ننتظر تسجيلك هـنـا


❆ جدائل الغيم ❆
                        .


آخر 10 مشاركات على سبيل الأمنيات (حصري)       قيثارة طرب ..!       سجل تواجدك في مدائن البوح بالصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم       الوقت وشعورك       كلمة بدون نقاط ......       هكذا أغرد..       سؤال فى السريع       ماذا تتمنى؟!       أستطيع.. لا أستطيع..       سجل تواجدك بجمال الاستغفار      
روابط تهمك القرآن الكريم الصوتيات الفلاشات الألعاب الفوتوشوب اليوتيوب الزخرفة قروب الطقس مــركز التحميل لا باب يحجبنا عنك تنسيق البيانات
العودة   منتديات مدائن البوح > المدائن الأدبية > بوح الأرواح

بوح الأرواح

( بوحٌ تتسيّدُه أقلامكم الخاصّة في عزلة مقدّسة بعيدا عن الردود

( يمنع المنقول )



قلبٌ مثقوب وذاكرة معطوبة

( بوحٌ تتسيّدُه أقلامكم الخاصّة في عزلة مقدّسة بعيدا عن الردود

( يمنع المنقول )


 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 11-01-2020, 02:09 AM
وه
جابر محمد مدخلي غير متواجد حالياً
SMS ~ [ + ]

Awards Showcase
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 5
 تاريخ التسجيل : Sep 2020
 فترة الأقامة : 1345 يوم
 أخر زيارة : 05-16-2024 (11:15 PM)
 المشاركات : 38,523 [ + ]
 التقييم : 105964
 معدل التقييم : جابر محمد مدخلي has a reputation beyond repute جابر محمد مدخلي has a reputation beyond repute جابر محمد مدخلي has a reputation beyond repute جابر محمد مدخلي has a reputation beyond repute جابر محمد مدخلي has a reputation beyond repute جابر محمد مدخلي has a reputation beyond repute جابر محمد مدخلي has a reputation beyond repute جابر محمد مدخلي has a reputation beyond repute جابر محمد مدخلي has a reputation beyond repute جابر محمد مدخلي has a reputation beyond repute جابر محمد مدخلي has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]


