ليلة باردة / قصة .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الغيث

ek:

حزين أنا للغاية يا صديقي علي
لماذا يكون مصير من أحب بطهر ونقاء أن يؤخذ
على حين غرة
ومن من
من صديقه .. هذا والله الطامة الكبرى
والله العظيم لم أتحمل الموقف
وانتابني شعور لم أستطع توصيفه
تبا لمشاغل ونجاحات تبعدنا عن حبيب القلب
لا لشيء
وإنما خوفا من يأتي ثعلب فيأكل الدجاجة التي حافظتَ
عليها من أن يمسها حتى الهواء
لا أدري والله ماذا أكتب .. وهذا الحزن والألم يكتظان في داخلي
صديقي نعم على العين والرأس
لكن يستغفلني .. لا .. وألف لا
ثم إن عتبي الكبير على ليلى
لو كانت صادقة في مشاعرها لكانت حافظت على العهود
التي بينها وبين سامي
حتى وإن كانت مجرد نظرات وبوح وأحاسيس
ليس هنا المشكلة يا صديقي
المشكلة الحقيقية لو كان أمجد قد نال من ليلى
فمن يرحم قلب سامي ساعتها
ومن سيقف أمامه قبل أن يلقي بنفسه في الجحيم
سأنتظر ما تؤول إليه القصة
عموما ..
وقفت هنا أمام قاص عملاق من فئة الكبار
فلا يملك هذه التقنيات في القص إلا الكبار
تكنيك في منتهى الروعة .. ربط الأحداث بطريقة مشوقة ..
استخدام ( الفلاش باك ) لتحفيز دهشة المتلقي ..
استخددام العين الرائية ( العدسة الأدبية ) في رسم وتجسيد وتصوير كل الأحداث واللقاءات .. وكأنك أمام بانوراما متحركة أو شريط مرئي لدرجة أنني كنت أتخيل الموقف والمكتب والشوارع وكأني داخلها
تعظيم سلام لك يا صديقي على هذا الاحتراف الفذ
لك كل الحب والتقدير والإعجاب
وصادق الود وبساتين الزهر
وتقييمي
دمت متألقا

لم بكن أمجد يعرف بحب سامي لليلى..
الذنب ذنب العاشق الحالم، الذي يكيل الواقع وخياله بمكيال واحد..
..
البديع الغيث..وما يرى الجمال غير أهله
وأنت روح تزرع في خطوها الفرح..
لاحرمت هذا المرور الذي يحيل الأمكنة ربيعا...

إلهام معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مجموعة إنسان

يا الله يا الله
ساعة كاملة وأنا هُنا
في هذا المتصفح
بداية من أول حلقة
ومروراً ببداية العلاقة
بين سامي وليلى في الجامعة
وسفر سامي واقتناص أمجد للفرصة
وعودة سامي المتأخرة
وذهابه معه إلى منزله
واللقاء الأول مع ليلى بعد غياب
حتى وصلت تلامس الأصابع
وكأني أمام المنفلوطي
في الشاعر ....
رتنا معك نشيد الأمان يا على
من اللحظات التي شعرت بالنشوة فيها
ستكون لي عودة ومتابعة لبقية التفاصيل

أعتذر الا عجابات لا تعمل

الجميل مجموعة إنسان
وحضورك أيها البهي بلغ بي مبلغ الفرح
دمت كما تحب

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إلهام

وأنا أعد قهوتي الآن أفكر بالليلة الباردة
تُراها وصلت للنهاية، يارب أنها لم تصل

أقامت سياجاً على قلبه تاركته محبوساً خلفه، قلبه الذي يتعاطى الحب بشراهة مؤذية
وماهو حد الروح والقلب؟
وهل يكون الشيء معدوماً إذا بقي سراً ولم يُفصح عنه؟
سأصونه واحفظه واُكرمه بالوفاء
لو تعرفين كيف تقمصت الموقف الرصين، لو تعرفين

علي، كل فجر وأنت للسعادة عنوان

ذنبه أنه ترك للحلم أن يتجسد في الشخص الخطأ دون غيره، لايبصر روحا بل جسدا أخذ عقله بمفاتن زالت وبهت بريقها في ليلة ..!
حد الروح والقلب مايبصرانه بصدق..دون الأوهام..
ثم أن الكتمان جزء من خطة التناسي، نحن ندفن الخيبات لتبهت وتموت رويدا ..
لكنه لم يترك للنسيان أملا كان الحب ينتفض في قلبه مع كل ذكرى..
..
ولقلبك الفرح إلهام وأجمل تحية معطرة وتقدير

إلهام معجب بهذا

ما اروعك يا صديقي الرائع
ما شاء الله قصة مكتملة الأركان
وياليت ان تصنع منها رواية لأنك متمكن ولن تجد صعوبة

تحيتي ومحبتي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إلهام

ek:

