 12-07-2021 الساعة 12:02 PM
|
|
12-06-2021, 11:05 PM
|
#54 | |
|
رد: حَديثُ الْغَيــــمُ / متجدد
اعتدت على ذلك
أن أعرض نفسي للخطر.. أن أكون الريشة الوحيدة لكل ما ترتديه الريح. أنتم هنا أم هناك، لا فرق، ففي كل الأحوال أنتم نائمون تحت جلدي كالحزن. يزداد الأمر سوءًا، نعم، في أوقات الغياب يحتلُ الليل جميع النوافذ وتسد الرمال جميع الأبواب. لا بأس، أحب الغرق وحدي.. حين أطلقتُ قلبي كطائر في سماء الغيم، لم أكن أتوقّع أن تسقِطه فوّهة المسافات بطلقة! وحده الغيم لا حدود له ! على الهامش : ماذا ستفعلين؟ سأختبئ في الغبمة هناك و لماذا ؟ أشعر بالخوف ! |
|
|
"قويةٌ كحرب، ناعمةٌ كسلام"
|
|
12-07-2021, 11:49 AM
|
#55 | |
 
|
رد: حَديثُ الْغَيــــمُ / متجدد
 وأراكِ فِي طُهْرِ الغُيومِ ولونِها بَيْضاءَ تملأهَا العُذوبةُ والمطرْ . . . ش ـاهد |
|
|
|
|
12-07-2021, 12:54 PM
|
#57 | |
|
رد: حَديثُ الْغَيــــمُ / متجدد
أقلّبه بين غيمٍ وحبْ ..
أشمُّ حدائقَ ذاتَ نفحة .. وأصنعهُ بماء العين كي؛ تغار غيومه فتهلّ بهجَه ! .. يقولون إن الجمال ب حرفٍ ولكنْ بروحه ألف حُجّة .. |
|
|
"قويةٌ كحرب، ناعمةٌ كسلام"
|
|
12-07-2021, 02:49 PM
|
#58 | |
 
|
رد: حَديثُ الْغَيــــمِ / متجدد
 هنا يثبت حديث الغيم باب الهدوء موصد في وجهي وأنت تعلم وفي وجهك وأنا أعلم أتدري بماذا فكرت هذا المساء ؟ بأن أراقصك لا أجل الورد فهل يمكنك احتوائي. |
|
 هَاتِ القَوَافِيْ ، فَهٰذِيْ المَرْأَةُ الأَسْمَىٰ أَزَاحَ رَبِّيْ بِهَا ، عَنْ مُهْجَتِيْ الهَمَّا فِيْهَا مِنَ الحُبِّ مَا لَا شَيْءَ يَحْمِلُهُ وَمِنْ يَدَيْهَا اِجْتَنَيْتُ الأَمْنَ ، وَالحُلْمَ شكرآ أمير الشعراء وسيف المدائن,,
|
|
12-08-2021, 09:40 AM
|
#59 | |
|
رد: حَديثُ الْغَيــــمِ / متجدد
 ثقيلٌ هو رأسي حين يحمل صوركم وأصواتكم بين ثنايا الغيم ثقيلٌ هو قلبي حين يبقى مٌعلقاً في سقف السماء لا أستطيع التوقف عن حك ألمه ! |
|
|
"قويةٌ كحرب، ناعمةٌ كسلام"
|
|
12-08-2021, 12:37 PM
|
#60 | |
مُجَرَّدْ إنْسَانْ
|
رد: حَديثُ الْغَيــــمِ / متجدد
بشرى يا بشرى
هل تعلمين أنني كسبت الرهان مع هادي؟ كان رهاني على ركن الرسائل أنه سيكون مزدهراً لأقصى حالة وهاهو يستقطب الجمال من كل ركن بالمدائن ولحديث الغيم جمال مختلف كما قهوة الغيث وشاهي شاهد ومنفى مريم وخفقات البنفسج بين علو سهر |
|
|
تبَّت يدايَ إن خططتُ مثله لكم في جِيدِ حرفٍ لم يُطلِق بارودَهُ بذي وطنٍ مختلف وأنا و ذو العرش على خلافٍ مستمر لا أجلس فيه وصحبةً من حولي ينظرون فلا تقربوه ببهتان مبين 
|
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 6 ( الأعضاء 0 والزوار 6) | |
|
|
المواضيع المتشابهه
|
||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| بعض احيان ,, متجدد | احمد الحلو | مقهى المدائن | 137 | 02-23-2024 11:57 PM |
| آية وتفسيرها ( متجدد) | هادي علي مدخلي | الكلِم الطيب (درر إسلامية) | 97 | 01-23-2022 09:40 AM |
| مجلة صور للتصاميم ,,, متجدد | جيفارا | شغب ريشة وفكر منتج | 286 | 07-18-2021 11:34 PM |
 |
العرض العادي
