كثرة التشكي

كثرة التشكي

الشكوى والتشكي للناس ومنهم
هل هي عادة أم مرض عارض ...
أعرف شخص كثير التشكي سواء
مع أسرته أو مع من حوله
فهو دائم التشكي والنقد لهم
إذا صنعت زوجته له طعام جيد
لكن الملح زاد قليلاً فيه مشكله
إذا صنعت طعام جيد وملح معتدل مناسب
لكن تأخرت قليلاً فيه مشكله
إذا صنعت طعام جيد وملح معتدل مناسب
ولم تتأخر ونسيت السلطة فيه مشكله ....
بعض الناس هو سلبي بطبيعته
هو راح يعلق على زوجته ولو أشعلت له
كل الأصابع العشر.....
هو في عقله الباطن لابد أن يعلق وينتقد
يدخل على أولاده الغرفة والشكوى والتذمر حاصله حاصله ...
صليتم نعم صلينا ذاكرتم نعم ذاكرنا
طيب ليه جالسين ما تناموا
وفتح مشكلة من الهواء ......
إخواني أخواتي لماذا لا نًطبق
مهارة عدم التشكي في حياتنا
سواء من الأبناء أو الزوجة أو العمل
أو الأصدقاء أو الطعام ....
لماذا لا نعيش بالقناعة والرضى ...
إذا وجدنا أمر إجابي عززناه ومدحناه
أمر سلبي أو قصور أو خطأ بسيط
نمسكه ولا نتكلم به ونتجاهل أمره....
فقد وصلت إلى قناعة تامة أن الشكوى الدائمة
تؤثر على القدرة العقلية والشعور والمزاج العام
والصحة الجسدية، فضلا عن تسببها بالتوتر...
واستنزاف الطاقة والرغبة بالسعي
وراء تحقيق الأحلام. التي ثد تصبح أوهام
وقد وجدتُ أن كثيرو الشكوى بصورة دائمة
وضعوا أنفسهم داخل واقع من السلبيات
وجعلوا ظروفهم الشخصية عائقاً لهم
حتى أصبح وضعهم خارج السيطرة
فطغت لديهم حالة الضجر والتشكي
على حالة التعايش والتسامح

للمزيد من مواضيعي

 

.

.


هذا باختصار إنسان مريض ويعاني نقص الثقة في نفسه
كثرة الضجر والتذمر .. والشكاوي نابعة من مرض نفسي ..لا يعجبه شيئا حتى أنه غير راض عن نفسه
مثل هذه العينات من البشر ..
يريد أن يكون كل شيء ملبّى له .. وهيهات أن يعجبه ..
بل بالعكس كلما كان مَنْ حول طواعية زاد غطرسة وسخط ..

لن يعجبه شيء ولن تفهم ولا هو يفهم ما يريد ..
مشتت .. وضَجِر
ويعبث باستقرار من هم حوله
ولا تهدأ له روح إلا بعد أن ينتقد كل تصرف ويعبّر عن تظلّم الآخرين له .

الله يشفي كل من هو مُصابٌ بهذا المرض ..

السفير ..
فكرٌ يزين المدائن وتتفاخر به
سلمت الروح ..
الوشم والتقييم والنشر مع منح المكافأة

عطاف المالكي ,الفيصل ,الغيث و 2 آخرون معجبون بهذا

النقاء ,السفير

للتشكي فصوله وغاياته
فكم من روّاده يتفننون في الغوص في أعماقه
لغاية في ذات يعقوب .. سواء اشعار الآخر بأنهم ضعفاء
وموائد الأقنعة او للصفع اللامبرر .. أو مجرد إدمان وتلك اللعبة ..!
ومهما تعددت فصول التأويلات .. يبقى لقلمك أيها السفير النبيل
عمقه وقيمته ورُقيّ جوهره .. فطبتَ وطاب ..

عطاف المالكي ,الفيصل ,بُشْرَى و 1 آخرون معجبون بهذا

السفير

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بُشْرَى

.

.


هذا باختصار إنسان مريض ويعاني نقص الثقة في نفسه
كثرة الضجر والتذمر .. والشكاوي نابعة من مرض نفسي ..لا يعجبه شيئا حتى أنه غير راض عن نفسه
مثل هذه العينات من البشر ..
يريد أن يكون كل شيء ملبّى له .. وهيهات أن يعجبه ..
بل بالعكس كلما كان مَنْ حول طواعية زاد غطرسة وسخط ..

لن يعجبه شيء ولن تفهم ولا هو يفهم ما يريد ..
مشتت .. وضَجِر
ويعبث باستقرار من هم حوله
ولا تهدأ له روح إلا بعد أن ينتقد كل تصرف ويعبّر عن تظلّم الآخرين له .

الله يشفي كل من هو مُصابٌ بهذا المرض ..

