القلق

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتحي عيسي

حبيبنا الغالي الهادي
رائع ماتفضلت به كما هي عادتك تصب في المضمون المفيد
القلق نابع من التحولات الغريبة السريعة فتصطدم بالظروف مما يشكل عبء
إضافي يتكاثر مع الأيام ويخلق توتر وخوف من القادم وهذا يعتبر قلق مقيم
لاينفك عن العودة لذا من الصعب الخروج من دائرتة
أما القلق العابر سيأخذ وقته وإن أطاعه المرء
ولم يبحث عن مهرب سيقع في مصيدته
أحييك وروعة ماجاد به قلمك الأنيق وفكرك العالي
سلمت والنبض
مودتي وإحترامي

الله عندما يكتبٌ ويعقب
عراب الجمال
فتحي عيسي
تشعر بنشوة خاصة
إضافة كانت هي التاج
والماء الزلال
الذي يستقر
في أرواح الصائمين
أنت الربح الأكيد يا فتحي
الربح الأكيد

شتاء.! ,فتحي عيسي ,ذكرى و 2 آخرون معجبون بهذا

أبو حامد ,النقاء

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ذكرى

. . ؛











حياك الله أستاذنا القدير هادي مدخلي
ما شاء الله الفاضلات والأفاضل أعلاه كفوّا ووفّوا
وأُضيف أنّ الفراغ المعضلة الأولى والأساسية
لأنّه تلقائيًا تبدأ نفسك تسلّط الضوء على المخاوف
والهموم والأحزان والماضي والمستقبل إلخ
والحلّ فيما تفضلوا بهِ أعلاه لا أزيد عليهم بشيء
إلّا أنّ جميع أمر الإنسان في يد الله
ومتى أدرك ذلك بقلبه و وعاهُ بعقله حيزت له الدنيا؛
لأنّ ما فاته لم يكن ليدركه ولو سعى بكلتا يديه وقدميه
وما هو لهُ لن يفوته ولو اجتمع العالم كله ليمنعهُ عنه
فـ ممَّ وعلامَ يقلق !

كفانا الله وإياكم القلق والمنغّصات
و وهبنا وإياكم السكينة يا رب
شكرًا أستاذنا لطرحك الموضوع ومناقشته

الله يا ذكرى
هل تعلمين أنكِ
مكسب كبير للمدائن
ما شاء الله تبارك الله
قراءة تهبنا الكثير
من السكينة والوقار
كم نحنُ سعداء بأمثالكم
الذين يجعلون للحرف قيمته
صباكِ سعادة دائمة

شتاء.! ,فتحي عيسي ,ذكرى و 2 آخرون معجبون بهذا

أبو حامد ,النقاء

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حَوَاسْ

..



أَهْلًا بـ القَدِيرِ أ.هَادِي

القَلَقُ والأَرَقُ والتَصورَاتُ السِّلْبِيةُ هِي مَنْهَجٌ لَوْ تَبَنَاهُ أَحَدُنَا لَـ هَلكْ
كُلُّ مَا نَحْتَاجُهُ ..
طَبْطَبَةً للنَفْسِ وتَذْكِيرَهَا الدَّائِمِ بَأْنَّ كُلَّ شِيءٍ مُقَدَّر..
الأَرْزَاقُ والآجَالُ والأَعْمَالُ، حَتَى أَدَقَ تَفَاصِيلِ يَومَنا ..
لا حِيلَةَ لَنَا فِي تَغْييرِ مَسَارِ الأَقْدَارْ .. ولا سُلْطَةَ لـ بَشَرٍ عَلَى العَبَثَ بِهَا

فـ لِنُهَوِّن عَلَى أَنْفُسَنَا .. نُرَكِزْ عَلَى حَاضِرَنَا ..
ونَتَذَكَّرَ أَنَّ لَا شَيءَ يَسْتَحِقُ أَنْ يَسْلِبَنَا السَعَادَةْ ..
أو يَسْرِقَ جَمَالَ صَبَاحَاتِنَا و يَنْهَبَ أَحْلَامَنَا ..
مَا دُمْنَا مُتَوَكِلينَ عَلَى مُدَبِرِ الكَونِ

