سحرُ المدائن شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا ( يمنع المنقول ) |
شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||||||||||||
|
|||||||||||||
رد: يوم فقدوا متاعهم ....
ما أشدّ غفلتنا نحن الذين نركض خلف قلوبنا يا صاح .. وقلوبنا تركض خلف أهوائها الباطلة ! ما أشدّ نكبتنا نحن الذين نتعامى عن الدروب التي تأخذنا إلى الحياة الحقّة ، ونلهث بقية أعمارنا في دهاليز الحياة الفانية ! اللهم لا تجعلنا من الذين يقولون يوم لا ينفع الندم : "يا ليتني قدمتُ لحياتي" واجعلنا من الذين يقال لهم : "ادخلوها بسلام آمنين" اخي جابر .. كلمات كانت للموعظة والاعتبار ، جعلها الله يميزان حسناتك وبارك الله فيك . للمزيد من مواضيعي
المصدر: منتديات مدائن البوح
|
01-18-2022, 10:18 PM | #2 | |
وه
|
رد: يوم فقدوا متاعهم ....
اقتباس:
البديع أحمد: قبل سنوات طويلة أتذكر أننا كنا نكتب معًا في موقعٍ وكنّا نتاثر بالأكبر منّا من الكُتّاب .. كنّا نقول دومًا أنهم يكتبون لنا، وعنّا .. كنت تحديدًا أقول: ما أسعدهم، وما أثراهم حين تخلصوا من هموهم وتفرغوا لهموم الآخرين. اليوم أتذكر هذا السياق وأعلم يقينًا أنهم كانوا يكتبون عن نفوسهم ونفوس الآخرين معًا، وربما توقفوا قليلًا لإبراز جوانب خاصة بهم، مشاعر منتفضة ضد صدورهم، اغتسال كبير في نهر مشاعرهم، إحساس جديد يتوالد من تلقاء إيمانهم ويقينهم أنهم أصلحوا المكسور، جلبوا لحياتهم مصدر رزقٍ كبيرٍ من الحسنات المضاعفة. النهايات يا صديقي هي الحفلة الأهم التي علينا أن نمارس فيها الفرح .. وعلينا الإتيان بنهاية جيدة لبداية -حتى ولو كانت سيئة- المهم الاختتام يكون مثل ملخص كبير لمشهدٍ آلمنا فيه كل شيء. سعيد لو تعلم مقدار سعادتي بكل لمسة حرف منك لروحي ووريدي. مودتي جابر |
|
إلهي منحتني نعمة الكلام ، إلهي فاجعل آخره الشهادة... |
01-18-2022, 10:05 PM | #3 | |
وه
|
رد: يوم فقدوا متاعهم ....
اقتباس:
رفيق القلب علي آل طلال: كلما فقنا متأخرين كانت حكمة العطاء متحولة تلقائيًا لنفوسنا، لأرواحنا نحن. فيما تكون في السابق لآخرين نعطيهم كل شيء -هكذا اعتدنا- الإفاقة المتأخرة وفق نتائج المعاناة الكبرى تجعلنا نتعلق بأنفسنا أكثر .. نستعيد ترجمات لمواقف لم نكن نهتم بها، لأشخاص اهتموا بنا ولم نكن نراهم لغشاوة على صدورنا بفعل أناس آخرين. الموقف الذاتي مع الذات هو الحكمة الأولى التي إن اتبعها الإنسان استطاع أن يصنع منها لذاته حِكم كثيرة، وحياة متعافية من مرض الحنين، والوله، والجفاف العاطفي. اكتساب الأرصدة الكبرى المملوءة بالخير هي المتاع الكبير الذي سيشري لك كل شيء في الآخرة. - دومًا تناقش روحي أكثر من حرفي يا صديقي علي.. هكذا أنت منذ الأزل. مودتي جابر |
|
إلهي منحتني نعمة الكلام ، إلهي فاجعل آخره الشهادة... |
01-14-2022, 02:04 PM | #4 |
|
رد: يوم فقدوا متاعهم ....