السفير ..
فكرٌ يزين المدائن وتتفاخر به
سلمت الروح ..
الوشم والتقييم والنشر مع منح المكافأة

نعم صحيح مثلما تفضلت أستاذة بُشرى
البعض يطلق
قذائف الشكوى والتّذمر
وكأنّهم في منافسةٍ شرسة
لإثبات أي منهم ستنتصر على الأخر
ويبقى دائماً التساؤل
مدى تأثير الشّكوى في حياتنا
وكيف سنتعامل مع الشخص الشاكي
ونحمي أنفسنا من طاقته السلبية...
شكراً لكِ بٌشرى على كرم التواجد
تواجد يٌعناق السماء بياضه
شكرا لك
ولروحك كل الود والسلام
تقديري

عطاف المالكي ,النقاء ,بُشْرَى معجبون بهذا

🍃 أعرف هذه العينة من البشر جيداً فنظراتهم للأمور سطحية وسلبية على الدوام وارضائهم ضرب من ضروب المستحيل وفي تجنبهم والابتعاد عنهم يجلب لنا الراحة والطمأنينة.
موضوع قيّم وثمين يستحق الثناء والإشادة … بورك هذا النبض … دمت بخير🌷🌷

الفيصل ,النقاء ,السفير معجبون بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدّانة

للتشكي فصوله وغاياته
فكم من روّاده يتفننون في الغوص في أعماقه
لغاية في ذات يعقوب .. سواء اشعار الآخر بأنهم ضعفاء
وموائد الأقنعة او للصفع اللامبرر .. أو مجرد إدمان وتلك اللعبة ..!
ومهما تعددت فصول التأويلات .. يبقى لقلمك أيها السفير النبيل
عمقه وقيمته ورُقيّ جوهره .. فطبتَ وطاب ..

حضور يسرق كل
كلمات الشكر ويعجز المعاني
اشكرك على اهتمامك
بكل المنتدى
فراشة المدائن فعلا

النقاء ,الدّانة معجبون بهذا

وقد وجدتُ أن كثيرو الشكوى بصورة دائمة
وضعوا أنفسهم داخل واقع من السلبيات
وجعلوا ظروفهم الشخصية عائقاً لهم
حتى أصبح وضعهم خارج السيطرة
فطغت لديهم حالة الضجر والتشكي
على حالة التعايش والتسامح


هلا وغلا بالأمير الكاتب المتألق السفير

تحدثت عن موضوع قيم وواقعي
نعم هو الحاصل بين بعض الرجال وكذلك النساء
التشكي واللوم والتذمر من أمور الحياة حتى أبسطها كالأكل والشرب
والوظيفه وغير ذلك من أمور الحياة
وهذا فعلًا يسبب حالة سلبية لدى الشخص والشعور بالنقص من نفسه ومن قيمة من حوله
يكثر بعد ذلك النقد على كل صغيره وكبيره ويقلل قيمة الشيء لصاحبه
مما يؤثر عليه كثيرًا وعدم الرضا باي شيء سواء قيم ومهم وما الى ذلك
فعلا صدقت يكثر عدم التسامح والتدقيق في اتفه الأمور
مما يولد الشجار الدائم وعدم التسامح مع نفسه والغير

أحسنت الطرح الثرى فقد أبدعت بذلك

شكرًا لروحك الجميلة هنا

الفيصل معجب بهذا

مووضوع رائع واقعي، شكرًا لك ولجميع من شارك سأكتب عن التشكي لا النقد

التشكي قد يكون عارض سبب أو ظرف ما، يزول بزواله
أما أن يكون عادة أو كما وصفت مرض كنشر السلبية في العمل من تذمر وتنغيص على الغير
وأحيانًا حقيقة التشكي هذا لكسب تعاطف الغير أو الخوف من "الحسد"
وأكيد يؤثر على العطاء وصحة العلاقات مع الآخرين والرضا أو التعايش مع الواقع

تقديري

عطاف المالكي ,الفيصل معجبون بهذا

مرحبا بسفير نا الجميل
وموضوع رائع يمس الحياة حولنا
هذه الحالة تعد من الأمراض النفسية
كونه يفتعل أي مشكلة من لا شيء
وعلى أسباب تافهة جدا
وربما فشله في حياته زاد الطين بلة عنده فأصبح
يثور لأي سبب كان
وهذه النوعية مهما عملت معها لا يفيد
وكلما أجيبت له رغبة زاد طمعا
أصلح اله حال من كان كذلك
بوركت أخي السفير على هذا الطرح المميز
وسعدتُ بك

الفيصل معجب بهذا

سفيرنا الجميل
ما أروعك وهذا الفيض من الفكر الهادئ الرزين
إنها مشكلة نلمحها في الكثير ممن حولنا وأظنها عيب في الشخصية إما إنه يعيش حالة الضحية
إرضاء لذاتة المقتنعة بإنه مظلوم لا يحالفه الحظ في شئ ولا يرى مساندة من أحد
أو المعترض على طول الخط والايعجبه العجب وتجده غير ملموم في حياته لاستطيع السيطرة
عليها شكلا ومضمونا
إما فاقد الثقة في نفسه وهذا أيضا ينطبق على بقيتهم ( ماذكر أعلاه )
سيدي الفاضل ذكرت في محيط الأسرة زوجة وأولاد وهذا بعض من كثير على كل المستويات
كفانا الله وإياكم داء الشكوى وتوابعها فالشكوى لغير الله مذلة
أحييك وماجاد به قلمك وفكرك الأنيق
سلمت والنبض
مودتي وإحترامي

عطاف المالكي ,الفيصل معجبون بهذا