وَهَبَنَا الله و إِيَاكُم السَّلامَةَ و رَاحَةَ البَالْ
شُكْرًا تَلِيقُ بِكْ



~~

حَوَاسْ
سعدتُ كثيراً وأنا أشاهد
هذه الكلمات النورانية
وكأنكِ الطبيبة العالمة
بمواطن الوجع
رؤية جميلة استوقفتني كثيراً
وأصابتني بالدهشة
أنا مراهن على هذا المعرف
فهو من زمن النبلاء
شكراً لأنكِ في المدائن

شتاء.! ,ذكرى ,أبو حامد و 2 آخرون معجبون بهذا

حَوَاسْ ,النقاء

علاج القلق يكون ب العلاج السلوكي المعرفي و بآليات تساهم في تغيير الأنماط السلوكية للشخص بلطف حتى يتمكنوا من تكوين سلوكيات وطرق تفكير جديدة
وكتاب الله عز وجل هو الكاشف للهموم والقلق
فقراءة القرآن تورث العبد طمأنينة القلوب، وانشراحًا في الصدور «الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ» (الرعد:28).

هادي علي مدخلي ,الفيصل ,شتاء.! و 3 آخرون معجبون بهذا

ذكرى ,أبو حامد ,النقاء

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هادي علي مدخلي

منى العلوي
بجلالة قدرها
منورة قسم القبس
الله كم هي سعادتي
ثُم شكراً
على الإطلالة الأنيقة
والرد المكتمل الأركان
أشكرك على جميع ماقدمتِ
من مُداخلة أضافات الجمال للمنتدى
ثُم شكراً مرة أخرى
يا سيدة الشعر الجميل

رقع الله قدرك أستاذنا هادي ما أنا إلا قطرة في محيط المدائن شكرا لقلوبكم العامرة لقبولي بينكم
طبت وسلمت ودمت بكل الود 🌹🌹🌹

هادي علي مدخلي ,شتاء.! ,ذكرى و 2 آخرون معجبون بهذا

النقاء ,أبو حامد

دع القلق وابتسم للحياة

وصية وتوصية من الفضلاء والفاضلات وكأننا نصنع كل أقدارنا
بعضها سبق بها القدر علينا قبل أن نُولد ونحن فيها مسيرون
وبعضها سبق في علم الله ما نحن صانعون عندما خيرنا
قال الله تعالى (وهديناه النجدين)

ورحلة الإنسان في الدنيا رحلة المتاعب بأشكالها وألوانها
فأول استقبال الدنيا للمولود يطعنه الشيطان في خاصرته حتى يصرخ باكيا

ثم يروى أن امرأة تأففت من المشقة في بيت زوجها فجنحت إلى بيت أهلها فمرت على مسجد فيه الإمام يقرأ قول الله تعالى (لقد خلقنا الإنسان في كبد )
فقالت مادامت الحياة كبد في كل مكان فبيت زوجي أولى

ناهيك عن صراعات الإنسان مع منافسيه منذ الطفولة غيرة وحسدا وطمعا
من أجل المصالح حتى بين الأقربين قال الله تعالى ۞ لَّقَدْ كَانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آيَاتٌ لِّلسَّائِلِينَ (7)

أما كيد وحقد ونميمة الكبار وسوداوية الطبع فأنى تجد لها حلا
وإن شئت أن ترى ترجمة واقعية ونماذج عملية وتطبيقات شيطانية
فسألوا المجانين إن كانوا ينطقون
إنَّ أغلبهم مجانين القهر من صدمات نفسية لم يطيقوا لها سدا

اعصوا الذي يلقي القنافذ بينكم # متنصّحا و هو السّمام الأنقع
يزجي عقاربه ليبعث بينكم ####### حربا كما بعث العروق الأخدع‌
حرّان لا يشفي غليل فؤاده # ###عسل بماء في الإناء مشعشع‌

أخي الفاضل {القلق} أثر نفسي ونتاج لمعترك الحياة
نحتاج منه القليل كالملح للاهتمام بمتطلبات الحياة الدنيا والآخرة
ولكنه إذا تفاقم تحولا مرض نفسي وعضوي يطرد النوم ويعطل مصالح النفس والفرد
وعلاج ذلك الالتزام بالنهج الرباني في قوله تعالى (الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ﴾ [ الرعد: 28
أما من اتبع خطوات الشيطان فإن يهديه سبيل الظلال
قال الله تعالى (وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَىٰ (124) طه