افتراضي قلبٌ مثقوب وذاكرة معطوبة



قلبٌ مثقوب وذاكرة معطوبة



1

كُتِبت لقلب كان على قيد الحياة، وما زال على قيد الموت إنه قلب مثقوب!
-" كيف أنت؟
وكيف الذي بداخلك؟
وكيف رضوضك التي بداخل نبضك؟
- أتمنى حقاً أن تكونون جميعكم بخير.
أريدك أن تعلم فقط بأنّ كل ما بدى منك من مشاعر عظيمة بحت بها لقلبي الصغير الذي لا يملك في دنياه غير الحزن.. قد آثارت قلبي حزناً على حزنه أكثر من مشاعر الفرح؛ فعادةً ما تفرح أي أنثى بقوة حب جبّار لها .. كحبك. ولكنها في الوقت ذاته تستطيع أن تحتضن هذا الحب بدفئها وحنانها أما الطفلة التي بداخلي فقد تألمت جداً لمشاعرك الجميلة؛ إذ لم ترغب أبداً بأن تكون هي الخلاص لقلبك الذي أحسّته يوماً.
- لم أشأ صدقاً أن أكون خلاصك ولم أخطط لهذا الحب. كنت أريد أن تمنح فرصك الأجمل وحباً عظيماً أكبر مما كان بداخلك شيئاً يمسح عنك الحزن ولكن بطريق غير طريقي، ومع قلب غير قلبي الطفل؛ فالطفلة يا أنت بكت بحرقة عندما وضعت خلاصك الذي طالما كانت تسعى إليه بين يديها المبتورتين؛ فهل الأيادي المبتورة تستطيع الكتابة؟!
- وكما هي تفهمك جيداً، وتقرؤك في حين عجز الكثير عن فهمك فهي بصدق تدرك أنها لا تستطيع أن تمنحك الحب الذي كانت تتمناه.
- لم أتوقع يوماً بأنك سترسم لي كل تلك المدن، وترصف لي جمهور قبائل من المشاعر .. ليس لأنني لا أتمنى الارتباط بمشاعرك كجمال مشاعرك، وصدق قلبك، وطهارة حسك؛ بل لأنني لا أملك ذلك الحق وإن بدى لي بأنني أمتلك الكثير منه.
قد أكون خففت من جروحك والثقوب التي بداخلك بعفوية مني وإصرار طفلة على فهمك لإسعادك، ولكنني لم أحاول أن أخطط لهذا الحب يوماً؛ لأنني لا أمتلك حضناً يأوي الطفلة فكيف بك؟
يا أنت: قد تظن أنني مجحفة بشأنك رغم كل ما قدمت لي من بوح جميل ومشاعر أرهقها الصمت طويلاً فخرجت تقصدني ووترغب في وديّْ، وتلجأ لي؛ لأحتويها. ولكن.. هل تعلم ما هي ظروف الطفلة؟ هل تدرك حقاً ما يعتريها من حزن؟ ثق بأن المسافات التي بيننا جد بعيدة! لا ترهقك أنت فحسب، بل حتى الطفلة الي لا تملك شيئاً سوى ما قدمت لك من هداياها البسيطة. ولو أنني أرى هناك جسوراً قد أبنيها لأصل إليك ما تأخرت في بنائها، ولكن هو هكذا القدر.. يضعنا بطريق يحتوينا، ويغدق مثمراً على قلوبنا بالعطاء في حين نقف عاجزين أمامه ننظر متألمين وبابتسامة رغم كل الحزن. نبتسم عرفاناً منّا وشكر على الجميل، وإن ابتسمنا بصمت!.
لقد قلت لي: " ليس عليّ أن أحزن ولا أبكي طويلاً، ولكن عليّ أن أنهض من رضوضي، وأقاسم البشر خيراتهم، وأحب الحب، وأتذكر كل الذين وقفوا معي في محنتي، وأقدم لهم الشكر والعرفان، وأحتفظ بالذين معي وأحبوني بصدقي، وضعفي، وإيماني، وقدري، ووضعي المعصوبة عينيه بقطعة قماش سوداء لا يرى منها إلا الظلام".
- وهذا ما كنت أتمنى أن تصل إليه. أحلام كبيرة كانت تدور بعقل الطفلة منذ عرفتك، واختصرتِها أنت اليوم في تلك العبارات. فلم يضيع مجهود الطفولة حقاً. وقد نهضت من رضوضك كما كنت أتمنى. ولكن .. لا تدع هناك فرصة للعودة لحزنك من جديد، والانتكاسة التي قد تؤلم قلب طفلتك؛ فكثيراً ما نحب قلوباً ولكننا لا نمتلك الحق بالوصول إليها بمعنى كلمة الوصول.
لقد نطقت بها يا أنت حين قلت لي: " وهبتني إيماناً جديداً بالحياة، وقدرة على اتخاذ المثال، واحتذاء حياتك نبراساً وقوراً ومقبولاً، وشطراً محفوفاً بالإرادة والبهاء والتجدد رغم كل شيء".
وأتمنى حقاً أن تكون تلك الكلمات في قلبك؛ فالطفلة إن لم تستطع أن تمتلكك واقعاً إلا أنها تستطيع أن تحلم بك. والحلم كفي بأن يضيء درب من أخفق في النظر حوله، وإن كان حلماً!.
ستظل شمعة في أحلامي تنير واقعي المؤلم الذي لا يستطيع الوصول لجمالك.
أرجو أن تتذكر كل لحظة بأن الطفلة قدّمت لك الكثير من الهدايا وغيّرت مجرى الحزن الذي اعترى قلبك طويلاً بصمت. وإن تذكرت طويلاً بأنها أخفقت في أن تمنحك حُبّاً!.
- أمنيتي التي أتمناها الآن:
أرجو أن يُحول حبك لي، القلب الذي خدشت الصدمات أطرافه فأصبح يئن رضوضاً مع الزمن لجنة يا قندسي الجميل. وإلا فلتقتله وتدفنه. فموت حبٍّ كهذا يجلب لك الهم، والحزن، وكفن.
تمنياتي لك بالسعادة. وضع ما أردت لي من طرق إليك، ووسائل تصلنا وأعدك بأن أكون قلبك المؤدب وسأحتفظ بكل هذه الوسائل للذكرى.
وأكرر: " smile.. please just for me "
من يحرص على أن يسعدك لحظة، فذكره سيسعدك كل لحظة وإن فرّق بينكما القدر. من يسأل عنك وفياً يستحق أن تحتضن هداياه وفاءً مدى الحياة.
من يدعو لك بالليل فلا تنساه من دعواتك عند الفجر؛ فجمال العطاء أن يرد بالعطاء.
بلل لحظات يومك بالتفاؤل، وابتسم! ودع عنك الحزن فقد لا تعيش للغد الذي من أجله تحزن.
تمنياتي لك بالسعادة الدائمة، وشمعة كشمعتي التي تعودتُ أن أراها في حلمي، وأتذكرها في واقعي رغم بؤسي .. ابتسم، ابتسم، ابتسم ! .. "
- اليوم وقد كبرت، وعدتُ إلى رسالتك المقبوضة بأنامل قلبي.. أود أن أسألك سؤال المألومين: كيف يمكنني مشاهدة قلبي يتحطم، ويُثقب بيديك وأبتسم؟!

للمزيد من مواضيعي

 

الموضوع الأصلي : قلبٌ مثقوب وذاكرة معطوبة     -||-     المصدر :     -||-     الكاتب : جابر محمد مدخلي





 توقيع : جابر محمد مدخلي


إلهي منحتني نعمة الكلام ، إلهي فاجعل آخره الشهادة...

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 5 ( الأعضاء 0 والزوار 5)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
صنعة الله متقنة لا تفاوت فيها سليدا الكلِم الطيب (درر إسلامية) 2 11-01-2020 03:36 PM

Bookmark and Share


الساعة الآن 05:36 PM

أقسام المنتدى

المدائن الدينية والاجتماعية | الكلِم الطيب (درر إسلامية) | أرواح أنارت مدائن البوح | الصحة والجمال،وغراس الحياة | المدائن الأدبية | سحرُ المدائن | قبس من نور | المكتبة الأدبية ونبراس العلم | بوح الأرواح | المدائن العامة | مقهى المدائن | ظِلال وارفة | المدائن المضيئة | شغب ريشة وفكر منتج | المدائن الإدارية | حُلة العيد | أبواب المدائن ( نقطة تواصل ) | محطة للنسيان | ملتقى الإدارة | معا نحلق في فضاء الحرف | مدائن الكمبيوتر والجوال وتطوير المنتديات | آفاق الدهشة ومواسم الفرح | قناديـلُ الحكايــــا | قـطـاف الـسـنابل | المدائن الرمضانية | المنافسات الرمضانية | نفحات رمضانية | "بقعة ضوء" | رسائل أدبية وثنائيات من نور | إليكم نسابق الوفاء.. | الديوان الشعبي | أحاسيس ممزوجة |



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
مجتمع ريلاكس
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas