مفكرون في المنفى

مفكرون في المنفى

. . . -

مفكرون في المنفى

زلزل الرسول صلى الله عليه وسلم عروش الملوك بكلمة إقرأ .. وكم وقف صناديد قريش بأموالهم وعتادهم في وجهه لكن غلبتهم وأوقعت بهم ذات الكلمة مقامات الناس لاتحدد إلا بالعلم والايمان والفكروالعمل بهم وليس بورق البنكنوت وإلا لجعل الله تعالى سيدنا محمد أثرى أثرياء العالم يملك السلطة العظمى لإدخال الناس جميعاً في الاسلام ..لكن المال لايصنع إنساناً ولا يرسخ إيماناً وإلا لأصبح قارون هو سيد الانسانية وأتقى الاتقياء . منذ الأزل ...والمفكرون محاطون بقضايا الحجر على أفكارهم. والتربص لهم اصبح من أهم القضايا السياسية والاجتماعية في العالم أجمع بلا استثناء حتى صار المفكر والعالم غولاً يؤرق مضاجع السلاطين والملوك والروؤساء .. ويقلق راحتهم ..على مدار الأزمنة والعقود أعلم أنها ليست معلومة جيدة بما يكفي أو جديدة تستحق النشر ولكن أحيانا تكون الثرثرة هي الملاذ الوحيد للتمرد وفض بكارة الغضب واإخماد نيران السخط وضع العالم في تأخر ملحوظ وينابيع الفكر في طريقها للجفاف ان لم تكن تغرق في ضحل الانسياب مؤلم أن يكون فكرك قيد الاعتقال وأفكارك مغلولة إلى عنقك أو حبل مشنقة يتأرجح على مصطبة الاعدام لتحطم عنق صاحبه ..أنت تتعلم وتفكر جيداً إذن أنت مجرم تستحق النفي والابعاد عن رحمة من لايرحم وأحيانا تقف عاجزاً بين أمرين كلاهما أمر من الآخر إما أن تكف عن التفكيروالتعلم وتتحول لحي ميت أو تكمل الطريق وتنفذ حكم البشر مهما كان قاسياً ومخيفاً .. صراع عظيم بين المتعلم والديكتاتوري الجاهل أحدهما بلا سلاح ولكن حتى الآن من شدة الصراع وقوته لاتعلم ايهما من لايملك السلاح .. هل الديكتاتوري الذي يخشى على عرشه من الزوال أم المفكر الذي يخشى على فكره من الاغتيال والطامة أن الناس كي تعيش في سلام مزعوم كفت عن التعلم والتفكر حتى فيما بينهم الى أن اصابتهم البلادة وماتوا وهم أحياء هجروا القراءة والاطلاع لأنهما في نظرهم دواء ساماً يقضي على سلبياتهم التي يتفاخرون بها في العلن ليعلنون الولاء والطاعة لأقزام متخلفون إنسانياً استبدلت الكتب بالطبل الافريقي... قررو تعلم التطبيل فهو أئمن على أبنائهم من كتب العلم حتى وإن تربوا على الذل والهوان وربما يجبر طفلاً على تقبيل يد خسيس لمجرد أنه يملك سلطه نفيهم او قتلهم او تجويعهم عالم بائس مشؤوم طغاة يخشون العلم وعلماء يخشون الطغاة مفكرون ينفون من على الارض وينتشر الفجور بمباركة الفساق .....والفضيلة كسفت شمسها ولانعلم هل ستشرق كرّة أخرى أم لا الحياة على الأرض اصبحت مبهمة و بحر من علامات الاستفهام يغرق فيها العامة من البشر وطوق النجاة مكبل بأغلال الخوف ولكي نستتر من عري الخجل من أنفسنا وأمام بعضنا نرمي بكل سلبياتنا على القدر والمكتوب ظلماًوعدواناً .. وبداخلنا كل يوم يبصق كل منا على الآخر ............وعلى نفسه لم نعد حتى نستطيع قراءة أنفسنا .....أميون .. آليون فكرنا منصب على من يسوق عقولنا نحو هاوية سحيقة حتى اصبحنا نتلذذ بالهوان كتلذذ العشاق على فراش الرذيلة ......ثم تموت أرواحنا إكليكينياً.. لأننا نخشى من فضيحة نحن في الأصل غارقون فيها غاب المنطق والوعي عن عالمنا ومازال جاري البحث عنهما . . .

للمزيد من مواضيعي

 

عودة ..

كراميل نور معجب بهذا

الجميلة الرائعة كراميل نور

مقال رائع وأكثر

فعلا صح كلامك بحق آل مفكرين والمبدعين

منفيين للاسف تحيتي تليق لشخصك الراقي ولفكرك النير 🌹🌹

كراميل نور معجب بهذا

هلا وغلا بالغالية بالقلب/ كراميل النور


منح المكافاة تستاهلين اكثر واكثر
وعودة تليق بسموك

كراميل نور معجب بهذا

مؤلم أن يكون فكرك قيد الاعتقال وأفكارك مغلولة إلى عنقك أو حبل مشنقة يتأرجح على مصطبة الاعدام
لتحطم عنق صاحبه ..أنت تتعلم وتفكر جيداً



الراقيه الكاتبة كراميل النور

والله ماتم سرده هنا كامل الحقيقة

ولكن نصمت من اجل العيش وطاعه من هم أولى منى واجبه وحق أسلامي
مادام مايؤمر بمعصية

الأنسان مفكر ومعلم ومنتج وله الحريه بذلك وبحدود المعقول
كبت الأفكار يهدم الشخص والمجتمع

والعيش في تخبط لايفلح صاحبه
المفكرون يتعبون وقد يعاقبون على اي حدث
ولكن ينتجون أجيال راقيه ولو بعد حين

الغالية / كراميل النور
حزيث يسعد كل من يمر هنا ويبهج الخاطر

شكرًا تتكاثر لروحك الجميلة هناااا

كراميل نور معجب بهذا

.

.

ويعظم المعنى
وتتسامى المفردات
في حضرة مقالك كراميل
سلم الفكر الذي تجودين به
مقالٌ حظي بالعمق الذي يليق
الكاتبة كراميل ..
لا أشبع من لغة تكتبينها ولا من فكر بريقه آخّاذ
بُشْرَى

كراميل نور ,نوآف معجبون بهذا

جزء من مخططات من يريد تحطيم الجيل و الأمة
ونادرا ما نرى ردوداً على تلك المؤامرات
نحن لازلنا نمارس دور المتفرج
تحياتي والورود

كراميل نور معجب بهذا

بداية ضعف
أي مجتمع أو كيان
هو محاربة العلماء والمفكرين
فهم أساس الأمم
والدعائم القوية
لبناء وطن متماسك
يقوم على بناء الحجة

كراميل نور
تأتين دائماً في المقدمة
إشراقة شمس ربيعية
تمتلكين كل البيان
وتصافحين المدائن
بقلائد من نور
ما أجملكِ وياسمين
المداد الرّاقي

كراميل نور ,عطاف المالكي معجبون بهذا

القديرة كراميل نور
المفكر يقرأ ويبحث ويدقق وهذا صعب الإنقياد
لذا فهو محارب من أصحاب القرار
وإستحالة وضعه في خانة به تليق كونه سيفضح مايحاولون ستره
وما يعملون من أجله وهذا غير مقبول
المفروض وكما نقول علي بعض أصحاب العقول الضيقة
حافظ مش فاهم
أي ينقل مايقال له ولا يفكر فيه وهذا هو المطلوب
رائعة أنتِ في كل تناول
وبإسلوب واضح مباشر جميل
سلم القلموالبنان
مودتي وإحترامي

كراميل نور ,عطاف المالكي معجبون بهذا

المفكر العربي أفضل له أن يستقر في المنفى
على الأقل يحقق ما يصبو إليه ولو عاش في مسقط رأسه لغُيِّب
في السجون أوزجوه في مستشفى الأمراض النفسية وربما اغتالوه
وربما يتهموه بالفشل وأنه يبحث عن شهرة ليصل لمكان أكبر من قدراته
تجاهُـل العقول والأدمغة المفكرة أول من يدفع
ثمن خسارتهم من يحاربونه من لُحْمته
والمستفيد الأكبر الدول الغربية المتقدمة
التي هاجر إليها المفكر العربي وسيستمر الحال على ماهو عليه
طالما الأنظمة المركزية من يتحكم بمفاصل المجتمع
العزيزة كاراميل من أجمل ماطرحتِ
كل الشكر والتقدير لعمق أفكارك النيرة
ولي مقال قريبة فكرته نوع ما من مقالك
نشرته سابقاً بعنوان (عباقرة مجردون من حرف الدال )
لاحظي عندنا كل من يريد أن يصعد لمركز مرموق يجب أن يسبق اسمه حرف الدال و أكثرهم
يترأس مكان أو قسم بعيد عن قدراته العقلية والأهم حاز على شهادة مزورة ليزيد الطين بلة
ويتفاقم الجهل والفوضى وهذه من أهم أسباب هجرة بعض العقول العبقرية
أنسخ لكِ مقالي نشرته في صحيفة ما وأبين لكِ بعض العباقرة الذين صعدوا بجهدهم وليس بالواسطة
إسحاق نيوتن مكتشف قانون الجاذبية. الحسن ابن الهيثم مكتشف ظاهرة الانعكاس الضوئي. ابن سيناء مكتشف الطفيلية المعوية؛ نناديهم بأسمائهم "حاف" بلا مقدمات!! لم تحملهم حروف أو تلمعهم صحافة وأضواء!
ما علينا، لنبدأ بموضوعنا.. يُقال إن حرف الدال بالأصل من الحروف المهجورة، حرف متطفل مجرم
وداء من اسمه، أي جامع لكل مرض أو عيب! كقولنا دجال، دمار، دم ، دفن، دوخة، دوار..اللهم أبعد عنا وعنكم كل ما ذكر.
الحسنة الوحيدة والنقمة اللعينة التي رفعت حرف الدال تعود لأكثر من ألف سنة إلى بداية نشوء الجامعات وهي الآن معروفة في كل العالم.
تعني معلم حاصل على درجة الدكتوراه بDr .. سواء حصل عليها بُهتاناً أو زوراً، وهماً أو حقيقة .
عزيزي القارئ اشتر حرف الدال وأضفه إلى سيرتك الشخصية، وأضمن لك أن تقتحم المجال الذي يعجبك!
افرحي يا دال فقد أصبحتِ من الحروف الماسية اللامعة! تدسين أنفك في كل باع وصول وأصبحتِ عنوانا للأبهة ولصيقة عشاق الصدارة، الذين يعتقدون أن حرفكِ يغطي قصورهم الفكري، وغباءهم الأسطوري، المموه أحيانا بسذاجتهم، وعقدهم النفسية.
سأخبركم بسر.. كنت سابقا مغرورة بهذا الحرف، وقبل أن أنطقه أعتدل في جلستي، وأقول في سري: كيف أستجمع العبارات المبجلة احترامًا وتقديراً له!
أما الآن فأصبحت أشك به كثيراً،عندما وضعت أولى خطواتي
في الحرم الجامعي، علمونا أنه من المحظورات أن تنادي أحد
منسوباته متجرداً من حرف الدال! وممنوع منعا باتاً إلا أن تبدئي
بحضرة الأستاذ أو الأستاذة، وبعده الدال ثم اسمه المبجل!
ومن كثرة كتابته على الجداول واللوائح والمذكرات والكتيبات
والملازم والاستبيانات، أنادي زميلاتي وأهلي بدال فلانة.. ثم أتذكر
وأتعوذ بالله من الشيطان ورجس الدال.
عزيزي حرف الدال أنت الآن في النزع الأخير، وقداسة حرفك
ذهبت هيبتها، وما زال عشاق الأضواء يتمسحون ببركاتك،
التي غابت عنها آيات الرقية الشرعية.. الكل يريد وصالك ليمارس
تخلفه، ويرمي علينا ضحالة أفكاره، ليضحك على نفسه ثم علينا،
ويصدق كذبته، وينتقل بين الصحف والمجلات، وهات يا لقاءات
ومقابلات وذهب حرف الدال، وجلس حرف الدال واتكأ ونام وشرب..!
بظنكم، كم نحتاج من الزمن الضوئي لتنظيف الساحة المهنية والطبية
من براثن الغش والخداع ونتخلص من عقدة "الدال"
التي أصبحت ملازمة للبعض الذين لا يعترفون بقدراتهم
العقلية المحدودة.. ثلة من حملته يفردون عضلاتهم وهم
يجهلون أبسط الأسس التربوية. والسؤال: ما حكم حرف الدال
الوهمي الذي حمله البعض هل هو محرم أم مكروه أم جائز؟!

كراميل نور معجب بهذا