ومن منا يسلم من القلق على كرامته ومعيشته وعلاقاته وسلامة أولاده ومستقبلهم
إذا فلا تلمني وما يحيل بيني وبين حالي أحيانا فيستحيل :

أَرَقٌ عَلى أَرَقٍ وَمِثلِيَ يَأرَقُ *********وَجَوىً يَزيدُ وَعَبرَةٌ تَتَرَقرَقُ
جُهدُ الصَبابَةِ أَن تَكونَ كَما أَرى *****عَينٌ مُسَهَّدَةٌ وَقَلبٌ يَخفِقُ

https://youtu.be/9XSa4L5cHpY?si=OHyVhG3TUBakjkVk

هادي علي مدخلي ,الفيصل ,حَوَاسْ و 3 آخرون معجبون بهذا

منى العلوي ,ذكرى ,النقاء

كل شخص طبيعي ويمارس حياته على هذه البسيطة
يشعر بالقلق أو الخوف من حين إلى آخر بشرط أن يكون هذا القلق على شيء يستحق
أما لو كان قلق بلا سبب وتدقيق على كل صغيرة وكبيرة
تنقلب حياة الفرد إلى كابوس
وتعيق حياته اليومية و فالمرجح أن هذا الشخص يعاني
من اضطراب القلق ويحتاج إلى علاج نفسي
أذكر أني كتبت مقال عن المجانين وقلت أنهم لايشعرون
بالقلق والخوف فهم سعداء جداً
وسأنسخه هنا
صحوت فجرا على صوت قهقهة ولجلجة مع صدى
نسيم الصباح الباكر صوب نافذتي.. ضحكة صادرة من
الأعماق وقلب خال من الهموم، يا إلهي.. معتوه حارتنا!
وصدق القائل (الجنون فنون) فالمجنون لا يحاسب
على هفواته ولا أخطائه التي تورطه من جراء فلتات لسانه!

رباه.. لماذا يضحك؟! هل يضحك من شر بليته! أم يضحك
على منظره وهو رافع ثوبه بأسنانه! أم يضحك على هؤلاء
البشر لأنه استغنى عما يشغل تفكيرهم ويرى نفسه مميزاً
عنهم، وقد (رُِفع عنه القلم)! وباع عقله وتفكيره غير مأسوف
عليه، وكأني به يقول: "دعوا أفكاركم السوداوية تنفعكم،
حرمتكم السعادة الأبدية وولدت لكم الضيق والألم وخداع النفس"!
فتحت نصف عين وأغلقت الأخرى لكمية النوم الجاثمة على جثتي،
لأتابع ذلك المجنون وهو ما يزال يطلق ضحكته برنة مميزة
وكأنه يشاهد مسرحية هزلية . فقلت ما أجمل الجنون في
حالات يحتاجها الإنسان.. إنها تخلصه من عقد كثيرة
وأحداث مكبوتة، تخلصه من الكراهية والشكوك والانفعالات والخوف.
هذا المجنون لا يهمه نظرة المجتمع ولا سياط رقيب..
يعيش ليأكل وينام ليصحو ويلبي نداء الطبيعة في
أي مكان يحلو له بلا حسيب ولا رقيب، ويظن أن كل
من حوله مجانين، لا يشعر بالنقص.. يسرح ويمرح يجوب
الشوارع طولا وعرضا، يمسحها مسحا بأقدامه العارية
ويشعر بسعادة منقطعة النظير! والابتسامة لا تفارق شفتيه،
لا يكبت انفعالاته، يضحك ويبكي، يثور ويهدأ.
الأيام سواسية في نظره، ليست دقائق ولا ساعات،
إنها لحظته التي يستمتع بها، وفوق ذلك له حسنات
ليله كنهاره. يوقف المارة ويسألهم: هل وجدتم قطتي؟
أبحث عنها من العام الماضي.. يقولون له ما لونها؟ يجيب أنتم مجانين وهل للقطة لون؟!

