عندما تمطرُ فيروزاً / قصة

تحليل ( قصة عندما تمطر فيروزاً) أدبياً
للكاتب القدير (علي آل طلال)
قبل البدء بفحوى النص ما لاحظته على القدير والكاتب العميق
علي آل طلال أنه مازال محتفظاً بمكانته
ويظل الرقم الصعب في المدائن إذ أنه كاتب
يعرف من أين تؤكل الكتف ويشد انتباه القارئ
روحه الراقية وعاطفتة النقية تشهد عليه
مع ميل واضح إلى القيم العليا
علي آل طلال جمع بين الاطلاع
على الأدب المعرفي والثقافي ويعتبر من الأدباء الأذكياء
إذ أنه استطاع أن يوصل للقارئ الهدف من القصة ؟!
فهناك بون شاسع بين الحب العفيف النقي
ونهايته السليمة وبين الحب المبني على
سوء نية، وعدم تقوى والمؤدي إلى القتل
فلا يمكن أن يجتمع الحب والجريمة في نفس شريرة
وقلب البطل مليء بالحقد والحسد
ومستعد أن يقتل أخيه ليظفر بمراده
وماقصة هابيل وقابيل عنا ببعيد ..!!
علي آل طلال بإسلوبه الواقعي والرومانسي استطاع
وبكل اقتدار وصف مشاعر بعض النفوس
البشرية تتحول إلى مجرمة عندما تقع في الحب .!!
مايميز الكاتب
أسلوبه الواقعي والرومانسي، والنزعة التحليلية
وصف مشاعر المرأة
في الحب والحزن والوفاء
ركز على المواقف الانسانية
ورغم كل مشاعر الأسى والإحساس بالغبن
الذي كانت تشعر به بطلة النص
إلاّأنها كانت تحمل مودة للقاتل لتعاطفه معها
النهاية منصفة
واعتراف البطل بجريمته
مع أنه حاول أن يتهرب ويمثل دور المحب المخلص
وأن قتله لأخية كان مجرد كوابيس تأتيه
ليلاً لأن ضميره مازال يعذيه على فعلته الشنيعة
ما يميز القصة أن بطلها لم يستأثر بالسرد بمفرده،
بل أتاح الفرصة لمن حوله ولزوجة
أخيه وعما آلت إليه العلاقة بينهما، ؟!
جاء السرد مكثفاً ومختلفاً
والنهاية اعترافه بالجريمة وقتله لأخيه
وتحدث بلسان البطل وبضمير المتكلم،
الأهم .
أرجو أن أكون قد وفقت في تحليل القصة
شكراً
علي آل طلال على هذا السرد الممتع
وسلامة اللغة المتشذرة عُمْقاً ووعياً
ودي وتقديري

محمد عبدالله ,علي آل طلال ,ندى الحروف و 4 آخرون معجبون بهذا

هادي علي مدخلي ,نبيل محمد ,بُشْرَى ,النقاء