في الواقع فإن الأمر لا يتطلّب فقط أن تبذل كل ما يمكن من الجهد والوقت والصبر لكي تمتلك مكانك في هذا العالم لكنه يتطلّب أيضا أن تفعل ذلك بدرجة من الرضا العالم مكان قاسٍ يحيا فيه الإنسان بقلب شبيه بآلة موسيقية جوفاء لا تُصدر ألحانا إلا إذا تغنت الروح في نضالها من أجل البقاء حنى تمتلئ بألحان جياشة لا تنضب موسيقاها العذبة في القلب طالما لم يتوقف عن الخفقان والتي تُمثّل ربما "المكوّن السحري" لرحلة قاطبة تقديري |
|
01-18-2022, 10:12 PM | #5 | |
وه
|
رد: يوم فقدوا متاعهم ....
اقتباس:
العزيز نبيل محمد: صدقت . العزف المنفرد لا يمكنه أن يعطينا لحنًا وافيًا وجميلًا، ولا لحنًا أنيقًا لكامل حياتنا، وتفاصيلنا الباقية ؛ لهذا نحن نغرد ونلحن حياة الآخرين ناسين أنفسنا. الجماهير نحن، والحضور نحن، والغياب هم في كثير من المواقف. لا ندري متى يمكننا التفرغ لتساؤلات كبرى في صدورنا .. كل هذه التساؤلات تدور عنّا ، عن مصيرنا، عن وقفاتنا مع أرواحنا لمعاتبتها على الهدر البدني، والنفسي، والعاطفي الذي يتسرب منّا كإناء مثقوب في رحلةِ سفرٍ طويلة. لا نعلم متى يمكننا إيقاف كل هذا الهدر ولكن ستجيء نقطة تحول نقطة تعصف بنا وتعيد لنا أعمالنا الجميلة التي عملناها لأناسٍ ونسيناها -رميناها بالبحر- بأثر رجعي. الحسنات الجميلة الوفية ستظل مستمرة .. وليتها تبقى لنا بعدما نعجز عن موسم الحصاد. سعيد بكل هذا الاستدراك يا عزيزي نبيل. مودتي جابر |
|
إلهي منحتني نعمة الكلام ، إلهي فاجعل آخره الشهادة... |
01-19-2022, 12:52 AM | #7 |
وه
|
رد: يوم فقدوا متاعهم ....
|
إلهي منحتني نعمة الكلام ، إلهي فاجعل آخره الشهادة... |
01-14-2022, 03:28 PM | #8 |
|
رد: يوم فقدوا متاعهم ....
تختبر الحياة الكثير من صبرنا وتحملنا نسأل الله السلام وحسن الخاتمة السرد أكثر من رائع قرأته مرتين وثلاث أبدعت، دمت بخير |
|
01-19-2022, 12:56 AM | #9 | |
وه
|
رد: يوم فقدوا متاعهم ....
اقتباس:
بالفعل يا إلهام. تجري الحياة علينا تجاربها كاملةً وحين تنتهي من واحدةٍ تنتقل فجأةً للأخرى دون إشعارنا، أو إعلامننا. لهذا يبقى علينا أن نتكفل نحن بالدور الأهم وهو إعلام أنفسنا بنقطة تحول، وقُطر أوسع من قطر غضبها علينا، ودفعنا للهاوية .. قبل هذا الدفع عليننا التنازل عن مغرياتها والبقاء في صدر الباقي منّا وبناء ما تحطم أو تكسر في لحظات فائتة.
سعيد جدًا بهذه القراءة المتماهية... مودتي جابر |
|
إلهي منحتني نعمة الكلام ، إلهي فاجعل آخره الشهادة... |
01-14-2022, 07:25 PM | #10 |
|
رد: يوم فقدوا متاعهم ....
عندما صاحبني الفقد
قلت لست حزينة لكني أصبحت آلة حزن تنسج خيوط الآهات والوجع وتحيك إزار الآلام والفواجع الفقد جعل لي القدرة على تطريز البكاء على الأكمام والأفئدة لستُ هشة ولكني عجزت عن إغلاق أقواس عيني مقيدة بسلاسل السكون قلبي عاطلا عن النبض إغتسلت بوداعهم وارتديت حقيقة غيابهم الأبدي وآه ياجابر لن يكون ردي هنا بكمية الحزن المتراكمة داخلي ولكني سأعود لك حتى أعطي هذه الشاهقة حقها لأن حروفك هنا تجبر كل كسر في البنفسج |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|