آخر 10 مشاركات |
روابط تهمك | القرآن الكريم | الصوتيات | الفلاشات | الألعاب | الفوتوشوب | اليوتيوب | الزخرفة | قروب | الطقس | مــركز التحميل | لا باب يحجبنا عنك | تنسيق البيانات |
|
آفاق الدهشة ومواسم الفرح ( فعاليات ومسابقات وإهداءات من نور . ) |
( فعاليات ومسابقات وإهداءات من نور . )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
03-24-2022, 02:39 AM | #11 |
|
رد: كالأغصان الخضراء يكتمل عِقدُ البنفسج بمئوية من نور
صباح المودة والوفاء صباح البنفسج عندما كُنّا صغاراً، نبكي لنُلفتَ النظر أو من وجعٍ نعجز عن البوح عنه، كانت جدتي تثقب ورقة ثقوبًا دقيقة ومنتظمة التنسيق وتضعها أمام أشعة الشمس الداخلة إلى غرفتنا الدافئة وتجعلنا نتبع الظلّ حيث توجّه الورقة .. ونحن مُبهرون 🖤 كيف ظلّ الورقة المثقوبة يمتدّ بجرأة على معطف جدي المُعلّق ! وكيف اختفى جزءٌ من الظلّ عندما سلّط أخي الضوء عليه ؟ ولماذا لم يحترق عندما دخل خالي فجأة إلى الغرفة وأشعله بولّاعة ! وكنتُ أتساءل أيضًا كيف لجدتي أن تجعل الظل مرة على الأرض ومرة على السقف وعندما أبكي كثيراً وتفقد السيطرة عليّ كانت تعيد تمرير الخيال على معطف خالي الشهيد المُعلّق على الحائط، ربّما على قلبها 🖤 لكنني لا أذكر أبداً أنها حاولت في تلك المواقف أن تجعلني أنام، وفي ذلك حكمة قد أدركناها جميعًا اليوم 🖤 أحيَانًا يا "بنفسج" نُثقَب بكل وضوح ويزيدنا القدر من شعرهِ بيتًا ليضع الشمس والأمل خلفنا في حين نكون نحن في الفيء والظلام فتظهر الندوب بشكل بارز على كل الجدران التي نسكن في رحابها والطرقات التي نمشي عليها! مهما بَعدنا تلاحقنا تلك الثقوب اللعينة. حتى على مَن نُحبّ يظهر ظلّنا ثقوبًا شبه ورقة جدتي تمامًا، وعلى المعاطف والسجاد والأبواب الموصدة منها والمفتوحة . لا نُرى إلّا ثقوبًا.. لكن بكلمة لطيفة بعناق نورٍ دافئ يختفي ذاك الظل البائس ونصبح الضوء لنا ولغيرنا.. لكن ما علينا إدراكه أنّه لا يُمكن حرقنا مهما اشتدّت الحرائق. لأنّنا طيفٌ عابر مُتحكَّم بظلنا بأماكننا تارة على الأرض تارة على السقف ومرات كثيرة على معطف أصدقائنا كلّما نريد البكاء نُمرر ظلّنا على المعطف ونعانق بحرارة 🖤 سيدة البساتين البنفسج خذي نفساً عميقاً، شهيق وزفيرين، خالفي ما تشائين من العمليات اللاإرادية. إبكِ تحت تأثير الموسيقى وكلام الأصدقاء الخارج من القلب لتتخلصي من أكثر من شيء في آنٍ واحد. ولا تنسي اللحظات الطيبة التي جمعتنا بقلوب حقيقية، كنتُ هنا من باب الوفاء للصبية التي لفتت حواسي ذات مساء، للقلم الذي عشقناه شعراً ونثراً . ثمّ "مريم" تتمنى لك الأفضل، الأصدق، والأكثر حُبّاً ونجاحاً. "مريم" ستصمت الآن بعد كل هذه الكلمات لتترك لقلبك تتمة الدعوات وما خُفي. فقط ! كُوني بخير. دون ثقوب. محبتي والريحان |
"قويةٌ كحرب، ناعمةٌ كسلام" |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
|
|