ثم يهرول مسرعاً ليسأل الآخرين هل صليتم الفجر؟
يجيبونه: نعم.. وفي كل خطوة يسأل سؤالا يختلف
عن الآخر.. ثم يردد أتدرون ماذا أتمنى؟! أتمنى لو أن زوجة
أبي دمية صغيرة وأحطم رأسها وأقطع شعرها..
أفصح بكل أريحية تامة عن أمنيته..
فما أجمل الجنون في لحظات كثيرة؟!
_______________
المهم هل تريد رأيي طنش تعش تنتعش فالحياة
تتطلب التطنيش والتغابي أو كن مجنوناً للحظات
الحياة قصيرة جداً ، استمتع بأيامك
أضحك مع كل فرصة تستوجب الضحك
كافئ نفسك لكل عمل تنجزه
أبكِ حين تكون حزين فالبكاء يفرج همك وينفض عنك
الألم النفسي والعضوي
فضفض و لا تدع الآخرين يحبطونك أبداً..!!
موضوع يستحق التفاعل .......ودي وتقديري لك القدير هادي مدخلي

هادي علي مدخلي ,الفيصل ,شتاء.! و 3 آخرون معجبون بهذا

منى العلوي ,أبو حامد ,النقاء

موضوع رائع جداَ..
ماشاء الله كل الردود واقعية
وإيجابية وكافية لذلك لا ازيد على كل رد
ربما إضافة
القلق العادي شيء طبيعي يحدث لكل شخص
أمَ إذا زاد عن حده فهو وسوسة من الشيطان
وقد يتطور القلق إلى وسواس قهري والعياذ بالله..
..
الإيمان بالله والثقة بالله رقم واحد
مع إضافة ممارسة هواياتك حتى لايكون لديك وقت فراغ
شكراً أستاذ هادي على الطرح الهادف
الود والتقدير
../

هادي علي مدخلي ,الفيصل ,النقاء معجبون بهذا

القلق لا ينتاب الإنسان إلا نتيجة شكوك تخالطه

إما بقدرته على تجاوز المشكلات التي ربما قد تحدث له

أو بالبيئة المحيطة به من أقارب و أصدقاء..

القلق من القادم و المستقبل هذا بسبب الإفراط في التشاؤم

و الإنسياق خلف أفكار و آراء تسبب الإحباط و كأن الكون ليس له مدبر و خالق

عش حياتك كما أرادها الله سبحانه و تعالى لك

إبدأ صباحك بحصد الأجور بإبتسامة في وجه أخيك

في عمل الخير و مد يد العون لمن هم حولك ممن يحتاج لوقفة و دعم

إهتم بالجانب الديني و عالج التقصير إن وجد

حافظ على قراءة الأذكار و الأوراد

لا تقطع الصلة بالأرحام

قم بزيارة الأصدقاء و الأقارب

قم بزيارة المرضى

تأمل في الكون و في تدبير الله سبحانه و تعالى

وأنك لست سوى إنسان ضعيف لا يملك حولاً و لا قوة بدون اللجوء لله سبحانه و تعالى

وأنك ما خلقت إلا لعبادة الله وحده وأن القلق ليس سوى سهم من أسهم الشيطان

يصيبك بها ليحزنك...


العزيز و الغالي

هادي

بارك الله فيك و في طرحك الجميل

هادي علي مدخلي ,الفيصل ,أبو حامد معجبون بهذا

صباح الخير للكل
وهلا بك حبيبنا, وموضوعك بفكرته الحية والتي نعاني منها بين الحين والحين:
هناك قلق لسبب واضح حله بتلافيه بعلاجه.
وهناك قلق بلا سبب واضح؛ إبحث عن السبب وعالجه,,
وإذا لم يكن له سبب واضح ولا مبرر للبحث عنه؛ فأنت في حالة فراغ وملل, إشتغل بالمُفيد لكي لا تخسر ثوانيك في أمر تافه ثم تكتشف أنك كنت تفتقد للحكمة فيما أضعت من وقت وجهد.
سلّم أمرك كُله لله ولا تراجع نفسك بحلول افتراضية لأمر افتراضي علمه كُله عند الله وهو مدبّره سبحانه, ابحث عن القلق الجميل بأن تحس دومًا بأنك مُقصّر في رضا الرب, عندها تعمل المستحيل بأن تعمل صالحًا يعوّض ذلك التقصير بأن تبتسم لأخيك وتجبر خاطره وتساعده وتعيش بشر يحب ويُحب,

شتاء.! ,أوراق كادح ,هادي علي مدخلي معجبون بهذا