هكذا رأيت قبل أن تنتهي القصة
لا حد للروح والقلب والخيال، ولكننا نملك حد الجوارح حد الحرام وحفظ الصديق والزوج
ياليت كانت خطواتك ثابتة يا سامي، كنت حاقدة على أمجد في البداية والآن على ليلى
كيف اختارت هذه المعادلة الصعبة التي لايقواها إلا الرجال :d، رجل تتزوجه ورجل تحبه

كقارئة، ولست بأديبة كاتبة
التقديم مبهر والشوق ظاهر واللغة تنساب بين يديك، لغة تطاوعك وتوجب أمرك
كنت سخياً اغدقت مخيلتي بجمال الوصف والتعبير عن لوعة الشوق وشوارع روما والدهشة الأولى للحب
والهروب من عشقها وذكراها وصراخ الضمير والغزل والألم والظلام والنور
كان من الأفضل لو أن المبالغة في الوصف وبعض التفاصيل وضعت في حبكة الشخصيات الثلاث

المشاعر تفيض من بين السطور، أقرأ جمل تحرضني على الحزن، وخيبة تخترقني
تركت في نفسي تساؤلات عن طبيعة التكرار في الحياة، الوحدة الشعورية بين البشر والطبائع الانسانية

علي، لقلبك السلام ولعينيك الابتسام

كتبتِ كل ما أردتُ قوله، لله أنتِ ولباقة فكرك.!
أما عن المبالغة في الوصف فسأخبرك شيئا..
أول كتاب قرأته في مرحلة يافعة من عمري وتأثرت به جدا كان "آلآم فارتر" لـ غوته
كنت أنبهر مع كل قطعة "وصف" فيه..تأثرت جدا بأسلوبه ..
ثم بدأت رحلتي في تتبع وقراءة الأدب المترجم والذي أجزم أنه الأفضل والأقرب إلى القلب من غيره فيما يتعلق بالرمزيات والوصف والصور الأسلوب الذي يجبرنا أن نعيش تفاصيل المحتوى..
،
ممتن لنورك الذي يومض أقباسا في كرم

النقاء ,إلهام معجبون بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هادي علي مدخلي

الله الله
خدعنا علي بالنهاية
ستكون لي عودة تليق
بمثل هذه الأحداث

ولكل من أراد متابعة الموضوع متسلسلاً بدون مداخلات
يوجد رابط القصة كاملاً في أول صفحة

حبيب القلب وجميل المحيا بحضور كريم لاتمسه رتابة الردود
شكرا لروحك البيضاء العظيمة

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطاف المالكي

سرد رائع من كاتب متمكن
مما يجعل القارئ يتابعك حتى النهاية وكله شغف
لكل حرف من حروفك
حقّاً مساحة ممتعة جداً
متابعة لك
كل التقدير والشكر على هذا الجمال
للأديب والكاتب الأنيق علي آل طلال

أنيقة الحضور عطاف المالكي
قد أخبرتك يوما أنك تلونين الزوايا بمرورك، لكنني لم أخبرك : أنتِ تزرعين الحياة فيها أيضا..
كل التقدير والاحترام لهذا العبق

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الغيث

ياااااااااااااااااااااااااااااااه
وكفى

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النقاء

كاتب الجمال والإبداع والقلب الرقيق/ علي آل طلال

ياااااه
السرد المشوق والتفاصيل التي ترعى تفاصيل ليلة باردة بأمانة
واللهفة التي أعارنا إياها السطر حتى آخر نفسٍ بالقصة
كلّها توليفة دهشة من القصة الكاملة
والعناية كلّ العناية بالقفلة والإحداث التى تجذب القارئ بمتعة
كل الحضور أيقظت في ملامح لحظتي عملاق النور…. أنت ياعلي
يا دهشة القصة على ضفاف الحكايات بسردها

كانت ممتعة للغاية وليلة باردة عاصفة ماطرة



شكرًا تتكاثر لروحك الجميلة هناااا

أهزوجةُ ارتباك أصابتنا بِـ عدواها وزلزت بمفرداتِها ذائِقة الآن

شكرا للنقاء غيمة العطر الماطرة..
لقلبك الفرح وديمومة جمال الروح هذا..

النقاء معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحكيم

من لم يأتي
إلى هذا المكان
فقد خسر الكثير
وحرم نفسه
من لذة الأدب الحقيقي
والله لم نشعر بالوقت
ونحنٌ نتابع تفاصيلها
هو درس تعلمه سامي
وأصبح من الماضي
ويعود اليوم ملتفاً ذراع
خطيبته ناسياً نزوة عابرة
مع ليلي التي لم تكتب له ...

الله الله ياعلي
حروفكم كروضة فيها الأزهار أسطورية
تنثر على الوجود عطرها
وضياءها
فيعشقها القمر والبحر
محبتي وتقديري

الحكيم الأنيق
معرف يهبنا السعادة كيفما هطل مداده
أو كنسيمات الربيع في هدأته..
لقلبك